السودان بحكم االتنوع الكبير الذى تتمتع به مناطقه المختلفة من حيث البنية الجسدية والخامات المتنوعة فى مختلف الرياضات لاخىلاف البيئة يعتبر من ا كثر الدول المؤهلة للتميز الرياضى وبصفة خاصة فى الالعاب الفردية الا ان عدم الاهتمام بتنمية هذه القدرات الرياضية المتنوعة اعجز الرياضة السودانية فى ان تاخذ موقعها اقليميا وقاريا وعالميا كما ان الهجرة لخارج السودان والتى اصبحت رغبة الغالبية العطمى من شعب السودان فان مئات اللاف من الاسر السودانية استقرت فى اغلب دول العالم من استراليا لامريكا والصين واوربا ودول الخليج الامر الذى ادى لهجرة الكثير من الخامات الرياضية خارج السودان
وبما ان هذا الكم الهائل من المهاجرين لدول تولى الرياضة اهتماماتها فلقد برزكثيرون من ابناء السودان المهاجرين فى مختلف الرياضات وبعضم منهم تم تجنيسه فى هذه الدول وشكلوا دعما كبيرا لمنتخباتها الوطنية فى الكثير من الانشطة الرياضية .
ولكن انعدام الصلة تماما بين السودان الدولة وبين هذه الاعداد الكبيرة التى تمارس مختلف الرياضات وعدم حرص الاجهزة المعنية بالرياضة لرصد هئؤلاء النجوم المميزين فى مختلف الرياضات حرم السودان من الاستفادة من هذه الخامات التى برزت بشكل لافت فى اندية هذه الدول وفى منتخباتها من الذين يتم تجنيسهم ولقد شهدنا اكثر من مرة فى بطولات عالمية كيف ينفوق هئؤلاء على بعثاتنا فى منافسات دولية رسمية . ولعلنى اذكر وان مقيم فى السعودية ان الجالية السودانية بالدمام كان لها فريق من الناشئين يشارك سنويا فى منافسات خارجية فى اوربا فى فترة الاجازة المدرسية ويؤدى بمستوى مميز وقد لا تصدقو انه قبل شهرين نشرت احدى الصحف التى تعنى بالرياضة العالمية نشروا صور لاخوين سن 12 و19 هاجر والدهم للندن قبل ثلاثة سنوات والحقهم باكادمية الملاكمة فاذا بهم يحصدون الذهبيات والفضيات فى البطولة التى تنظمها بريطانيا وتشارك فيها الدول الاربعة المكونة لها .
اما على مستوى كرة القدم وفى الوقت الذى ظللنا نحسب انه ليس هناك لاعبين سودانيين محترفين فى اوربا فاذا بالواقع يكذبنا حيث اطلعت خلال هذا الاسبوع على مجموعة من الشباب السودانى منهم اللاعب هانى مختار قائد منتخب شباب المانيا والذى حقق لهم الفوز بكاس العالم للشباب ولم يتعدى سن العشرين عاما وانتقل اخيرا لنادى بنيفكا البرتغالى محترفا بعقد خمسة سنوات بعد نهاية تعاقده مع نادى هرتا الالمانى وهناك مصطفى مكى المحترف فى فنلندا واسامة مالك المحترف فى الدورى الاسترالى وعمرو محمود المحترف فى الدورى البلجيكى وغيرهم كثر لو ان انهم تم حصرهم احصائيا. فاذا كنا نتحسر لعدم وجود محترفين فى اوربا من لاعبى انديتنا (الكحيانة) لرفع قدرات منتخباتنا الوطنية كما تفعل دول افريقيا فلماذا لاتهتم اجهزتنا وسفاراتانا وجالياتنا لرصد هذه المواهب المنتشرة فى كل انحاء العالم والتى تملك التاهيل بلاشك لدعم منتخباتنا الوطنية فى مختلف الانشطة
فهل هذا هو قدرنا ان نفشل فى تنمية مواهبنا كما نفشل فى الوصول للموهبين منهم والذين وجدوا الاهتمام من غيرنا وعايشوا ظروفا افضل رفعت من قدراتهم الفنية حتى تستفيد منهم منتخاباتنا التى ادمنت الفشل.
ولكن المؤسف ان الدولة مغيبة والاتحاد كعادته خارج الشبكة مهموم بالاسفار وحصد الاصوات الانتخابة والفوز هم بالمراكز الخارجية دون اى فوز فى الملعب
خارج النص:
شكرا الاخوة كاكا وتوورو ومعتصم لابدان نفرق بين ما يمكن ان يتفق عليه او تصدر به لائحة خاصة باى منافسة وهناك ما لايجوز التدخل فيه حول سوءالسلوك الذى قد تضاعفعقوبته بالحمان من اللعل فى اى منافسة فهل يمكن ان نصرح للاعب ان يصيب حكم المباراة باذى بليغ ويطرد لاعتدائه عليه فيشارك فى مباراة اليوم التالى لان صرع الحكم فى منافسة مختلفة
شكرة الاخ عمدة وديدى صدقت واتفق معك تماما والحاصل عندنا اسوا بس نحن ناس نفخة ساكت
ووطن النيل (لاروب) فيه.ورجع البلولة عطشان بعد أن نشف ريقو بالسفارة ومن سف لـ/ سف عشان يجدد الجواز ومن الباب قالو لو (طلع العندك) حق الجكت ريال وريالين، خارج نطاق الخمسة عشر ايصال .. وقف البلولة يتشابى وطول النهار لم يصل الشباك. وضياع زمن قال البلولة يله ياشباب يله نبدع خارج الوطن . وأبدع وأهدته سفاراتنا (البدع) ..