برانا برانا بنعشق غانا
*برانا برانا بنغلب غانا .. كان هتافا جميلا كررته الرياضة السودانية عند اقتراب أى مباراة لفريق سوداني مع نظيره الغاني بعد أن فرضت الكرة الغانية نفسها فى قمة الهرم الكروي فى القارة منذ مطلع الستينيات، وكان المنتخب الغاني أول من فاز ببطولة أفريقية بعد البطل الأول مصر ، وكذلك كانت غانا أول بلد من جنوب الصحراء يستضيف النهائيات الأفريقية بعد مصر والسودان وتواصلت النجوم السوداء فى التوهج حتى استحقوا لقب برازيل أفريقيا.
*بعد الليلة السعيدة التى قهرت فيها الكرة الغانية غرور الكرة الأمريكية المستحدثة .. لن نهتف ولن ندع الأوروجوايانى يهتف يوم الجمعة المقبل "برانا برانا بنغلب غانا " إنما كان الهتاف فى معظم العواصم الأفريقية وبعض العواصم الأوروبية التى تستضيف أفارقة "برانا برانا بنعشق غانا" بعد أن بقيت النجوم السوداء هى الأنشودة الوحيدة فى الثغور بعد الغياب الذى ضرب المنتخبات الأفريقية الخمسة الأخرى التى تساقطت الواحد تلو الآخر بما فيها البافانا بافانا كأول مستضيف للبطولة يخرج من الدور الأول.
* من الناحية الرياضية نرى الانتصار الغاني ثأرا للخسارة المؤلمة التى تلقاها الوجود العربى الوحيد فى البطولة حين أصيب محاربو الصحراء الجزائريون بلسعة اللحظة الأخيرة وغادروا البطولة ليتأهل الأمريكان لدور الستة عشر بل لصدارة مجموعة تضم الى جانبهم أسياد الكرة ومؤسسيها الإنجليز. هذه رؤية ثأرية للرياضيين، لكن غير الرياضيين من الشعوب المكتوبة تثيران التأييد الأمريكى الأعمى لإسرائيل أو من يرون أن أمريكا لا ترى خطرا إلا فى بلاد المسلمين. فهؤلاء يرون أن النجوم السوداء الغانية أبكت المدن الأمريكية كما ظهر عبر الشاشات. كما كانت تبكى المدن العربية ومدن فلسطين الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني المدعوم بالآلة الأمريكية.
* الفوز الغاني حفظ للأفارقة بعضا من ماء وجههم فى هذه البطولة، وأعاد أمجاد بعض نجوم غانا الذين سطروا تاريخا لبلدهم ولأنفسهم أمثال عبيدي بيليه، وإيمانويل وعبد الرازق، وأكدت مجموعة النجوم السوداء الحالية أنهم جميعا سيان فى غياب النجم الكبير مايكل إيسيان. كما قدموا درسا جديدا بأنهم المنتخب الوحيد الأصغر عمرا بالمقارنة مع بقية المنتخبات المشاركة فى المونديال.
* الفوز والنصر المتكامل الأبعاد التى قدمتها الكرة الغانية للقارة يجب ألا يجعل الأفارقة يتجاوزون محطات الألم والحسرة التى وقفت عندها منتخبات الجزائر وجنوب أفريقيا والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج بنسب متفاوتة، لأن ما فعلته أو حقيقة ما لم تفعله هذه المنتخبات قد يجعل العالم يعيد النظر فى عدد المقاعد الأفريقية بالمونديال، لكن تقدم النجوم السوداء خطوة أخرى أو خطوتين قد يبقي الوضع الأفريقي على ما هو عليه.
kamalhamid1@hotmail.com
*برانا برانا بنغلب غانا .. كان هتافا جميلا كررته الرياضة السودانية عند اقتراب أى مباراة لفريق سوداني مع نظيره الغاني بعد أن فرضت الكرة الغانية نفسها فى قمة الهرم الكروي فى القارة منذ مطلع الستينيات، وكان المنتخب الغاني أول من فاز ببطولة أفريقية بعد البطل الأول مصر ، وكذلك كانت غانا أول بلد من جنوب الصحراء يستضيف النهائيات الأفريقية بعد مصر والسودان وتواصلت النجوم السوداء فى التوهج حتى استحقوا لقب برازيل أفريقيا.
*بعد الليلة السعيدة التى قهرت فيها الكرة الغانية غرور الكرة الأمريكية المستحدثة .. لن نهتف ولن ندع الأوروجوايانى يهتف يوم الجمعة المقبل "برانا برانا بنغلب غانا " إنما كان الهتاف فى معظم العواصم الأفريقية وبعض العواصم الأوروبية التى تستضيف أفارقة "برانا برانا بنعشق غانا" بعد أن بقيت النجوم السوداء هى الأنشودة الوحيدة فى الثغور بعد الغياب الذى ضرب المنتخبات الأفريقية الخمسة الأخرى التى تساقطت الواحد تلو الآخر بما فيها البافانا بافانا كأول مستضيف للبطولة يخرج من الدور الأول.
* من الناحية الرياضية نرى الانتصار الغاني ثأرا للخسارة المؤلمة التى تلقاها الوجود العربى الوحيد فى البطولة حين أصيب محاربو الصحراء الجزائريون بلسعة اللحظة الأخيرة وغادروا البطولة ليتأهل الأمريكان لدور الستة عشر بل لصدارة مجموعة تضم الى جانبهم أسياد الكرة ومؤسسيها الإنجليز. هذه رؤية ثأرية للرياضيين، لكن غير الرياضيين من الشعوب المكتوبة تثيران التأييد الأمريكى الأعمى لإسرائيل أو من يرون أن أمريكا لا ترى خطرا إلا فى بلاد المسلمين. فهؤلاء يرون أن النجوم السوداء الغانية أبكت المدن الأمريكية كما ظهر عبر الشاشات. كما كانت تبكى المدن العربية ومدن فلسطين الواقعة تحت الاحتلال الصهيوني المدعوم بالآلة الأمريكية.
* الفوز الغاني حفظ للأفارقة بعضا من ماء وجههم فى هذه البطولة، وأعاد أمجاد بعض نجوم غانا الذين سطروا تاريخا لبلدهم ولأنفسهم أمثال عبيدي بيليه، وإيمانويل وعبد الرازق، وأكدت مجموعة النجوم السوداء الحالية أنهم جميعا سيان فى غياب النجم الكبير مايكل إيسيان. كما قدموا درسا جديدا بأنهم المنتخب الوحيد الأصغر عمرا بالمقارنة مع بقية المنتخبات المشاركة فى المونديال.
* الفوز والنصر المتكامل الأبعاد التى قدمتها الكرة الغانية للقارة يجب ألا يجعل الأفارقة يتجاوزون محطات الألم والحسرة التى وقفت عندها منتخبات الجزائر وجنوب أفريقيا والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج بنسب متفاوتة، لأن ما فعلته أو حقيقة ما لم تفعله هذه المنتخبات قد يجعل العالم يعيد النظر فى عدد المقاعد الأفريقية بالمونديال، لكن تقدم النجوم السوداء خطوة أخرى أو خطوتين قد يبقي الوضع الأفريقي على ما هو عليه.
kamalhamid1@hotmail.com