من حق الدولةوالمسئولين فيها ان يتخذوا كل مايرونه من خطوات تضمن انطلاقة القمة على شرف الاحتفال بالاستقلال لهذا فان نجحت الدولة فى التراجع عن رفض الفريقين بث المباراة لقلة العرض المادى حتى تحقق للتلفزيون القومى ان يبث المباراة بامر الدولة كمناسبة قومية هامة وان كان المقابل تعويض الفريقين من خذينة الدولة فهذا امر مفهوم ومقبول كما ان الاتحاد العام يحق له ان يقدم مايراه من تسهيلات وتنازلات ايا كانت علنية او سرية حتى يتحقق اللقاء فهذا امر مفهوم ومقدر لاهمية المناسبة شريطة ان تكون التنازلات من صلاحياته
ولكن ان تصل المساومات والاغراءات للفريقين بان يتخطى الاتحاد ضلاحياته القانونية ويبرم من الصفقات ما لايسمح به القانون ولا تقبله قيم المنافسة وما قد يترتب عليه من مشكلات قانونية قديعجز الاتحاد نفسه عن حلها فهذا ما لا يمكن قبوله.
حقيقة لم اصدق ما طالعته فى الصحف واتمنى الا يكون صحيحا ان الاتحاد ومن اجل ان يضمن قيام المباراة ولازالة مخاوف الفريقين المشروعة من ان توقيت المباراة التى لا تحفى مخاطرها على الفريقين بسبب الضغط والانفعال الزائد فيها وقبل ايام بل ساعات من انطلاقة الدورى الممتاز وقبل ايام معدودة من تصفيات بطولة الاندية الافريقية يقدم الاتحاد التنازل عن ما لايملكه فى سابقةهى الاولى من نوعها حيث تردد ان الاتحاد اتفق مع الفريقين على تجميد اللوائح والقوانتين المنظمة للعبة فى الملعب فان تصرفا كهذا لو حدث بالفعل يكون الاتحاد اعطى ما لايملك لمن لا يستحق وانه لا يملك ان يحمى الفريقين من الاثار التى تترتب على هذه البدعة
فلقد ترددان الاتحاد اتفق مع الفريقين االا يتعرض اى لاعب للانذار او ان يلغى الانزار مهما اساء السلوك وخالف القانون ومعنى هذا انه اصدر تعليمات لحكام المباراة ان يجمدوا القانون فى هذه المباراة وهذه دعوة بجانب مخالفتها لقانون اللعبة الملزم فى كل الاحوال فانها دعوة للفوضى فى المباراة لانها تمثل لاول مرة فى التاريخ تصريحا للاعبين لاى عبث بالقانون وبهذا يصبح مصرحا له يعرض منافسه للاصابة طالما انه مباحا له العنف وغير معرض لاى كرت او الطرد من الملعب ببطاقة حمراء كما انه تصريح له ان يوجه لكمة قاضية لحكم المباراة ومعاونيه دون ان يحاسب وفق القانون بل ويحق له ان يتعمد اسنخدام يده فى اى موقع فى الملعب وان يكون داعما لحارس المرمى بيده
ماصدر عن الاتحاد حول هذه الامور لو صح فهى قرارات ليست من اختصاصه فالاتحاد ليس هو الجهة المشرعة لهذه اللوائح حتى يقرر تجميدها فهى من صميم قانون اللعبة الذى لا تملك الفيفا نفسها ان تجمد اى نص فيه لهذا تبقى اى مخالفة فيه سارية وواجبة العقاب عليها فقانون اللعبة يعلو على صلاحيات الاتحاد. ولعل ذات الاتحاد نسى انه فى واحدة من دوراته اتخذ قرارا بانه فى حالة انتهاء مباراة دورية فى الزمن الرسمى بالتعادل ان يلعب الفريقان زمن اضا فى لحسم النقطة الثالثة حتى لا تضيع ليخرج فريق بنقطتين وفريق بنقطة وبدا فى خوض التجربة الا انه تراجع عنها حال ما ادرك ان قراره هذا يخالف قانون اللعبة الذى يعتمد فقط الزمن الاضافى فى مباريات خروج المهزوم .
اماالجانب الاخطر فى هذه البدعة هل يستطيع الاتحاد حماية من يرتكب هذه المخالفات من العقاب حتى لو صرع حكم المباراة (ببونية) متى تصاعدالامر فى شكاوى من الاندية المنافسة لتبلغ الشكوى الفيفا وللوزان فهل يجرؤ الاتحاد ان يحمي الفريقين من العقوبة بحجة انه جمد قانون اللعبة.
اى فوضى هذه عرفنا قوانينا ليست ملزمة وواجبة الاحترام فهل (حصلت) قانون اللعبة الاعلى من صلاحيات بلاتر (يا معتصم ومجدى )
خارج النص:
وانتهت المباراة بالتعادل ها ها ها يا بختك يا نجم الدين ومحمدعثمان خليفة
حسب ما فهمت من القرار انو القانون يطبق داخل المباراة ولكن العقوبات تسري فقط اثناء المباراة وتسقط تلقائيا بعد انطلاق صافرة النهاية
تحياتي