مباراة القمة فى اعياد الاستقلال بين الهلال والمريخ بالنسبة لكثير من جماهير الازرق مباراة محسومة النتيجة مسبقا السؤال اما الذى يشغلها فكم هدفا سيجل الهلال فى الشباك الحمراء وهل يسجل بشة وكاريكا بالتخصص ام تظهر وجوه جديدة .
تبدو مباراة الهلال والمريخ على الورق لمصلحة الفنائل الزرقاء فهل يكون للملعب ولفريق المريخ تحديدا كلمة اخرى .
مباراة القمة بين الهلال والمريخ فى مناسبة اعياد الاستقلال تعنى للفريق الازرق بروفة العبور بعد الاعداد والمباريات التجريبية التى لم يدخل مرماه فيها الا هدف واحد .ولم يتذوق فيها طعم الهزيمة .
الهلال على الورق افضل صفوفه مكتملة ويعيش حالة الاستقرار الفنى والادارى بل ان مشكلة المدرب البلجيكى تكمن فى كثرة اللاعبين الجاهزين خاصة بعد تالق اصدقاء دكة الاحتياطى بتالقهم الجماعى فى معسكر الفجيرة بالاضافى للتحديات القادمة فى اول المواجهات فى الدورى الممتاز .لتصبح مباراة المريخ فاتحة الشهية لتالق نجوم الهلال .
بالتالى لواقع الحال نجد ان فرقة الهلال مكتملة الخطوط بعد الاضافات التى قام بها مجلسه من محترفيين يعول عليهم الجميع فى المشوار الافريقى القادم .
هناك عدة عوامل تساعد الجهاز الفنى لكسب المباراة اولها كثرة النجوم والاستقرار الفنى والادارى .
تعودنا دائما فى المبارات الاحتفالية الوطنية ان تكون الغلبة لاشاوس الهلال من واقع موقع النادى من الحركة الوطنية التى انطلقت من جدار هذا الصرح العظيم
نافذة
هذا هو قدر الهلال وقدر الكبير ان يلعب وان يكون مطلوب منه الفوز فى كل مباراة وان يكون جاهز ويقدم افراده الكرة السلسة البعيدة عن التعقيد .
بكل المقايس الفنية الهلال هو الافضل وهو فى حالة معنوية كبيرة فريق الهلال لم ينس ابدا المطالب بالفوز لتكن البدايات عنوان الانطلاقة لهلال 2015 بتشكيلة تضم احسن العناصر .
السؤال هل يمكن ان يدخل باترك مفاجاة فى التشكيلة مثلا واقولها بصراحة ان مفاجات باترك لا تكون فى الافراد بل تكون فى التكتيك والتوظيف داخل الملعب لان الهلال كتاب مفتوح لمدرب المريخ بالرغم غياب عدة عناصر منه فى هذا الموسم .
عموما المناسبة تشكل حدثا كبير عند الفريقين و هى اعياد الاستقلال المجيد وعظمة هذه المناسبة تفرض على لاعبى الفريقين والاجهزة الفنية والجماهير تقديم سلوك مثالى داخل الملعب وخارجه بعيدا عن نتيجة المباراة .
نافذة اخيرة
تلك هى النصيحة التى نهمس بها فى اذن اللاعبين المباراة لا تخيف لكن الشحن الزائد هو العائق الوحيد امام الهلال ولو اتزن لاعبوه ولو تعاملوا مع المباراة على انها مباراة عادية وليست تحدد خارطة هلال 2015تكون الغالبة لهم باذن الله
تحدثنا مرارا وتكرارا بعد مشاهدتنا لفرقة الهلال فى المباراة الاخيرة الود ية بمعسكر الفجيرة مع فريق الوصل
بان الكرات العرضية فى المنطقة الخلفية تشكل خطورة على مرمى الهلال وايضا ارجاع الكرة الى الخلف يقلل من فعالية الهجوم .اذا سيطر الجهاز الفنى على وسط الملعب سهل على الهجوم احراز الاهداف .
خاتمة
نتمنى ان تخرج المباراةمشرفة تعبر عن بداية انطلاقة للفريقين وترضى طموح الجماهير القفيرة .
وان يقدم نجوم الفريقيين مباراة جيدة بعيدا عن العصبية
لابد ان نعرج على التحكيم الذى كانت بداياته جيدة من خلال المباريات فى الدرجات الاخرخاصة كاس السودان ما يجعل المباريات الكبيرة لدى الحكام جواز المرور لانطلقة تحكيمية من خلال الدورى الممتاز
النظام المتبع فى نيل كل فريق الكاس مناصفة يعنى معرفة المعرفة القائمون بمعنى الاستقلال كمناسبة لا تتغير مها تغيرة الاوجه فى السودان لانها ذكرة عطرة مستمرة لتواصل الاجيال .عموما نتمى مباراة ترضى طموحنا ويحقق فيها صاحب المجهود الاكبر الانتصار ونهمس فى اذن كل لعب بان الهلال هلال الحركة الوطنية ما يعنى الانتصار بكاس الاستقلال.