همس الاشواق
عبدالحي ابوزيد - الرياض
من حق الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية ان تزهو وتتفاخر بتلك اللوحة الزاهية التي تشارك وتألق في رسمها نفر كريم من ابناء تلك المنظومة الحية المتماسة بقيادة مهندسها البارع الشاب عبدالمنعم عمر الرئيس الذي بسط لنا كل الوان الابداع حتى تكون رابطة الصالحية دائما هي الكينونة المتوهجة بفعلها المتوثب وهي تذهل اعدائها قبل اصدقائها .. ومن خلفه كوكبة من الذين وهبو جهدهم ووقتهم وسهروا حتى يمتعوا الاخرين فالتحية للجنة التنفيذية التي تضم خيرة من ابناء الوطن والتحية للجنة المنظمة التي كانت مختلفة في هذه الدورة الاستثنائية كما يقول رئيسها الهميم الاستاذ محمد بشير مراد ونائبة المهندس ايمن سيد احمد الذي يعتبر مكسبا كبيرا للرابطة بالفهم العالي والتعامل الراقي حتى انهم تلافوا الكثير من الاخطاء في مهمتهم الصعبة والتحية والتقدير ايضا للحكام بقيادة الاستاذ الخبير صلاح ساتي الذين يقدمون لنا في كل يوم دروسا في الصبر والمثابرة ليكونوا جزءا اصيلا في صنع المجد لهذه الرابطة الفتية ..
جاءت دورة المؤسس الخبير الرياضي الكبير عبدالمنعم عبدالعال هذه المرة مختلفة تماما عن كل الدورات السابقة من حيث التنظيم الذي كان حاضرا بثوب بهي أدهش جمهور العزيزية قبل جمهور الصالحية مما جعلهم يكرموا وفادة اخوانهم السودانيين وحسن تنظيمهم لمثل هذه الفعاليات لتتمكن الرياضة من مد جسور المحبة بين الاشقاء فقد كان الحضور اكثر مما نتوقع وقد همس الينا الكثير من هؤلاء الاخوة السعوديين واليمنين وعدد من الجنسيات العربية الاخرى باشواقهم باننا متفردون وانهم باتوا ينتظرون دوري ا لجالية السودانية في كل اسبوع على احر من النار .. نعم انها الصالحية التي باتت تنداح في الاخرين .. تعم انها الصالحية التي تجبرك على التغزل بها وتكتب فيها ما تشاء من شواهد منظورة ..
هذه المرة وفي هذه الدورة خاصة وبعد ان فقدنا الملعب الاساسي الذي بات مخبوءا في ذاكرتنا لم يهنأ لرجال الصالحية بال وهم يتحدون الصعاب في وأد عجزهم جراء انتزاع ملعبهم الخالد فتسارعوا للابقاء على توهجهم بالبحث عن البدائل فكان لهم ما ارادوا بهذا الملعب البديل في العزيزية وملعب اخر يجرى اعداده حاليا بالجرادية فاثبتوا قدرتهم على التواصل لتنجح دورة المؤسس عبدالعال بزخمها الفريد ..
الاجمل والاروع والاكمل ان يحظي النهائي الكبير بالحضور النوعي لعدد من الشخصيات المهمة يأتي على رأسهم سعادة نائب السفير الدكتور الشاعر خالد فتح الرحمن هذا الشاب الذي فرض احترامه على الجالية السودانية بكل تنوعه وهو يستنبط مشاعرهم ويخفق بهم حيث تجده في كل المناسبات يخطو اليهم متسارعا ملبيا دعواتهم ويتلمس احتياجاتهم ويفتح قلبه ومكتبه لاستقبالهم بكل رحابة فوجد ان رابطة الصالحية كما لم يسمع من قبل بأنه الرافد الاساسي للفعاليات المتنوعة والقبلة التي تلفت الانظار بتلك الالتفافه الجماهيرية التي تنزع الاعجاب فتفاعل مع معطياتها في تلك الامسية الرائعة .
كما الاروع ان يكون بيننا سيد الرؤساء الخبير عبدالمنعم عبدالعال التي تخلد الصالحية اسمه بكأس المؤسس ثم كان العلامة المضيئة ان يشرفنا الاسطورة الرياضية الكبير ة واللاعب الفذ الذي الهب مشاعرنا بشرى وهبة وعدد من الشخصيات الكبيرة التي تمثل الجالية السودانية الكل كان مشدودا مع المباراة النهائية التي جمعت لاول مرة في النهائي الاستثنائي فريقي ود حبوبة والحفير بعد ان كان النهائي محتكرا لفرق معروفة مثل نجوم كرمة او البشاير من قبلهم فريق ودنوباوي رغم محاولات ودحبوبة المتكررة لنيل هذه الكأس اكثر من سبعة مرات كما سجل فريق نجوم الجزيرة اسمه في سجلات الشرف بنيله كأس الدوري السابق . جاء ايضا فريق الحفير المتوثب أو الفريق الملكي حاملا احلامه ويالها من احلام تجسدت في تلك المباراة التاريخية لكن اصرار ابناء ودحبوبة كان هو الاقوي لانتزاع هذه الكأس ويعكس ما يعيشه هذا الفريق من استقرار وبفضل ادارته الواعية بقيادة الاخ والصديق الحبيب محمد احمد مصطفى الرجل المجاهد والصابر فاستحق ان يتوج بهذه الكأس الغالية فالف مبروك لكل ابناء ودحبوبة .. ونقول للاخ والصديق العزيز الدكتور خالد عبدالرحمن قائد الفرقة الملكية الحفير خيرها في غيرها فقد اعددت فريقا مثاليا في كل شيء وانت رجل مثالي ومكسب كبير لرابطة الروائع حيث فرضت فينا ان ننحنى لك احتراما واجلالا وانت تتفاعل مع المعطيات الخيرة لابناء وطنك ..
رغم ان الحديث يطول ويطول في ان نفرد مساحات لهذا الحدث الكبير والمهم الذي كان حديث الناس طوال الايام الماضية وما تمخض عنه من تلك الكلمات المعبرة التي اطلقها الخبير الرياضي المطبوع عبدالمنعم عبدالعال التي تعتبر وثيقة تاريخية تحمل الكثير من المعاني والدلالات والترابط بين ابناء الوطن وحب الوطن والدعوة للتسامح ومسح احزان الماضي والتوجه نحو التوحد باعتبار ان الرياضية بعيدا عن السياسة هي الرسالة التي من خلالها نبعث السلام بالاخوة الصادقة التي تجمع بين ابناء الوطن حتى يتفردوا بالالق والابداع .. اخيرا الشكر لنائب السفير الاخ الدكتور خالد فتح الرحمن وكذلك سعادة مستشار السفارة الذين شرفونا بتواجدهم ودعمهم لهذه المنظومة المتفردة الذي اكد لكم صدق توجهنا الوطني .
عبدالحي ابوزيد - الرياض
من حق الرابطة الرياضية للسودانيين بالخارج الصالحية ان تزهو وتتفاخر بتلك اللوحة الزاهية التي تشارك وتألق في رسمها نفر كريم من ابناء تلك المنظومة الحية المتماسة بقيادة مهندسها البارع الشاب عبدالمنعم عمر الرئيس الذي بسط لنا كل الوان الابداع حتى تكون رابطة الصالحية دائما هي الكينونة المتوهجة بفعلها المتوثب وهي تذهل اعدائها قبل اصدقائها .. ومن خلفه كوكبة من الذين وهبو جهدهم ووقتهم وسهروا حتى يمتعوا الاخرين فالتحية للجنة التنفيذية التي تضم خيرة من ابناء الوطن والتحية للجنة المنظمة التي كانت مختلفة في هذه الدورة الاستثنائية كما يقول رئيسها الهميم الاستاذ محمد بشير مراد ونائبة المهندس ايمن سيد احمد الذي يعتبر مكسبا كبيرا للرابطة بالفهم العالي والتعامل الراقي حتى انهم تلافوا الكثير من الاخطاء في مهمتهم الصعبة والتحية والتقدير ايضا للحكام بقيادة الاستاذ الخبير صلاح ساتي الذين يقدمون لنا في كل يوم دروسا في الصبر والمثابرة ليكونوا جزءا اصيلا في صنع المجد لهذه الرابطة الفتية ..
جاءت دورة المؤسس الخبير الرياضي الكبير عبدالمنعم عبدالعال هذه المرة مختلفة تماما عن كل الدورات السابقة من حيث التنظيم الذي كان حاضرا بثوب بهي أدهش جمهور العزيزية قبل جمهور الصالحية مما جعلهم يكرموا وفادة اخوانهم السودانيين وحسن تنظيمهم لمثل هذه الفعاليات لتتمكن الرياضة من مد جسور المحبة بين الاشقاء فقد كان الحضور اكثر مما نتوقع وقد همس الينا الكثير من هؤلاء الاخوة السعوديين واليمنين وعدد من الجنسيات العربية الاخرى باشواقهم باننا متفردون وانهم باتوا ينتظرون دوري ا لجالية السودانية في كل اسبوع على احر من النار .. نعم انها الصالحية التي باتت تنداح في الاخرين .. تعم انها الصالحية التي تجبرك على التغزل بها وتكتب فيها ما تشاء من شواهد منظورة ..
هذه المرة وفي هذه الدورة خاصة وبعد ان فقدنا الملعب الاساسي الذي بات مخبوءا في ذاكرتنا لم يهنأ لرجال الصالحية بال وهم يتحدون الصعاب في وأد عجزهم جراء انتزاع ملعبهم الخالد فتسارعوا للابقاء على توهجهم بالبحث عن البدائل فكان لهم ما ارادوا بهذا الملعب البديل في العزيزية وملعب اخر يجرى اعداده حاليا بالجرادية فاثبتوا قدرتهم على التواصل لتنجح دورة المؤسس عبدالعال بزخمها الفريد ..
الاجمل والاروع والاكمل ان يحظي النهائي الكبير بالحضور النوعي لعدد من الشخصيات المهمة يأتي على رأسهم سعادة نائب السفير الدكتور الشاعر خالد فتح الرحمن هذا الشاب الذي فرض احترامه على الجالية السودانية بكل تنوعه وهو يستنبط مشاعرهم ويخفق بهم حيث تجده في كل المناسبات يخطو اليهم متسارعا ملبيا دعواتهم ويتلمس احتياجاتهم ويفتح قلبه ومكتبه لاستقبالهم بكل رحابة فوجد ان رابطة الصالحية كما لم يسمع من قبل بأنه الرافد الاساسي للفعاليات المتنوعة والقبلة التي تلفت الانظار بتلك الالتفافه الجماهيرية التي تنزع الاعجاب فتفاعل مع معطياتها في تلك الامسية الرائعة .
كما الاروع ان يكون بيننا سيد الرؤساء الخبير عبدالمنعم عبدالعال التي تخلد الصالحية اسمه بكأس المؤسس ثم كان العلامة المضيئة ان يشرفنا الاسطورة الرياضية الكبير ة واللاعب الفذ الذي الهب مشاعرنا بشرى وهبة وعدد من الشخصيات الكبيرة التي تمثل الجالية السودانية الكل كان مشدودا مع المباراة النهائية التي جمعت لاول مرة في النهائي الاستثنائي فريقي ود حبوبة والحفير بعد ان كان النهائي محتكرا لفرق معروفة مثل نجوم كرمة او البشاير من قبلهم فريق ودنوباوي رغم محاولات ودحبوبة المتكررة لنيل هذه الكأس اكثر من سبعة مرات كما سجل فريق نجوم الجزيرة اسمه في سجلات الشرف بنيله كأس الدوري السابق . جاء ايضا فريق الحفير المتوثب أو الفريق الملكي حاملا احلامه ويالها من احلام تجسدت في تلك المباراة التاريخية لكن اصرار ابناء ودحبوبة كان هو الاقوي لانتزاع هذه الكأس ويعكس ما يعيشه هذا الفريق من استقرار وبفضل ادارته الواعية بقيادة الاخ والصديق الحبيب محمد احمد مصطفى الرجل المجاهد والصابر فاستحق ان يتوج بهذه الكأس الغالية فالف مبروك لكل ابناء ودحبوبة .. ونقول للاخ والصديق العزيز الدكتور خالد عبدالرحمن قائد الفرقة الملكية الحفير خيرها في غيرها فقد اعددت فريقا مثاليا في كل شيء وانت رجل مثالي ومكسب كبير لرابطة الروائع حيث فرضت فينا ان ننحنى لك احتراما واجلالا وانت تتفاعل مع المعطيات الخيرة لابناء وطنك ..
رغم ان الحديث يطول ويطول في ان نفرد مساحات لهذا الحدث الكبير والمهم الذي كان حديث الناس طوال الايام الماضية وما تمخض عنه من تلك الكلمات المعبرة التي اطلقها الخبير الرياضي المطبوع عبدالمنعم عبدالعال التي تعتبر وثيقة تاريخية تحمل الكثير من المعاني والدلالات والترابط بين ابناء الوطن وحب الوطن والدعوة للتسامح ومسح احزان الماضي والتوجه نحو التوحد باعتبار ان الرياضية بعيدا عن السياسة هي الرسالة التي من خلالها نبعث السلام بالاخوة الصادقة التي تجمع بين ابناء الوطن حتى يتفردوا بالالق والابداع .. اخيرا الشكر لنائب السفير الاخ الدكتور خالد فتح الرحمن وكذلك سعادة مستشار السفارة الذين شرفونا بتواجدهم ودعمهم لهذه المنظومة المتفردة الذي اكد لكم صدق توجهنا الوطني .
