القول الفصل
بوصول المريخ الى معقله وبُعيد إنتهائه من اعداده بالقاهرة والدوحة نقول ان موسم المريخ قد إنطلق.
وبذلك تكون مباراة المريخ امام كمبالا سيتي اشبه بالرسمية وهي ودية دولية وفي مناسبة عظيمة إذ تأتي على شرف مهرجان السياحة والتسوق الثامن بالبحر الاحمر.
كما أنها على صعيد آخر تعد مباراة ثأرية بالنسبة للمريخ الذي ودع دوري ابطال افريقيا في الموسم الفائت على يد هذا الفريق والذي ودع بدوره بعد الاطاحة بالمريخ مباشرة.
يبدو ان هذا الفريق كانت مهمته في الموسم الماضي ابعاد المريخ ثم المغادرة.
ورغم ان المريخ حقق الفوز الشرفي في جولة الاياب بكمبالا ب2/1 الا انه فوز لم يشف الغليل.
كما ان مباراة المريخ وكمبالا سيتي غداً تشبه من حيث مكوناتها ومعطياتها مباراة دوري ابطال افريقيا وبالتالي فإن ظهور المريخ فيها يجب ان يكون مختلفاً تماماً.
بل اننا نريد مؤشرات فنية تبعث الطمأنينة في النفوس، وليت مدرب المريخ غارزيتو يتعامل معها على اعتبار انها المعيار والقياس النهائي لاداء وجهوزية اللاعبين وعليه نرجو ان لا يجري فيها عدد كبير من التبديلات.
لا تهاون ولا استهتار واللعب الجاد في الودي يقودنا للاجادة في الرسمي الداخلي والخارجي.
كما ان مباراة درع الاستقلال امام الهلال تدخل في اطار الانطلاقة القوية لموسم المريخ.
وعليه يجب ادائها بذات القوة والبسالة المطلوبة في مباراة كمبالا سيتي.
اعتباراً من مباراة كمبالا سيتي سيبدأ العد الصحيح لمباريات المريخ في موسم 2015م والذي من خلاله سيتم الرصد والاحصاء لاداء اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية لتحديد مدى الانجاز والاخفاق.
حتى مباراة المريخ امام شالكا الالماني والتي انتهت بالتعادل 2/2 تعد في اطار الاعدادي الجاد.
اعتقد ان الموسم الحالي افضل بكثير من الماضي بالنسبة للمريخ ولاعبيه على اعتبار ان الفترة الاعدادية كانت كافة، مع اكتمال كل عناصر التفوق من جهاز فني متطور ومكتمل يقوده خبير، اضافة الى جهاز اداري مستقر، وادارة كرة تعمل بجد وتناسق مع بقية العناصر، ومن ثم توافر الفريق على لاعبين مقتدرين اجانب ومحليين.
وفوق ذلك كله جمهور متعتش للبطولات، وطال صبره الجميل على النكسات المحلي منها والخارجي.
جمهور يستحق ان يكافأ على صبره واحتماله، فبرغم الآلام التي سبّبها له اللاعبين على مدى سنوات الا انه لم ينتفض او (يغضب) وحافظ على وقاره.
حصد اللاعبون المليارات من المريخ، ولاقوا من الشهرة والذيوع ما لم يحلموا به وكان الحصاد والناتج صفراً كبيراً.
امتطوا الفارهات، وشيدوا المسلّح من المباني ولم يقدموا ربع ما نالوا.
لاعب كرة القدم دائماً حلمه الانجازات والبطولات ولاعبونا حلمهم المليارات.
موسم 2015 يجب ان يكون موسماً مختلفاً بالنسبة للمريخاب كافة.
إني لأعجب للاعب يمكث بالفريق اكثر من سبع سنوات ويفشل في بلوغ منصآت التتويج على المستوى القاري ثم لا يغضب.
وحتى البطولة المحلية لم يحرزها المريخ خلال 12 عام سوى ثلاث او اربع مرات.
يخفق اللاعبون كل حين ويتحمل رئيس النادي جمال الوالي كل اشكال السخرية والاهانات، وصلف وغرور ما يسمى بالتحالف الكرتوني.
لن نجامل هذه المرة، ولاتوجد موانع من العمل الجاد.
آخر القول
بوتاكو لاعب الهلال ميزته الوحيده اجادته للركنيات.
خلال مباراة الهلال امام الوصل وعلى مدى شوط كامل لم يشكل هذا اللاعب اي خطورة على الناحية اليسرى.
وعلى المستوى الدفاعي لا يمكن الحكم عليه لأنه لم يتعرض لأي اختبار.
ومع ذلك لن نستعجل الحكم عليه.
اما سيسيه فرأينا فيه قديم فهو ضعيف على المستوى الدفاعي.
قبل ايام اعلن الصحفي الهرم عثمان الخليفة حسن مراسل الاذاعة من الابيض وبعض الصحف اعتزاله العمل الصحفي بعد مسيرة اقتربت من الاربعين عام.
لم يكن قرار الاعتزال عادي او ناتج لضعف، بل كان تعبيراً قوياً واحتجاج بسبب الاهمال الذي يجده مراسلو الاذاعة السودانية كافة.
يحصل مراسلو الاذاعة على فتات رغم الرسالة القيمة التي يقدمونها.
هل تصدقوا ان الحافز الشهري في بعض المرات لا يتجاوز ال12 جنيهاً؟.
خلال احتفال الاذاعة باليوبيل الذهبي تم تكريم اربعة مراسلين بشهادات تقديرية فقط.
رغم علم مدير البرامج الرياضية بالاذاعة السودانية الاستاذ عبد الرحمن عبد الرسول بضآلة حوافز المراسلين الا انه لم يحرك ساكناً.
اما الاتحاد المحلي بالابيض فقد تلقى خبر اعتزال الخليفة ببرود تام.
ولم يكلف الاستاذ محمد سليمان دقق رئيس الاتحاد واعضاء مجلس الادارة انفسهم حتى بمجرد استفسار!!.
قدم عثمان الخليفة عطاء مميزاً خلال السنوات الماضية وكان واجباً على كل الاسرة الرياضية تكريمه.
وعلى ذكر الخليفة فهناك كثيرون مهملين ويستحقون التكريم كالهرم الاعلامي محمد ابراهيم عجوز (مراسل كسلا).
بوصول المريخ الى معقله وبُعيد إنتهائه من اعداده بالقاهرة والدوحة نقول ان موسم المريخ قد إنطلق.
وبذلك تكون مباراة المريخ امام كمبالا سيتي اشبه بالرسمية وهي ودية دولية وفي مناسبة عظيمة إذ تأتي على شرف مهرجان السياحة والتسوق الثامن بالبحر الاحمر.
كما أنها على صعيد آخر تعد مباراة ثأرية بالنسبة للمريخ الذي ودع دوري ابطال افريقيا في الموسم الفائت على يد هذا الفريق والذي ودع بدوره بعد الاطاحة بالمريخ مباشرة.
يبدو ان هذا الفريق كانت مهمته في الموسم الماضي ابعاد المريخ ثم المغادرة.
ورغم ان المريخ حقق الفوز الشرفي في جولة الاياب بكمبالا ب2/1 الا انه فوز لم يشف الغليل.
كما ان مباراة المريخ وكمبالا سيتي غداً تشبه من حيث مكوناتها ومعطياتها مباراة دوري ابطال افريقيا وبالتالي فإن ظهور المريخ فيها يجب ان يكون مختلفاً تماماً.
بل اننا نريد مؤشرات فنية تبعث الطمأنينة في النفوس، وليت مدرب المريخ غارزيتو يتعامل معها على اعتبار انها المعيار والقياس النهائي لاداء وجهوزية اللاعبين وعليه نرجو ان لا يجري فيها عدد كبير من التبديلات.
لا تهاون ولا استهتار واللعب الجاد في الودي يقودنا للاجادة في الرسمي الداخلي والخارجي.
كما ان مباراة درع الاستقلال امام الهلال تدخل في اطار الانطلاقة القوية لموسم المريخ.
وعليه يجب ادائها بذات القوة والبسالة المطلوبة في مباراة كمبالا سيتي.
اعتباراً من مباراة كمبالا سيتي سيبدأ العد الصحيح لمباريات المريخ في موسم 2015م والذي من خلاله سيتم الرصد والاحصاء لاداء اللاعبين والاجهزة الفنية والادارية لتحديد مدى الانجاز والاخفاق.
حتى مباراة المريخ امام شالكا الالماني والتي انتهت بالتعادل 2/2 تعد في اطار الاعدادي الجاد.
اعتقد ان الموسم الحالي افضل بكثير من الماضي بالنسبة للمريخ ولاعبيه على اعتبار ان الفترة الاعدادية كانت كافة، مع اكتمال كل عناصر التفوق من جهاز فني متطور ومكتمل يقوده خبير، اضافة الى جهاز اداري مستقر، وادارة كرة تعمل بجد وتناسق مع بقية العناصر، ومن ثم توافر الفريق على لاعبين مقتدرين اجانب ومحليين.
وفوق ذلك كله جمهور متعتش للبطولات، وطال صبره الجميل على النكسات المحلي منها والخارجي.
جمهور يستحق ان يكافأ على صبره واحتماله، فبرغم الآلام التي سبّبها له اللاعبين على مدى سنوات الا انه لم ينتفض او (يغضب) وحافظ على وقاره.
حصد اللاعبون المليارات من المريخ، ولاقوا من الشهرة والذيوع ما لم يحلموا به وكان الحصاد والناتج صفراً كبيراً.
امتطوا الفارهات، وشيدوا المسلّح من المباني ولم يقدموا ربع ما نالوا.
لاعب كرة القدم دائماً حلمه الانجازات والبطولات ولاعبونا حلمهم المليارات.
موسم 2015 يجب ان يكون موسماً مختلفاً بالنسبة للمريخاب كافة.
إني لأعجب للاعب يمكث بالفريق اكثر من سبع سنوات ويفشل في بلوغ منصآت التتويج على المستوى القاري ثم لا يغضب.
وحتى البطولة المحلية لم يحرزها المريخ خلال 12 عام سوى ثلاث او اربع مرات.
يخفق اللاعبون كل حين ويتحمل رئيس النادي جمال الوالي كل اشكال السخرية والاهانات، وصلف وغرور ما يسمى بالتحالف الكرتوني.
لن نجامل هذه المرة، ولاتوجد موانع من العمل الجاد.
آخر القول
بوتاكو لاعب الهلال ميزته الوحيده اجادته للركنيات.
خلال مباراة الهلال امام الوصل وعلى مدى شوط كامل لم يشكل هذا اللاعب اي خطورة على الناحية اليسرى.
وعلى المستوى الدفاعي لا يمكن الحكم عليه لأنه لم يتعرض لأي اختبار.
ومع ذلك لن نستعجل الحكم عليه.
اما سيسيه فرأينا فيه قديم فهو ضعيف على المستوى الدفاعي.
قبل ايام اعلن الصحفي الهرم عثمان الخليفة حسن مراسل الاذاعة من الابيض وبعض الصحف اعتزاله العمل الصحفي بعد مسيرة اقتربت من الاربعين عام.
لم يكن قرار الاعتزال عادي او ناتج لضعف، بل كان تعبيراً قوياً واحتجاج بسبب الاهمال الذي يجده مراسلو الاذاعة السودانية كافة.
يحصل مراسلو الاذاعة على فتات رغم الرسالة القيمة التي يقدمونها.
هل تصدقوا ان الحافز الشهري في بعض المرات لا يتجاوز ال12 جنيهاً؟.
خلال احتفال الاذاعة باليوبيل الذهبي تم تكريم اربعة مراسلين بشهادات تقديرية فقط.
رغم علم مدير البرامج الرياضية بالاذاعة السودانية الاستاذ عبد الرحمن عبد الرسول بضآلة حوافز المراسلين الا انه لم يحرك ساكناً.
اما الاتحاد المحلي بالابيض فقد تلقى خبر اعتزال الخليفة ببرود تام.
ولم يكلف الاستاذ محمد سليمان دقق رئيس الاتحاد واعضاء مجلس الادارة انفسهم حتى بمجرد استفسار!!.
قدم عثمان الخليفة عطاء مميزاً خلال السنوات الماضية وكان واجباً على كل الاسرة الرياضية تكريمه.
وعلى ذكر الخليفة فهناك كثيرون مهملين ويستحقون التكريم كالهرم الاعلامي محمد ابراهيم عجوز (مراسل كسلا).
