كما أفكر
أكرم حماد
رونالدو وميسي.. عينان في رأس واحدة.. رأس الإبداع.. الأول فاز بالكرة الذهبية عام 2008.. ثم غاب أربع سنوات ليفوز بها عامي 2013 و2014.. والثاني فاز بها أربع مرات في الفترة من 2009 وحتى 2012.. وفوز ميسي بالجائزة في الأعوام الأربعة لم يقلل من شأن رونالدو.. وحصول كريستيانو على الكرة الذهبية ثلاث مرات لا يؤثر على مكانة ميسي.
هي جوائز للأكثر عطاءً في العام.. وليس الأكثر موهبة.. مع التأكيد على أن رونالدو من أكثر اللاعبين موهبة في التاريخ.. ونفس الأمر ينطبق على ميسي.. حتى نوير يمتلك موهبة عالية.. لكل لاعب مميزاته.. فميسي يتمتع بمهارات لا يمتلكها رونالدو.. ورونالدو يمتلك خواص لا تجدها عند ميسي.. ونوير حارس كبير بأسلوب مختلف.. ولا ننسى روبن وكروس اللذان لم يتواجدا في القائمة النهائية فقد قدما عروض إستثنائية.
فاز رونالدو بالجائزة لأنه لا يمكن ألا يفوز بها.. بالمنطق كريستيانو هو الأفضل في عام 2014.. وشخصياً توقعتُ فوزه بالجائزة منذ شهر اكتوبر.. ليس لأنني ساحر أو خبير.. وإنما لأن الإمتحان مكشوف.. فنوير تألق في شهر واحد من خلال منظومة لعب جماعي.. وميسي لم يكن في عامه.. من ناحية الألقاب لم يفز بأي لقب.. ومن ناحية الأداء الفردي لم يقدم العروض الإستثنائية التي نعرفها عنه.. بشكل عام عروضه الفردية كانت أقل من عروض كريستيانو.. كريستيانو الذي صنع الحدث بعروضه وأرقامه الفردية.. وعاش الأحداث بفوزه بالألقاب.. دوري الأبطال.. كأس الملك.. كأس السوبر الأوروبي.. كأس العالم للأندية.
فاز رونالدو لأن أجمل أهدافه هو الذي سيسجله لاحقاً.. فاز لأنه لا يعرف اليأس.. جاء وصفق لميسي ثلاث مرات من أصل أربع مرات فاز فيها النجم الأرجنتيني بالجائزة.. لكنه لم ييأس.. لم ينكسر.. لم يرفع الراية البيضاء.. عاد إلى القمة من جديد والتي وصل إليها عام 2008.. وبعد أن كان يصفق لميسي أصبح ميسي يصفق له (بدل المرة مرتين).. هذه هي الإرادة.. هذه هي العزيمة.. رونالدو مثال يُحتذى به من ناحية العزيمة والإصرار.. وميسي المختصر المفيد للإشعاع.. ففي عام 2010 مثلاً ورغم أنه لم يكن يستحق الجائزة إلا أنه فاز بها.. ومجرد فوزه يؤكد أنه لاعب هز عرش المنطق بإمكانياته المهارية التي جعلته الأفضل رغم أنه لم يكن الأفضل.. و(دي المعادلة الصعبة).
مبروك لعشاق رونالدو فوز هذا اللاعب الرائع بالكرة الذهبية.. فوز مستحق دون أدنى شك.. ومبروك لعشاق ميسي فوزهم بمشاهدة ومعاصرة النجم الأرجنتيني الكبير.. نجم يقدم المتعة على طبق من ذهب فاز بالكرة الذهبية أو لم يفز.. ومبروك لعشاق نوير.. نوير الذي أعاد لحراس المرمى هيبتهم بإقتحامه القائمة النهائية.
بالمناسبة.. رونالدو إستلم الجائزة من يد هنري.. لأول مرة تستلم يد هنري الكرة الذهبية.. لكنه الإستلام المُر.. لحظة قاسية لهنري بمشاعر مختلطة.. ربما يكون لسان حاله في لحظة التسليم: كأني مديون للعذاب وأدفع سنين من عمري دين!!
أكرم حماد
رونالدو وميسي.. عينان في رأس واحدة.. رأس الإبداع.. الأول فاز بالكرة الذهبية عام 2008.. ثم غاب أربع سنوات ليفوز بها عامي 2013 و2014.. والثاني فاز بها أربع مرات في الفترة من 2009 وحتى 2012.. وفوز ميسي بالجائزة في الأعوام الأربعة لم يقلل من شأن رونالدو.. وحصول كريستيانو على الكرة الذهبية ثلاث مرات لا يؤثر على مكانة ميسي.
هي جوائز للأكثر عطاءً في العام.. وليس الأكثر موهبة.. مع التأكيد على أن رونالدو من أكثر اللاعبين موهبة في التاريخ.. ونفس الأمر ينطبق على ميسي.. حتى نوير يمتلك موهبة عالية.. لكل لاعب مميزاته.. فميسي يتمتع بمهارات لا يمتلكها رونالدو.. ورونالدو يمتلك خواص لا تجدها عند ميسي.. ونوير حارس كبير بأسلوب مختلف.. ولا ننسى روبن وكروس اللذان لم يتواجدا في القائمة النهائية فقد قدما عروض إستثنائية.
فاز رونالدو بالجائزة لأنه لا يمكن ألا يفوز بها.. بالمنطق كريستيانو هو الأفضل في عام 2014.. وشخصياً توقعتُ فوزه بالجائزة منذ شهر اكتوبر.. ليس لأنني ساحر أو خبير.. وإنما لأن الإمتحان مكشوف.. فنوير تألق في شهر واحد من خلال منظومة لعب جماعي.. وميسي لم يكن في عامه.. من ناحية الألقاب لم يفز بأي لقب.. ومن ناحية الأداء الفردي لم يقدم العروض الإستثنائية التي نعرفها عنه.. بشكل عام عروضه الفردية كانت أقل من عروض كريستيانو.. كريستيانو الذي صنع الحدث بعروضه وأرقامه الفردية.. وعاش الأحداث بفوزه بالألقاب.. دوري الأبطال.. كأس الملك.. كأس السوبر الأوروبي.. كأس العالم للأندية.
فاز رونالدو لأن أجمل أهدافه هو الذي سيسجله لاحقاً.. فاز لأنه لا يعرف اليأس.. جاء وصفق لميسي ثلاث مرات من أصل أربع مرات فاز فيها النجم الأرجنتيني بالجائزة.. لكنه لم ييأس.. لم ينكسر.. لم يرفع الراية البيضاء.. عاد إلى القمة من جديد والتي وصل إليها عام 2008.. وبعد أن كان يصفق لميسي أصبح ميسي يصفق له (بدل المرة مرتين).. هذه هي الإرادة.. هذه هي العزيمة.. رونالدو مثال يُحتذى به من ناحية العزيمة والإصرار.. وميسي المختصر المفيد للإشعاع.. ففي عام 2010 مثلاً ورغم أنه لم يكن يستحق الجائزة إلا أنه فاز بها.. ومجرد فوزه يؤكد أنه لاعب هز عرش المنطق بإمكانياته المهارية التي جعلته الأفضل رغم أنه لم يكن الأفضل.. و(دي المعادلة الصعبة).
مبروك لعشاق رونالدو فوز هذا اللاعب الرائع بالكرة الذهبية.. فوز مستحق دون أدنى شك.. ومبروك لعشاق ميسي فوزهم بمشاهدة ومعاصرة النجم الأرجنتيني الكبير.. نجم يقدم المتعة على طبق من ذهب فاز بالكرة الذهبية أو لم يفز.. ومبروك لعشاق نوير.. نوير الذي أعاد لحراس المرمى هيبتهم بإقتحامه القائمة النهائية.
بالمناسبة.. رونالدو إستلم الجائزة من يد هنري.. لأول مرة تستلم يد هنري الكرة الذهبية.. لكنه الإستلام المُر.. لحظة قاسية لهنري بمشاعر مختلطة.. ربما يكون لسان حاله في لحظة التسليم: كأني مديون للعذاب وأدفع سنين من عمري دين!!
بل حزنو لخروج اين روبن المكسر الدنيا هذه الايام وغي كاس العالم الاخير بالبرازيل....