الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× للهلال مشاكل كبيرة ومن بين هذه المشاكل اضاعة الفرص السهلة في المباريات الكبيرة والتي تسببت في خروج الفريق من العديد من البطولات وأدت في الموسم الماضي لخسارة الهلال لاحدى عشر نقطة في أربع مباريات بإهدار أكثر من 15 فرصة في مباريات الزمالك ومازيمبي وفيتا والتي كانت كفيلة بأن تضعه في صدارة المجموعة وتصعد به مباشرة لدور الاربعة للمنافسة على الفوز بالبطولة وليس الخروج من دور المجموعات.
× وهذه المشكلة لن يستطيع الجهاز الفني الجديد بقيادة باتريك معالجتها في عدة أيام لأن المهاجم الذي ظل يلعب بطريقة معينة لأكثر من عشرين عاماً لن تتحسن قدراته التهديفية بين ليلة وضحاها ولن يتحول الى هداف مقتدر يستطيع احراز الاهداف التي تحقق الانتصارات لفريقه وتدفعه للسير بقوة على طريق البطولات لأن اللاعب السوداني بشكل عام يعاني من ضعف واضح وكبير في المهارات الأساسية للعبة كالاستلام والتمرير والتهديف والحركة السليمة داخل الملعب واللياقة البدنية والقوة الجسدية وهي مسائل لا يستطيع اي مدرب في العالم ان يعالجها بعد ان تجاوز اللاعب سن العشرين وتعود على اللعب بها لسنين طويلة ولذلك فان الحل الجذري لمشكلة الكرة السودانية يبدأ وينتهي بالاعتماد على المراحل السنية وبدون هذا فلن يتغير الحال وسيظل المهاجمين يهدرون الفرص السهلة في مباريات حساسة وسيظل الاعلام الذي يطبل للاعبين ويخلق منهم نجوماً وهمية يبحث عن شماعات يعلق عليها الفشل رغم انه أحد الأسباب الأساسية لأزمة الكرة السودانية.
× واكبر دليل على مشكلة اضاعة الاهداف التي يعاني منها الكثير من المهاجمين هو سعادة الاهلة بذهاب بكري المدينة للمريخ لأنه وبالإضافة إلى أن الهلال لا يشرفه ان يرتدي شعاره من لا يدين له بالولاء ويحمل له الحب والعشق ويعتبره من اهم الاشياء في حياته وليس مجرد نادي يلعب له من اجل المال فإن بكري المدينة من المهاجمين الذين يضيعون عشرات الفرص في المباريات الداخلية والخارجية وكان آخرها امام المريخ في نهائي الكأس في الموسم الماضي والتي خسرها الأزرق بثلاثية وايضا في ختام الممتاز الذي كان فيه عالة على الفريق حتى ان رئيس الهلال اشرف الكاردينال تحدث عن هذه الازمة من خلال احدى لقاءاته التلفزيونية وقال ان بكري المدينة يهدر خمسة فرص في المباراة الواحدة.
× لهذا فان الحل الجزئي أو الوقتي لمشكلة اضاعة الفرص السهلة في المباريات الرسمية الكبيرة هو أن ينجح المحترف الجديد البوركيني كيبي ويتعود على الاجواء وينصهر في بوتقة الفريق بسرعة وان يواصل مدثر كاريكا بنفس الفعالية التي ظهر بها في المباريات التجريبية والتي كان آخرها مباراة العربي الكويتي والتي سجل فيها هدفين وان يتألق صلاح الجزولي ويؤكد أنه مهاجم في قامة الهلال ولا ننسى اللاعب الواحد محمد عبد الرحمن الذي يعول عليه الاهلة كثيرا في الموسم الجديد لحل مشكلة التهديف خصوصا في المباريات المصيرية فالهلال يحرز الاهداف بشكل عام ولكن هناك مباريات يحتاج فيها للاهداف ولكنه يفشل بسبب رعونة مهاجميه.
× اخيرا الحل الجزئي لمشاكل الهلال التهديفية عند كيبي وكاريكا والجزولي ومحمد عبد الرحمن ولا ننسى القادمين من الخلف مثل بشة ونزار حامد وسيدي بيه والحديث عن هذا الموضوع مهم في هذا التوقيت حتى ينتبه الجهاز الفني بقيادة باتريك منذ الآن الى هذه المشكلة لان احراز الاهداف في المباريات الاعدادية يختلف عن احرازها في المباريات الرسمية الكبيرة.. اما الحل الجذري لهذه المشكلة فهو المراحل السنية فمن غير المراحل السنية لن تنتهي مشاكل الهلال ولن تنتهي مشاكل الكرة السودانية.
محمد أحمد دسوقي
× للهلال مشاكل كبيرة ومن بين هذه المشاكل اضاعة الفرص السهلة في المباريات الكبيرة والتي تسببت في خروج الفريق من العديد من البطولات وأدت في الموسم الماضي لخسارة الهلال لاحدى عشر نقطة في أربع مباريات بإهدار أكثر من 15 فرصة في مباريات الزمالك ومازيمبي وفيتا والتي كانت كفيلة بأن تضعه في صدارة المجموعة وتصعد به مباشرة لدور الاربعة للمنافسة على الفوز بالبطولة وليس الخروج من دور المجموعات.
× وهذه المشكلة لن يستطيع الجهاز الفني الجديد بقيادة باتريك معالجتها في عدة أيام لأن المهاجم الذي ظل يلعب بطريقة معينة لأكثر من عشرين عاماً لن تتحسن قدراته التهديفية بين ليلة وضحاها ولن يتحول الى هداف مقتدر يستطيع احراز الاهداف التي تحقق الانتصارات لفريقه وتدفعه للسير بقوة على طريق البطولات لأن اللاعب السوداني بشكل عام يعاني من ضعف واضح وكبير في المهارات الأساسية للعبة كالاستلام والتمرير والتهديف والحركة السليمة داخل الملعب واللياقة البدنية والقوة الجسدية وهي مسائل لا يستطيع اي مدرب في العالم ان يعالجها بعد ان تجاوز اللاعب سن العشرين وتعود على اللعب بها لسنين طويلة ولذلك فان الحل الجذري لمشكلة الكرة السودانية يبدأ وينتهي بالاعتماد على المراحل السنية وبدون هذا فلن يتغير الحال وسيظل المهاجمين يهدرون الفرص السهلة في مباريات حساسة وسيظل الاعلام الذي يطبل للاعبين ويخلق منهم نجوماً وهمية يبحث عن شماعات يعلق عليها الفشل رغم انه أحد الأسباب الأساسية لأزمة الكرة السودانية.
× واكبر دليل على مشكلة اضاعة الاهداف التي يعاني منها الكثير من المهاجمين هو سعادة الاهلة بذهاب بكري المدينة للمريخ لأنه وبالإضافة إلى أن الهلال لا يشرفه ان يرتدي شعاره من لا يدين له بالولاء ويحمل له الحب والعشق ويعتبره من اهم الاشياء في حياته وليس مجرد نادي يلعب له من اجل المال فإن بكري المدينة من المهاجمين الذين يضيعون عشرات الفرص في المباريات الداخلية والخارجية وكان آخرها امام المريخ في نهائي الكأس في الموسم الماضي والتي خسرها الأزرق بثلاثية وايضا في ختام الممتاز الذي كان فيه عالة على الفريق حتى ان رئيس الهلال اشرف الكاردينال تحدث عن هذه الازمة من خلال احدى لقاءاته التلفزيونية وقال ان بكري المدينة يهدر خمسة فرص في المباراة الواحدة.
× لهذا فان الحل الجزئي أو الوقتي لمشكلة اضاعة الفرص السهلة في المباريات الرسمية الكبيرة هو أن ينجح المحترف الجديد البوركيني كيبي ويتعود على الاجواء وينصهر في بوتقة الفريق بسرعة وان يواصل مدثر كاريكا بنفس الفعالية التي ظهر بها في المباريات التجريبية والتي كان آخرها مباراة العربي الكويتي والتي سجل فيها هدفين وان يتألق صلاح الجزولي ويؤكد أنه مهاجم في قامة الهلال ولا ننسى اللاعب الواحد محمد عبد الرحمن الذي يعول عليه الاهلة كثيرا في الموسم الجديد لحل مشكلة التهديف خصوصا في المباريات المصيرية فالهلال يحرز الاهداف بشكل عام ولكن هناك مباريات يحتاج فيها للاهداف ولكنه يفشل بسبب رعونة مهاجميه.
× اخيرا الحل الجزئي لمشاكل الهلال التهديفية عند كيبي وكاريكا والجزولي ومحمد عبد الرحمن ولا ننسى القادمين من الخلف مثل بشة ونزار حامد وسيدي بيه والحديث عن هذا الموضوع مهم في هذا التوقيت حتى ينتبه الجهاز الفني بقيادة باتريك منذ الآن الى هذه المشكلة لان احراز الاهداف في المباريات الاعدادية يختلف عن احرازها في المباريات الرسمية الكبيرة.. اما الحل الجذري لهذه المشكلة فهو المراحل السنية فمن غير المراحل السنية لن تنتهي مشاكل الهلال ولن تنتهي مشاكل الكرة السودانية.