زووم
لم يعد الحديث عن قصة لاعب رديف المريخ محمد شمس الفلاح سراً من الأسرار التي تستدعي أن نتهامس بها، ولا أمراً مهدداً لكيان المريخ بالزوال حتى تخفق قلوبنا عندما نتطرق إليه، فقد قفز من فوق جدار السرية الذي يتقاصر كل مرة ليصبح هلامياً.. ولكن.. قبل أن يتهمنا أحد بإستهداف مجلس إدارة المريخ فقد عرفنا قبل غيرنا أنهم قيدوا اللاعب بإسم شقيقه، والأدهى من ذلك كنا نعرف أيضاً أن كشف المريخ في الموسم الماضي كان زائداً، الأمر الذي كان سيعرض النادي لعقوبات وأضرار بالغة إذا تحدثنا عنه وانتقدناه في وقته.. لذلك آثرنا الصمت، وحتى لا يقول بعض المتورطين في الجريمة أننا نحب الإصطياد في الماء العكر فقد انتظرنا حتى أصبح الموضوع شائعاً في المجالس لكي نكتب فيه، وبالنسبة لي شخصياً ليس هنالك جديد، إذ أن رأيي الذي كتبته وقلته مراراً وتكراراً على القنوات الفضائية والإذاعات وكتبته أكثر من عشرين مرة، أن مجلس إدارة نادي المريخ، والحلقة الأولى التي تعاونه من الإداريين الأدعياء، والحلقة الثانية من مساعدي المساعدين، ليست لهم علاقة بالوسط الرياضي، وليسوا كورنجية بحيث تؤهلهم قدراتهم وخبراتهم في هذا المجال لتحاشي مثل هذه الأخطاء الجسيمة التي تقلل من قيمة نادي المريخ كنادٍ عملاق لا يمكن تجاوزه على المستوى الإقليمي والقاري، وأنهم بناءً على هذا يرتكبون أخطاء تجعل النادي يتساوى مع بقية أندية الخرطوم في الدرجات الدنيا، بل وأندية بعض الإتحادات الولائية الهامشية، إذا اتفقنا على أن ما كان يميز المريخ في السابق هو حنكة إدارييه وقدرتهم على تحاشي المواقف الحرجة مثل هذه..
عندما نتحدث عن أخطاء إدارية مخزية، فذلك يعني أننا نقصد تلك التي تنجم عن إهمال أو جهل صاحب الفعل الإداري بأصول العمل الرياضي، وأن يتم تقييد لاعب في كشوفات أي فئة سنية في المريخ، ويؤدي ذلك لخسارة النادي ولو كانت خسارة بسيطة في نظر البعض، فذلك أمر يستحق الإستقالة ممن قام به، أو إعتزال العمل الرياضي.. لأن الأسوأ في هذا الخطأ لو أن أي نادٍ تقدم بشكوى في قانونية مشاركة اللاعب في واحدة من مباريات الموسم الماضي لكانت كارثة.
في نظري أن اللاعب موهوب ويستحق الإهتمام مثله وبقية نجوم الفريق الرديف، وإن كان التوجه الإداري العام لم يستجمع شجاعته ويمنح الجهاز الفني الضوء الأخضر لتدريجهم ليتسلموا الراية، وكان الصحيح أن يتم تسجيله في الفريق الأول، أو على الأقل تخزينه في أي نادٍ صديق حتى يلعب وينضج أكثر ثم تتم إعادته إذا كنا نرغب فعلاً في لاعبين جاهزين.. مع أن قدرات المريخ وإمكانياته مؤهلة لتقديم اللاعب لعالم النجومية أكثر من أي نادي آخر.. وما يجده اللاعبين فيه لا يجدوه في أي نادٍ آخر إذا استثنينا الهلال.. وأعني الإمكانيات المادية لأن هنالك ما يفسد بيئة المريخ وما يحيط بفريق كرة القدم من تضارب وتصارع وتهافت جعل كل شيء في غير موضعه.
بالأسلوب الذي نراه الآن، وبناءً على الحادثتين، يكون المريخ عرضة لخسارة نقاط مبارياته بسبب الأخطاء الإدارية البدائية، ولولا أنه قدر ولطف لحدث ذلك في الموسم السابق، فالأخوين عبد الصمد محمد عثمان وعادل أبوجريشه مع إحترامي وتقديري الكامل لهما ليسا من (الكورنجية) الذين نقصدهم، أولئك المعنيين بمتابعة كل نبضات الوسط الرياضي ومحاولة ربط النادي بما يحدث لأن المريخ ليس جزءً منفصلاً من المجتمع الرياضي، ودور المتابعة هذا في المواسم الأخيرة كان يقوم بهد بعض رواد المنتديات.. هم الذين يمدون الجهاز الإداري بموقف بعض اللاعبين من الإنذارات والمشاركات.. وأذكر أن الفريق قد خسر بطولة الدوري الموسم قبل الماضي بسبب تعادل مع فريق محدد أشرك لاعباً موقوفاً، ولكن إداريي الفريق غير متابعين لما يحدث لذلك لم تقدم الشكوى فكان أن حسم الدوري بفارق نقطة.
من الأشياء التي بدأت الإشارة إليها منذ سنوات لا تقل عن عشرة.. وتحديداً بعد أن أصبح المريخ يحسب من الاماكن التي يتدافع عليها الناس للحصول على المال مثل وزارتي المعادن والنفط بالضبط، أنني أشرت إلى أنه بإمكان النادي أن يجمع معلومات كافية عن اللاعب قبل قيده، في الفريق الأول أو الرديف أو الشباب، وهذه الطريقة تجعله بمنأى عن مثل هذه الأخطاء، كما تؤهله لكشف الكثير عن اللاعبين حتى لا نضطر لشطبه بعد ستة أشهر في من تسجيله بسبب إكتشاف عطب فيه، أو شيء في سلوكه... هذه الأشياء لا تحتاج مليارات.. ولكن الأخطأ فيه يكلف أكثر من مليارات.
لم يعد الحديث عن قصة لاعب رديف المريخ محمد شمس الفلاح سراً من الأسرار التي تستدعي أن نتهامس بها، ولا أمراً مهدداً لكيان المريخ بالزوال حتى تخفق قلوبنا عندما نتطرق إليه، فقد قفز من فوق جدار السرية الذي يتقاصر كل مرة ليصبح هلامياً.. ولكن.. قبل أن يتهمنا أحد بإستهداف مجلس إدارة المريخ فقد عرفنا قبل غيرنا أنهم قيدوا اللاعب بإسم شقيقه، والأدهى من ذلك كنا نعرف أيضاً أن كشف المريخ في الموسم الماضي كان زائداً، الأمر الذي كان سيعرض النادي لعقوبات وأضرار بالغة إذا تحدثنا عنه وانتقدناه في وقته.. لذلك آثرنا الصمت، وحتى لا يقول بعض المتورطين في الجريمة أننا نحب الإصطياد في الماء العكر فقد انتظرنا حتى أصبح الموضوع شائعاً في المجالس لكي نكتب فيه، وبالنسبة لي شخصياً ليس هنالك جديد، إذ أن رأيي الذي كتبته وقلته مراراً وتكراراً على القنوات الفضائية والإذاعات وكتبته أكثر من عشرين مرة، أن مجلس إدارة نادي المريخ، والحلقة الأولى التي تعاونه من الإداريين الأدعياء، والحلقة الثانية من مساعدي المساعدين، ليست لهم علاقة بالوسط الرياضي، وليسوا كورنجية بحيث تؤهلهم قدراتهم وخبراتهم في هذا المجال لتحاشي مثل هذه الأخطاء الجسيمة التي تقلل من قيمة نادي المريخ كنادٍ عملاق لا يمكن تجاوزه على المستوى الإقليمي والقاري، وأنهم بناءً على هذا يرتكبون أخطاء تجعل النادي يتساوى مع بقية أندية الخرطوم في الدرجات الدنيا، بل وأندية بعض الإتحادات الولائية الهامشية، إذا اتفقنا على أن ما كان يميز المريخ في السابق هو حنكة إدارييه وقدرتهم على تحاشي المواقف الحرجة مثل هذه..
عندما نتحدث عن أخطاء إدارية مخزية، فذلك يعني أننا نقصد تلك التي تنجم عن إهمال أو جهل صاحب الفعل الإداري بأصول العمل الرياضي، وأن يتم تقييد لاعب في كشوفات أي فئة سنية في المريخ، ويؤدي ذلك لخسارة النادي ولو كانت خسارة بسيطة في نظر البعض، فذلك أمر يستحق الإستقالة ممن قام به، أو إعتزال العمل الرياضي.. لأن الأسوأ في هذا الخطأ لو أن أي نادٍ تقدم بشكوى في قانونية مشاركة اللاعب في واحدة من مباريات الموسم الماضي لكانت كارثة.
في نظري أن اللاعب موهوب ويستحق الإهتمام مثله وبقية نجوم الفريق الرديف، وإن كان التوجه الإداري العام لم يستجمع شجاعته ويمنح الجهاز الفني الضوء الأخضر لتدريجهم ليتسلموا الراية، وكان الصحيح أن يتم تسجيله في الفريق الأول، أو على الأقل تخزينه في أي نادٍ صديق حتى يلعب وينضج أكثر ثم تتم إعادته إذا كنا نرغب فعلاً في لاعبين جاهزين.. مع أن قدرات المريخ وإمكانياته مؤهلة لتقديم اللاعب لعالم النجومية أكثر من أي نادي آخر.. وما يجده اللاعبين فيه لا يجدوه في أي نادٍ آخر إذا استثنينا الهلال.. وأعني الإمكانيات المادية لأن هنالك ما يفسد بيئة المريخ وما يحيط بفريق كرة القدم من تضارب وتصارع وتهافت جعل كل شيء في غير موضعه.
بالأسلوب الذي نراه الآن، وبناءً على الحادثتين، يكون المريخ عرضة لخسارة نقاط مبارياته بسبب الأخطاء الإدارية البدائية، ولولا أنه قدر ولطف لحدث ذلك في الموسم السابق، فالأخوين عبد الصمد محمد عثمان وعادل أبوجريشه مع إحترامي وتقديري الكامل لهما ليسا من (الكورنجية) الذين نقصدهم، أولئك المعنيين بمتابعة كل نبضات الوسط الرياضي ومحاولة ربط النادي بما يحدث لأن المريخ ليس جزءً منفصلاً من المجتمع الرياضي، ودور المتابعة هذا في المواسم الأخيرة كان يقوم بهد بعض رواد المنتديات.. هم الذين يمدون الجهاز الإداري بموقف بعض اللاعبين من الإنذارات والمشاركات.. وأذكر أن الفريق قد خسر بطولة الدوري الموسم قبل الماضي بسبب تعادل مع فريق محدد أشرك لاعباً موقوفاً، ولكن إداريي الفريق غير متابعين لما يحدث لذلك لم تقدم الشكوى فكان أن حسم الدوري بفارق نقطة.
من الأشياء التي بدأت الإشارة إليها منذ سنوات لا تقل عن عشرة.. وتحديداً بعد أن أصبح المريخ يحسب من الاماكن التي يتدافع عليها الناس للحصول على المال مثل وزارتي المعادن والنفط بالضبط، أنني أشرت إلى أنه بإمكان النادي أن يجمع معلومات كافية عن اللاعب قبل قيده، في الفريق الأول أو الرديف أو الشباب، وهذه الطريقة تجعله بمنأى عن مثل هذه الأخطاء، كما تؤهله لكشف الكثير عن اللاعبين حتى لا نضطر لشطبه بعد ستة أشهر في من تسجيله بسبب إكتشاف عطب فيه، أو شيء في سلوكه... هذه الأشياء لا تحتاج مليارات.. ولكن الأخطأ فيه يكلف أكثر من مليارات.
مناصدق الكتاب..ولكن طلع خائن ومتستر... الفاتحة
طيب يا ابوعاقلة هل الإتحاد الأحمر العام لم يكن يدري بأن كسف المريخ كان زائداً؟؟؟!!! إذا كانت الإجابة بنعم يعرف فهذه مصيبة ودليل على ما ظللنا نقوله بأن الإتحاد فرع للمريخ وبذلك تنتفي أسباب وجوده، وإذا كانت الإجابة بأنه لا يعلم بذلك فالمصيبة أكبر إذ لا يوجد إتحاد في الدنيا لا يعرف عدد اللاعبين في كشوفات أنديته وبذلك تنتفي أسباب وجوده، فأي الإجابتين تختار؟؟؟!!!