الصيحه المدويه التي اطلقها خبير التحكيم المخضرم فيصل الحكيم ((سيحه)) والتي عدد من خلالها مساوي وماسي اتحاد معتصم والتي لاتحصى ولاتعد والتي طالب من خلالها دكتور مع زبانيته من رجالات الاتحاد العام بالرحيل وهم الذين تسلقوا الي سدة الحكم في اكبر اتحاداتنا بليل بهيم لعبت فيه الصداقات والمصالح والهدايا المغلفة دور كبير في تنصيب دكتور جعفر وزبانيته كقادة للاتحاد العام خلال الفترة الحاليه التي نعيش اتاواتها فقد جاءت الصيحه التي اطلقها الحكم الشجاع فيصل سيحه وهو العالم ببواطن الامور والاقرب الي دهاليز الاتحاد العام فقد جاءت لتتزامن مع رغبات الشارع الرياضي بمختلف الوان طيفه وبالطبع فان صيحة الامبراطور سيحه لم تكن الاولي ولن تكون الاخيره ولكن الصيحه تبقي لها وزنها واعتبارها بحكم المكانه الكبيرة التي يحتلها الامبراطور المعتزل فيصل سيحه في الوسط الرياضي ولعلى مطالبة الامبراطور سيحه بعودة البروف العالم الجليل والخبير الكروي كمال حامد شداد لقيادة الاتحاد العام وتاكيده بان حال الكرة السودانيه لن ينصلح الا بعودة الدكتور شداد الى قواعده سالما لتؤكد وبما لايدع مجالا للشك بان استمرار هولاء الرجال من شانه أن يكتب نهاية حزينة لكرة القدم السودانيه"
ونحن حقيقة نضم صوتنا الي صوت الحكم الشجاع القوي فيصل سيحه وننادي وباعلي صوتنا بذهاب هذا الاتحاد الذي افرغ الكرة السودانية من كل محتوياتها وساهم وبصورة مباشرة في حرماننا من حلم الوصول الى العالميه بغلطة العمر التي ارتكبوها وهم يشركون الكابتن سيف مساوي في المباراة وهو موقوف واللاعب يؤكد لهم بان مشاركته قد تكون سلاح ذو حدين منبها قادة اتحاد الفشل الي مغبة مشاركته والمغامرة بها فكان ان تجاهلوا تحذيراته وتنبيهاته واصروا علي اشراكه لتقع الفأس في الرأس ويفقد السودان فرصة المنافسة في الوصول الى النهائيات العالمية وكان كل رجالات الوسط الرياضي بمختلف الوان طيفهم يظنون وبعض الظن اثم بان هذه الواقعه غير المسبوقه ستعجل برحيل اتحاد الفشل اى انهم وكحفظ لماء الوجه ومدارات السقطة الكبرى التي وقعوا فيها بجهلهم وقلة خبرتهم بانهم سيتقدموا باستقالات جماعيه ويترجلوا عن صهوة جوادهم ليريخوا ويستريحوا ويفسحوا المجال لمن هو اكثر خبرة ودرايه وفهما للقوانين لقيادة الاتحاد العام ولكنهم اثروا الاستمرار بكل مساويئهم ومسالبهم لتستمر الاخفاقات ويستمر الفشل ويمارس القوم كل انواع الخرمحه والتجاوزات والعبث بالقوانين والتحايل ومناصرة الوصيف الواهن الضعيف والانحياز لصفوفه في اكثر من مناسبه ونقولها صريحة بان مماطلة اتحاد الفشل في حسم قضية هيثم مع ناديه وتلكئهم في الفصل في قضية بكري المدينة مع ناديه وغيرهما من القضايا التي ظلت معلقة لعدة اشهر وعدة اسابيع لتحكي وبوضوح عجز وجبن هذا الاتحاد وخوفه من المواجهة امام عتاولة هلاريخ فلمصلحة من يتمسكوا بالاستمرارية والجلوس علي قمة الهرم وهم فاقدين لابسط مقومات القيادة والرياده وليتهم ياخذوا الامور من قاصرها ويذعنوا لصوت العقل ويعلنوا للملأ اجمع ولكل الرياضيين عن رغبتهم الملحه في مغادرة اسوار الاتحاد العام ليتم تكليف الدكتور شداد او الباشمهندس عمر البكري ابو حراز لقيادة الفترة الانتقالية ريثما يتم انعقاد الجمعية العمومية التي ستأتي بالرجل المناسب لقيادة الاتحاد العام واعادة الامور الى نصابها حيث لايفتى وشداد بالمدينه"
الجنرال ... الكاردينالي
_______________
اعجبني الزميل الأستاذ الاعلامي الكبير المخضرم ابراهبم عوض ابو روعه وهو يكني الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردنالي بكل الالقاب التي كني بها الرؤساء السابقين من زعيم الي حكيم الي قاهر ظلام الي خادم الهلال وان كانت الأخيره هذه اسمع بها للمرة الاولي منك فهي جديده عليا ((لنج)) خادم الهلال دي لان صاحبها لم يخدم الهلال بل دمره وقاده الى موارد التهلكه بل انه قد هوى به الى هوة سحيقه وتركه يغلي كالمرجل وهرب من ساحة الوغي فكيف لخادم الهلال ان يترك يد الهلال في الميه الساخنه ويضع يده في الميه البارده ويجلس القرفصاء يتفرج علي الضحية وهي تتلوى من الالم وكان الامر لايعنيه اما دعوتك لاطلاق كل هذه الالقاب علي السيد كردنه بحكم الانجازات المتعددة التي سطرها خلال فترة الخمسة اشهر التي انقضت من عمر المجلس فهي دعوة حق ودعوة رجل خبير محنك لايطلق القول علي عواهنة ونحن نبصم معك بالعشرة ابو روعه ونقول وبملء الفيه بان الرجل يستحق كل تلك الالقاب ونزيد عليها لقب ((الجنرال)) فهو جنرال الهلال وحامي حماه وكفى"
التمريرة الأخيرة
________
اذا كان رئيسنا الجميل الاجمل اشرف الكاردنالي وفي فترة خمسة اشهر فقط قد طرز جيد الفريق بامهر اللاعبين ومزق فاتورة الترحيل والايجار لبيت اللاعبين وشرع في تشيد اندية الهلال في الخرطوم وبحري واعاد لقدامى اللاعبين هيبتهم المفقودة فكيف به اذا ماأمضى 36 شهرا علي قمة الهرم في سدة الحكم في النادي الكبير ؟؟ اعتقد بأنه لن يألوا جهدا في قيادتنا للعالمية ووضع الفريق الهلالي جنبا الي جنب مع كبريات الفرق العالمية فقط لوكوا الصبر وهلالنا مع الكاردينالي لابشبه البنا ولا اللي بناول الطين واللي ماعنده كاردينالي يدور ليهو كردنه
