الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× في أول حديث له بعد انتخابه رئيساً للهلال رفع اشرف الكاردينال شعار وحدة الصف الهلالي كقاعدة ينطلق منها لتحقيق كل الأهداف التي جاء من أجلها لحكم النادي.. وأعلن الكاردينال ان الوحدة لن تتحقق اذا لم يشارك فيها الأهلة بمختلف اتجاهاتهم في جبهة عريضة تتشابك فيها الأيادى وتتضافر الجهود حتى يستعيد الهلال قوته وألقه وبريقه في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية.. واكد ايضا انه سيكون ديمقراطياً ومؤسسياً في ادارته للنادي ولن يمارس الديكتاتورية باقصاء أو عزل من يختلف معهم في الرأي وانه سيشرك الجماهير العريضة في اتخاذ القرارات الكبيرة عبر استطلاعات في المواقع الاسفيرية لمعرفة مواقفها وتوجهاتها وانه سيتيح الفرصة كاملة للمعارضين قبل المؤيدين للمشاركة في اللجان المساعدة وبرلمان الهلال باعتبارها الوعاء الذي سينصهر فيه الجميع لتتحقق الوحدة من خلال التلاحم والعمل المشترك بهذه اللجان.
× وقد رحبنا وأشدنا بحديث الكاردينال كرئيس مختلف في نهجه واسلوبه وتعامله مع اصحاب الرأي الآخر الذين عانوا الأمرين في العهود الماضية من عمليات العزل والابعاد والاتهام بالخيانة والتآمر والطابور الخامس لمجرد انهم يختلفون مع مجالس الادارات في الآراء والمواقف والقرارات والتصرفات.. ولكن في النهاية اكدت الايام أن احاديثه مجرد كلام للاستهلاك غير قابل للتنفيذ حيث جاء تشكيل اللجان المساعدة في اغلبيته الغالبة من أعضاء التنظيم الحاكم والمؤيدين والمساندين للمجلس ورئيسه فيما عدا بعض الأشخاص الذين تم اختيارهم كنوع من الديكور لإيهام الناس بأن اللجان تضم ممثلين لمختلف التنظيمات.. ثم تم تكوين برلمان الهلال والذي تجاوز من خلاله اسم السيد طه علي البشير حكيم الهلال وكبير الاسرة الهلالية وبعد ذلك ظهرت بعض التصنيفات للصحف الرياضية فهناك صحف مقربة من المجلس ومحببة له لأنها تدافع عنه وهناك صحف مكروهة عند المجلس لمجرد أنها توجه له اصوات النقد لدرجة أن الأخبار تحدثت عن معاملة غير كريمة وجدتها الزميلة قوون في معسكر الهلال وهي الحادثة التي تتعارض مع حديث الكاردينال الذي قال أنه لن يمارس الديكتاتورية باقصاء أو عزل من يختلف معهم في الرأي وفي اول اختبار سقط مجلس الهلال في امتحان الديقراطية.
× الكاردينال الذي تحدث من خلال حفل استقبال اللاعبين الجدد وتحدث ايضاً بعد ذلك عن ان الهلال سيفوز هذا الموسم بالبطولة الافريقية يجب ان يعلم ان ان تحقيق حلم الفوز باول بطولة خارجية يحتاج الى عمل جاد وصبر ومثابرة لازالة الرواسب والمرارات حتى يدرك كل طرف ان سعيه لإقصاء الآخر ليس في مصلحة النادي لأنه سيعمق الخلافات بدفع البعض للتطرف والقيام بأعمال تضر النادي وتدفعه إلى طريق فقدان البطولات وتمزيق نسيجه الاجتماعي.. وعليه لا بد من احترام الرأي الآخر والقبول بحق الاختلاف والذي هو أمر مشروع في أية تجربة ديمقراطية تقوم على التعدد واختلاف الآراء والأفكار ولا بد من إحترام الرأي الآخر إذا كان هذا الرأي رأي صحيفة قوون أو المشاهد أو اي منبر اعلامي آخر.
× وبنفس القدر فإنني أتمنى أن ينظر المختلفين مع مجلس الكاردينال لمصلحة الهلال بمعارضة المجلس من خلال تبصيره بأخطائه وسلبياته من اجل معالجتها فهذا العام الجديد هو عام التكاتف والترابط بين كل ابناء الهلال بمختلف اراءهم ومواقفهم من اجل تحقيق الانجاز الافريقي الذي انتظرته الجماهير لاكثر من اربعة عقود وغني عن القول ان فوز الهلال بالبطولات هو لكل الاهلة داخل وخارج الوطن وليس للكاردينال ومجلسه الذي يدير النادي نيابة عن هذه الجماهير كما ان خسارته للبطولات هي خسارة لكل من ينتمي لهذا النادي وليس لمجلس الكاردينال ولذلك لابد من وضع مصلحة الهلال فوق كل اعتبار ومشاركة الجميع في دفع المسيرة بجهدهم وفكرهم ومالهم حتى يعتلي الهلال منصات التتويج وتتحقق امنية كل هلالي في رؤية الازرق الانيق قويا وعزيزا وشامخا ومنتصرا.
.
محمد أحمد دسوقي
× في أول حديث له بعد انتخابه رئيساً للهلال رفع اشرف الكاردينال شعار وحدة الصف الهلالي كقاعدة ينطلق منها لتحقيق كل الأهداف التي جاء من أجلها لحكم النادي.. وأعلن الكاردينال ان الوحدة لن تتحقق اذا لم يشارك فيها الأهلة بمختلف اتجاهاتهم في جبهة عريضة تتشابك فيها الأيادى وتتضافر الجهود حتى يستعيد الهلال قوته وألقه وبريقه في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية.. واكد ايضا انه سيكون ديمقراطياً ومؤسسياً في ادارته للنادي ولن يمارس الديكتاتورية باقصاء أو عزل من يختلف معهم في الرأي وانه سيشرك الجماهير العريضة في اتخاذ القرارات الكبيرة عبر استطلاعات في المواقع الاسفيرية لمعرفة مواقفها وتوجهاتها وانه سيتيح الفرصة كاملة للمعارضين قبل المؤيدين للمشاركة في اللجان المساعدة وبرلمان الهلال باعتبارها الوعاء الذي سينصهر فيه الجميع لتتحقق الوحدة من خلال التلاحم والعمل المشترك بهذه اللجان.
× وقد رحبنا وأشدنا بحديث الكاردينال كرئيس مختلف في نهجه واسلوبه وتعامله مع اصحاب الرأي الآخر الذين عانوا الأمرين في العهود الماضية من عمليات العزل والابعاد والاتهام بالخيانة والتآمر والطابور الخامس لمجرد انهم يختلفون مع مجالس الادارات في الآراء والمواقف والقرارات والتصرفات.. ولكن في النهاية اكدت الايام أن احاديثه مجرد كلام للاستهلاك غير قابل للتنفيذ حيث جاء تشكيل اللجان المساعدة في اغلبيته الغالبة من أعضاء التنظيم الحاكم والمؤيدين والمساندين للمجلس ورئيسه فيما عدا بعض الأشخاص الذين تم اختيارهم كنوع من الديكور لإيهام الناس بأن اللجان تضم ممثلين لمختلف التنظيمات.. ثم تم تكوين برلمان الهلال والذي تجاوز من خلاله اسم السيد طه علي البشير حكيم الهلال وكبير الاسرة الهلالية وبعد ذلك ظهرت بعض التصنيفات للصحف الرياضية فهناك صحف مقربة من المجلس ومحببة له لأنها تدافع عنه وهناك صحف مكروهة عند المجلس لمجرد أنها توجه له اصوات النقد لدرجة أن الأخبار تحدثت عن معاملة غير كريمة وجدتها الزميلة قوون في معسكر الهلال وهي الحادثة التي تتعارض مع حديث الكاردينال الذي قال أنه لن يمارس الديكتاتورية باقصاء أو عزل من يختلف معهم في الرأي وفي اول اختبار سقط مجلس الهلال في امتحان الديقراطية.
× الكاردينال الذي تحدث من خلال حفل استقبال اللاعبين الجدد وتحدث ايضاً بعد ذلك عن ان الهلال سيفوز هذا الموسم بالبطولة الافريقية يجب ان يعلم ان ان تحقيق حلم الفوز باول بطولة خارجية يحتاج الى عمل جاد وصبر ومثابرة لازالة الرواسب والمرارات حتى يدرك كل طرف ان سعيه لإقصاء الآخر ليس في مصلحة النادي لأنه سيعمق الخلافات بدفع البعض للتطرف والقيام بأعمال تضر النادي وتدفعه إلى طريق فقدان البطولات وتمزيق نسيجه الاجتماعي.. وعليه لا بد من احترام الرأي الآخر والقبول بحق الاختلاف والذي هو أمر مشروع في أية تجربة ديمقراطية تقوم على التعدد واختلاف الآراء والأفكار ولا بد من إحترام الرأي الآخر إذا كان هذا الرأي رأي صحيفة قوون أو المشاهد أو اي منبر اعلامي آخر.
× وبنفس القدر فإنني أتمنى أن ينظر المختلفين مع مجلس الكاردينال لمصلحة الهلال بمعارضة المجلس من خلال تبصيره بأخطائه وسلبياته من اجل معالجتها فهذا العام الجديد هو عام التكاتف والترابط بين كل ابناء الهلال بمختلف اراءهم ومواقفهم من اجل تحقيق الانجاز الافريقي الذي انتظرته الجماهير لاكثر من اربعة عقود وغني عن القول ان فوز الهلال بالبطولات هو لكل الاهلة داخل وخارج الوطن وليس للكاردينال ومجلسه الذي يدير النادي نيابة عن هذه الجماهير كما ان خسارته للبطولات هي خسارة لكل من ينتمي لهذا النادي وليس لمجلس الكاردينال ولذلك لابد من وضع مصلحة الهلال فوق كل اعتبار ومشاركة الجميع في دفع المسيرة بجهدهم وفكرهم ومالهم حتى يعتلي الهلال منصات التتويج وتتحقق امنية كل هلالي في رؤية الازرق الانيق قويا وعزيزا وشامخا ومنتصرا.
.