تحدثنا عن اعداد المريخ حتي جف مداد أقلامنا وطالبنا المجلس بضرورة تكثيف
عملية الإعداد وضغطها بعدد مقدر من المباريات حتي يكتسب الفريق فورمة
المباريات التنافسية التي تنتظره في القريب العاجل وبالفعل شرع المريخ في
جزء مقدر من الإعداد في القاهرة ورغم تحفظنا المعلن علي نوعية مباريات
الفريق الإعدادية التي خاضها في مصر ووصفنا لها بالضعف، لانها خلت من
تجارب ذات وزن فني كبير مع فرق قوية كانت ستعطي المريخ ذبدة فنية مقدرة
من معسكره في مصر لكن كالعادة فعل مجلس المريخ مايحلو له متجاهل لكل
الاصوات المنادية والناقدة، وهذا مؤشر سلبي دوما ما تتركه ادارة النادي
في جل خطواتها الكثيرة التي تتخذها بمعزل عن الرأي الأخر في المريخ،فنحن
عندما نجلد ذاتنا ونتحدث عن هنات الادارة في المريخ غرضنا الإصلاح الذي
يجنب المريخ ويلات ومغبات تاتي متتابعة بفعل ماتصنعه إدارة النادي التي
ان طرحنا عليها أسئلة مباشرة لوجدنا الحيرة تعلو محياها لعدم قدرتها علي
إجابة هذه الأسئلة فنحن نستغرب لقطع معسكر مصر، ونستغرب لعدم الإستفادة
القصوي من ذلك المعسكر الذي يمثل الاساس الحقيقي لإعداد الفريق في هذا
الموسم فمجلس المريخ سادتي تلاعب بإعداد فريقه عندما فصله علي دولتين
وتلاعب به مرة أخري عندما ترك أمر ترتيب مباريات الإعداد للظروف والصدف
فذهاب المريخ لمصر يبدو انه فاجأ السادة الكرام فطفقو يبحثون يمني ويسري
عن اي فرق تباري المريخ والسلام وبالفعل لعب المريخ ثلاث مباريات والسلام
ولا أجزم بعدم إستفادة الفريق منها فنيا لكنها كانت مباريات ضعيفة مع فرق
لاتملك ماتقدمه لفريق باحث عن اعداد حقيقي لموسم كامل تنتظر فيه المريخ
مواجهات صعبة منذ البداية.
انهاء معسكر مصر سيشكل خطر حقيقي علي ما تبقي من اعداد انطلق اليوم بدوحة
العرب التي وصلها المريخ اول امس.
معسكر قطر ان قارناه بمعسكر مصر سنجد ان الفروقات كبيرة ونقول هذا علي
الرغم من انطلاق جولة الاعداد الثانية اليوم فالمريخ ذهب للدوحة بلا
تصورات واضحة وحتي ان وجدت هذه التصورات ستجد عوائق لاحصر فقطر هذه
الأيام لايوجد فيها نشاط كروي حقيقي وقوي بفضل توقف الدوري وتسريح جميع
الاندية لنجومها بسبب انطلاق بطولة امم اسيا المرتقب لهذا لايوجد فرق
يمكن ان تعطي اعداد الفريق اي اضافة كما كان في مصر التي ينشط دوريها
ويوجد بها اكثر من نادي متميز يمكن ان يلاعب المريخ ويقدم له الإضافة
الفنية المنتظرة.
اعداد المريخ به الكثير من الهنات وهذه الهنات ليست وليدة صدفة او سؤ حظ
لكنها هنات بفضل ضعف الترتيبات الإدارية التي كما قلنا تلاعبت بإعداد
الفريق رغم قرع الأجراس المحزرة من مغبة ضعف الاعداد الذي ان فصلنا
مألاته لنال منا الاحباط الكامل قبل ان ينطلق التنافس الفعلي فنحن ندرك
ان جودة الاعداد تعني ان الفريق سيكون في الموعد عندما يباري عزام
التنزاني في شهر فبراير القادم وهذا لانفرضه من بنات افكارنا لكنه يبقي
حاضر بقوة، فجودة الإعداد تمثل دوما زاد البدايات التي يكون فيها الفريق
مازال بعيد عن الفورمة المطلوبة للتنافس وهذا الأمر جربته الادارة
الحالية العام الماضي عندما زجت بالفريق في خضم معسكر اثبتت أولي مباريات
الفريق التنافسية انه قاصمة الظهر التي كان لها القدح المعلا في خروج
الفريق المرير والمبكر وكان له ايضا اسقاطات جعلتنا ننادي ونناجي مجلس
المريخ بعدم التفريط في هذه المرحلة الحساسة التي تمثل قاعدة انطلاق اما
قادت الفريق للامام أو جعلته يغرد خارج سرب التنافس ونتمني رغم ما يمثله
الاعداد الحالي من تجربة معادة ومكرر للاعداد الكارثي السابق ان تختلف
محصلة الفريق عندما يبدأ مسيرة التنافس.
وهج اخير
لا للإحباط المبكر فالمريخ مازالت امامه الفرصة ليحسن شكل إعداده الحالي
ويرتبه بما يعين الفريق للمضي قدما في بطولة افريقيا.
علي الإدارة المريخية ان تلتفت للحديث الكثيف عن فشلها لان هذا الحديث
ليس رجما في حقها بالغيب،لكنه مبني علي جل خطواتها المتبعة في ادارة
الكثير من الملفات المتنوعة والتي يطول الحديث حول فتحها وتعديد حجم
الهنات فيها ويكفي فقط ان نشير لإعداد يحدث لمرة في كل عام لكن علي الرغم
من هذا يمتلئ ملفه بالنواقص والهنات الكثيفة والمتراكمة التي لانفهم متي
ستنجلي، فنحن دوما نتطر للحديث في صلب المهام الإدارية لان بها تقصير
كبير يقودنا دوما لسلسلة من الاخفاقات ظل المريخ يحصدها دون ان يتغير شي
جديد في سياسات النادي بشكل عام فالمتابع العادي لمسيرة المريخ الموسم
الماضي توصل لقناعة تامة ان المريخ يجب ان يعد فريقه بشكل جيد كي يستطيع
ان يفرض وجوده مع اندية لا تتلاعب في الثوابت مثلنا، فعزام منافس المريخ
القادم ينشط في دوري بلاده الان، وذهب ليوغندا في معسكر قصير لعب خلاله
اربعة مباريات قوية ويشارك ايضا في دورة رباعية في زنزبار وبعدها سيذهب
للكنغو للمشاركة ايضا في دورة يقيمها نادي مازيمبي الكنغولي وهذه مؤشرات
واضحة ترينا حجم الصعوبة التي تنتظر المريخ عندما يباري هذا الفريق في
قادم الأيام، وترينا ايضا الفرق بين اعداد الفريقين وحجم اهتمام ادارتنا
ونظريتها في النادي التنزاني.
علي مجلس المريخ ان ينتفض من ثباته العميق والمؤثر علي مسيرة اعداد ناديه
المتروكة لرابطة الفريق في الدوحة وهي مشكورة بعد ان بادرت بوضع المريخ
في حدقات العيون وهذا عهدنا بها، لكن في إعتقادي ان مجلس المريخ عليه ان
يسعي لتوفير مباريات ساخنة لفريقه حتي وان اعاد الفريق مباشرة بعد مباراة
شالكة للسودان وسعي لجلب بعض الفرق الأفريقية او بالعدم يلاعب النمور
وبعض اندية الممتاز فهذه الاندية يمكنها ان تخدم الفريق اكثر من مباريات
(الفاقة الفنية)المنتظرة في الدوحة.
علينا ان لا نسعي لإحباط انفسنا رغم الهنات المحبطة فالمريخ ما يزال
يمتلك الفرصة ونتمني ان يلتفت لها المجلس ليسعف اعداد فريقه المتهالك حتي
اللحظة.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
عملية الإعداد وضغطها بعدد مقدر من المباريات حتي يكتسب الفريق فورمة
المباريات التنافسية التي تنتظره في القريب العاجل وبالفعل شرع المريخ في
جزء مقدر من الإعداد في القاهرة ورغم تحفظنا المعلن علي نوعية مباريات
الفريق الإعدادية التي خاضها في مصر ووصفنا لها بالضعف، لانها خلت من
تجارب ذات وزن فني كبير مع فرق قوية كانت ستعطي المريخ ذبدة فنية مقدرة
من معسكره في مصر لكن كالعادة فعل مجلس المريخ مايحلو له متجاهل لكل
الاصوات المنادية والناقدة، وهذا مؤشر سلبي دوما ما تتركه ادارة النادي
في جل خطواتها الكثيرة التي تتخذها بمعزل عن الرأي الأخر في المريخ،فنحن
عندما نجلد ذاتنا ونتحدث عن هنات الادارة في المريخ غرضنا الإصلاح الذي
يجنب المريخ ويلات ومغبات تاتي متتابعة بفعل ماتصنعه إدارة النادي التي
ان طرحنا عليها أسئلة مباشرة لوجدنا الحيرة تعلو محياها لعدم قدرتها علي
إجابة هذه الأسئلة فنحن نستغرب لقطع معسكر مصر، ونستغرب لعدم الإستفادة
القصوي من ذلك المعسكر الذي يمثل الاساس الحقيقي لإعداد الفريق في هذا
الموسم فمجلس المريخ سادتي تلاعب بإعداد فريقه عندما فصله علي دولتين
وتلاعب به مرة أخري عندما ترك أمر ترتيب مباريات الإعداد للظروف والصدف
فذهاب المريخ لمصر يبدو انه فاجأ السادة الكرام فطفقو يبحثون يمني ويسري
عن اي فرق تباري المريخ والسلام وبالفعل لعب المريخ ثلاث مباريات والسلام
ولا أجزم بعدم إستفادة الفريق منها فنيا لكنها كانت مباريات ضعيفة مع فرق
لاتملك ماتقدمه لفريق باحث عن اعداد حقيقي لموسم كامل تنتظر فيه المريخ
مواجهات صعبة منذ البداية.
انهاء معسكر مصر سيشكل خطر حقيقي علي ما تبقي من اعداد انطلق اليوم بدوحة
العرب التي وصلها المريخ اول امس.
معسكر قطر ان قارناه بمعسكر مصر سنجد ان الفروقات كبيرة ونقول هذا علي
الرغم من انطلاق جولة الاعداد الثانية اليوم فالمريخ ذهب للدوحة بلا
تصورات واضحة وحتي ان وجدت هذه التصورات ستجد عوائق لاحصر فقطر هذه
الأيام لايوجد فيها نشاط كروي حقيقي وقوي بفضل توقف الدوري وتسريح جميع
الاندية لنجومها بسبب انطلاق بطولة امم اسيا المرتقب لهذا لايوجد فرق
يمكن ان تعطي اعداد الفريق اي اضافة كما كان في مصر التي ينشط دوريها
ويوجد بها اكثر من نادي متميز يمكن ان يلاعب المريخ ويقدم له الإضافة
الفنية المنتظرة.
اعداد المريخ به الكثير من الهنات وهذه الهنات ليست وليدة صدفة او سؤ حظ
لكنها هنات بفضل ضعف الترتيبات الإدارية التي كما قلنا تلاعبت بإعداد
الفريق رغم قرع الأجراس المحزرة من مغبة ضعف الاعداد الذي ان فصلنا
مألاته لنال منا الاحباط الكامل قبل ان ينطلق التنافس الفعلي فنحن ندرك
ان جودة الاعداد تعني ان الفريق سيكون في الموعد عندما يباري عزام
التنزاني في شهر فبراير القادم وهذا لانفرضه من بنات افكارنا لكنه يبقي
حاضر بقوة، فجودة الإعداد تمثل دوما زاد البدايات التي يكون فيها الفريق
مازال بعيد عن الفورمة المطلوبة للتنافس وهذا الأمر جربته الادارة
الحالية العام الماضي عندما زجت بالفريق في خضم معسكر اثبتت أولي مباريات
الفريق التنافسية انه قاصمة الظهر التي كان لها القدح المعلا في خروج
الفريق المرير والمبكر وكان له ايضا اسقاطات جعلتنا ننادي ونناجي مجلس
المريخ بعدم التفريط في هذه المرحلة الحساسة التي تمثل قاعدة انطلاق اما
قادت الفريق للامام أو جعلته يغرد خارج سرب التنافس ونتمني رغم ما يمثله
الاعداد الحالي من تجربة معادة ومكرر للاعداد الكارثي السابق ان تختلف
محصلة الفريق عندما يبدأ مسيرة التنافس.
وهج اخير
لا للإحباط المبكر فالمريخ مازالت امامه الفرصة ليحسن شكل إعداده الحالي
ويرتبه بما يعين الفريق للمضي قدما في بطولة افريقيا.
علي الإدارة المريخية ان تلتفت للحديث الكثيف عن فشلها لان هذا الحديث
ليس رجما في حقها بالغيب،لكنه مبني علي جل خطواتها المتبعة في ادارة
الكثير من الملفات المتنوعة والتي يطول الحديث حول فتحها وتعديد حجم
الهنات فيها ويكفي فقط ان نشير لإعداد يحدث لمرة في كل عام لكن علي الرغم
من هذا يمتلئ ملفه بالنواقص والهنات الكثيفة والمتراكمة التي لانفهم متي
ستنجلي، فنحن دوما نتطر للحديث في صلب المهام الإدارية لان بها تقصير
كبير يقودنا دوما لسلسلة من الاخفاقات ظل المريخ يحصدها دون ان يتغير شي
جديد في سياسات النادي بشكل عام فالمتابع العادي لمسيرة المريخ الموسم
الماضي توصل لقناعة تامة ان المريخ يجب ان يعد فريقه بشكل جيد كي يستطيع
ان يفرض وجوده مع اندية لا تتلاعب في الثوابت مثلنا، فعزام منافس المريخ
القادم ينشط في دوري بلاده الان، وذهب ليوغندا في معسكر قصير لعب خلاله
اربعة مباريات قوية ويشارك ايضا في دورة رباعية في زنزبار وبعدها سيذهب
للكنغو للمشاركة ايضا في دورة يقيمها نادي مازيمبي الكنغولي وهذه مؤشرات
واضحة ترينا حجم الصعوبة التي تنتظر المريخ عندما يباري هذا الفريق في
قادم الأيام، وترينا ايضا الفرق بين اعداد الفريقين وحجم اهتمام ادارتنا
ونظريتها في النادي التنزاني.
علي مجلس المريخ ان ينتفض من ثباته العميق والمؤثر علي مسيرة اعداد ناديه
المتروكة لرابطة الفريق في الدوحة وهي مشكورة بعد ان بادرت بوضع المريخ
في حدقات العيون وهذا عهدنا بها، لكن في إعتقادي ان مجلس المريخ عليه ان
يسعي لتوفير مباريات ساخنة لفريقه حتي وان اعاد الفريق مباشرة بعد مباراة
شالكة للسودان وسعي لجلب بعض الفرق الأفريقية او بالعدم يلاعب النمور
وبعض اندية الممتاز فهذه الاندية يمكنها ان تخدم الفريق اكثر من مباريات
(الفاقة الفنية)المنتظرة في الدوحة.
علينا ان لا نسعي لإحباط انفسنا رغم الهنات المحبطة فالمريخ ما يزال
يمتلك الفرصة ونتمني ان يلتفت لها المجلس ليسعف اعداد فريقه المتهالك حتي
اللحظة.
© 2015 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)
