• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
نهلة العوني

وصمة عار في سجل المدنية

نهلة العوني

 0  0  10000
نهلة العوني
بقلم نهله العوني
25/11 أعلنت الجمعية العامةاليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وقد صادقت عدة دول على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التميز ضد المرأة من عام 2000 من منعطف حرصها على مساندة المرأة ولإشاعة الوعي الإنساني تجاه مخاطر هذه الظاهرة وإفرازاتها الكارثية والتي بسبها تفقد انسانيتها التي وهبها الله لها بجانب فقدها لا منها وكرامتها وقتل إبداعها ودورها الفاعل في المجتمع وإسهاماتها الإيجابية في عملية التنميه من خلال فقد الثقه بسبب ألخوف والرعب . وهو سلوك موجه الى المرأة يقوم على الإكراه والقوة والقهروالعدوانية ويتسم بدرجات متفاوتة ويتخذ أشكال نفسية وجسدية متنوعة في الأضراربالاضافه الي ما يترتب عليه من اثار مثل فشل المؤسسات الزوجية واخطرهاعدم تربية الأبناء بشكل تربوي سليم نتيجه التوظيف السي للسلطة داخل الأسره ووفي بعض قد يمارس امام نظر الطقل مما يترتب عليه من اثار نفسية وسلوكيه في المستقبل قد يأتي ا من طرف رجل او مؤسسه او نظام واحيانا يأتي من طرف أمره ضد اخرى لإخضاعها والتسلط غليها وقد ياتي لبعض القوانين مثل ( الجلد)......بالرغم من التطورات الكبرى التي شهدها واقع المراه دوليا والتطور الهائل في الأذهان والعقول بما يتماشى مع التحضر والمدنية ومااقرته الديانات السماوية والمذاهب من تأكيد الرافه والرحمة والسماحه هنالك الكثير من مظاهر الهمجية والجاهلية ا في العصور الغابرة مترسخة ومازال المنهج الهمجي والعدواني كسلوك للتخاطب عالق في أذهان وسلوكيات البعض منا في التعاطي والحياة والعنف له أنماط وأشكال وأسباب عده ويشمل الدول النامية والمتقدمة قد يكون لأسباب تربوية بسبب التربية العنيفة التي نشا عليها الفرد فيستقوى على الأضعف منه المرأة وقد تكون المرأة احد أسباب وذلك لجهلها بحقوقها وواجباتها وبسكتهالتقبلها له مما يأخذ في التمادي والتجر اكثر فاكثر خاصة اذا كانت تفقدالمراة من تلجأ اليه ومن يقوم بحمايتها وقد يكون لأسباب ثقافية كالجهل وعدم معرفة كيفية التعامل مع الاخر وعدم احترامه وما يستمتع به من حقوق وواجبات فيجدث بسبب التجاوز وتعدي الحدود وقد يقودفي يعض الاحيان الاختلاف التعليمي بين الزوجين الى توتر وعدم توازن لدى الزوج كرد فعل فيحاول تعويض هذا النقص باحثا عن المناسبات اقتناصهاواستصغارها بالشتم اوالاهانة حتى الضرب ووسائل الأعلام تلعب في تدعيم التميز لتقبلها أنماط من العنف في محتويات البرامج لعلاج الخلافات والتي تبث ويتم استغلاها بشكل غيرسليم وأخطرهذه الأسباب وتداعيات الحروب الكارثية وماتخلفه من ثقافة العنف والاغتصاب وهنالك أنماط عده للعنف نمط اجتماعي ناجم عن كونها امر ة والنظرةالقاصرة للمراةالعادات والتقاليد والأفكار والأمثال. التي يتداولها الناس في ا لمجتمع والتي تحط من قيمة المرأة والتي تحمل في طياتها الدونية وتميز الزكر على الأنثى منذ الصغر حيث يعطي الحق والسلطة وممارسة العنف وتوعود الأنثى على تقبل ذلك لا تحمل ذنبا سوى انها أنثى نمط اقتصادي ثقل الا زمات الاقتصادية وما تفرزه من فقر وبطأ له وحاجه حيث يحتل االاقتصادي 45%من الأسباب النظرة االدونية للمرأة ْكإنسانه وحرمانهم السياسي بالمشاركة في صنع القرار انتفاء حكم القانون واحترام قبول الاخر كثقافة وآلية تحكم بحيث تكون قادرة على احترام مواطنيها وتنميتهم وحمايتهم وله عدة أشكال وأشهرها الختا ن حيث تتعرض20 مليون فتاة لهذه العملية سنويا (ألمنظمه الدولية(وينعم ) وعنف بسبب الضرب حيث تتعرض من بين كل ثلاثة فتيات واحده للضرب وأبشعها الاغتصاب على يد ذو النفوس الضعيفة وبسبب تداعيات الحروب التي صارت وباء متفشي وعنف في سوق العمل للنساء اللائي يمارسن مهنة الخدمة في المنازل سوء بالاعتداء عليهن وعدم دفع أجورهن وقتل النساء على أيدي أزواجهن والاعتداء بالسب والشتم والحرق ونوع قديم مازال يمارس زواج القاصرات لما فيه من حرمان لحقها في الاختيارحقوقها كطفله تأخذ من حضن أمها وتحر م من طفولتها وألزمامها بأمور ومتطلبات فوق طاقتها ومداركها بالاضافه للفوارق بينها وبين زوجها رصيفاتها من النساء وما أثبته العلم من مخاطر صحيه ونفسيته من هذا الزواج. وللحد من هذه الظاهرة لابد من دور للنخب الدنية والفكرية الواعية بالتنديد العلني ورفض الأفكار والتقاليد التي تحط من شان المرأة وتنقص منا ادميتها ولا بد للإعلام من اعتماد سياسه بناءه تجاه المرأة واقصاءية للعنف وعبر محتويات لبرامج تركز على حل المشاكل والمساءل الخلافية بالتفاهم والمنطق والأسلوب الأخلاقي
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نهلة العوني
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019