* نودع اليوم الاربعاء العام 2014 ونستقبل باذن الله غداً الخميس العام 2015 وحالنا الرياضي عموماً والكروي على وجه الخصوص يغني عن السؤال.. وللحقيقة فان الشئ المحزن يتمثل في غياب الرؤية مما سيزيد القادم سوداً أكثر..!!
* كشف الحساب للرياضة السودانية في هذا العام الذي يطوي آخر ايامه اليوم وحصيلته تبقى بالجد مؤلمة الى حد البكاء وعلى كل المستويات.. والمؤسف حقاً ان القادة يتعاملون مع التراجع والتقهقر بكل التجاهل والاستخفاف وكأن الأمر لا يعنيهم..!!
* غياب التخصص والاعتماد على المجاملات، وقبل هذا وذاك تعامل الدولة مع الرياضة على انها لا تخرج عن اطار اللهو انما هو المتسبب الأول في وضعيتنا الحالية والتي لا علاقة لها بتاريخنا وماضينا التليد..!!
* اتحاد الكرة وبقية اتحادات المناشط الأخرى أدمنوا الفشل وصاروا اصدقاء للهزائم على كل المستويات، واعتقد ان غياب الحساب واعراض قادة وزارة الشباب والرياضة عن معاقبة المتسببين في الهزائم هو الذي يزيد من حجم الكوارث..!!
* اتحاد كرة القدم السوداني مثلاً ظل يخطئ ويتجاوز ويتخبط ويدفع السودان ثمن ذلك في شكل هزائم وانكسارات ولا نجد من يقول له قف مكانك.. اما القادة فان علاقتهم بالعرف المتقدم والمسمى استقالة تبقى معدومة تماماً..!!
* الشعار المتمثل في التمسك بالمناصب والعشق الخرافي لمقعد القيادة ينسي كل فاشل فشله ويجعله يتمسك بالكرسي اكثر حتى ولو سمع باذنيه العبارات التي تطالب برحيله واعتقد من تابع مباريات المنتخب في التصفيات الاخيرة سمع الهتاف اياه..!!
* اتحاد الترضيات لا يعرف غير التعامل السطحي مع الاحداث حتى يضمن قادته الاستمرارية.. في التنظيم فشل.. في الشكاوى وحسمها فشل.. في النقل التلفزيوني فشل.. في التسويق فشل.. في حقوق الاندية فشل.. مع المنتخبات فشل فشل فشل..!!
* نتحول الى الاندية ونجد ان الصورة لا تختلف في قتامتها بل على العكس فهي اكثر ظلاماً ووعورة حيث ينتشر اصحاب المصالح هواة الصيد في المياه العكرة الذين لا يتركون اي فرصة دون استغلالها وتوجيهها لجيوبهم..!!
* الصحف المهنية المحترفة في كل انحاء العالم انتهت الاستفتاءات واعلنت عن نجوم العام بينما صحافتنا تتناحر وتتقاتل وتتآمر وتتفاخر بسياسة التعصب التي اتخذتها عنواناً في تعاملها مع كل الاحداث..!!
* نعم انه وللاسف الواقع المآسوي الذي نعيشه وسنظل نعيشه في قادم السنوات ما لم نتحرك بصورة جماعية، ونتوحد خلف شعار التغيير، ونسعى للتعاون، والتكاتف لإنزال الهزيمة بالتقليدية والعشوائية التي يتعامل بها قادة العمل الرياضي..!!
* لن يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.. ومن هنا وقبل نهاية العام 2014 وبداية 2015 ندعو عشاق الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص لبداية جديدة عنوانها الاخلاص في العمل والتفاني سعياً لتحقيق الغايات..!!
* تخريمة اولى: نودع العام ونسأل المولى عز وجل ان يغفر لنا خطايانا ويهدينا الى الصواب ويفتح امامنا سكك الصلاح.. آمين يارب العالمين..!!
* تخريمة ثانية: وللقراء اعتذار، خاصة اولئك الذين لا تروق لهم كلماتنا، اذا تجاوزنا او تسببنا في تعكير تفكيرهم ولو بكلمة او عبارة او جملة مع الامنيات ان نكون عند حسن الظن في العام الجديد..!!
* تخريمة ثالثة: عهد للقراء الاعزاء بأن يكون جلوسي غداً (تحت الحيطة).. ليس لـ(سماع الزيطة) وانما لكتابة عبارات مختلفة عنوانها التفاؤل، قدر الامكان، ولو جات الزيطة ح نسمعها..!!
* كشف الحساب للرياضة السودانية في هذا العام الذي يطوي آخر ايامه اليوم وحصيلته تبقى بالجد مؤلمة الى حد البكاء وعلى كل المستويات.. والمؤسف حقاً ان القادة يتعاملون مع التراجع والتقهقر بكل التجاهل والاستخفاف وكأن الأمر لا يعنيهم..!!
* غياب التخصص والاعتماد على المجاملات، وقبل هذا وذاك تعامل الدولة مع الرياضة على انها لا تخرج عن اطار اللهو انما هو المتسبب الأول في وضعيتنا الحالية والتي لا علاقة لها بتاريخنا وماضينا التليد..!!
* اتحاد الكرة وبقية اتحادات المناشط الأخرى أدمنوا الفشل وصاروا اصدقاء للهزائم على كل المستويات، واعتقد ان غياب الحساب واعراض قادة وزارة الشباب والرياضة عن معاقبة المتسببين في الهزائم هو الذي يزيد من حجم الكوارث..!!
* اتحاد كرة القدم السوداني مثلاً ظل يخطئ ويتجاوز ويتخبط ويدفع السودان ثمن ذلك في شكل هزائم وانكسارات ولا نجد من يقول له قف مكانك.. اما القادة فان علاقتهم بالعرف المتقدم والمسمى استقالة تبقى معدومة تماماً..!!
* الشعار المتمثل في التمسك بالمناصب والعشق الخرافي لمقعد القيادة ينسي كل فاشل فشله ويجعله يتمسك بالكرسي اكثر حتى ولو سمع باذنيه العبارات التي تطالب برحيله واعتقد من تابع مباريات المنتخب في التصفيات الاخيرة سمع الهتاف اياه..!!
* اتحاد الترضيات لا يعرف غير التعامل السطحي مع الاحداث حتى يضمن قادته الاستمرارية.. في التنظيم فشل.. في الشكاوى وحسمها فشل.. في النقل التلفزيوني فشل.. في التسويق فشل.. في حقوق الاندية فشل.. مع المنتخبات فشل فشل فشل..!!
* نتحول الى الاندية ونجد ان الصورة لا تختلف في قتامتها بل على العكس فهي اكثر ظلاماً ووعورة حيث ينتشر اصحاب المصالح هواة الصيد في المياه العكرة الذين لا يتركون اي فرصة دون استغلالها وتوجيهها لجيوبهم..!!
* الصحف المهنية المحترفة في كل انحاء العالم انتهت الاستفتاءات واعلنت عن نجوم العام بينما صحافتنا تتناحر وتتقاتل وتتآمر وتتفاخر بسياسة التعصب التي اتخذتها عنواناً في تعاملها مع كل الاحداث..!!
* نعم انه وللاسف الواقع المآسوي الذي نعيشه وسنظل نعيشه في قادم السنوات ما لم نتحرك بصورة جماعية، ونتوحد خلف شعار التغيير، ونسعى للتعاون، والتكاتف لإنزال الهزيمة بالتقليدية والعشوائية التي يتعامل بها قادة العمل الرياضي..!!
* لن يغيّر الله ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم.. ومن هنا وقبل نهاية العام 2014 وبداية 2015 ندعو عشاق الرياضة عموماً وكرة القدم على وجه الخصوص لبداية جديدة عنوانها الاخلاص في العمل والتفاني سعياً لتحقيق الغايات..!!
* تخريمة اولى: نودع العام ونسأل المولى عز وجل ان يغفر لنا خطايانا ويهدينا الى الصواب ويفتح امامنا سكك الصلاح.. آمين يارب العالمين..!!
* تخريمة ثانية: وللقراء اعتذار، خاصة اولئك الذين لا تروق لهم كلماتنا، اذا تجاوزنا او تسببنا في تعكير تفكيرهم ولو بكلمة او عبارة او جملة مع الامنيات ان نكون عند حسن الظن في العام الجديد..!!
* تخريمة ثالثة: عهد للقراء الاعزاء بأن يكون جلوسي غداً (تحت الحيطة).. ليس لـ(سماع الزيطة) وانما لكتابة عبارات مختلفة عنوانها التفاؤل، قدر الامكان، ولو جات الزيطة ح نسمعها..!!

المهم ماعاوزنك تحت الحيطه بل فوق الحيطه ونظرك ثاقب وتكتب حقائق بفهم وتعترض بمنطق
وربنا يوفقك في ما فيه مصلحة الكره في السودان والمريخ خاصه
اشكرك اخي علي مقالك
تذكر ان من صفات المنافق اذا عاهد غدر -ونحن نربأ بك ان تكون منافقآ وتتراجع عن عهدك للقراء.
بكرة نقعد تحت الحيطة ونسمع عبارات التفاؤل واختفاء عبارات التشاؤم من شاكلة المطبلاتية والريس طوالي واب قلبآ ميت 1 &2 .
درب شنو البتتكلم عنو يا ابو درب
نوعك دا البتخدر بكلمه
اتمسح ونوم .
وفي الانتظار ....ونسأل الله ان يهدينا لما فيه الخير
وتفاؤلوا خيرا تجدوه