وزارة الشباب والرياضة الاتحادية قررت اقامة مباراة بين الهلال والمريخ على شرف الاحتفال باعيد الاستقلال حسب ما تداولته اجهزة الاعلام فى السودان وخاطبت الوزارة الاتحاد السودانى لكرة القدم وادارتى الناديين ولقد وجد القرار ترحيبا من الناديين رغم المخاوف والتحفظات التى تصحب لقاءات القمة خاصة ان هذا اللقاء والمحدد له نهاية العام جاء فى توقيت بالغ الحساسية اولا لانه يصاحب انطلاقة الدورى فى اسبوعه الاول كما ان يسبق لقاءات الفريقين المرتقبة فى تمهيدى بطولة الانديةالافريقية مما اثار مخاوف البعض ان تؤثر السلبيات التى درجت عليها لقاءات القمة فى السنوات الاخيرة بسبب التشنج الجماهيرى والاعلامى وما يصحب لقاءات القمة من تداعيات تصل مرحلة الانفلات والاحتكاكات الامر الذى يثير مخاوف مبررة من ان تؤثر المباراة على مواجهات الفريقين المرتقبة فى تصفيات البطولة الافريقية التمهيدية المحدد لها النصف الاول من يناير وخاصة ان القمة تعتبر خلال هذه الفترة فى طور الاعداد والانتظام فى معسكرات خارجية ولكن من الجانب الاخر لوا ن المعنيين باللقاء من اداريين ولاعبين وجمهور واعلام استدعىوا روح المناسبة وعظمتها واحترموا قيمها واهمية ان تخرج فى ثوب يليق بالمناسبة فان هذه المباراة يمكن ان تكون بداية لعودة الروح الرياضية ولعلها ولاهميتها فرصة يمكن للقمة ان تجعل منها بداية لنبذ العنف وروح التشنج اعلانا لمرحلة جديدة تعيد التاريخ الابيض للقاءات الماضى يوم كانت القمة تلتقى شهريا فى روح رياضية عالية حتى تسود هذه الروح الموسم الرياضى مما يحتم على الاعلام الرياضى وهو المسئؤول الاول عن الفوضى التى اجتاحت لقاءات القمة حتى يحرص عل تهدئة الجماهير لغرس القيم الروحية فى التنافس الرياضى وهذا يفرض على كتاب اللونين الاحمر والازرق ان يرتفعوا لمستوى المناسبة وان يكفوا عن الاستفزاز وروح التحدى خاصة وا هذا اللقاء يمكن ان يكون الاهم فى اعداد الفريقين للمواجهات الافريقية لو احسن توظيفه كلقاء اعدادى يشرك فيه اكبر عدد من اللاعبين
وياليت الوزارة تعقد اجتماع مع رؤساء تحرير الصحف الرياضية والقنوات الفضائية وروابط المشجعين لرسم خارطة جديدة للقاءات القمة وان يكون لمجلس الصحافة والمطبوعات دورا فاعلا فى هذا اللقاء حتى يكون مقدمة لكتابة مرحلة جديدة من مراحل التنافس الشريف فى الملعب وان نضع حدا للقمة الفشنك التى لم يعد لها وجود فى ساحة الملعب والتى اصبحت نمورا من ورق فى ساحة الاعلام والهوس الجماهيرى وعدم الانضباط فى السلوك وياحبذا لو ان ادارتى الهلال والمريخ ارتفعت بمستوى اهتمامها بالملعب وتخلت عن الهرج خارج الملعب وليتها تتفق على ميثاق للارتقاء بمستوى القمة فى الملعب وان يكفواعن اطلاق التصريحات الناريةخارج الملعب وليتركوا الكرة تتحدث عن نفسها باحترام
بدلا من ان تجارى الفوضى التى هيمنت على الناديين حتى يثبتوا انهم قمة فى الملعب وفى الساحات الخارجية فالقمة ليست صور استعراضية تستغلها الصحف للترويج
( فهل نطمع قفل ملف الفشل وفتح صفحة جديدة تمثل ولو خطوة نحو المستقبل والنجاح حتى تقبض القمة المقابل لما صرفته من مليارات فى حشد المحترفين)
خارج النص:
شكرا الاخ على ياس اتفق معاك والحقيقة ان هناك الكثير من البديهيات التى تفتقدها الكرة السودانية ولكن المشكلة اما ان مدربينا لا يؤدوا دورهم كاملا وان كان الارجح سببه ان المدرب لايملك ان يغير من واقع لاعب لم يخضع للتدريب فى سن مبكرة حتى ترسخ فيه المقومات والمبادى الاساسية لهذ ليس غريبا ان تبقى عيوب الكرة السودانية سمة ملازمة لها لعدم قابلية اللاعب للخروج من العشوائية التى نشا عليها لهذا فالمسالة تحتاج معالجة شاملة من الجذور بمدارس الكرة التى ترعيى اللاعبيين من سن الناشئين والشباب حتى تتوفر فيهم قابلية استيعاب المقومات الفنية تحت اشراف اكفأ المدربين ولعل النادى الاهلى المصرى افضل نموذج عندما استجلب هديكونى لا ليشرف على الفريق الاول وانما على البراعم والناشئين والشباب وفى غضون سنوات ابدع فى صناعة افضل نادى عرفته الكرة الافريقية كما تؤكد نتائجه الخارجية لهذا ليس غريبا ان تفتقد انديتنا اهم الاساسيات الاولية من الكرة الجماعية وصناعة الهدف بالجمل التاكتيكية والتحرك بدون كرة لتجنب الضغط من الخصم واجادة الضغط على الخصم عند تسلمه الكرة وغير هذا كثير
شكرا الاخ خالد بن محمد الامين لو عندك وجهة نظر او ملاحظة احسن تكون واضح فيها فليس فى الامر حرج وجل من لا يخطئ وبعدين ايه حكاية(بن )دى
صباح الخير الأستاذ النعمان
بالله عليك اذا أطلقنا على إدارات الأندية وصف العشوائية
ماذا نقول في وزارة تريد فرض إقامة مباراة قمة
المباراة اذا لعبت في هذا التوقيت الخطأ سوف تزيد من التعصب لان نتيجتها
سوف تأثر على الفريق المهزوم وكذلك الفريق الفائز
وهناك احتمال إصابة لاعبين والفريق لديها استحقاق إفريقي.
الدولة ترعي فرق مثل الخرطوم والنسور والاهلى لماذا لا تلعب هذه الفرق
المباراة الاحتفالية وهي فرق تابعة للدولة.