القول الفصل
زعم ياسر المنا أنه بإمكان رئاسة الجمهورية إرغام فريقي المريخ والهلال على اداء مباراة في كأس الاستقلال حتى ولو تعارض ذلك مع اعداد الفريقين.
بل ذهب المنا الى اكثر من ذلك عندما اقر بأحقية الرئاسة بالتدخل في الشأن والفني.
وزعم المنا يوضح وقوعه تحت تأثير الافكار القديمة التي ترى اننا ما زلنا نعيش تحت رحمة القياصرة والجبابرة.
واضاف مُقترحاً من عنده لرئاسة الجمهورية بالسيطرة على الاعلام في تغطيته للمباراة ان اقيمت وتوجيهه ايضاً، اضافة الى السيطرة على انفعالات الجماهير وردود افعالها.
إن لم أعرف ان ياسر المنا صحفي لحسبته من عشاق تكميم الافواه ومصادري الحقوق.
يرى خبراء الاعلام ان احساس الفرد بطغيان شئ ما او اي كائن اخر عليه يمنعه دائماً من ممارسة حق ابداء الرأي وحرية التعبير.
وما حالة الزميل المنا الا تكريس لهذا الاتجاه.
وطالما أن هذا الامر كتب على صدر الصحف فهو يروج لمثل هذه الافكار غير المنطقية والتي تتنافى مع مبادئ كرة القدم ومختلف الرياضات.
وقد ذهب الى التسليم بالامر قائلاً: (الكرة في ملعب الرئاسة اكثر من ادارتي القمة والاجهزة الفنية فان اصرت على قرارها ستقام المباراة في موعدها).
ونحن نقول الكرة في ملعب الاجهزة الفنية تحديداً وهي صاحبة الحق في اقامة المباراة او الاعتذار عن ادائها اللهم الا اذا كانت هذه الاجهزة تحمل فكرة صاحبنا.
تنطلق منافسة الدوري الممتاز في السابع والعشرين من يناير اي قبل يومين من الموعد الذي حددته رئاسة الجمهورية لمباراة المريخ والهلال.
وربما يصادف اقامة المباراتين الاوليين للفريقين او احدهما خارج الخرطوم وهنا قد يضطر الاتحاد الرياضي لتأجيل مباراتي الافتتاح للفريقين للوفاء بمباراة كأس الاستقلال.
واتوقع ان يلعب الهلال تحديداً في الابيض امام هلال التبلدي على اعتبار ان الافتتاح الرسمي للممتاز في مدينة الابيض.
كما ان الاتحاد قد ينفذ برمجة ضاغطة من البداية فتكون الجولة الثانية للممتاز يومي 1 و2 فبراير.
إذاً هناك مسائل فنية بحتة تحول دون قيام المباراة في التوقيت الذي حددته رئاسة الجمهورية.
اذا اقيمت المباراة في الموعد المحدد بحسب رؤية المنا سنطلق عليها المباراة القسرية.
آخر القول
لاقى مقالنا بالامس الذي دعمنا من خلاله الرمز ود الياس وهو يخطو لوضع ترتيبات احترازية تجنب المريخ السقوط والانهيار بعد ذهاب الوالي صدى طيباً وتأييداً.
وهذا التأييد ما هو الا مؤازرة ووقوف خلف الريس محمد الياس محجوب الذي يحمل هماً ثقيلاً بتوفير موارد ضخمة للمريخ.
لا توجد حلول متاحة حالياً اكثر من الانخراط في العمل التجاري والاستثمار بإنشاء الشركات متعددة الاغراض.
ارضنا بكر وفي باطنها خيرات وفيرة فما زالت تحتفظ بمخزون ضخم من الذهب والبترول ويجب ان يكون للمريخ فيها نصيب.
كما يجب مقاومة اولئك الاشخاص الذين سيقترحون بقاء الوالي بشتى الوسائل.
لابد من التحرر من فكرة ان لا مريخ بلا جمال وفي ذلك اكبر مكسب واغلى فوز.
امر ادارة المريخ بامواله ليست صعبة اذا تجنبنا الخانعين واليائسين.
يجب ان نتعامل مع ذهاب جمال الوالي كأمر واقع تفصلنا عنه ايام فقط، وان لم يذهب جمال بالاستقالة سيذهب برئاسته للاتحاد الافريقي لكرة القدم.
ما بناه جمال الوالي سيظل باقياً على مر التاريخ وان احرز المريخ بطولةً في غيابه سيرجع إليه الفضل ولن ننساه.
لم يعرف عن امة المريخ جحودها للرموز فما زالت تذكر بالخير كله ابو العائلة، وشاخور، وابن البان، وحجوج، ودلدوم، وحاج جسن عثمان وغيرهم.
ما سر غياب الزميل الاستاذ بدر الفاتح عن الكتابة الراتبة بصحيفة الزعيم؟.
أستبعد ان تكون هناك مضايقات يتعرض لها الزميل بدر الدين من رئيس التحرير او خلافه.
ما اعرفه عن الفاضلابي في السابق أنه رجل يحترم الزمالة ويراعي اصولها ولا اتوقع ان يكون المنصب قد بدل صاحب المعدن الاصيل.
كما ان ثقتنا في بقية طاقم الصحيفة متوفرة ولا اعتقد ان هناك مصلحة لاحد في ابعاد كاتب بحجم بدر الدين عن هذه الاصدارة.
الزميل بدر الدين عهدنا به رجل هادئ وبشوش ولا يميل للصراعات، كما ارجو ان لا يخيب ظننا في الفاضلابي.
زعم ياسر المنا أنه بإمكان رئاسة الجمهورية إرغام فريقي المريخ والهلال على اداء مباراة في كأس الاستقلال حتى ولو تعارض ذلك مع اعداد الفريقين.
بل ذهب المنا الى اكثر من ذلك عندما اقر بأحقية الرئاسة بالتدخل في الشأن والفني.
وزعم المنا يوضح وقوعه تحت تأثير الافكار القديمة التي ترى اننا ما زلنا نعيش تحت رحمة القياصرة والجبابرة.
واضاف مُقترحاً من عنده لرئاسة الجمهورية بالسيطرة على الاعلام في تغطيته للمباراة ان اقيمت وتوجيهه ايضاً، اضافة الى السيطرة على انفعالات الجماهير وردود افعالها.
إن لم أعرف ان ياسر المنا صحفي لحسبته من عشاق تكميم الافواه ومصادري الحقوق.
يرى خبراء الاعلام ان احساس الفرد بطغيان شئ ما او اي كائن اخر عليه يمنعه دائماً من ممارسة حق ابداء الرأي وحرية التعبير.
وما حالة الزميل المنا الا تكريس لهذا الاتجاه.
وطالما أن هذا الامر كتب على صدر الصحف فهو يروج لمثل هذه الافكار غير المنطقية والتي تتنافى مع مبادئ كرة القدم ومختلف الرياضات.
وقد ذهب الى التسليم بالامر قائلاً: (الكرة في ملعب الرئاسة اكثر من ادارتي القمة والاجهزة الفنية فان اصرت على قرارها ستقام المباراة في موعدها).
ونحن نقول الكرة في ملعب الاجهزة الفنية تحديداً وهي صاحبة الحق في اقامة المباراة او الاعتذار عن ادائها اللهم الا اذا كانت هذه الاجهزة تحمل فكرة صاحبنا.
تنطلق منافسة الدوري الممتاز في السابع والعشرين من يناير اي قبل يومين من الموعد الذي حددته رئاسة الجمهورية لمباراة المريخ والهلال.
وربما يصادف اقامة المباراتين الاوليين للفريقين او احدهما خارج الخرطوم وهنا قد يضطر الاتحاد الرياضي لتأجيل مباراتي الافتتاح للفريقين للوفاء بمباراة كأس الاستقلال.
واتوقع ان يلعب الهلال تحديداً في الابيض امام هلال التبلدي على اعتبار ان الافتتاح الرسمي للممتاز في مدينة الابيض.
كما ان الاتحاد قد ينفذ برمجة ضاغطة من البداية فتكون الجولة الثانية للممتاز يومي 1 و2 فبراير.
إذاً هناك مسائل فنية بحتة تحول دون قيام المباراة في التوقيت الذي حددته رئاسة الجمهورية.
اذا اقيمت المباراة في الموعد المحدد بحسب رؤية المنا سنطلق عليها المباراة القسرية.
آخر القول
لاقى مقالنا بالامس الذي دعمنا من خلاله الرمز ود الياس وهو يخطو لوضع ترتيبات احترازية تجنب المريخ السقوط والانهيار بعد ذهاب الوالي صدى طيباً وتأييداً.
وهذا التأييد ما هو الا مؤازرة ووقوف خلف الريس محمد الياس محجوب الذي يحمل هماً ثقيلاً بتوفير موارد ضخمة للمريخ.
لا توجد حلول متاحة حالياً اكثر من الانخراط في العمل التجاري والاستثمار بإنشاء الشركات متعددة الاغراض.
ارضنا بكر وفي باطنها خيرات وفيرة فما زالت تحتفظ بمخزون ضخم من الذهب والبترول ويجب ان يكون للمريخ فيها نصيب.
كما يجب مقاومة اولئك الاشخاص الذين سيقترحون بقاء الوالي بشتى الوسائل.
لابد من التحرر من فكرة ان لا مريخ بلا جمال وفي ذلك اكبر مكسب واغلى فوز.
امر ادارة المريخ بامواله ليست صعبة اذا تجنبنا الخانعين واليائسين.
يجب ان نتعامل مع ذهاب جمال الوالي كأمر واقع تفصلنا عنه ايام فقط، وان لم يذهب جمال بالاستقالة سيذهب برئاسته للاتحاد الافريقي لكرة القدم.
ما بناه جمال الوالي سيظل باقياً على مر التاريخ وان احرز المريخ بطولةً في غيابه سيرجع إليه الفضل ولن ننساه.
لم يعرف عن امة المريخ جحودها للرموز فما زالت تذكر بالخير كله ابو العائلة، وشاخور، وابن البان، وحجوج، ودلدوم، وحاج جسن عثمان وغيرهم.
ما سر غياب الزميل الاستاذ بدر الفاتح عن الكتابة الراتبة بصحيفة الزعيم؟.
أستبعد ان تكون هناك مضايقات يتعرض لها الزميل بدر الدين من رئيس التحرير او خلافه.
ما اعرفه عن الفاضلابي في السابق أنه رجل يحترم الزمالة ويراعي اصولها ولا اتوقع ان يكون المنصب قد بدل صاحب المعدن الاصيل.
كما ان ثقتنا في بقية طاقم الصحيفة متوفرة ولا اعتقد ان هناك مصلحة لاحد في ابعاد كاتب بحجم بدر الدين عن هذه الاصدارة.
الزميل بدر الدين عهدنا به رجل هادئ وبشوش ولا يميل للصراعات، كما ارجو ان لا يخيب ظننا في الفاضلابي.