هدأت العاصفة وخمد البارود وانطفت الانوار وظهرت الحقيقة كاملة غير منقوصة وانزوت المؤامرة بخجل يحسد عليه وهي ترتمي في حضن من الالم والوجع وتعتصر الاسي والحزن بعد صدور قرار سفير السودان بقطر القائم بالاعمال بالانابة حسين امام والذي تجاوب مع استئناف مجلس رابطة المريخ الشرعي بابطال تنفيذ قراره بحل مجلس الرابطة وتكوين لجنة تسير اثر الطعن الذي كان قد تقدم به احمد عبد الرحيم و جاء في خطاب القائم بالاعمال مراعاة للظروف الطارئة الخاصة بمعسكر المريخ بالدوحة وحرصا علي المصلحة العامة علي كل الانشطة الجاليات المختلفة قررنا تجميد قرار حل رابطة المريخ

القرار برمتة لا اقول انتصار حقيقي للرابطة الشرعية وانما هو انتصار لوطن كبير ينبغي غرس مبادئه وعرفه وارثه قبل التفكير في اية قرار اوخطوة لان شان المصلحة العامة يعلو وليس هناك احد مهما طالت عمامته ان يعلو عليه

وصراحة اننا سعدنا ايما سعادة بهذا القرار لاننا عندما طرحنا هذه القضية بحثيتها المختلفة نظرنا لمصلحة وطن كبير قبل ان نندفع موازرين ومساندين المجلس الشرعي او الجهة التي قدمت هذا الطعن لاننا نري زيارة المريخ للدوحة هي العنوان الكبير الذي ينبغي ان يلتقي فيها كل اهل المريخ بمختلف مشاربهم ولاغرابة ان تكون معهم راوابط الاندية الاخري مساندة ومؤازرة لانه يكفي انه يحمل صفة لكل المقييمن في هذه البلاد الطيبة لانه هو مريخ السودان

طبيعي جدا ان يثار هنا وهناك لغط وجدل حول ما اثير من ظلم وقع علي اللجنة الشرعية واختلاف تلك الاراء ينبغي ان لا يحجب عن الاعين الحقيقة التي لا تحتاج الي لاتجميل او برهان وهي التي استندت عليها في دفاعي عن الرابطة الشرعية وانا الذي اعلم كل العلم ان الطعن الذي قدمه احمد عبد الرحيم فحوة مضمونة في اجراءات الجمعية فقط وهو نفسه الذي ادلي بالراي فيها حتي انه لم يعترض او ينتقد عندما كلفت الجمعية العمومية المكتملة النصاب مجلس الادارة بصياغة نظام اساسي للجمعية بعد كان هناك نظامان اساسيان معمول بهما

لهذا وذاك في الاصل اري ان تجميد القائم بالاعمال لقراره يعطي لمحة بعيدة ان الطعن الذي تمخض عنه قراره السابق لم يرتكز علي اسس وبينات مهمة وان الطعن الذي دفع به ( لا اكثر من مكايدة ملغومة) واحسب ان القائم بالاعمال بعد اطلاعه علي استئناف المجلس الشرعي عرف حماقة قراره السابق والذي كان سينسف مجهود رجال اجتهدوا وجاهدوا من اجل ان تكون صورة المريخ وهو في زيارته للدوحة مفخرة وتليق بوطن كبير لايعرف غير الكبرياء والعزة

اجراس متفرقة

الصحفي عبد الله القاضي شن علي شخصي هجوم لم اتوقعه من واقع انني كتبت عن موضوع رابطة المريخ وللاسف قال انني حديث عهد بالدوحة وانا بدوري اسال وببراة هل الكتابة عن القضايا عندها علاقة بي جديد وقديم وهل الصحفي المحترف ينبغي عليه اثارت مواضيع تهم ناديه فقط اقول له ان الحكمة ليس بجديد او قديم ولكنها في انني اعرف كل صغيرة وكبيرة عن صراع رابطة المريخ

وعندما اشرت لانني لم اجد احدا بالدوحة من اهل رابطة الهلال لم انتظر ان يكون احدا في استقبالي بالمطار ولكني مجرد وصولي لدوحة الخير ذهب لمنزل الاخ بتري رئيس رابطة الهلال في رغبة مني ان اعرف الكثير عن الرابطة ولكن لم اجده واتصلت به هاتفيا من داخل منزله واخبرته بحضوري بشهادة اسرته وتركت رقم هاتفي مع احد اولاده الا انه لم يكلف نفسه بمجرد رد التحية بافضل منها

جرس اخير

التمهيدي افضل للهلال والمريخ لاسباب عديدة افرزتها بعض التجارب وكفي