زووم
ما الذي يضير المريخ لو فتحت فضاءاته وأسافيره وصحفه أمام الرأي الآخر، ومنحت الحرية لكل ذو رأي من المعارضين ليدلي برأيه على الملأ؟.. لا أظن ان الكيان سيتضرر.. بالعكس أرى أنه إذا حدث ذلك فإننا سنكون قد بدأنا أصحاح البيئة المريخية، لأن كل منا سيضع رأيه على الطاولة أمام الجميع ولا يستبقي ما يجعل الشك يمشي بين الناس والإتهامات تتبادل على هذا النحو الذي يجعل ساحة النادي مكتظة بالمتخاصمين والمتشاتمين، وقطعاً سنقلص المساحات التي يستغلها البعض ممن يمشون بين الناس بالنميمة.. وأقصد هنا أن بعض إداريي النادي ورموزه وقياداته قد صنعوا أبطالاً من هؤلاء الوشاة النمامون، وهم يفتحون لهم مكاتبهم نهاراً لينقلوا لهم ما دار ليلاً بدار النادي وفي بعض الاماكن التي اعتاد بعض الأقطاب أن يجلسوا فيها هرباً من تلوث الأجواء في المجتمعات المفتوحة، ولأن الذين يفعلون ذلك يتقاضون أموالاً تشبه الرواتب، أصبح وجودهم في تزايد مضطرد، وأفعالهم تسهم في تهتك النسيج الإجتماعي بشيوع القطيعة بين الناس بسبب ما قال وقيل ونقل.. وبالتالي ضياع مقدرات النادي في أشياء لا تفيد أي طرف من هذه الأطراف.
تابعت خلال الأيام القليلة الماضية ما حدث بشأن حلقة (ساعة رياضة) التي كانت مخصصة لثنائي التحالف المريخي نادر حسن إبراهيم مالك.. رئيس النهضة الأسبق، وأمين مال إتحاد كرة القدم في دورة الألفية الجديدة، ومعه محمد جعفر قريش أمين عام المريخ السابق، ولمدة تسع سنوات كاملة انتهت بفواصل كوميدية كان بطلها بعض ممن يجيدون عمليات التسلق والصعود على أكتاف الآخرين.. وطالعت كذلك عمود الأخ الصديق مزمل أبوالقاسم وهو يصب جام غضبه على الثنائي وبإنفعال واندفاع أفقده الكثير من رزانته ومنطقه في القضايا الكبرى، حتى أنه كتب إسم نادر مالك خطأ.. وهذه النقاط لا تحتاج منا لأخذ عينة لفحصها في معمل لنعرف ما خفي وراء الكواليس، وما أخفياه بين السطور، فالعداء بينهما ذو جذور، ولو عرض علي المقال قبل النشر لبادرت بطلب لمزمل بحجبه، ذلك لأنه يظهر روحاً عدوانية تجاه إثنين نعتبرهما من قيادات العمل المريخي، وإذا كانت بعض المتغيرات قد لحقت بقواعد اللعبة في المريخ وجعلت محمد حعفر قريش خارج منظومة المجلس، فإننا لا نعرف ماذا سيحدث في الغد، وربما عاد قريش أميناً عاماً لهذا النادي.. كما ان الباب مفتوح للأخ نادر أن يقتحم العمل الإداري ويدخل المجلس القادم.. فذلك حق لا نستطيع أن نزعه منهما، ولكن.. من غير الطبيعي ان نحرم الناس من حق التعبير.
من حق أي ضيف على أي برنامج أن يضع الإطار الموضوعي لسير النقاش، ولو كنت مكان قريش ونادر لما تركت المداخلات حرة، وهذه الخطوة لها علاقة طبعاً بالمكان، والموضوع المطروح للنقاش، والجو العام الذي لا يقبل الرأي الآخر، فيبدو أن السودانيين بمختلف أجيالهم ومستوياتهم الثقافية وكذلك مستويات تدينهم وإلتزامهم مطبعين بطباع الحكومات الشمولية التي تمارس القمع للرأي الآخر وإن كان سلمياً، لذلك لم أحسن الظن في تلقي البعض الآراء المعارضة في المريخ بشكل طبيعي دون إعمال آليات التصنيف الغريبة وعبارات الردع والقمع المألوفة على نحو: (إنت مستهدف فلان.. إنت مدفوع.. إنت متآمر.. إنت تحب معاكسة الناس إنت مخرب .. وووو) وسيل من الإتهامات يحاصر بها كل صاحب رأي بهدف صرفه عن الرأي الأهم.. وهو النقد المباشر الذي يجب أن يوجه.. والضروري للتقويم.. لمجلس المريخ أياً كان رئيسه وأياً كانت إنجازاته.. فلا شيء يجعل إنساناً عادياً فوق النقد.. كما أن لا حصانة لأحد تقيه من مواجهة الصحافة متى أخطأ.
من حق قريش ونادر أن يرفضا أية مداخلة من متوكل أحمد علي.. والأسباب معروفة وعلى رأسها انه كثيراً ما يحول دفة النقاش من الموضوعي إلى الإنصرافي اللاموضوعي والشخصي، وكثيراً ما يكون جامحاً في المواقف والقضايا التي تتطلب فكراً وحواراً.. وعن نفسي لا أراه كفوءً للدخول في حوار متوازن مع قريش.. فلو كان كذلك لما وصلت الأزمة بينهما إلى هذا النفق المظلم.. وفي رأيي أن الطرفين قد أضرا بالمريخ بافتعال هذه الازمة، وفي نفس الوقت لم يستفيدا شيئاً.. فكلما غضب الإنشان ومال للإنتقام تبرأت منه (الحكمة) وجاء بتصرفات لن يتردد في استنكارها متى عاد إلى وعيه وتخلص من شيطان الغضب.
لسنا بحاجة إلى كل هذه التوترات طالما انه بمقدورنا أن نناقش الموضوع.. بمعنى أنه عندما يصرح نادر.. فمن الأفيد أن نحصر المسألة في إطار حوار حضاري يعمم الفائدة، وإن تحدث غيره يجب التركيز فيما يقول بدلاً من التركيز في (من الذي يقول).. فهذه متاهة لن تفيد المريخ بشيء.. بل تجعله الأكثر تشرذما وتشتتاً.
حواشي
في الفترة الأخيرة افتدقنا للشخصيات التي كانت تحظى بالقبول لدى الطرفين المعارضة ومجلس الإدارة، وبدلاً أن الرابط بين المعسكرين كانت شخصيات في مقام الراحل مهدي الفكي أصبح بينهما شخصيات مصلحية غريبة الأطوار.. تقتات من نقل الأخبار وشعارها (فلتحرق روما)..!
ركزت الصحف في اليومين السابقين على ما ارتدته بعثة الهلال وهي في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة لإقامة معسكرها.. كلام غريب..!
لم أطلب من أحد التداخل في أي برنامج إذاعي أو تلفزيوني للتعبير عن رأيي في شيء.. ولكن متى ينحت لي الفرصة فإنني أستغلها كاملة في إيصال ما أؤمن به من قضايا رياضية ولا أهتم كثيراً بالتصنيفات طالما كانت ثقتي كبيرة في صحة ما أقول وأكتب.
إذا رأى البعض أنني عدو لمجلس المريخ؟... فليكن.. لأن الامر سيان لدي.. عدو أو حليف.. ما فارقه كتير.. ولكن السؤال المهم: هل ما أكتبه صحيح أم خطأ؟
كثيراً ما ألتقي عدداً من أصحاب القرار فيتحدثون معي عما أتناول بنوع من العتاب.. ولكن عندما اوجه لهم السؤال المباشر: كلامي صاح والا غلط؟... تكون الإجابة مربوكة على نحو:.. ياخي صاح.... لكن..........!
بين لكن هذه.. وما نكتب.. مسافات بعيدة من الحرص على مستقبل العمل الرياضي.. مقابل الحرص على مكاسب آنية في منتهى السطحية.
مزمل أبوالقاسم صحفي مقتدر من حيث المفردة والمكانة وحجم النجاحات التي حققها مهنياً.. وأنا بحق الصداقة والأخوة التي بيننا.. أطالبه بشيء من التوازن.. وعدم الإنتباه لما يقوله البعض في مسألة التكسب.. فنحن نعرفك من أيام المواصلات (والكداري).. وحتى السوزوكي.. ومن ثم الإغتراب بالإمارات والعودة وكنا كذلك معاً في مشوار الصدى الأول.. الإتهامات قد تكون حسداً.. فلا تكترث.
هذا الموضوع غير مطروح للنقاش.. وكل من يتناوله ربما يعاني من شيء ما لذلك يجب التجاهل وإفراد مساحة الجدل البيزنطي هذه لمناقشة قضايا تفيد المريخ وشعبه.
ما الذي يضير المريخ لو فتحت فضاءاته وأسافيره وصحفه أمام الرأي الآخر، ومنحت الحرية لكل ذو رأي من المعارضين ليدلي برأيه على الملأ؟.. لا أظن ان الكيان سيتضرر.. بالعكس أرى أنه إذا حدث ذلك فإننا سنكون قد بدأنا أصحاح البيئة المريخية، لأن كل منا سيضع رأيه على الطاولة أمام الجميع ولا يستبقي ما يجعل الشك يمشي بين الناس والإتهامات تتبادل على هذا النحو الذي يجعل ساحة النادي مكتظة بالمتخاصمين والمتشاتمين، وقطعاً سنقلص المساحات التي يستغلها البعض ممن يمشون بين الناس بالنميمة.. وأقصد هنا أن بعض إداريي النادي ورموزه وقياداته قد صنعوا أبطالاً من هؤلاء الوشاة النمامون، وهم يفتحون لهم مكاتبهم نهاراً لينقلوا لهم ما دار ليلاً بدار النادي وفي بعض الاماكن التي اعتاد بعض الأقطاب أن يجلسوا فيها هرباً من تلوث الأجواء في المجتمعات المفتوحة، ولأن الذين يفعلون ذلك يتقاضون أموالاً تشبه الرواتب، أصبح وجودهم في تزايد مضطرد، وأفعالهم تسهم في تهتك النسيج الإجتماعي بشيوع القطيعة بين الناس بسبب ما قال وقيل ونقل.. وبالتالي ضياع مقدرات النادي في أشياء لا تفيد أي طرف من هذه الأطراف.
تابعت خلال الأيام القليلة الماضية ما حدث بشأن حلقة (ساعة رياضة) التي كانت مخصصة لثنائي التحالف المريخي نادر حسن إبراهيم مالك.. رئيس النهضة الأسبق، وأمين مال إتحاد كرة القدم في دورة الألفية الجديدة، ومعه محمد جعفر قريش أمين عام المريخ السابق، ولمدة تسع سنوات كاملة انتهت بفواصل كوميدية كان بطلها بعض ممن يجيدون عمليات التسلق والصعود على أكتاف الآخرين.. وطالعت كذلك عمود الأخ الصديق مزمل أبوالقاسم وهو يصب جام غضبه على الثنائي وبإنفعال واندفاع أفقده الكثير من رزانته ومنطقه في القضايا الكبرى، حتى أنه كتب إسم نادر مالك خطأ.. وهذه النقاط لا تحتاج منا لأخذ عينة لفحصها في معمل لنعرف ما خفي وراء الكواليس، وما أخفياه بين السطور، فالعداء بينهما ذو جذور، ولو عرض علي المقال قبل النشر لبادرت بطلب لمزمل بحجبه، ذلك لأنه يظهر روحاً عدوانية تجاه إثنين نعتبرهما من قيادات العمل المريخي، وإذا كانت بعض المتغيرات قد لحقت بقواعد اللعبة في المريخ وجعلت محمد حعفر قريش خارج منظومة المجلس، فإننا لا نعرف ماذا سيحدث في الغد، وربما عاد قريش أميناً عاماً لهذا النادي.. كما ان الباب مفتوح للأخ نادر أن يقتحم العمل الإداري ويدخل المجلس القادم.. فذلك حق لا نستطيع أن نزعه منهما، ولكن.. من غير الطبيعي ان نحرم الناس من حق التعبير.
من حق أي ضيف على أي برنامج أن يضع الإطار الموضوعي لسير النقاش، ولو كنت مكان قريش ونادر لما تركت المداخلات حرة، وهذه الخطوة لها علاقة طبعاً بالمكان، والموضوع المطروح للنقاش، والجو العام الذي لا يقبل الرأي الآخر، فيبدو أن السودانيين بمختلف أجيالهم ومستوياتهم الثقافية وكذلك مستويات تدينهم وإلتزامهم مطبعين بطباع الحكومات الشمولية التي تمارس القمع للرأي الآخر وإن كان سلمياً، لذلك لم أحسن الظن في تلقي البعض الآراء المعارضة في المريخ بشكل طبيعي دون إعمال آليات التصنيف الغريبة وعبارات الردع والقمع المألوفة على نحو: (إنت مستهدف فلان.. إنت مدفوع.. إنت متآمر.. إنت تحب معاكسة الناس إنت مخرب .. وووو) وسيل من الإتهامات يحاصر بها كل صاحب رأي بهدف صرفه عن الرأي الأهم.. وهو النقد المباشر الذي يجب أن يوجه.. والضروري للتقويم.. لمجلس المريخ أياً كان رئيسه وأياً كانت إنجازاته.. فلا شيء يجعل إنساناً عادياً فوق النقد.. كما أن لا حصانة لأحد تقيه من مواجهة الصحافة متى أخطأ.
من حق قريش ونادر أن يرفضا أية مداخلة من متوكل أحمد علي.. والأسباب معروفة وعلى رأسها انه كثيراً ما يحول دفة النقاش من الموضوعي إلى الإنصرافي اللاموضوعي والشخصي، وكثيراً ما يكون جامحاً في المواقف والقضايا التي تتطلب فكراً وحواراً.. وعن نفسي لا أراه كفوءً للدخول في حوار متوازن مع قريش.. فلو كان كذلك لما وصلت الأزمة بينهما إلى هذا النفق المظلم.. وفي رأيي أن الطرفين قد أضرا بالمريخ بافتعال هذه الازمة، وفي نفس الوقت لم يستفيدا شيئاً.. فكلما غضب الإنشان ومال للإنتقام تبرأت منه (الحكمة) وجاء بتصرفات لن يتردد في استنكارها متى عاد إلى وعيه وتخلص من شيطان الغضب.
لسنا بحاجة إلى كل هذه التوترات طالما انه بمقدورنا أن نناقش الموضوع.. بمعنى أنه عندما يصرح نادر.. فمن الأفيد أن نحصر المسألة في إطار حوار حضاري يعمم الفائدة، وإن تحدث غيره يجب التركيز فيما يقول بدلاً من التركيز في (من الذي يقول).. فهذه متاهة لن تفيد المريخ بشيء.. بل تجعله الأكثر تشرذما وتشتتاً.
حواشي
في الفترة الأخيرة افتدقنا للشخصيات التي كانت تحظى بالقبول لدى الطرفين المعارضة ومجلس الإدارة، وبدلاً أن الرابط بين المعسكرين كانت شخصيات في مقام الراحل مهدي الفكي أصبح بينهما شخصيات مصلحية غريبة الأطوار.. تقتات من نقل الأخبار وشعارها (فلتحرق روما)..!
ركزت الصحف في اليومين السابقين على ما ارتدته بعثة الهلال وهي في طريقها إلى الإمارات العربية المتحدة لإقامة معسكرها.. كلام غريب..!
لم أطلب من أحد التداخل في أي برنامج إذاعي أو تلفزيوني للتعبير عن رأيي في شيء.. ولكن متى ينحت لي الفرصة فإنني أستغلها كاملة في إيصال ما أؤمن به من قضايا رياضية ولا أهتم كثيراً بالتصنيفات طالما كانت ثقتي كبيرة في صحة ما أقول وأكتب.
إذا رأى البعض أنني عدو لمجلس المريخ؟... فليكن.. لأن الامر سيان لدي.. عدو أو حليف.. ما فارقه كتير.. ولكن السؤال المهم: هل ما أكتبه صحيح أم خطأ؟
كثيراً ما ألتقي عدداً من أصحاب القرار فيتحدثون معي عما أتناول بنوع من العتاب.. ولكن عندما اوجه لهم السؤال المباشر: كلامي صاح والا غلط؟... تكون الإجابة مربوكة على نحو:.. ياخي صاح.... لكن..........!
بين لكن هذه.. وما نكتب.. مسافات بعيدة من الحرص على مستقبل العمل الرياضي.. مقابل الحرص على مكاسب آنية في منتهى السطحية.
مزمل أبوالقاسم صحفي مقتدر من حيث المفردة والمكانة وحجم النجاحات التي حققها مهنياً.. وأنا بحق الصداقة والأخوة التي بيننا.. أطالبه بشيء من التوازن.. وعدم الإنتباه لما يقوله البعض في مسألة التكسب.. فنحن نعرفك من أيام المواصلات (والكداري).. وحتى السوزوكي.. ومن ثم الإغتراب بالإمارات والعودة وكنا كذلك معاً في مشوار الصدى الأول.. الإتهامات قد تكون حسداً.. فلا تكترث.
هذا الموضوع غير مطروح للنقاش.. وكل من يتناوله ربما يعاني من شيء ما لذلك يجب التجاهل وإفراد مساحة الجدل البيزنطي هذه لمناقشة قضايا تفيد المريخ وشعبه.
بعد أن قرأت عمود مزمل، الذي تتكلم عنه أرى أنك تعاميت عن الحقيقة هذه المرة، فكيف تقول أن مزمل من شدة الارتباك أنه قد كتب اسم نادر مالك خطأ؟
لقد كرر مزمل ذكر اسم حسن نادر، والذي يقصد به نادر مالك، أكثر من ثلاثة مرات، فكيف يكون غلطان في أكثر من ثلاثة مرات؟؟؟
مزمل، يقصد بإراد هذا الاسم أن ينتقص من قدر هذا الرجل الشريف المعروف لدى جماهير المريخ أكثر من مزمل نفسه لأن مزمل يعمل للمريخ من أجل مصالحه الشخصية اما نادر، فهو من أثريا السودان المعروفين.
يا استاذ، أبو عاقلة، لم نعهدك مخفيا للحقائق عليك ان تبادر بنصح صاحبك المغرور.
أنت شخص رائع تقول الحق ولا تخشى في قوله لومة لائم، فأمثال جيمي، بوسعهم إرسال كلاب الأمن لأمثالك حتى يؤذونهم ليكفوا من نقد هؤلاء الدخلاء على الوسط الرياضي، ولكنك لا تخافهم.
أخي أبو عاقلة، طالما ظل هذا النظام الفاسد جاثم على صدر الامة السودانية فلن ينفك المريخ من جمال، وأزلامه أبدا، لذا أقترح عليك ترك المريخ لفترة حتى ينزاح هذا الكأبوس من على صدر الامة السودانية ومعشوقك المريخ. وأقترح عليك ان تريح نفسك من هذا العناء وتدعوا عليهم بكثرة الشقاق والفتين التي تذهب ريحهم.
أنا أعلم أنك لن تستطيع ترك المريخ، ولكن أريدك أن تحاول لبعض الوقت حتى تريح نفسك من هذا السخف الذي يمارسه جيمي وأزلامه من أمثال متوكل ومزمل.