لايفوت علينا أهمية ترتيب الأماني ورصها كا أهداف يبقي العمل من أجل
الوصول إليها يمثل عنصر رئيسي لا اي منظومة تسعي لصنع النجاحات في اي
مجال تعمل فيه ومن هذا المنطلق بدأت إدارات القمة في الجانبين توزيع حلوي
الأماني في وقت مبكر لجماهيرها وهذي (الحلوي)التي نقصدها هي وعودات يقف
صاحبها علي بر لبحر عميق يحتاج العمل علي قطعه مجهودات جبارة وعمل
إحترافي لا يدانيه الهرج المعروف في إدارة مريخ هلال التي يمثل وعدها
بتحقيق حلو الأماني من ابسط الأشياء التي تزفها لجماهيرها كحديث يجد صداه
تجاوب كبير لجماهير أضناها إنتظار الوعد الذي باتت تغالط فيه نفسها با
إصرار وتقول إمكن انا الما جيت،وفي حقيقة الأمر غالبآ مايخلف هذا الوعد
ذات الإداريون بعد ان يكون قد إنحصر حديثهم الجزافي عن تحقيق البطولات
الأفريقية ليتحول بقدرة قادر وبخرمجة دائمة للتنافس المحلي الذي يكون
الحديث عنه في الخواتيم دومآ مع انه سيد الجلد والرأس وهذه حقيقة كتبتها
تجارب فرقنا قاريآ لسنوات قد خلت لم يعرف معها الفريقين وإدارتهم سوا
خروج من الباب الضيق الذي في بادئ الأمر يكون متسعآ لكل تاؤيلات هؤلا
الإدارين الذين لم يقنطو يومآ عن بيع حلو الأماني لجماهير مريخ هلال
الصابرة دون ان يكون هنالك عمل تراكمي ومسبق يدعم هذا الحديث سوا
الإعتماد علي سوق التسجيلات الذي يكوش عليه الفريقان منذ الأزل وهذا
التكويش يجعل بعض الإدارين في حالة من التفاؤل الزائد كما تحدث باالأمس
الأمين العام لنادي الهلال واعد لجمهور ناديه بحصد المحلي والخارجي
والمحلي دي عرفناها بس الخارجي دي جديدة لنج وان كان الحديث لايدعو لذات
السخرية لكنه يبقي حديث والسلام تعود عليه الجمهور وادمنه هولاء الإدارين
حد الثمالة دون ان يكون فيه جديد يعقبه كتحقيقه مثلا وهذا هو مربط الفرس
الذي يقف ساخرآ من هكذا وعودات يتخذ اصحابها نواصي الحديث الشيق عن تحقيق
البطولات القارية التي يبقي أمر تحقيقها في ظل ما نشاهده الأن (كالغول،
والعنقاء ،والخل الوفي) فنحن نكثر الحديث دومآ عن الإرتقاء لكننا نفشل في
تطبيق ذلك عمليآ والشواهد متعددة والتجارب متوفرة والحقائق تبقي هي سيدة
الموقف علي كل هذه (اللواكة)عن الوصول لمنصات التتويج القارية التي يعتقد
اداريو القمة ان الحديث عن تحقيقها يكفي لجلبها فاالهلال الذي بدل جلده
كليآ يخرج أمينه العام عماد الطيب ليبعثر علي الحضور وعده بحصد المحلي
والخارجي،الخارجي دي(البطووووولة القارية) التي ظل يكابد الهلال لحصدها
من زمن جكسا حتي سيدا ولم يصل بعد لها، إختصرها العمده في بضع كلمات وجدت
حظها من الإستقبال التصفيقي الحار.
من قبل تناولنا حديث للفريق طارق وعد فيه جمهور المريخ بااللقب القاري
وقلنا له حينها ان الحديث عن تحقيق البطولات لن ياتي بها إنما العمل
الجاد والإحترافية في اداء هذا العمل سيكون اولي بوابات النجاح لتحقيق
حلو الأماني اما ما يحدث الأن في المريخ والهلال لايخلو من إجتهادات لكن
تغيب عنها الإحترافية التي تندثر بفضل وعودات جزافية يقدمها اداريو
الفريقين علي قارعة محبي الأحمر والأزرق في بدايات كل موسم.
فريق شطب حرسه القديم ويتلمس خطي الإنسجام يخرج مسؤلوه عارضين خارج زفة
الواقع الذي يقول ان الهلال سيجد صعوبات جمه كي يثبت فقط أقدامه في
المشاركة القارية القادمة والتي يمثل تغير جلد الفريق فيها سلاح ذو حدين
وفي المريخ ايضآ الوضع مشابه بعد ان تلاشت الثقة افريقيآ بعد هزات عنيفة
وخروج مبكر ظل يشكل عقدة لتكراره مؤخرآ وهذا الوضع لوحده يعطيك صورة
معتدلة بدل الصورة المقلوبة التي نطالعها في عملية بيع الأوهام المستمرة
لجماهير الفريقين من إدارات عليها ان تجتهد أكثر وتصبر حتي يصدق وعدها
يوما ما.
وهج اخير:
الحديث عن المعارضة في المريخ يجعله البعض (كوسيلة) لبلوغ أهدافه وهذا
الواقع جعل بعضهم يهاجم رجالات المعارضة كلما هفا نحو قلمه.
لدينا رأي واضح لن يتغير في يوم ما لهذا نفضل التوازن فيما نكتب وان
قسينا علي مجلس المريخ الذي أعتقد ان المعارضة التي يتقازفها بعضهم قد
حركت بداخله الكثير من الرواكض السالبة وهذه حقيقة لن يغيرها دعاة الطرح
المزيف الذين اصبح همهم الأكبر مجابهة معارضي المجلس تاركين خلفهم كل
قضايا المريخ المشرعة والتي في حقيقة أمرها هي من حركت رياح المعارضة في
المريخ.
قصة قناة الشروق التي اثارها الأخوة في التحالف تمثل نموذج لتعامل
الكثيرون مع مفهوم المعارضة الذي يسعي البعض لا الباسه ثياب السفه التي
يفصلها بعضهم في حروفه التي تجد نفسها في تناول أمر التحالف بشتي الصور
والعبارات القاسية والغريبة.
المعارضة لم تكن يوما نقطة سلبية يستحق اصحابها تعليق المشانق لهم لانهم
فقط جاهرو برائيهم دون تدليس او معارضة يمارسها البعض في جلسات الأنس،
وطبيعة قيامها وتناولها للقضايا يدركها القاصي والداني فنحن نستغرب
للأمانة من تقليل شأنها والتندر بها بهذه الطريقة الغريبة التي يتبعها
البعض.
*البطولات الخارجية الكلام لوحده لن يجلبها عايزة شغل مكثف وكلام قليل وصبر كتير.