في الشباك
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
يواصل المريخ معسكره التحضيري بالقاهرة استعدادا للموسم الجديد وقد فرض المدرب الفرنسي غارزيتو سياسة الانضباط علي المعسكر ووضع برنامجا متكاملا لتنفيذه بالقاهرة والدوحة.
من جديد تفجرت النشاكل والخلافات في المريخ واعلن صديق علي صالح استقالته من القطاع الرياضي واعتذاره عن بعثة الفريق للقاهرة لتولد الاستقالة الكثير من التساؤلات في الشارع المريخي.
سبق وان حذرنا من حدوث خلافات في القطاع الرياضي بعد تشكيله الاخير وعودة عبدالصمد بعد توقف استمر عدة اشهر وقلنا ان تشكيل القطاع سيؤدي لانفجار وقد حدث واستقال صديق.
اخشي ان تتفجر المزيد من المشاكل في القطاع ودائرة الكرة بعد استقالة صديق كما ان عبدالصمد سيغادر الي القاهرة لتولي مهام البعثة والسفر معها الي الدوحة لمواجهة بعض الاندية الاوربية.
مشاركة قيادات التحالف المريخي بقيادة محمد جعفر قريش ونادر مالك في تدشين الهيئة الاستشارية للهلال امر عادي لا يدعو للاستغراب كون ان حضورهم يؤكد علي التواصل والانفتاح الرياضي علي كافة الاندية.
العلاقة بين المريخ والهلال علاقة متميزة والتنافس الشريف بين الناديين لا يكون الا خلال ال 90 دقيقة داخل المستطيل الاخضر وتواجد قيادات التحالف في تدشين برلمان الهلال امر طبيعي ولا يثير الاستغراب.
تغادر بعثة الهلال اليوم الي الامارات لعقد معسكر تحضيري في الفجيرة يشتمل علي العديد من التجارب امام الاندية الاماراتية وسبق البلجيكي باتريك فريقه الي هناك ووصل مبكرا.
يستهل الاهلي شندي تجاربه الاعدادية من خلال معسكره بالقاهرة اليوم الجمعة بملاقاة احد اندية الدرجة الاولي في مصر وسيتدرج الفريق في مبارياته الودية استعدادا لخوض غمار البطولة الكونفدرالية.
في منتصف ستينات القرن المنصرم ظهر فنان جديد في الساحة فكان ان بزغ نجمه وانطلق بقوة في عوالم الابداع.
بدأ حياته الفنية بإجازة صوته 1965 م وكانت لجنة إجازة
الأصوات تضم في عضويتها إسماعيل عبد المعين وأحمد
مرجان ومحمد عبد القادر والماحي إسماعيل
انه الفنان محمد ميرغني صاحب الروائع(انا والاشواق,عشان خاطرنا,اشتقت ليك,تباريح الهوى,وحنيني اليك,غيب علي,حلو العيون وغيرها).
تعاون محمد ميرغني مع عديد الشعراء منهم(التجاني حاج موسى,السر دوليب,اسماعيل حسن,حسن الزبير ومصطفى سند).
شكل ميرغني ثنائية متفردة مع الملحن الكبير حسن بابكر فنتج عن ذلك عشرات الاغنيات المميزة عبر حنجرة محمد ميرغني. .
أول ظهور له عبر الأجهزة الإعلامية كان من خلال الإذاعة
السودانية عبر برنامج أشكال وألوان للاعلامي الراحل احمد الزبير في العام 1965
وتعتبر فترة الستينات هي الفترة الذهبية للغناء السوداني
وكانت الساحة الغنائية تعج بالعمالقة أمثال احمد المصطفى
وخضر بشير وحسن عطية وعثمان الشفيع وعثمان حسين
وابوداؤود والتاج مصطفى.
لاتزال معظم قنواتنا السودانية بعيدة عن العالمية؛ ما زالت غارقة في المحلية لم تتطور في برامجها لتواكب الفضائيات الأخرى.
تلك القنوات بحاجة الى برامج نوعية وبرامج جماهيرية تعيد اليها قواعدها الجماهيرية التي فضلت مشاهدة القنوات العالمية.
الفنان الكبير والمتعدد المواهب عبدالكريم الكابلي متواجد بامريكا منذ اكثر من ثلاث سنوات ونقول له رد الله غربتك وعد الى الوطن لتواصل الابداع فمكانك شاغر يا صاحب الروائع.
كابلي قدم عشرات الروائع على مدى نصف قرن من الزمان(شذى زهر,زمان الناس,ضنين الوعد,لو تصدق,طائر الهوى,ماذا يكون,حبك للناس,اكيد حنتقابل وغيرها).
اغنيات من ذهب)من اميز البرامج التي تقدمها اذاعة البيت السوداني فهو يقدم روائع عمالقة الفن واغنيات العصر الذهبي لكبار المطربين ويحظي البرنامج بدرجة استماع عالية.
ظل الموسيقار الشاب وعازف الكمان الشهير لؤي عبدالعزيز يقدم منتدىً راتباً كل أحد بمركز الوافر بامدرمان بعنوان(ركم الكمان) ضمن اماسي الخليل.
لؤي يجمع في منتداه المسائي الجميل أهل الفن والابداع ليقدموا منتوجهم ويتالق هو بالعزف علي الة الكمان ويقدم اروع المقطوعات الموسيقية.
مثلما يبدع لؤي في العزف على الة الكمان مع الباشكاتب ويدهش الجميع بلزماته الموسيقية فانه يثري الساحة بمنتدي فني جميل.
يصادف يوم السابع عشر من من يناير من العام المقبل الذكري الثالثة لرحيل فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز الذي اثري الساحة الفنية باروع الاغنيات.
كما يصادف الذكرى التاسعة عشر لرحيل الفنان الكبير مصطفى سيد أحمد صاحب الاغنيات المدهشة(الحزن النبيل,حاجة فيك,المسافة,الملام وغيرها من الروائع).
الحوت ومصطفى سيد احمد علامتان مضيئتان في سماء الأغنية؛ قدما أغنيات وسيمة ما زالت خالدة في وجدان أهل السودان.
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
يواصل المريخ معسكره التحضيري بالقاهرة استعدادا للموسم الجديد وقد فرض المدرب الفرنسي غارزيتو سياسة الانضباط علي المعسكر ووضع برنامجا متكاملا لتنفيذه بالقاهرة والدوحة.
من جديد تفجرت النشاكل والخلافات في المريخ واعلن صديق علي صالح استقالته من القطاع الرياضي واعتذاره عن بعثة الفريق للقاهرة لتولد الاستقالة الكثير من التساؤلات في الشارع المريخي.
سبق وان حذرنا من حدوث خلافات في القطاع الرياضي بعد تشكيله الاخير وعودة عبدالصمد بعد توقف استمر عدة اشهر وقلنا ان تشكيل القطاع سيؤدي لانفجار وقد حدث واستقال صديق.
اخشي ان تتفجر المزيد من المشاكل في القطاع ودائرة الكرة بعد استقالة صديق كما ان عبدالصمد سيغادر الي القاهرة لتولي مهام البعثة والسفر معها الي الدوحة لمواجهة بعض الاندية الاوربية.
مشاركة قيادات التحالف المريخي بقيادة محمد جعفر قريش ونادر مالك في تدشين الهيئة الاستشارية للهلال امر عادي لا يدعو للاستغراب كون ان حضورهم يؤكد علي التواصل والانفتاح الرياضي علي كافة الاندية.
العلاقة بين المريخ والهلال علاقة متميزة والتنافس الشريف بين الناديين لا يكون الا خلال ال 90 دقيقة داخل المستطيل الاخضر وتواجد قيادات التحالف في تدشين برلمان الهلال امر طبيعي ولا يثير الاستغراب.
تغادر بعثة الهلال اليوم الي الامارات لعقد معسكر تحضيري في الفجيرة يشتمل علي العديد من التجارب امام الاندية الاماراتية وسبق البلجيكي باتريك فريقه الي هناك ووصل مبكرا.
يستهل الاهلي شندي تجاربه الاعدادية من خلال معسكره بالقاهرة اليوم الجمعة بملاقاة احد اندية الدرجة الاولي في مصر وسيتدرج الفريق في مبارياته الودية استعدادا لخوض غمار البطولة الكونفدرالية.
في منتصف ستينات القرن المنصرم ظهر فنان جديد في الساحة فكان ان بزغ نجمه وانطلق بقوة في عوالم الابداع.
بدأ حياته الفنية بإجازة صوته 1965 م وكانت لجنة إجازة
الأصوات تضم في عضويتها إسماعيل عبد المعين وأحمد
مرجان ومحمد عبد القادر والماحي إسماعيل
انه الفنان محمد ميرغني صاحب الروائع(انا والاشواق,عشان خاطرنا,اشتقت ليك,تباريح الهوى,وحنيني اليك,غيب علي,حلو العيون وغيرها).
تعاون محمد ميرغني مع عديد الشعراء منهم(التجاني حاج موسى,السر دوليب,اسماعيل حسن,حسن الزبير ومصطفى سند).
شكل ميرغني ثنائية متفردة مع الملحن الكبير حسن بابكر فنتج عن ذلك عشرات الاغنيات المميزة عبر حنجرة محمد ميرغني. .
أول ظهور له عبر الأجهزة الإعلامية كان من خلال الإذاعة
السودانية عبر برنامج أشكال وألوان للاعلامي الراحل احمد الزبير في العام 1965
وتعتبر فترة الستينات هي الفترة الذهبية للغناء السوداني
وكانت الساحة الغنائية تعج بالعمالقة أمثال احمد المصطفى
وخضر بشير وحسن عطية وعثمان الشفيع وعثمان حسين
وابوداؤود والتاج مصطفى.
لاتزال معظم قنواتنا السودانية بعيدة عن العالمية؛ ما زالت غارقة في المحلية لم تتطور في برامجها لتواكب الفضائيات الأخرى.
تلك القنوات بحاجة الى برامج نوعية وبرامج جماهيرية تعيد اليها قواعدها الجماهيرية التي فضلت مشاهدة القنوات العالمية.
الفنان الكبير والمتعدد المواهب عبدالكريم الكابلي متواجد بامريكا منذ اكثر من ثلاث سنوات ونقول له رد الله غربتك وعد الى الوطن لتواصل الابداع فمكانك شاغر يا صاحب الروائع.
كابلي قدم عشرات الروائع على مدى نصف قرن من الزمان(شذى زهر,زمان الناس,ضنين الوعد,لو تصدق,طائر الهوى,ماذا يكون,حبك للناس,اكيد حنتقابل وغيرها).
اغنيات من ذهب)من اميز البرامج التي تقدمها اذاعة البيت السوداني فهو يقدم روائع عمالقة الفن واغنيات العصر الذهبي لكبار المطربين ويحظي البرنامج بدرجة استماع عالية.
ظل الموسيقار الشاب وعازف الكمان الشهير لؤي عبدالعزيز يقدم منتدىً راتباً كل أحد بمركز الوافر بامدرمان بعنوان(ركم الكمان) ضمن اماسي الخليل.
لؤي يجمع في منتداه المسائي الجميل أهل الفن والابداع ليقدموا منتوجهم ويتالق هو بالعزف علي الة الكمان ويقدم اروع المقطوعات الموسيقية.
مثلما يبدع لؤي في العزف على الة الكمان مع الباشكاتب ويدهش الجميع بلزماته الموسيقية فانه يثري الساحة بمنتدي فني جميل.
يصادف يوم السابع عشر من من يناير من العام المقبل الذكري الثالثة لرحيل فنان الشباب الأول محمود عبدالعزيز الذي اثري الساحة الفنية باروع الاغنيات.
كما يصادف الذكرى التاسعة عشر لرحيل الفنان الكبير مصطفى سيد أحمد صاحب الاغنيات المدهشة(الحزن النبيل,حاجة فيك,المسافة,الملام وغيرها من الروائع).
الحوت ومصطفى سيد احمد علامتان مضيئتان في سماء الأغنية؛ قدما أغنيات وسيمة ما زالت خالدة في وجدان أهل السودان.
