في الشباك
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
يتواصل هذه الايام المعسكر الاعدادي لفريق المريخ بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور جميع اللاعبين فيما يمضي الاطار الفني في تنفيذ برنامجه علي ثلاث مراحل استعدادا لخوض غمار الموسم المقبل.
ينتظر المريخ تحد حقيقي وكبير في الموسم الذي سينطلق بعد شهر من الان يتمثل في خوضه استحقاقات مهمة داخليا وخارجيا وبالتالي فان المطلوب من غارزيتو تجهيز الفريق بشكل جيد حتي يحقق النتائج المطلوب.
المطلوب هو انضباط والتزام لاعبي المريخ بالبرنامج الاعدادي وتنفيذه بالكامل والانضباط والتقيد بتوجيهات المدرب سيقود الفريق لتحقيق النتائج المرجوة في الموسم القادم داخليا وخارجيا.
كما ذكرت بالامس فان الانضباط والالتزام بتعليمات الجهاز الفني هو الاساس والطريق لنجاح المعسكرات وفترة الاعداد وبدونه لن تتحقق البطولات فقد عاني الاحمر كثيرا من الانضباط في السنوات الاخيرة.
جاء في الاخبار ان الفرنسي غارزيتو سيغادر الي بلاده يوم الاثنين المقبل لقضاء عطلة اعياد الميلاد في بلاده ومنح اذنا لخمسة ايام هو ونجله ولست ادري لماذا وافق المجلس علي سفر المدرب في هذا التوقيت.
لماذا يسافر غارزيتو والمريخ في بداية اعداده ولم يصل المرحلة الثانية ووجوده مهم باعتباره هو المدير الفني الذي يشرف علي برنامج الاعداد بالكامل وكان يجب علي المجلس الا يوافق علي ذلك.
سفر غارزيتو ربما يؤثر علي اعداد الفريق ويؤدي لتضارب المهام بعد اشراف الثنائي الوطني علي تدريب الفريق لحين عودة المدرب وحتي الايام الخمس التي سيقيضها المدرب كثيرة وكان يفترض ان يتم الاكتفاء بيومين فقط.
منح غارزيتو اجازة مع بداية الاعداد ربما يفتح الباب مستقبلا للمدرب بان يطالب بالسفر الي بلاده اثناء الموسم المقبل مثلما فعل العديد من المدربين من قبله وكذا الحال بالنسبة للحارس المصري الحضري.
وكان يمكن ان تقتصر اجازة المدرب علي عطلة الكريسماس يوم 25 ديسمبر لا ان تمتد الي اعياد راس السنة وهو ما يشير الي اجازته ستمتد الي اسبوع والمريخ يحتاج الي وجود علي راس الجهاز الفني.
الغياب الطويل للفرنسي وبقائه في فرنسا عدة ايام سيؤثر علي الاعداد وبالتالي يقلل من فرص تعرفه علي مستويات اللاعبين ذلك ان فترة غيابه ستشهد تنفيذ المرحلة الثانية من الاعداد وهي من اهم المراحل لانه ستتضح فيها مستويات اللاعبين والتشكيلة.
غارزيتو ما زال حديث عهد بالمريخ ولم يمض علي توليه الامور الفنية اسبوع واحد وبالتالي فان تواجده مهم للغاية حتي يتمكن من انجاز برنامج المعسكر ويجهز الفريق بالشكل المطلوب للموسم التنافسي.
حسب البرنامج فان المريخ سيشد الرحال من القاهرة الي الدوحة لمواصلة الاعداد هناك في مرحلته الاخيرة وخوض ثلاث تجارب ودية عالمية امام اندية اوربية لها وزنها وعلي راسها شالكة الالماني وبايرن ميونيخ الالماني.
المريخ ما يزال في المرحلة الاولي وطور البدايات في الاعداد وتلك فترة مهمة لان غارزيتو سيركز فيها علي الجانب البدني والمهاري وبالتالي فانه سياخذ فيها فكرة كاملة عن اللاعبين ومدي جاهزيتهم للموسم الجديد.
حسنا فعل القطاع الرياضي وادارة البعثة باغلاق التمارين في وجه الاعلام وهو يتطابق مع ما قلته في زاوية الامس بضرورة ان يتم الاعداد بهدوء وبعيدا عن التناول الاعلامي حتي يتحقق الهدف من المعسكر ويكون المريخ في قمة الجاهزية.
يتخوف الكثير من المريخاب من المباريات التجريبية المزمع خوضها مع بعض الفرق الاوربية الكبيرة بلالدوحة منتصف يناير المقبل وعلي راسها شالكة وباريس سان جيرمان باعتبار انها ستكون مباريات تسويقية لا فنية.
في العام الفائت واجه المريخ فريق بايرن ميونيخ بطل اوربا والعالم وخسر الاحمر بهدفين نظيفين لكن التجربة صاحبها زخم وووصف بعض الاعلاميين المريخ بالفريق العالمي الذي لا يقهر رغم الاداء الجيد للاحمر.
تجربة البايرن اتت بنتائج عكسية فكان ان ودع المريخ دوري ابطال افريقيا من الدور التمهيدي علي يد كمبالا سيتي الاوغندي وفشل في الفوز بلقب الممتاز ويخشي البعض تكرار ذات السيناريو اذا واجه المريخ اندية اوربية بالدوحة.
تبقي التجارب مع مثل تلك الاندية مطلوبة ومهمة لانها تكسب الفريق سمعة طيبة علي الصعيد الدولي ولكن هل ستحقق تلك التجارب النجاح ويستفيد منها فنيا وتكون له خير اعداد للبطولة الافريقية سؤال ننتظر الاجابة عليه من اهل الشان الفني؟
عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
يتواصل هذه الايام المعسكر الاعدادي لفريق المريخ بالعاصمة المصرية القاهرة بحضور جميع اللاعبين فيما يمضي الاطار الفني في تنفيذ برنامجه علي ثلاث مراحل استعدادا لخوض غمار الموسم المقبل.
ينتظر المريخ تحد حقيقي وكبير في الموسم الذي سينطلق بعد شهر من الان يتمثل في خوضه استحقاقات مهمة داخليا وخارجيا وبالتالي فان المطلوب من غارزيتو تجهيز الفريق بشكل جيد حتي يحقق النتائج المطلوب.
المطلوب هو انضباط والتزام لاعبي المريخ بالبرنامج الاعدادي وتنفيذه بالكامل والانضباط والتقيد بتوجيهات المدرب سيقود الفريق لتحقيق النتائج المرجوة في الموسم القادم داخليا وخارجيا.
كما ذكرت بالامس فان الانضباط والالتزام بتعليمات الجهاز الفني هو الاساس والطريق لنجاح المعسكرات وفترة الاعداد وبدونه لن تتحقق البطولات فقد عاني الاحمر كثيرا من الانضباط في السنوات الاخيرة.
جاء في الاخبار ان الفرنسي غارزيتو سيغادر الي بلاده يوم الاثنين المقبل لقضاء عطلة اعياد الميلاد في بلاده ومنح اذنا لخمسة ايام هو ونجله ولست ادري لماذا وافق المجلس علي سفر المدرب في هذا التوقيت.
لماذا يسافر غارزيتو والمريخ في بداية اعداده ولم يصل المرحلة الثانية ووجوده مهم باعتباره هو المدير الفني الذي يشرف علي برنامج الاعداد بالكامل وكان يجب علي المجلس الا يوافق علي ذلك.
سفر غارزيتو ربما يؤثر علي اعداد الفريق ويؤدي لتضارب المهام بعد اشراف الثنائي الوطني علي تدريب الفريق لحين عودة المدرب وحتي الايام الخمس التي سيقيضها المدرب كثيرة وكان يفترض ان يتم الاكتفاء بيومين فقط.
منح غارزيتو اجازة مع بداية الاعداد ربما يفتح الباب مستقبلا للمدرب بان يطالب بالسفر الي بلاده اثناء الموسم المقبل مثلما فعل العديد من المدربين من قبله وكذا الحال بالنسبة للحارس المصري الحضري.
وكان يمكن ان تقتصر اجازة المدرب علي عطلة الكريسماس يوم 25 ديسمبر لا ان تمتد الي اعياد راس السنة وهو ما يشير الي اجازته ستمتد الي اسبوع والمريخ يحتاج الي وجود علي راس الجهاز الفني.
الغياب الطويل للفرنسي وبقائه في فرنسا عدة ايام سيؤثر علي الاعداد وبالتالي يقلل من فرص تعرفه علي مستويات اللاعبين ذلك ان فترة غيابه ستشهد تنفيذ المرحلة الثانية من الاعداد وهي من اهم المراحل لانه ستتضح فيها مستويات اللاعبين والتشكيلة.
غارزيتو ما زال حديث عهد بالمريخ ولم يمض علي توليه الامور الفنية اسبوع واحد وبالتالي فان تواجده مهم للغاية حتي يتمكن من انجاز برنامج المعسكر ويجهز الفريق بالشكل المطلوب للموسم التنافسي.
حسب البرنامج فان المريخ سيشد الرحال من القاهرة الي الدوحة لمواصلة الاعداد هناك في مرحلته الاخيرة وخوض ثلاث تجارب ودية عالمية امام اندية اوربية لها وزنها وعلي راسها شالكة الالماني وبايرن ميونيخ الالماني.
المريخ ما يزال في المرحلة الاولي وطور البدايات في الاعداد وتلك فترة مهمة لان غارزيتو سيركز فيها علي الجانب البدني والمهاري وبالتالي فانه سياخذ فيها فكرة كاملة عن اللاعبين ومدي جاهزيتهم للموسم الجديد.
حسنا فعل القطاع الرياضي وادارة البعثة باغلاق التمارين في وجه الاعلام وهو يتطابق مع ما قلته في زاوية الامس بضرورة ان يتم الاعداد بهدوء وبعيدا عن التناول الاعلامي حتي يتحقق الهدف من المعسكر ويكون المريخ في قمة الجاهزية.
يتخوف الكثير من المريخاب من المباريات التجريبية المزمع خوضها مع بعض الفرق الاوربية الكبيرة بلالدوحة منتصف يناير المقبل وعلي راسها شالكة وباريس سان جيرمان باعتبار انها ستكون مباريات تسويقية لا فنية.
في العام الفائت واجه المريخ فريق بايرن ميونيخ بطل اوربا والعالم وخسر الاحمر بهدفين نظيفين لكن التجربة صاحبها زخم وووصف بعض الاعلاميين المريخ بالفريق العالمي الذي لا يقهر رغم الاداء الجيد للاحمر.
تجربة البايرن اتت بنتائج عكسية فكان ان ودع المريخ دوري ابطال افريقيا من الدور التمهيدي علي يد كمبالا سيتي الاوغندي وفشل في الفوز بلقب الممتاز ويخشي البعض تكرار ذات السيناريو اذا واجه المريخ اندية اوربية بالدوحة.
تبقي التجارب مع مثل تلك الاندية مطلوبة ومهمة لانها تكسب الفريق سمعة طيبة علي الصعيد الدولي ولكن هل ستحقق تلك التجارب النجاح ويستفيد منها فنيا وتكون له خير اعداد للبطولة الافريقية سؤال ننتظر الاجابة عليه من اهل الشان الفني؟
