• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
احمد المصطفى

من المسؤول يا فجراوية ؟!.

احمد المصطفى

 1  0  6303
احمد المصطفى


ما وراء المقال
أحمد المصطفى عبدالعزيز
على عكس التوقعات والتكهنات المبنية على خلفية العمل الكبير الذي قام به أبنا الإماراة الساحلية المطلة على خليج عمان عقب إعلان صعود الفريق الفجراوي لدوري المحترفين رسميا بدعم لا محدود من سمو الشيخ مكتوم بن حمد الشرقي رئيس النادي على المستويين الفني والمعنوي بالإضافة إلى التوجيهي تجمد رصيد الفجراوية عند تسع نقاط قبل جولة واحدة من ختام الدور الأول وباتوا في وضعية لا يحسد عليها حالهم من حال جارهم فريق إتحاد كلباء القابع في المركز رقم 14 برصيد نقطة واحدة حصل عليها النمور الأليفة والوديعة بتعادل مع فرسان الغربية.
راهنت واستبقت الأحداث على الورق وكتبت في نفس المكان بإطمئنان زائد عن الحد بان تاهل فريق الفجيرة لدوري الخليج العربي بعد طول غياب هذة المرة يختلف شكلا ومضمونا عن سابقاتها وأستندت في تحليلي الفني الإستباقي لمستقبل الفريق على التحركات الإيجابية التي قام بها سلطان الشرع ومن معه لضم عناصر مواطنة ومحترفين أجانب منذ وقت مبكر مع الإحتفاظ بطاقم الجهاز الفني بقيادة البوسني جمال حاجي رجل رحلة العودة لدوري الكبار.
لم اكن وحدي في هذا الإتجاه لأن كثيرين ممن تابعوا الحراك اللافت والمقنع فيما يتعلق بالإنتدابات الفنية والتخطيط لإعداد الفريق في فترة الصيف وحتى ما بعد العودة من المعسكر الخارجي الذي كان بطله سلطان الشرع الدينمو رجل الواجهة والمواجهة في النادي الفجراوي أيقنوا وبصموا بالعشرين على أن تواجد الفريق الأحمر في دوري المحترفين لن يكون مشابها لصعود الأندية المتعّودة " دائما " على زيارة الخليج العربي موسم بعد أخر بل ذهبوا كما أنا على أن العائد بعد قطيعة طويلة سيكون له كلمة في جدول ترتيب المسابقة على مستوى الصدارة ومنطقة الوسط خاصة بعد إنضمام سانجو وبوقره ومواطنه حسان يبده إلى جانب الأسيوي المتأقلم على مسابقة دوريا المحترفين والهواه اللبناني حسن معتوق.
لكن ما حصل بعد أن جّر الحصان عربة الخليج العربي هو ما تسبب برأي في حالة عدم الإستقرار لا سيما بعد أن أعفى الشرع المدير الفني البوسني جمال حاجي لتراجع النتائج والأدا الفني بحسب رأي الرجل " الآمر الناهي " في وقت مبكر من عمر بداية الموسم والمسابقة قبل أن يعّوضه بالمدرب العراقي عبدالوهاب عبدالقادر والأخير إستقبل إستقبال سمع به الأطرش وشاهده الأعمى حد أن ظننا أن لا فراق بعده.
ثم تواصل مسلسل عدم ثبات أداء الفريق بصورة مخيفة لم يكن بمقدور عميد المدربين عبدالوهاب فعل شيء لإصلاح الوضع سوى أن يتعامل ويكيف نفسه وقدراته المهنية مع الظروف الغير طبيعية ، ومع إمكانيات اللاعبين المتاحين في كشف الفريق المواطنين منهم والوافدين والأخيرين لم يقدموا ما كان منتظر منهم خاصة الجزائري مجيد بوقرة المتأثر بتقدم العمر وإبن جلدته يبدة الذي كان وجوده في التشكيلة خصم على الفريق.
ومع تدني النتائج وشعور الشرع بالقلق تجاه الوضع القائم تدخل الماسك على ملف تعاقدات الفريق الأول مرة أخرى فكان أول ما فعله هو الإطاحة بالمدرب عبدالوهاب عبدالقادر الذي كان قد راهن عليه ودافع عن التعاقد معه بعد رحيل البوسني جمال حاجي لكون أن المدرب في مثل تلك المواقف هو الحائط القصير وكبش الفداء الذي يمكن أن يضحى به لعلاج الوضع بمسكن معنوي قابل للنجاح وربما الفشل.
ثم تعاقد مع السيد هاشيك عل الشيكي يأتي بخلطة سحرية تنقذ الفجراوية من " زنقة " شبح دوامة الصراع على الهبوط وزياة الغلة الواقفة عند تسع نقاط من أصل 36 نقطة.
لم يستطيع القادم بعد غيبة لدورينا فعل شيء في ظهوره الأول مع فريقه الجديد لهذا كان منطقيا وواقعيا أن يخسر الرهان خارج ملعبه أمام المتطور الوصل بثلاثية مقابل هدف شرفي لن يغير من وضع الفجراواي حتى نهاية الدور الأول.
من الواضح جدا ان حالة عدم إستقرار فريق الإمارة الساحلية فنيا منذ إنطلاقة الموسم كان وراء دخول الفجراوي منطقة الرمال المتحركة في قاع جدول ترتيب فرق دوري الكبار.
السؤال الذي نطرحه من خلال هذة الزاوية.
من الذي كان وراء هذا المشهد المفاجيء.
الشرع أم الإدارة أو اللاعبين.
الخواتيم
مبخوت يفرح جريتس والجزراوية بثلاثية ولا أروع في مرمى الشباب.
فخر العاصمة إغتال الجوارح في الزمن القاتل بهدف علي مبخوت.
مبخوت يؤكد بأن الجزراوية يسقطون وينهضون ولا يستسلمون.
لقاء مجنون وممتع لفخر العاصمة والجوارح بالممزر.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019