من يرصد الساحة الرياضية السودانية بدقة ويقف على ما يسودها من معارك
وقضايا ساخنة تستحوذ على كل المساحات المتاحة من اجهزة الاعلام من
صحافة واذاعات وقنوات فضائية وما يصحب ذلك من ضوضاء وصخب جماهيرى حتى
لم يعد من اللمكن حصر المعارك المتنوعة التى تلهب الوسط الرياضى وتجعل
منه كتلة من اللهب والنيران المشتعلة فى كل جوانبه وعلى كل مستوياته
ولسخونة هذه المعارك وتنوعها فان السودان لاستحق ان يصنف عالميا صاحب
افضل معارك كروية فى دورى خارج الملاعب ولتوج دورى السودان افضل دورى
فى العالم والاكثر اثارة ولكن خارج الملعب ودون ان يلمس لاعب الكرة
فما ان انتهى شهر التسجيلات الذى تسيده سماسرة العالم من كل صوب حتى
اخر لحظة من التسجيلات عندما احتشدوا بمكاتب الاتحاد لتسويق اخر ما تبقى
من اللاعبين الفاشلين قبل ان يطردهم السيستم والذى لولاه لما غادروا
السودان مع ماتبقى من خردة اللاعبين وبانتهاء التسجيلات وبعد ان حشدت
الاندية بالمرتجع من اللاعبين الذين لفظتهم اندية العالم والجوار فتح
ملفات البحث عن مدربين للاندية على نفس نمط المرتجع من المدربين
والمفارقة هنا ان اختيار المدرب يفترض ان يسبق التسجيلات حتى يكون المدرب
طرفا اساسيا فى تحديد احتياجات الفريق والمؤهلين له من اللاعبين ولكن
هاهو المدرب يسمى بعد حشد الفريق باللاعبين
ثم تتواصل المعارك فى كل الاتجاهات فالاتحاد العام نفسه يطلق التصريحات
بعد انتهاء معركة الفشل ليعلن حربه على التجنيس والاعارة وليتخذ من
القرارات ما لايمت للتطور بصلة فيحشد ويضاعف من عدد اندية الممتاز مع
انها فنيا لاتمت لكلمة الامتياز بصلة ثم يعمل على مضاعفة عدد الاندية
الهابطة بامل ان يحارب التلاعب فى الدورى بل وليشيد فى اجتماعه باللجنة
المنظمة المسئولة عن موسم الفشل والكبارى ويعترف بانه تحت رحمة من
يصرفوا عليه من مالهم الخاص وفى ذات الوقت تتفجر الصراعات داخل مجلس
ادارته نفسه فى تكتلات تتحارب علانية ويتواصل ذات الحال على مستوى
الاندية وتتصاعد حدة الخلافات حتى ان نائب امين مال الهلال يعقد
مؤتمراصحفيا ليفجر الخلافات داخل مجلس ادارته وفى ذات الوقت تعقد معارضة
المريخ مؤتمرا صحفيا تتهدد النادى بملاحقته بالقضايا وعلى المستوى
الجماهيرى تتواصل انقسامات جماهير الهلال فى تصعيدات لها ما بعدها اثناء
الموسم حول اللاعب هيثم مصطفى وتبقى فى نفس الوقت قضيته مع المريخ عالقة
بانتظار الحسم ويتواصل مسلسل الشحنات الانفعالية وسكرتير الهلال
يتهدد بمواصلة قضية اللاعب بكرى المدينة هذا قليل من المعارك الساخنة
التى تهيمن على الساحة الرياضية والتى تتخذ منها اجهزة الاعلام خاصة
الصحافة وسيلة لتسويق الصحف باشعال المزيد من النيران فيها كما ان كل
المؤشرات تؤكد ان الوسط الرياضى يشهد كل يوم مزيد من القضايا والمعارك فى
الموسم المرتقب بينما يفشل الموسم كعادته فى ان ينتج نجما واحدا فى
الملعب يبشر بمستقبل للكرة السودانية فى داخل الملعب وليس خارجه ويبقى
الحال على ماهو عليه فى الموسم وكل المواسم بل من اسوا لاسوأ ودقى يا
مزيكة
رئيس واعضاء الاتحاد العام لكرة القدم فاشلين
الوالى والبرير والكاردنال وصلاح ادريس لايفهموا شىء عن كرة القدم
حكام لا ضمير لهم
جوقة من المدربين همهم تكبير الكروش
صحفين مشاطات
من اتى هؤلاء !!!!!!