الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× أجرى بعض كبار المسؤولين في الدولة خلال الأيام الماضية اتصالات بقيادة مجلس الهلال لإعادة هيثم مصطفى لكشوفات الفريق تقديراً لجهده وعطائه المتميز للنادي لسنين طويلة واحتراماً لرغبته الجادة في إنهاء حياته الكروية بالنادي الذي أحبه وعشقه وتفانى في خدمته على مدى 17 عاماً اعيد تسجيله خلالها ثلاث مرات لم يساوم فيها أو يضع أي شروط لإعادة قيده رغم انه قد تلقى عروضاً من المريخ تساوي أضعاف أضعاف ما منحه له الهلال ولكنه لم يفكر لحظة في مغادرة الأزرق عشقه الأبدي والسرمدي, والذي سيبقى خادماً له بعد اعتزاله في أي مجال من المجالات الفنية والادارية..!
× وقد تطابقت وتزامنت مناشدة كبار المسؤولين في الدولة مع مناشدة رموز الهلال وفي مقدمتهم حكيم الهلال طه علي البشير واللواء ميرغني ادريس أحد رموز الاعتدال والوسطية والتي طالبوا فيها المجلس بإعادة هيثم استجابة ومراعاة لقيم ومباديء النادي التي ترفض شطب كباتنه ونجومه بطريقة غير كريمة وتدعو للتسامح والغفران والتقدير لجهد الرجال, والمؤسف ان المجلس لم يستجب لهذه المناشدات بحجة ان هيثم لم يتقدم بأي خطاب يطلب فيه انهاء حياته الكروية بالهلال ولذلك طالب أحد قيادات المجلس شطب بند إعادة هيثم من أجندة أحد الاجتماعات لأنه لم يبد أي رغبة في العودة عبر خطاب رسمي للمجلس, وعندما تقدم هيثم بخطاب أبدى فيه رغبته في إنهاء حياته بالهلال تعلل بعض اعضاء المجلس بأن هذا الخطاب لم يتضمن اي اعتذار للهلال عن ذهابه للمريخ وهي حجة مردودة عليهم لأنهم يعلمون ان السبب في توقيع الكابتن للمريخ هو الأمين البرير الذي شطبه بطريقة مهينة ومذلة لم يحدث لها مثيل في تاريخ النادي طوال الثمانين عاماً الماضية ودفعه بقوة للانضمام للأحمر لاثبات انه لا زال قادراً على العطاء وان شطبه كان ممارسة لأحقاد دفينة وتصفية لحسابات قديمة عندما فشل البرير كرئيس للقطاع الرياضي ومديراً للكرة في فرض شخصيته على هيثم صاحب النجومية الطاغية والكارزيما القوية والتي جعلت اللاعبين يحترمونه لقدرته الكبيرة في حل مشاكلهم وانتزاع حقوقهم من ادارة الكرة والمجلس..
× يبدو ان تكتيك المجلس في عدم اعادة هيثم يعتمد على عنصر المماطلة والتسويف حتى انتهاء فترة التسجيلات مساء اليوم الاحد بدليل انه قد اعلن مناقشة هذا الموضوع اربع مرات وتم تأجيله حتى لا يصدر قراراً بقبول عودة هيثم أو رفضها ليجد له مخرجاً من هذا الأمر الذي اصبح قضية رأي عام, واذا كان المجلس يعتقد انه بموقف اللا رفض واللا قبول سيخرج نفسه من هذه القضية فهو واهم لأنه سيدخل في اتون أزمة ستفجر الأوضاع من حوله وتثير المشاكل والصراعات وتجعل ادارته للنادي في هذه الظروف في منتهى الصعوبة ولذلك كان ينبغي ان يعالج المجلس الأمر بحكمة وان يستجيب لنبض الجماهير ومصلحة النادي التي تتطلب عودة هيثم الذي يحتاج الفريق لشخصيته كقائد ميداني ولخبرته الكبيرة في معالجة الأخطاء داخل الملعب ولقدراته كأفضل صانع العاب في تاريخ الهلال والكرة السودانية والتي تمنحه الأفضلية على البرازيلي كروز لمعرفته بطريقة لعب الفريق وامكانيات المهاجمين الذين فقدوا القدرة على احراز الاهداف وتحقيق الانتصارات والتي تجسدت في الصيام الطويل لكاريكا الهداف الخطير من احراز الاهداف بعد ان فقد صانع الالعاب الذي يفهم تحركاته ويلعب له الكرة في المساحات الخالية والاماكن المناسبة وبالصورة التي تمكنه من التهديف بقوة في مرمى الخصوم وحتى لا ينطبق على الهلال قول الشاعر تموت الابل عطشاً والماء فوق ظهرها محمول ينبغي اعادة ابن النادي بدلاً من البحث عن محترفين اجانب صرف عليهم الهلال الملايين ولم يجن منهم غير الفشل والهزائم..!
× ان محاولة اخراج هيثم من قلوب الجماهير الهلالية بعدم تسجيله لن يكتب لها النجاح لأنه سيبقى في قلوبها الى الأبد بما حققه من انجازات وما قدمه من فن وابداع وبرفضه الاستمرار مع المريخ بعد رحيل البرير واصراره على العودة لداره وأهله وانهاء حياته الكروية في النادي الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقه الى ان يغادر الدنيا بعد عمر طويل..
× خلاصة القول ان الفرصة لا زالت متاحة امام مجلس الهلال لإعادة تسجيل هيثم خلال اليوم لدعم صفوف الفريق باللاعب الذي يحتاجه فعلاً لبناء الهجمات وخلق الفرص وتوحيد الجماهير خلف المجلس حتى يعمل في اجواء من الاستقرار من اجل موسم حافل بالانتصارات والانجازات تتحقق فيه احلام الجماهير وتطلعاتها في الفوز بأول بطولة افريقية في تاريخ النادي وبدون هذا فان النادي سيدخل في دوامة صراعات لا يعلم نتائجها الا الله..!
محمد أحمد دسوقي
× أجرى بعض كبار المسؤولين في الدولة خلال الأيام الماضية اتصالات بقيادة مجلس الهلال لإعادة هيثم مصطفى لكشوفات الفريق تقديراً لجهده وعطائه المتميز للنادي لسنين طويلة واحتراماً لرغبته الجادة في إنهاء حياته الكروية بالنادي الذي أحبه وعشقه وتفانى في خدمته على مدى 17 عاماً اعيد تسجيله خلالها ثلاث مرات لم يساوم فيها أو يضع أي شروط لإعادة قيده رغم انه قد تلقى عروضاً من المريخ تساوي أضعاف أضعاف ما منحه له الهلال ولكنه لم يفكر لحظة في مغادرة الأزرق عشقه الأبدي والسرمدي, والذي سيبقى خادماً له بعد اعتزاله في أي مجال من المجالات الفنية والادارية..!
× وقد تطابقت وتزامنت مناشدة كبار المسؤولين في الدولة مع مناشدة رموز الهلال وفي مقدمتهم حكيم الهلال طه علي البشير واللواء ميرغني ادريس أحد رموز الاعتدال والوسطية والتي طالبوا فيها المجلس بإعادة هيثم استجابة ومراعاة لقيم ومباديء النادي التي ترفض شطب كباتنه ونجومه بطريقة غير كريمة وتدعو للتسامح والغفران والتقدير لجهد الرجال, والمؤسف ان المجلس لم يستجب لهذه المناشدات بحجة ان هيثم لم يتقدم بأي خطاب يطلب فيه انهاء حياته الكروية بالهلال ولذلك طالب أحد قيادات المجلس شطب بند إعادة هيثم من أجندة أحد الاجتماعات لأنه لم يبد أي رغبة في العودة عبر خطاب رسمي للمجلس, وعندما تقدم هيثم بخطاب أبدى فيه رغبته في إنهاء حياته بالهلال تعلل بعض اعضاء المجلس بأن هذا الخطاب لم يتضمن اي اعتذار للهلال عن ذهابه للمريخ وهي حجة مردودة عليهم لأنهم يعلمون ان السبب في توقيع الكابتن للمريخ هو الأمين البرير الذي شطبه بطريقة مهينة ومذلة لم يحدث لها مثيل في تاريخ النادي طوال الثمانين عاماً الماضية ودفعه بقوة للانضمام للأحمر لاثبات انه لا زال قادراً على العطاء وان شطبه كان ممارسة لأحقاد دفينة وتصفية لحسابات قديمة عندما فشل البرير كرئيس للقطاع الرياضي ومديراً للكرة في فرض شخصيته على هيثم صاحب النجومية الطاغية والكارزيما القوية والتي جعلت اللاعبين يحترمونه لقدرته الكبيرة في حل مشاكلهم وانتزاع حقوقهم من ادارة الكرة والمجلس..
× يبدو ان تكتيك المجلس في عدم اعادة هيثم يعتمد على عنصر المماطلة والتسويف حتى انتهاء فترة التسجيلات مساء اليوم الاحد بدليل انه قد اعلن مناقشة هذا الموضوع اربع مرات وتم تأجيله حتى لا يصدر قراراً بقبول عودة هيثم أو رفضها ليجد له مخرجاً من هذا الأمر الذي اصبح قضية رأي عام, واذا كان المجلس يعتقد انه بموقف اللا رفض واللا قبول سيخرج نفسه من هذه القضية فهو واهم لأنه سيدخل في اتون أزمة ستفجر الأوضاع من حوله وتثير المشاكل والصراعات وتجعل ادارته للنادي في هذه الظروف في منتهى الصعوبة ولذلك كان ينبغي ان يعالج المجلس الأمر بحكمة وان يستجيب لنبض الجماهير ومصلحة النادي التي تتطلب عودة هيثم الذي يحتاج الفريق لشخصيته كقائد ميداني ولخبرته الكبيرة في معالجة الأخطاء داخل الملعب ولقدراته كأفضل صانع العاب في تاريخ الهلال والكرة السودانية والتي تمنحه الأفضلية على البرازيلي كروز لمعرفته بطريقة لعب الفريق وامكانيات المهاجمين الذين فقدوا القدرة على احراز الاهداف وتحقيق الانتصارات والتي تجسدت في الصيام الطويل لكاريكا الهداف الخطير من احراز الاهداف بعد ان فقد صانع الالعاب الذي يفهم تحركاته ويلعب له الكرة في المساحات الخالية والاماكن المناسبة وبالصورة التي تمكنه من التهديف بقوة في مرمى الخصوم وحتى لا ينطبق على الهلال قول الشاعر تموت الابل عطشاً والماء فوق ظهرها محمول ينبغي اعادة ابن النادي بدلاً من البحث عن محترفين اجانب صرف عليهم الهلال الملايين ولم يجن منهم غير الفشل والهزائم..!
× ان محاولة اخراج هيثم من قلوب الجماهير الهلالية بعدم تسجيله لن يكتب لها النجاح لأنه سيبقى في قلوبها الى الأبد بما حققه من انجازات وما قدمه من فن وابداع وبرفضه الاستمرار مع المريخ بعد رحيل البرير واصراره على العودة لداره وأهله وانهاء حياته الكروية في النادي الذي يجري حبه مجرى الدم في عروقه الى ان يغادر الدنيا بعد عمر طويل..
× خلاصة القول ان الفرصة لا زالت متاحة امام مجلس الهلال لإعادة تسجيل هيثم خلال اليوم لدعم صفوف الفريق باللاعب الذي يحتاجه فعلاً لبناء الهجمات وخلق الفرص وتوحيد الجماهير خلف المجلس حتى يعمل في اجواء من الاستقرار من اجل موسم حافل بالانتصارات والانجازات تتحقق فيه احلام الجماهير وتطلعاتها في الفوز بأول بطولة افريقية في تاريخ النادي وبدون هذا فان النادي سيدخل في دوامة صراعات لا يعلم نتائجها الا الله..!
هيثم اضاع نفسه يوم ان ذهب الى المريخ بمحض ارادته وتقلد شارة الكابتنية فى عدة مباريات ونسى هذا التاريخ الذى تتحدثون عنه فى لحظة طيش وانانية مفرطه وحب للذات بدون اى اعتبارات للفترة التى قضاها بالهلال ولا لجماهير الهلال التى التفت من حوله عن اى وفاء تتحدثون كان عليه ان يلزم منزله ولا يوقع للمريخ كان اليوم عاد وهو معزز مكرم .
سلوكا و ادارة .. و اذا كنتم تتحدثون باسم جمهور الهلال فانتم لا تمثلون الا الفئة القليلة من جمهور الهلال العظيم و لا اقول البريراب...جمهور الهلال الحقيقي يعرف هيثم جيدا ..و تغني له من داخل الاستادات طيلة 17.50 سنة..تبحثون عن التاريخ و لن تجدوا من يقدم لكم ربع ما قدمه هيثم للهلال .. تفرجنا علي من جاءوا للهلال قبل هيثم و مع هيثم و بعد هيثم..
لم يطربونا مثلما اطربنا هيثم ..هيثم قلب تيرموميتر الندية في الكرة السودانية.. و تسيد الهلال الساحة المحلية واصبح حديث القارة السمراء
لم يوفقنا الحظ في الخواتيم لكن تصنيف الهلال ارتفع و صرنا من عظماء القارة...مرحبا بالكايتن الخلوق هيثم في بيته الهلال قائدا لزملائه
نحو الامجاد. و عاش الهلال بيتا يسع الجميع .
( لقدرته الكبيرة في حل مشاكلهم وانتزاع حقوقهم من ادارة الكرة والمجلس )
شخص عندما يفشل في حل مشاكله يستعين بإعلام الفول تارة و برباطة المؤتمر الوطني و بالمطلوب جنائيأً.
و يرفض مصافحة زملائه
كيف تكون له القدره في حل مشاكلهم.
و عبارة انتزاع الحقوق من إدارة الكرة و المجلس
فيه إساءة بالغة لإدارات الكرة و مجالس الإدارة التي تعاقبت على نادي الهلال خلال العشرين عاماً المنصرمة.
و إساءة لجميع اللاعبين الذين زاملوا هيثمونا.
و فوق هذا و ذاك إساءة لمن تقدسوه ( هيثمونا )
لأنك تظهر المجالس والإدارات كأنها ظالمة تهضم حقوق اللاعبين.
وأن اللاعبينن ضعفاء يعجزون عن نيل حقوقهم إلا عن طريق ترنتي الجبار أو الرجل الخارق أو إن شئت قل رأمبو زمانو الذي يأخذ لهم حقوقهم عنوة واقتداراً.
نقول لهيثمونا رفقا بقوارير المياه
عشان نرتاح من موضوع هذا الهيثم
وتشوف ليك موضوع تانى
كيف ثم كيف تطلب إعادة تسجيل لاعب مسجل في نادي آخر ((( هل تريد أن يخسر الهلال شكواه ضد بكري المدينة الذي سجل في المريخ ومازال عقده بالهلال سارياً )))
انتبه يا كاردينال
بالله لاعب لم يحقق اي انجاز للمنتخب الوطني او فريق الهلال و كل انجازاته نظرية لا تخضع لمقاييس معينة يتدخل مسئولي الموتمر الوطني عشرات المرات من اجله و لا يتدخلون لرفع معانات اي مريض في اي مستشفى .. ان التاريخ لم يغفر لدسوقي و قسم خالد رغبتهم التي هي ضد رغبة حماهير الهلال بل الادعاء كذبا ان تلك هي رغبة جماهير الهلال.. عاد هيثم ام لم يعد
فقد خرج نهائيا من قلوب معظم جماهير الهلال ( راجعوا استفتاء كفر ووتر) ,, اذا عاد هيثم سوف نهتف ضده و من داخل الاستاد و ليس على صفحات الجرايد ...
ارتاح يادسوقي وخلي البكاء على الماضي لن نعود الى الوراء هيثم اصبح من الماضي .
المفترض انك عراب وقدوة الصحفيين الأهلة ، ما بالك تلهث خلف قضية ميتة وتستميت في إقناع غيرك بجدوى موضوعيتها، يا رجل كن رشيداً ، لا مكان للمشطوب ومن باع جمهوره ووصفهم بالطير ، ارعوي وانحاز لمصلحة الكيان .