• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

إرحلوا

رأي حر

 0  0  1029
رأي حر
رأي حر
صلاح الأحمدي
وإذا كان كل زملائي تقريبا قد لهثوا خلف الغد يقيِّمون الفرص المتاحة فيه.. من خلال شهادات لشخصيات أهلوية ذات تأثير كبير في قضية مجلس الأهلي.
فريق منها وقف في منبر التفاؤل، وفريق منها اعتلى منصة التشاؤم.
فإنني من جانبي، سوف أطل على هذا الغد من منظار الأمس لناد عريق له موروثاته وتقاليده تخرج من صلبه أفذاذ الإداريين الذين وضعوا بصماتهم على العمل الإداري في خارطة العمل الرياضي.
لأن ما يجري الآن فى هذا الصرح العظيم لا يشبه تاريخ الأمس ويحمل فى طياته دلائل الشتات والفرقة ويؤكد البعض بأن النادى الأهلى برجاله الأوفياء وكباره وقاعدته قادر أن يجتاز المحن والشللية والإدارى الكومبارس.
مها كانت صعوبتها، ليس انه يملك قدرة خارقة، ولكن لأن قضياه المطروحة ضد مجلسه واقعية ومعارضته تتحرك من أرض الثبات وقد عبرت قضايا كبيرة عن ضعف المجلس في تسيير أمور النادي في المواسم الماضية وتمشي بنفس الوتيرة الآن.
مجلس منذ قدومه تشكك القاعدة في شرعيته تناهض بكل الوسائل الممكنة والمتاحة من أجل أن يرحل دون اللجوء إلى زعزعة فريق الكرة.. وهذا ما يتصور لبعض الوافدين على هذا الصرح الكبير بأن استقرار فريق الكرة يعني في وجهة نظرهم بأن النادي يسوده الاستقرار وهى نظرة ظللنا نتحدث عنها كثير.
وقد نرجع بالتاريخ قليلا كان الأهلى الخرطوم من الأندية المفرخة للاعبين لفريقى القمة.. منذ بداية الألفية.
فى عهد هذا المجلس الذى يقوده من لا يعلم أنه يقوده أصبح مرتعا لفريقي القمة منذ عهد صلاح إدريس ومرورا بعهد جمال الوالى والناظر، والفاحص يجد أن الأهلى وقف مع إنجاب المواهب الجديدة التى كان معروفا بها.
نافذة:
الآن وبالرغم من التفاؤل الشديد الذي يملأ القاعدة الأهلاوية بأن رحيل المجلس وإزاحة الكابوس الجاسم على صدرهم بات مسألة وقت.
بعد أن تقدم شرفاء النادي الأهلي في طعن إجراءات الجمعية العمومية ضد المفوضية التي أسلمت للواقع بعد أن أصبح النادي بعيدا عن القضية.
ومع تباشير الجولة القادمة في المحكمة بحضور المفوض الولائي للإدلاء بشهادته التي تضع الأمور فى نصابها ويعود جسم النادى الأهلى معافى من عملية الإتكالية والعودة إلى أمجاده القديمة ويعود فى أياد أهلاوية خالصة، عملت على فصل فريق الكرة بالقضية الأخرى ليظل الفريق متماسكا فى الدورى بالرغم انه لا يرضى طموح البعض.
لابد أن يعلم القائمون على أمر النادى الأهلى الآن بأن القادم لا مجال فيه لوجود الوافدين ولا من يريدون أن يبدأ تاريخ النادى من عندهم.. ولا أصحاب الوجاهات الزائفة التى لا تحرك ساكنا فى القرارات.. أو حتى من سعوا سعيا حثيثا من أجل تبوأ منصب بالرغم فرضه على المجتمع الأهلي.
نافذة:
الملاحظ الآن فى الساحة الصحفية يجد بأن النادى الأهلى الذى كان يمتلك مساحات كبيرة بتغطية أخباره ومشاريعه الاجتماعية وقدرة أفراد مجلسه على التصريحات الصحفية القوية التى لم تكن تميل إلى أسلوب الركاكة قد خفض صوته وشاحت أخباره فى الصفحات الرياضية.
وصف البعض وصفا دقيقا الصفقة بين نادى المريخ والاهلى بأنها صفعة وليست صفقة.. وهم محقون فى ذلك، لأنها أصابت تاريخ ناد كبير.. غيبت مواريثه وتقاليده وأذلت تاريخه الرياضى الذي لا ندخر وسعا على أن يعود من خلال رئيس رؤساء الأهلى شيخ اإدريس ورفاقه فى القريب العاجل لتتبدل كل الأوضاع المقلوبة وتعود العافية لجسد الأهلى العظيم.
نافذة أخيرة:
شهادة المفوض قد تحسم الجدل وتعجل برحيل المجلس الحالي لنادى الأهلي.
خاتمة:
أهلي عطبرة الذي كرمه رئيس رؤساء الأهلي عند صعوده للممتاز وخطب فيه عراف المجلس ورئيس النادي وتسامر في الاحتفال سكرتيره عائد إلى الممتاز ونعود به الاحتفال بعد أن عبثت به فئة احتفلت بصعوده؛؛ ارحلوا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019