الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
× طالب معتصم محمود الذي يساند مجلس الهلال ويقاتل في سبيله ولا ينتقد معارضيه ويناقش وجهات نظرهم بالمنطق بل يشتمهم بطريقة تؤذي مشاعرهم وتخلق حاجزاً بينهم وبين المجلس وتسهم في تكريههم فيه, هذا المعتصم طالب طه علي البشير بلا خجل بالتبرع للمجلس ودعمه بعد ان صنفه كعدو للهلال ومحارب للكاردينال رغم ان الرجل ظل عبر تاريخه الطويل بالنادي ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات والمعارك الشخصية بدليل انه لم يرد على الذين اساءوا اليه وافتروا عليه كذباً لانه يستعصم بأدب الهلال وأخلاقياته التي ترفض الفجور في الخصومة والطعن في الأمانة والشرف وتدعو لحل المشاكل بالحوار الموضوعي وباحترام حق الاختلاف والرأي الآخر الذي لا يفسد للود قضية..!
× فهل يعقل ان تكون هناك جرأة وقوة عين كالتي يتمتع بها معتصم محمود الذي يشتم طه علي البشير ويجرحه ويعتبره عدواً للهلال ورئيسه الكاردينال ويشكك في كفاءته واسهاماته المادية وفي اي انجاز حققه عبر ثلاثين عاماً من العمل والعطاء المتواصل الذي أسهم في تحقيق النادي لعدد كبير من الانتصارات والبطولات والانجازات في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والانسانية..!
× لقد تحمل طه علي البشير اعباء النادي المالية لأكثر من 30 عاماً دفع خلالها الملايين التي تساوي الآن مئات المليارات وحتى بعد توقفه عن العمل التنفيذي واصل عطاءه للنادي حيث دعم مجلس صلاح ادريس ومجلس شيخ العرب الذي وصفه بالأجمل والأشمل والأكمل ومجلس البرير ومجلس الحاج عطا المنان الذي دعمه بمليار ونصف من تلقاء نفسه ودون ان يطب منه المجلس ذلك وكان من الممكن ان يواصل رحلة العطاء بدعم الكاردينال الذي رحب به واشاد بزيارته له في منزله وبسعيه الجاد لتوحيد الصف الهلالي واكد مساندته ودعمه له لتنفيذ البرنامج الطموح الذي تم انتخابه على اساسه.. ولكن عندما واصل معتصم محمود حملة السباب والشتائم والتي وصلت مرحلة اتهام رجل في قامة ومكانة وتاريخ طه علي البشير بخيانة الهلال والعمل ضد مصالحه بعرقلة مسيرته بكل الطرق وشتى السبل توقف عن الدعم حتى لا يكون ذلك بالاكراه..!
× والمؤكد ان طه علي البشير لن يرضخ لحملات الهجوم الصحفي والبلطجة المهنية التي لن تهز فيه شعرة وتجعله يدفع لمجلس لم تتوقف آلته الاعلامية يوماً من الهجوم على قيادات الهلال ورموزه الذين صنعوا تاريخه ومجده بجهدهم ومالهم وكان جزاؤهم الجحود والنكران واعتبارهم اعداء وخونة وطابور خامس من اقلام لم تقدم للهلال شيئاً سوى خلق المشاكل وفركشة الصفوف وتمزيق النسيج الاجتماعي حتى كاد الهلال ان يتحول الى دولة فاشلة كالصومال من كثرة الخلافات بين المجالس والتنظيمات والمجموعات والروابط المختلفة والمتناحرة والتي لا تتفق على الحد الأدنى لمصلحة النادي والتي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار, وكل هذا بسبب بعض الأقلام الجانحة والمنفلتة التي تريد ان تحقق مصالحها على حساب وحدة الهلال واستقراره الذي اصبح حلماً بعيد المنال في ظل صحافة باعت نفسها وضميرها وشرفها المهني بثمن بخس لتحكم على نفسها بالاعدام وتلاحقها اللعنات من كل الشرائح الهلالية بعد ان تسببت في كل ما يعيشه الهلال من مشاكل وأزمات وخلافات..!
محمد أحمد دسوقي
× طالب معتصم محمود الذي يساند مجلس الهلال ويقاتل في سبيله ولا ينتقد معارضيه ويناقش وجهات نظرهم بالمنطق بل يشتمهم بطريقة تؤذي مشاعرهم وتخلق حاجزاً بينهم وبين المجلس وتسهم في تكريههم فيه, هذا المعتصم طالب طه علي البشير بلا خجل بالتبرع للمجلس ودعمه بعد ان صنفه كعدو للهلال ومحارب للكاردينال رغم ان الرجل ظل عبر تاريخه الطويل بالنادي ينأى بنفسه عن الصراعات والخلافات والمعارك الشخصية بدليل انه لم يرد على الذين اساءوا اليه وافتروا عليه كذباً لانه يستعصم بأدب الهلال وأخلاقياته التي ترفض الفجور في الخصومة والطعن في الأمانة والشرف وتدعو لحل المشاكل بالحوار الموضوعي وباحترام حق الاختلاف والرأي الآخر الذي لا يفسد للود قضية..!
× فهل يعقل ان تكون هناك جرأة وقوة عين كالتي يتمتع بها معتصم محمود الذي يشتم طه علي البشير ويجرحه ويعتبره عدواً للهلال ورئيسه الكاردينال ويشكك في كفاءته واسهاماته المادية وفي اي انجاز حققه عبر ثلاثين عاماً من العمل والعطاء المتواصل الذي أسهم في تحقيق النادي لعدد كبير من الانتصارات والبطولات والانجازات في شتى المجالات الثقافية والاجتماعية والانسانية..!
× لقد تحمل طه علي البشير اعباء النادي المالية لأكثر من 30 عاماً دفع خلالها الملايين التي تساوي الآن مئات المليارات وحتى بعد توقفه عن العمل التنفيذي واصل عطاءه للنادي حيث دعم مجلس صلاح ادريس ومجلس شيخ العرب الذي وصفه بالأجمل والأشمل والأكمل ومجلس البرير ومجلس الحاج عطا المنان الذي دعمه بمليار ونصف من تلقاء نفسه ودون ان يطب منه المجلس ذلك وكان من الممكن ان يواصل رحلة العطاء بدعم الكاردينال الذي رحب به واشاد بزيارته له في منزله وبسعيه الجاد لتوحيد الصف الهلالي واكد مساندته ودعمه له لتنفيذ البرنامج الطموح الذي تم انتخابه على اساسه.. ولكن عندما واصل معتصم محمود حملة السباب والشتائم والتي وصلت مرحلة اتهام رجل في قامة ومكانة وتاريخ طه علي البشير بخيانة الهلال والعمل ضد مصالحه بعرقلة مسيرته بكل الطرق وشتى السبل توقف عن الدعم حتى لا يكون ذلك بالاكراه..!
× والمؤكد ان طه علي البشير لن يرضخ لحملات الهجوم الصحفي والبلطجة المهنية التي لن تهز فيه شعرة وتجعله يدفع لمجلس لم تتوقف آلته الاعلامية يوماً من الهجوم على قيادات الهلال ورموزه الذين صنعوا تاريخه ومجده بجهدهم ومالهم وكان جزاؤهم الجحود والنكران واعتبارهم اعداء وخونة وطابور خامس من اقلام لم تقدم للهلال شيئاً سوى خلق المشاكل وفركشة الصفوف وتمزيق النسيج الاجتماعي حتى كاد الهلال ان يتحول الى دولة فاشلة كالصومال من كثرة الخلافات بين المجالس والتنظيمات والمجموعات والروابط المختلفة والمتناحرة والتي لا تتفق على الحد الأدنى لمصلحة النادي والتي ينبغي ان تكون فوق كل اعتبار, وكل هذا بسبب بعض الأقلام الجانحة والمنفلتة التي تريد ان تحقق مصالحها على حساب وحدة الهلال واستقراره الذي اصبح حلماً بعيد المنال في ظل صحافة باعت نفسها وضميرها وشرفها المهني بثمن بخس لتحكم على نفسها بالاعدام وتلاحقها اللعنات من كل الشرائح الهلالية بعد ان تسببت في كل ما يعيشه الهلال من مشاكل وأزمات وخلافات..!