راى حر
صلاح الاحمدى
تدور المناقشات والمحاورات والتلاسن ايضا فى بعض الاحيان فى تجمعات الرياضيين على اختلاف انواعها سواء فى النوادى او المنتديات الرياضية او حتى اللقاءات الودية بين مجموعة زملاء العمل الرياضى عن الفكر الرياضى وتقديم المردود الجيد فى تطوير الرياضة .هل هذا موجود ؟وكيف نحركه ؟وكيف يكون الرجل المفكر بالرياضة في مكانه الصحيح؟.
لعل ما قادنى لكتابة هذا المقال اليوم هو محاولة الاجابة عن عنوان حلقة قهوة الصباح للمذيع اللامع مازن صلاح امين التى كان فى معناها هل الفكر الرياضى ضيق ومحدود .ام هو اصلا غير موجود .من هم اتباع الفكر السابق فى الرياضة ؟هل هم هؤلا فقط الذين شكلوا الدوائر القريبة جدا من مركز اتخاذ القرار الرياضى فى البلاد مثل قدامى الاداريين قدامى اللاعبين كبار اقطاب النادى .المؤتمر الحاكم .وكذلك لجان وامانات ذلك الحزب .
والاجابة بصراحة شديدة وبمنتهى الوضوح - ليس هؤلا فقط هم المفكرون فى الشان الرياضى بل يمكن تصنيفهم .بانهم خيرة اصحاب الفكر الرياضى فى البلاد وليس محدودى الفكر الرياضى بل يشملهم التفكير الجاد فى تطوير الرياضة والخروج بها من النفق المظلم اداريا فى المقام الاول لان العلة الحقيقية تتمثل فى الفكر الادارى الذى يرى الاخرون انه,, محدود ولا يتقدم بل انه موجود بكل اليته الممكنة .ولكن يسوده البطئ لما يتقدمه من محدودى الفكر الرياضى من خلال ما يسمى بالجمعيات العمومية . التى اصبحت عبارة عن شللية لها اوضاع ضارة بالرياضة تحت مسمى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية .
بالرغم من وجود وفرة كبيرة من اهل الفكر الرياضى فى جميع الضروب الرياضية الا كرة القدم تمتلك حيزا كبيرا بالمؤمنين بان الاصلاح للحياة الادارية والنهوض بها ويجب ان يكون من داخل الوسط الرياضى .ولقد عاني هؤلا المفكرين بالشان الرياضى وتطويره معاناة شديدة وحوربوا من خلال الجمعيات العمومية المستجلبة والشللية الانتخابية .التى باتت تظهر من خلال الوجاهة الادارية الرياضية على مستوى الاتحادات والاندية الرياضية .
نافذة
اذن وصف هؤلاء المصنفين من اهل الفكر الرياضى فى بداية مقالى لا يمكن وصمهم باتهام مطلق ودون سند من الواقع بانهم ليس موجودون ودون سند يثبت تقدم فكر احدهم عن غيره بل نؤكد بان الوسط الرياضى مليء بالافكار والخطط الجيدة للخروج بالكرة السودانية من عنق الزجاجة .
ولكن حين نستمر فى الاجابة عن السؤال من هم اهل الفكر النير فى الادارة الرياضية يجب ان نضم لهذه القوائم والدوائر السابقة من اهل الفكر رجال الاعمال ان لم يكن جميعهم قد استفادوا من غياب الفكر الادارى بشكل او باخر كذلك مؤسسات الرياضة جميعها بما فيها المؤسسة التشريعية والتنفيذية لبرامج التخطيط الادارى الرياضى .
ولعل ايضا المؤسسة الاعلامية فقد نالها كثير من الاتهام بعدم الفكر الرياضى بل ساعدت تلك المؤسسة سلطات الجمعيات المستجلبة والشللية فى استمرارها فى طريق جلب الاداريين اصحاب الفكر المحدود .الذى تحدث عنه برنامج قهوة الصباح و هو يسقط من ذاكرته بان الفكر الرياضي السودانى من المؤسسين للاتحاد الافريقى .
نافذة اخيرة
يعتبر اطلاق الموضوعات الرياضية التى تخص الفكر الادارى الرياضى عبر قنوات تشاورية تخدم المصلحة العامة وتعيد الامور الى نصابها وتفتح ابواب الفكر المتطلع البعيد عن الاتكالية المالية الذى يضم النوع الاخر من رجال الاعمال
خاتمة
قهوة الصباح هذا البرنامج اليومى ظل يفتح قنوات فكرية تصب فى تنوع الفكر الرياضى الادارى لذلك نهمس فى اذن مازن صلاح امين ونقول لهبان السودان مليء بالفكر الرياضى .وليس بمحدودى الفكر
صلاح الاحمدى
تدور المناقشات والمحاورات والتلاسن ايضا فى بعض الاحيان فى تجمعات الرياضيين على اختلاف انواعها سواء فى النوادى او المنتديات الرياضية او حتى اللقاءات الودية بين مجموعة زملاء العمل الرياضى عن الفكر الرياضى وتقديم المردود الجيد فى تطوير الرياضة .هل هذا موجود ؟وكيف نحركه ؟وكيف يكون الرجل المفكر بالرياضة في مكانه الصحيح؟.
لعل ما قادنى لكتابة هذا المقال اليوم هو محاولة الاجابة عن عنوان حلقة قهوة الصباح للمذيع اللامع مازن صلاح امين التى كان فى معناها هل الفكر الرياضى ضيق ومحدود .ام هو اصلا غير موجود .من هم اتباع الفكر السابق فى الرياضة ؟هل هم هؤلا فقط الذين شكلوا الدوائر القريبة جدا من مركز اتخاذ القرار الرياضى فى البلاد مثل قدامى الاداريين قدامى اللاعبين كبار اقطاب النادى .المؤتمر الحاكم .وكذلك لجان وامانات ذلك الحزب .
والاجابة بصراحة شديدة وبمنتهى الوضوح - ليس هؤلا فقط هم المفكرون فى الشان الرياضى بل يمكن تصنيفهم .بانهم خيرة اصحاب الفكر الرياضى فى البلاد وليس محدودى الفكر الرياضى بل يشملهم التفكير الجاد فى تطوير الرياضة والخروج بها من النفق المظلم اداريا فى المقام الاول لان العلة الحقيقية تتمثل فى الفكر الادارى الذى يرى الاخرون انه,, محدود ولا يتقدم بل انه موجود بكل اليته الممكنة .ولكن يسوده البطئ لما يتقدمه من محدودى الفكر الرياضى من خلال ما يسمى بالجمعيات العمومية . التى اصبحت عبارة عن شللية لها اوضاع ضارة بالرياضة تحت مسمى اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية .
بالرغم من وجود وفرة كبيرة من اهل الفكر الرياضى فى جميع الضروب الرياضية الا كرة القدم تمتلك حيزا كبيرا بالمؤمنين بان الاصلاح للحياة الادارية والنهوض بها ويجب ان يكون من داخل الوسط الرياضى .ولقد عاني هؤلا المفكرين بالشان الرياضى وتطويره معاناة شديدة وحوربوا من خلال الجمعيات العمومية المستجلبة والشللية الانتخابية .التى باتت تظهر من خلال الوجاهة الادارية الرياضية على مستوى الاتحادات والاندية الرياضية .
نافذة
اذن وصف هؤلاء المصنفين من اهل الفكر الرياضى فى بداية مقالى لا يمكن وصمهم باتهام مطلق ودون سند من الواقع بانهم ليس موجودون ودون سند يثبت تقدم فكر احدهم عن غيره بل نؤكد بان الوسط الرياضى مليء بالافكار والخطط الجيدة للخروج بالكرة السودانية من عنق الزجاجة .
ولكن حين نستمر فى الاجابة عن السؤال من هم اهل الفكر النير فى الادارة الرياضية يجب ان نضم لهذه القوائم والدوائر السابقة من اهل الفكر رجال الاعمال ان لم يكن جميعهم قد استفادوا من غياب الفكر الادارى بشكل او باخر كذلك مؤسسات الرياضة جميعها بما فيها المؤسسة التشريعية والتنفيذية لبرامج التخطيط الادارى الرياضى .
ولعل ايضا المؤسسة الاعلامية فقد نالها كثير من الاتهام بعدم الفكر الرياضى بل ساعدت تلك المؤسسة سلطات الجمعيات المستجلبة والشللية فى استمرارها فى طريق جلب الاداريين اصحاب الفكر المحدود .الذى تحدث عنه برنامج قهوة الصباح و هو يسقط من ذاكرته بان الفكر الرياضي السودانى من المؤسسين للاتحاد الافريقى .
نافذة اخيرة
يعتبر اطلاق الموضوعات الرياضية التى تخص الفكر الادارى الرياضى عبر قنوات تشاورية تخدم المصلحة العامة وتعيد الامور الى نصابها وتفتح ابواب الفكر المتطلع البعيد عن الاتكالية المالية الذى يضم النوع الاخر من رجال الاعمال
خاتمة
قهوة الصباح هذا البرنامج اليومى ظل يفتح قنوات فكرية تصب فى تنوع الفكر الرياضى الادارى لذلك نهمس فى اذن مازن صلاح امين ونقول لهبان السودان مليء بالفكر الرياضى .وليس بمحدودى الفكر
