* حدثني الاستاذ الكبير والنجم الشهير السر احمد قدور، خلال عملنا معاً في صحيفة الخرطوم عندما كانت تصدر في القاهرة، عن الكثير المثير من الطرائف والقصص الموغلة في الاضحاك وفي شتى المجالات رياضة ـ سياسة ـ فن وصحافة وغيره..!!
* حكى (ابو قدور) من ضمن ما حكى تلك القصة التي صاحبت نجاح الفيلم الامريكي (ديجانقو) ولدرجة ان المنتج فكر في استثمار ذلك النجاح فقام بتصوير وانتاج فيلم آخر بعنوان (عودة ديجانقو) لم تختلف نجاحاته عن المرة الأولى..!!
* حكى ابو قدور وقال ان عرض فيلم "عودة ديجانقو" اصاب سكان ام درمان بالانبهار وانهم قرروا ساعتها ـ كشباب ـ الدخول في مغامرة مشاهدة العرض الأول في السينما التي تراصت صفوف المتابعين امامها منذ الصباح الباكر..!!
* جازف ابو قدور ومن معه من الاصدقاء ونجحوا في الدخول الى السينما لمشاهدة العرض الأول لـ(عودة ديجانقو).. وعقب نهاية العرض عادوا الى منازلهم في منتصف الليل فوجدوا مجموعة كبيرة من الجيران في انتظارهم..!!
* ومضى ابو قدور في قصته مشيراً الى انهم لاحظوا جلوس احد شيوخ الحي واصابتهم الحيرة عندما سألهم بكلمات مكسرة: (أها عودة ديجانقو كانت كيف..؟!) في اشارة الى شغف الشيخ بالفيلم..!!
* فقال ابو قدور: (رددت عليه وقلت تعرف يا عمي ديجانقو طلع لينا من شاشة السينما وسكانا بمسدسوا لحدي طرف الحلة وبعدها رجع دخل الشاشة تاتي)..!!
* وكانت تلك المزحة اشارة عميقة لقوة الفيلم في الجزء الثاني وسخونة احداثه واثارتها في وقت كانت السينما تقوم بدور واضح وكبير في نشر المعرفة بين الناس وكل الشعوب خاصة العربية والسودانية بصورة اكثر خصوصية..!!
* تذكرت تلك القصة مع عودة (أب قلباً ميت) النيجيري كلتشي الى السودان محترفاً في صفوف الاهلي شندي حيث سيظهر اللاعب مع ثالث نادي بالبلاد تاركاً الاسماعيلي المصري بكل وضعيته القارية الكبيرة..!!
* (أب قلباً ميت) حقيقة فضّل العودة للسودان لمعرفته بأننا شعب طيب لا نعرف تفاصيل التعامل الاحترافي على عكس الاشقاء في شمال الوادي بدليل ان الاسماعيلي تعاقد مع اللاعب بمائة ألف دولار في العام بينما وقع معه الاهلي بـ(150) ألف..!!
* النادي الاسماعيلي يحاسب المحترف بالثانية خاصة في المواضيع المتعلقة بالتأخير والسفر والحوافز والرواتب والمكافآت وغيره من الامور المالية ولا توجد كلمة معليش في قاموس تعامل الاندية المصرية مع المحترفين..!!
* حتى في الجانب المتعلق بالانضباط فانهم يمارسونه كما يقول الكتاب.. السفر النوم، التمارين، التغذية، المعسكرات.. بينما في السودان الامور كلها سايبة على الآخر حيث يذهب المحترف ويعود متى ما شاء دون اي حساب او سؤال..!!
* تخريمة اولى: عودة ديجانقو تتشابه مع عودة (أب قلباً ميت) في ان كلاهما استفادا من الناحية المادية لكن ديجانقو تفوق على اب قلباً ميت بالمتعة والفائدة التي منحها للمتابعين بينما أخذ اب قلباً ميت دولاراتنا وسيهرب..!!
* تخريمة ثانية: (أب قلباً ميت 2) رفض الاستمرار مع المريخ وفكّر في تكوين ثنائية مع باسكال والمرة سيكون عزام التنزاني هو الضحية..!!
* تخريمة ثالثة: لا ادري لماذا يتجاهل الاعلام ـ الذي يتحكم في تسجيلات المريخ ـ أمر الكيني وانغا.. مش الناس ديل قالوا جاهو عرض من جنوب افريقيا..؟!!
* حكى (ابو قدور) من ضمن ما حكى تلك القصة التي صاحبت نجاح الفيلم الامريكي (ديجانقو) ولدرجة ان المنتج فكر في استثمار ذلك النجاح فقام بتصوير وانتاج فيلم آخر بعنوان (عودة ديجانقو) لم تختلف نجاحاته عن المرة الأولى..!!
* حكى ابو قدور وقال ان عرض فيلم "عودة ديجانقو" اصاب سكان ام درمان بالانبهار وانهم قرروا ساعتها ـ كشباب ـ الدخول في مغامرة مشاهدة العرض الأول في السينما التي تراصت صفوف المتابعين امامها منذ الصباح الباكر..!!
* جازف ابو قدور ومن معه من الاصدقاء ونجحوا في الدخول الى السينما لمشاهدة العرض الأول لـ(عودة ديجانقو).. وعقب نهاية العرض عادوا الى منازلهم في منتصف الليل فوجدوا مجموعة كبيرة من الجيران في انتظارهم..!!
* ومضى ابو قدور في قصته مشيراً الى انهم لاحظوا جلوس احد شيوخ الحي واصابتهم الحيرة عندما سألهم بكلمات مكسرة: (أها عودة ديجانقو كانت كيف..؟!) في اشارة الى شغف الشيخ بالفيلم..!!
* فقال ابو قدور: (رددت عليه وقلت تعرف يا عمي ديجانقو طلع لينا من شاشة السينما وسكانا بمسدسوا لحدي طرف الحلة وبعدها رجع دخل الشاشة تاتي)..!!
* وكانت تلك المزحة اشارة عميقة لقوة الفيلم في الجزء الثاني وسخونة احداثه واثارتها في وقت كانت السينما تقوم بدور واضح وكبير في نشر المعرفة بين الناس وكل الشعوب خاصة العربية والسودانية بصورة اكثر خصوصية..!!
* تذكرت تلك القصة مع عودة (أب قلباً ميت) النيجيري كلتشي الى السودان محترفاً في صفوف الاهلي شندي حيث سيظهر اللاعب مع ثالث نادي بالبلاد تاركاً الاسماعيلي المصري بكل وضعيته القارية الكبيرة..!!
* (أب قلباً ميت) حقيقة فضّل العودة للسودان لمعرفته بأننا شعب طيب لا نعرف تفاصيل التعامل الاحترافي على عكس الاشقاء في شمال الوادي بدليل ان الاسماعيلي تعاقد مع اللاعب بمائة ألف دولار في العام بينما وقع معه الاهلي بـ(150) ألف..!!
* النادي الاسماعيلي يحاسب المحترف بالثانية خاصة في المواضيع المتعلقة بالتأخير والسفر والحوافز والرواتب والمكافآت وغيره من الامور المالية ولا توجد كلمة معليش في قاموس تعامل الاندية المصرية مع المحترفين..!!
* حتى في الجانب المتعلق بالانضباط فانهم يمارسونه كما يقول الكتاب.. السفر النوم، التمارين، التغذية، المعسكرات.. بينما في السودان الامور كلها سايبة على الآخر حيث يذهب المحترف ويعود متى ما شاء دون اي حساب او سؤال..!!
* تخريمة اولى: عودة ديجانقو تتشابه مع عودة (أب قلباً ميت) في ان كلاهما استفادا من الناحية المادية لكن ديجانقو تفوق على اب قلباً ميت بالمتعة والفائدة التي منحها للمتابعين بينما أخذ اب قلباً ميت دولاراتنا وسيهرب..!!
* تخريمة ثانية: (أب قلباً ميت 2) رفض الاستمرار مع المريخ وفكّر في تكوين ثنائية مع باسكال والمرة سيكون عزام التنزاني هو الضحية..!!
* تخريمة ثالثة: لا ادري لماذا يتجاهل الاعلام ـ الذي يتحكم في تسجيلات المريخ ـ أمر الكيني وانغا.. مش الناس ديل قالوا جاهو عرض من جنوب افريقيا..؟!!