من جديد اطل علينا السيد محمد سيد احمد الجاكومي المريخي المتلون الساقط في انتخابات الاتحاد الفرعي في مدينة الحصاحيصا وكعادته لايظهر السيد الجاكومي الا عندما تطفو علي السطح اي قضية هلالية حيث تتلقفه المطبوعات المناويئه وتفتح له صفحاتها علي مصراعيها ليبث سمومه واحقاده محاولا النيل من هلال الملايين واظهاره بمظهر الضعف والانكسار وقد انبري السيد الجاكومي ليفتي سيادته في امر لايزال في خبر كان مستبقا الاحداث ومهددا ومتوعدا اهل الهلال بالويل والثبور وعظائم الامور مشيرا الى ان ادارة الهلال ان اقدمت علي تسجيل الحارس جمعه جيناروا علي اعتبار انه سوداني فسنقوم والحديث لايزال للجاكومي بشطبه تاني يوم مباشرة منتهي العنترية وقوة العين وبعيدا عن عملية الشطب والتثبيت والجنسية الشماليه او الجنوبية وبعيدا عن شرعية تسجيل جمعه للهلال سوى ان كان لاعب سوداني او جنوبي فانني اتسال وببراءة شديده ماهي الصفة التي بتحدث بها السيد الجاكومي فالذي نعرفه هو انه عضو عامل بالاتحاد العام وليس رئيس او سكرتير او امين مال او امين عام وهو لايحمل صفة الناطق الرسمي للاتحاد العام حتى يتصظي لكل القضايا وبخاصة الهلالية منها مفندا ليشبعها تفحيصا وتمحيصا وكأن البلد مافيها غير هاالولد . فلماذا يقحم الجاكومي نفسه في كل القصايا وبخاصة تلك المتعلقة بهلال الملايين حيث دأب علي استعراض عضلاته وفرد اجنحته كانه وصيا علي اتحاد معتصم وحامي حماه .. ونحن نقول للسيد الجاكومي ان ادارة الهلال ليست جاهلة بالقوانين وهي تعرف موطئ اقدامها ولن تقدم علي خطوة لاتعرف عواقبها وهي ليست في حاجه لنصائح الجاكومي وارشاداته كما ان تهديداته التي يطلقعا بين الفينة والاخري في وجه الهلاليين ماهي الا فقاقيع صابون تتبخر مع الهواء ولن تقتل ذبابه وجمعه سيعود للهلال وسيكتمل تسجيله وسيلعب ماشاء له في هلال الملايين وبالقانون والشرعية الادارية ولن يقوي الجاكومي او غيره من جهابذة الاتحاد علي ايقاف توقيعه للهلال لان رجالات الهلال عارفين لحدود واجباتهم جيدا وهم لاينتظرون ان يبصرهم اداري مستحدث مثل الجاكومي بادوارهم المنوطة بهم وهم يقودون هلال الملايين لسبب بسيك ومقنع وهو ان فاقد الشئ لايعطيه ..

التمريره ... الاخيرة
____________
من اكثر الافادات التي اعطت مساحة كبيرة من الامل والتفاول في نفوس الاهلة كل الاهلة الا من ابي في حوار الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردنالي مع الزميل محمد فضل الله في البحث عن هدف تلك الجزئية التي بشر بها الرئيس الكاردنالي والتي اشار من خلالها الي ان تشيد ملعب الجوهرة سيكون من اهم اولويات المجلس خلال فترته الانتخابية التي انقضت منها الشهور الستة ونحن بلاشك ننتظر هذا الحدث الذي طال انتظاره سيما وقد شهدنا المجسمات الرائعة التي تخلب الالباب لمدينة الهلال المنتظرة والتي ان خرجت بتلك التصاميم الهندسية المبهرة فستكون حدث غير مسبوق في القارة السمراء باسرها ..
ولايساورنا ادني شك في ان الكاردنالي ومجلسه قادرين علي تحويل الحلم الي حقيقه ماثله ومرئية ولن تذهب مع الريح علي نحو ماحدث مع الرئيس الاسبق صلاح ادريس في ملعب صالحه الذي قال عنه في برنامجه الانتخابي بانه سيكون ملعبا متفردا لم يسبق له مثيل في السودان ولكن الذي حدث ان الارباب قد ترجل طائعا مختارا وترك الجمل بما حمل هذا بخلاف الاتاوات التي اورثها المجالس التي اتت من بعده سوى ان كانت مجالس تعين او مجالس انتخابية هذه واحده والثانية والتي لاتقل اهمية عن سابقتها تاكيده علي اعداد الفرق السنية والفريق الاولمبي بطرق علمية مدروسة بحكم انها تمثل الروافد المغذية للفريق الاول حيث اشار الكاردينالي الي ان تلك الفرق ستلاقي الاهتمام المطلوب من قبل المجلس الحاكم وهاهي البوادر المشجعه والمفرحه تبرز علي السطح باقامة معسكر اعدادي خارجي للفريق الرديف بقيادة المدرب الوطني الفاتح النقر وهي خطوة في الطريق الصحيح ستؤتي اوكلها في الموسم الجديد ..
واذا كانت هنالك اجزاء من السلبيات في حديث الرئيس الكاردنالي فهي تتمثل في اشارته الي ان مجلسه ومنذ انتخابه والي يومنا هذا لم يتلقي اي دعم من اي قطب هلالي او عضو شرف او اي بيت من البيوت التجارية الهلالية وهي جزئية تحز في النفس كثيرا وتؤكد بان الشللية لاتزال ضاربة باطنابها في البيت الهلالي فقد كنا ننتظر ان يكون الالتفاف شاملا مع المجلس الجديد الذي جاء بارادة شعب الهلال في ممارسة ديمقراطية نزيهة وبعيدة عن كل الشبهات .. اذن ماهو سر الاحجام وماهو سر الانزواء في ركن قصي خصوصا اذا علمنا ان السيد اشرف الكاردنالي كان داعما ومساندا ومؤازرا لكل المجالس ولذلك كان حريا بكل الاقطاب والرموز الميسورة من الهلاليين من ان يكونوا عونا وسندا للمجلس وبما ان الوقت لايزال فيه متسع والمسيرة لاتزال في بواكيرها فاننا نتوخي ان يلتقط الجميع القفاز لكي يقدموا الدعم المادي والمعنوي لمجلس الكاردنالي حتى تكون دروبه معبده وسالكه لتحقيق كل الطموحات التي يصبوا اليها شعب الهلال الوفي .

© 2014 Microsoft Terms Privacy & cookies Developers English (United States)