• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
سيف الدين خواجة

من عافيه الي فداسي وغيره اه من العشوائية !!!

سيف الدين خواجة

 2  0  2057
سيف الدين خواجة
بمناسبة قضية اللاعب معاوية فداسي وهي في مضمونها لا تختلف عن كثير من قضايا اللاعبين في الاندية السودانية وقاسمها المشترك الاعظم هو سوء ادارة الاموال من الطرفين النادي واللاعب ولا زلنا بذلك في مربع البدائية منذ عقود والي الان ولما الشئ بالشئ يذكر ان حارس مرمي الهلال احمد ادم ( عافية) تغيب عن مباراه هامه لانه طلب مبلغ مالي قبل هذه المباراه وهي عادة لاعبي السودان فردية غير جماعية وهي مسك الاداره (من ايدا البتوجعه) وبالعربي الفصيح (لي ذراع) وكان المبلغ يومها (1.200) الف ومائتين حسب ما راج وهو ما يعادل الان (مليار ومائتين مليون ) مع عدم البركه هذه وفقدنا تلك المباراه ويومها كان تعليقي ان الاداره لم تحسن التصرف وكان يمكن تجاوز الامر بسهوله ويسر هو ان ادفع المبلغ علي اساس سلفية تستقطع بنسبة معينه من المستحقات القادمه وهذا الحل حل مؤقت في ظل اداره عشوائية لذلك كنت من المؤيدين لطريقة العميد سليمان محمد سليمان في مجلس اللوردات الاول بقيادة الطيب عبد الله حيث خطط الرجل تخطيطا فريدا في تاريخنا كما كل الدنيا اذ جعل استمارة لكل لاعب بها خانات المستحقات بما فيها علاج الدرجة الاولي من الاقارب ودرجة تاليه بنسب متفاوته وحالات الوفيات لنفس الدرجةودرجة ثانية ادني وكان هذا التنظيم يغنينا من هذه المسغبة علي الجانبين ويغنينا بالتالي من غناء الصحافه والاقلام تجاه ما يعتبر مظالم ولا اعتبره كذلك بميزان التنظيم المالي والاداري للاعب الكره والانسان بصفه عامه ولكن الطيب عبد الله بفكره راي ان سعادة العميد سيخرج الاداره من تحت (اباط العمده ) فكانت قاصمة الظهر للمشروع شطب لاعب في قيمة (ابوشامه )فكانت استقالة العميد النهائية ليوم الناس هذا مما جعل الساقيه مدورا وكان الاندية هي البقره الحلوب لحل مشاكل جميع اللاعبين فهل سمعتم بمثل هذه المشاكل ناهيك عن اوروبا والعالم العربي بل سمعتم بها في الجوار الافريقي غير العربي والسبب اننا لا نملك تنظيما اداريا عاليا ومن ناحية اخري اللاعب نفسه لا يملك تخطيطا دقيقا لميزانيته بالاولويات وبعيدا من تحميل مجلس الهلال قضية اللاعب معاوية علينا ان نسال اين ذهبت مستحقاته طرف النادي لانني بصراحة لا اري اي دخل للنادي في مثل هكذا مشاكل والا اصبحت انديتنا مفتوحة علي البحري لحل مشاكل اللاعبين التي لا تنتهي بل هذا سيكون كارثه فالنادي اي نادي مرتبط مع اللاعب بحقوق وواجبات نتيجتها هي المستحقات ويمكن ان تكون هناك تصرفات ذكية من خلال المستحقات اما ان يكون النادي هكذا في وجه المشاكل لاسرة اللاعب باكملها وكانه متعهد لحل المشاكل هذا ما لايجوز ولا يتسق باي منطق ان يتحمل النادي اي نادي مشاكل لاعبيه هكذا وهذا لا يعني ان لا نتمتع بخواص انسانية لاننا في مجتمع يتمتع بخصال طيبه جدا لكنها لا يجب ان تكون تلك الخصال (مخاطر) او (مخاطره ) بمعني (risk) ومن هنا نقول لامعني للتشهير بادارات الاندية وهي ادارات كما نعلم كلنا ان حالها لايسر بدليل لا يحدث تسليم وتسلم بينها بطريقه علميه ومهنية وادارية لذلك تنبت المشاكل كقرون الشياطين في وجه مجالس الادارات !!!
عودة هيثم مصطفي لكشف اللهلال لا ترتبط بالتاريخ علي اي حال وانما ترتبط اول ما ترتبط بالناحية الفنية وكما قلنا ونكرر دائما وابدا ان مشكلة هيثم ان كانت هناك مشكلة تحل مع الحكماء بعد ان تنتهي مشكلته مع المريخ تماما ساعتها تهدأ النفوس وتهدأ الخواطر ويجد لها الحل المناسب اذا كان ولابد وان كنت شخصيا احترافيا لا اري اي منطق يعيد هيثم للهلال لكنه السودان البلد الذي لا يعرف اهله حدودا للتدخل والجودية وليست هناك حواجز مرعيه مؤكدين في الوقت نفسه لا نقول ما نقول الا منظور احترافي بحت ولا نضمر لهيثم او اي لاعب شيئا في انفسنا ولا قلوبنا لانه قد جمعنا كيان ولم تجمعنا ورثة اموال او ضياع اوقسمه مصلحيه من اي نوع كان بغض النظر عن جذور واسباب وتطورات مشكلة هيثم واين الحق واين الباطل فاسنا في معركة صفين فحالنا تماما اقرب الي حالة (قال ابو هريره ) وهو عنوان مقال دسم عن (ابوهريرة ) لكاتب سعوي ضيع الزمن اسمه واعني حاله رضي الله عنه في صفين اعني الحاله لا المقاله!!!
عطفا علي اعلاه في مسالة الحواجز والحدود المرعية ذكرتني برف شداد في ندوة بمركز اصدقاء البيئة بالدوحة عن (ازمة الكرة السودانية ) تشرفت بتقديمها وكان الاخ عمر محمد سعيد من مجلة الصقر قد سال البرف عن سبب توتر علاقته بالاعلام الرياضي بالسودان فكان رده لو قرات ما يكتب عني لرفعت عشرات القضايا يوميا وكلها ساكسبها ولكن انتم لا تعرفون السودان ساعتها ستتدخل الوساطات ابتداء من رئيس الجمهورية لاصغر صغير ضاربا المثل بقضيته مع الاستاذ طه محمد طه رئيس نادي المريخ وكيف ان صحيفة المريخ ظلت تردد من هو دكتور (كش) الذي يعتذر له الاستاذ طه ورغم الوساطات اصررت علي الاعتذار كتابة وفي المحكمة اخذت الاعتذار كتابة وتنازلت عن القضية ونشرت الاعتذار في صحيفة الراي العام تاكيدا علي حقي وعطفا علي هذا قال لي (عمنا )برف ميرغني حمور ان برف شداد شخصية منسجمه ومنضبطه ويذكر انه اي شداد اجبر برف بليل مدير جامعة الخرطوم علي الغاء قرار في نفس يوم اتخاذه رغم من صلات الرحم العميقه بين برف شداد وبرف بليل من مسقط راسيهما بتنقسي الجزيرة وتفرقهما لاحقا في انحاء السودان الا ان الحق احق ان يتبع !!!
اليوم صقور الجديان الايتام في موائد اللئام في بلدهم ووطنهم وبين جمهورهم بعد ان طارت الطيور بارزاقها الي المرافئ الحلم البعيد عننا بايدينا وليس بايدي غيرنا لا اعرف وطنا يهدر قيمه وعنوانه واسمه بمثل ما نفعل في السودان واذا كنت من المؤمنين بان الرياضة في السودان هي من محاضن توليد الشخصية السودانية والاندية رحمها فالمنتخب هو ذروة سنامها الا عند المسئولين والسبب بسيط لان الرياضه بحساب الثروة تاخذ ولا تعطي لجيوبهم ونسوا او تناسوا انها عطاء من لا يخشي تعطي الوطن قيمة لو انفق ما في الارض لما تحقق ما تحققه الرياضة للوطن ولكن لمن تقرع الاجراس والقوم في هلع جمع الشهوات من الذهب والقناطير المقنطرة والنساء بحد وبغير حد ولا احد يفكر لهذا ( المرمي تحت الشمس للقيله طليه ) من قال هذا مات يوم جمعه فقيرا ودعته القلوب وليس الجيوب انه الحردلو ويا ود المكي من يغني للخلاسيه (يا حانة بالرمل مفروشة ) اطال الله عمرك رثيتم السودان غناء ودموع واليوم لا بواكي له في الحاكمين !!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    كمال الهدي 11-20-2014 12:0
    صدقت وقد كانت فكرة بارعة من العميد والله..
    لكن ماذا تقول في مخاطبة العواطف واستثارة غضب الناس على من يختلف معنا بأي شكل أخي سيف الدين!!
  • #2
    د . الشريف 11-20-2014 11:0
    اين انت يا كتاحة .. اين انت يا حسين جلال ؟؟ اقرأوا وتعلموا كيف تكون صياغة المفردات .. بساطة فى اللغة وبسط فى الفهم .. قيل خير الزاد التقوى .. وخير الأمور اوسطها .. وخير الحديث ما قل ودل .. اما خير الأعمدة فما تجود به قريحة اخونا خواجة .. كلام من دهب .. تعلموا يا كتاحة .. فقد جاء فى الأثر اطلبوا العلم ولو فى الصين !!!
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019