عبدالله ابراهيم(قانون)
abdallaganon@gmail.com
واقع مرير..نحلم بالتغيير
تواصل مسلسل الاحباط والهزائم للكرة السودانية من جديد وتلقينا هزيمة جديدة في عهد جيل الفشل والخيبات ,خسرنا امام جنوب افريقيا وودعنا تصفيات امم افريقيا وتذيلنا مجموعتنا بجدارة.
اربع هزائم وانتصار وحيد للمنتخب خلال تصفيات الكان الحالية يؤكد بجلاء ان الكرة السودانية في الحضيض وتحتاج الي عشرات الاعوام كي تنهض من كبوتها الحالية وتنشد التطور.
هزيمة اخري تلقاها المنتخب الوطني امام البافانا بافانا جعلته في مؤخرة المجموعة بل واطاحت به من التصفيات وهي خسارة اثبتت اننا متخلفون كرويا عن دول العالم التي تطورت ونهضت كرويا واصبحتت تحصد الالقاب القارية.
لقد تعودنا علي الهزائم والخيبات في عهد مازدا والاتحاد الحالي وتعودنا علي الهزائم من لاعبين يفتقدون الروح والطموح والرغبة في النهوض بالكرة السودانية ,لاعبون انتهي عمرهم الافتراضي.
خسرنا بسبب عدم وجود التخطيط السليم وغياب المنهجية والعلمية وافتقاد النظرة الفنية فالعشوائية والفوضي هي التي تحكم الكرة في السودان,خسرنا وسنخسر في قادم المرات اذا استمر الوضع الحاصل ولم يحدث تغيير.
اعداد ضعيف,معسكر فاشل في اثيوبيا وتحضيرات تمت علي طريقة سلق البيض واختيار تحكمه المجاملات للاعبين لم يقدموا شيئا مع انديتهم فكيف يتم اختيارهم للمنتخب الوطني الاول.
كان معسكر اديس مثالا للفوضي كان مفتوحا لكل من هب ودب فشهدنا تكريما من احد الاشخاص يدعي مين كدة سودكال كما ان الاعداد كان ضعيفا واكتفي المنتخب بالتمارين دون خوض تجربة ودية.
منتخب ضعيف,مفكك الاوصال لا يملك دفاع ولا وسط ولا اطراف ولا هجوم,الاختيارات تحكمها المجاملات ومعظم اللاعبين ياتون من فريقي القمة مع ان الاندية الاخري ملئ بالمواهب وفيهم من هم افضل من لاعبي القمة.
كيف يتم اختيار علي جعفر للمنتخب وهو لا يشارك اساسيا مع المريخ وهو لاعب لا يملك شيئا يقدمه,وكيف يتم اختيار الريح علي وغيره من لاعبين لم يقدموا مع انديتهم ما يشفع لهم بالانضمام للمنتخب.
اتحاد فاشل,جهاز فني فاشل,لاعبون ناجحون محليا وفاشلون خارجيا لا يتطورون علي الاطلاق ولا رغبة لهم في تحقيق بطولات خارجية ظللن عاجزين عن تحقيقها طيلة العشرين عاما الماضية.
منتخب بلا وجيع,منتخب يتيم لا يحزن احد لهزائمه ولا يشعر احد بوجوده ولا يجد دعما واهتماما من الدولة والاتحاد منتخب مناسبات يتم تجميعة قبل ايام قلائل من موعد اي مباراة تنافسية دولية.
منتخب لاعبوه لم يطوروا انفسهم وباتوا يلعبون محليا فقط,لاعبون فاشلون فقدوا الرغبة في تطوير ادائهم وتقديم انفسهم بشكل جيد يؤهلهم للاحتراف الخارجي ولكن ماذا نقول للاعبين ليس لديهم طموحات.
منتخب يعتمد علي مجموعة معينة من اللاعبين وجهاز فني واحد لم يتغير ولم تتغير افكار ولم يطور من مستوي المنتخب ماذا تنتظرون منه هل يمكنه ان يحقق بطولة قارية او يتاهل الي نهائيات الكان؟.
اننا نعيش في عهد الاحباط والفشل الكروي بسبب هذا الجيل الذي يابي ان يغادر ذات المحطات التي غادرها الاخرون منذ وقت طويل وما زلنا نقبع في ذاات المكان لم ننتطور ولن يحدث ذلك ماام تتغير الافكار.
الكل شريك فيما يحدث للكرة السوداني من تدهور مريه وتراجع مخيف منذ عقود وما زلنا نجتر شريط الذكريات باننا اسسنا الاتحاد الافريقي وحققنا كاس امم افريقيا عام 70 وغيره من كلام مكرر وممل.
نعم حققنا انجازات كروية في العصر الذهبي للكرة السودانية ولكن لماذا لم نتطور ونحصد المزيد من الالقاب والانجازات ولماذا ظللنا نتحدث عن الماضي كلما ازددنا احباطا في زمننا الحاضر.
الكل شركاء في الوضع الراهن والواقع المرير والنفق المظلم للكرة السودانية والتي لن تتطور في وجود العقليات الادارية المتحجرة ووجود الجيل الحالي من اللاعبين الذي لا يملكون الروح والطموح والرغبة في التطور والتقدم.
خسرنا وسنخسر وسيتواصل السيناريو في كل مرة ولا ام في التغيير لان الذين يديرون كرة القدم في السودان ليس لديهم رغبة في اصلاح الوضع الراهن وتطوير الكرة لانهم مشغولون بالسفر.
تلقينا هزيمة جديدة اكدت اننا مازلنا في محطة البدايات ولم نفارق ابدا دروب الفشل والهزائم,لاننا متخبطون ولم نؤسس لواقع جديد للكرة في بلادنا ولم تتبدل الافكار وبالتالي سنظل في ذات المكان.
واقع مؤلم ومرير ذلك الذي تعيشه الكرة السودانية حاليا وقد حات وقت التغيير وجاءت اللحظة التي يجب ان نغير من خلالها الافكار حتي نعود الي سابق عهدنا.
abdallaganon@gmail.com
واقع مرير..نحلم بالتغيير
تواصل مسلسل الاحباط والهزائم للكرة السودانية من جديد وتلقينا هزيمة جديدة في عهد جيل الفشل والخيبات ,خسرنا امام جنوب افريقيا وودعنا تصفيات امم افريقيا وتذيلنا مجموعتنا بجدارة.
اربع هزائم وانتصار وحيد للمنتخب خلال تصفيات الكان الحالية يؤكد بجلاء ان الكرة السودانية في الحضيض وتحتاج الي عشرات الاعوام كي تنهض من كبوتها الحالية وتنشد التطور.
هزيمة اخري تلقاها المنتخب الوطني امام البافانا بافانا جعلته في مؤخرة المجموعة بل واطاحت به من التصفيات وهي خسارة اثبتت اننا متخلفون كرويا عن دول العالم التي تطورت ونهضت كرويا واصبحتت تحصد الالقاب القارية.
لقد تعودنا علي الهزائم والخيبات في عهد مازدا والاتحاد الحالي وتعودنا علي الهزائم من لاعبين يفتقدون الروح والطموح والرغبة في النهوض بالكرة السودانية ,لاعبون انتهي عمرهم الافتراضي.
خسرنا بسبب عدم وجود التخطيط السليم وغياب المنهجية والعلمية وافتقاد النظرة الفنية فالعشوائية والفوضي هي التي تحكم الكرة في السودان,خسرنا وسنخسر في قادم المرات اذا استمر الوضع الحاصل ولم يحدث تغيير.
اعداد ضعيف,معسكر فاشل في اثيوبيا وتحضيرات تمت علي طريقة سلق البيض واختيار تحكمه المجاملات للاعبين لم يقدموا شيئا مع انديتهم فكيف يتم اختيارهم للمنتخب الوطني الاول.
كان معسكر اديس مثالا للفوضي كان مفتوحا لكل من هب ودب فشهدنا تكريما من احد الاشخاص يدعي مين كدة سودكال كما ان الاعداد كان ضعيفا واكتفي المنتخب بالتمارين دون خوض تجربة ودية.
منتخب ضعيف,مفكك الاوصال لا يملك دفاع ولا وسط ولا اطراف ولا هجوم,الاختيارات تحكمها المجاملات ومعظم اللاعبين ياتون من فريقي القمة مع ان الاندية الاخري ملئ بالمواهب وفيهم من هم افضل من لاعبي القمة.
كيف يتم اختيار علي جعفر للمنتخب وهو لا يشارك اساسيا مع المريخ وهو لاعب لا يملك شيئا يقدمه,وكيف يتم اختيار الريح علي وغيره من لاعبين لم يقدموا مع انديتهم ما يشفع لهم بالانضمام للمنتخب.
اتحاد فاشل,جهاز فني فاشل,لاعبون ناجحون محليا وفاشلون خارجيا لا يتطورون علي الاطلاق ولا رغبة لهم في تحقيق بطولات خارجية ظللن عاجزين عن تحقيقها طيلة العشرين عاما الماضية.
منتخب بلا وجيع,منتخب يتيم لا يحزن احد لهزائمه ولا يشعر احد بوجوده ولا يجد دعما واهتماما من الدولة والاتحاد منتخب مناسبات يتم تجميعة قبل ايام قلائل من موعد اي مباراة تنافسية دولية.
منتخب لاعبوه لم يطوروا انفسهم وباتوا يلعبون محليا فقط,لاعبون فاشلون فقدوا الرغبة في تطوير ادائهم وتقديم انفسهم بشكل جيد يؤهلهم للاحتراف الخارجي ولكن ماذا نقول للاعبين ليس لديهم طموحات.
منتخب يعتمد علي مجموعة معينة من اللاعبين وجهاز فني واحد لم يتغير ولم تتغير افكار ولم يطور من مستوي المنتخب ماذا تنتظرون منه هل يمكنه ان يحقق بطولة قارية او يتاهل الي نهائيات الكان؟.
اننا نعيش في عهد الاحباط والفشل الكروي بسبب هذا الجيل الذي يابي ان يغادر ذات المحطات التي غادرها الاخرون منذ وقت طويل وما زلنا نقبع في ذاات المكان لم ننتطور ولن يحدث ذلك ماام تتغير الافكار.
الكل شريك فيما يحدث للكرة السوداني من تدهور مريه وتراجع مخيف منذ عقود وما زلنا نجتر شريط الذكريات باننا اسسنا الاتحاد الافريقي وحققنا كاس امم افريقيا عام 70 وغيره من كلام مكرر وممل.
نعم حققنا انجازات كروية في العصر الذهبي للكرة السودانية ولكن لماذا لم نتطور ونحصد المزيد من الالقاب والانجازات ولماذا ظللنا نتحدث عن الماضي كلما ازددنا احباطا في زمننا الحاضر.
الكل شركاء في الوضع الراهن والواقع المرير والنفق المظلم للكرة السودانية والتي لن تتطور في وجود العقليات الادارية المتحجرة ووجود الجيل الحالي من اللاعبين الذي لا يملكون الروح والطموح والرغبة في التطور والتقدم.
خسرنا وسنخسر وسيتواصل السيناريو في كل مرة ولا ام في التغيير لان الذين يديرون كرة القدم في السودان ليس لديهم رغبة في اصلاح الوضع الراهن وتطوير الكرة لانهم مشغولون بالسفر.
تلقينا هزيمة جديدة اكدت اننا مازلنا في محطة البدايات ولم نفارق ابدا دروب الفشل والهزائم,لاننا متخبطون ولم نؤسس لواقع جديد للكرة في بلادنا ولم تتبدل الافكار وبالتالي سنظل في ذات المكان.
واقع مؤلم ومرير ذلك الذي تعيشه الكرة السودانية حاليا وقد حات وقت التغيير وجاءت اللحظة التي يجب ان نغير من خلالها الافكار حتي نعود الي سابق عهدنا.
