بالمرصاد
قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به عن شراكات اتحاد العاب القوى السودانى بعد مقدمه الميمون على انقاض فترة شهدت تدميرا كاملا للمنشط ها هو الاتحاد يوقع شراكة جديدة مع ما يسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى وهو ذراع سياسى تابع للحكومة رغم انبثاقه من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الذى لم يعرف له اى اهتمام او دعم بالرياضة بل بالعكس يعمل الحزب مع مطلع كل يوم جديد لتدمير مرفق رياضى عبر زرع منسوبيه فى الهيكل المكون للمؤسسة او النادى الرياضى حتى باتت رياضة الوطن مكشوفة على الهواء الطلق
الغريبة ان ذلك يحدث رغم الاستيلاء الكامل بواسطة عضوية منسوبى الحزب على مفاصل الوزرات والمجالس المفترض ان تكون قائدة للرياضة
لقد احترنا فى مرامى الشركات التى يشغل بها الاتحاد وقته ولاتجنى له سوى اضاعة الوقت بالاجتماع بمنسوبى الجهة المشاركة ثم الانفضاض اللهم الا اذا كان لقائد الاتحاد الجديد يحيى محمد خير فراغا يريد ان يملاؤه باعداد جدول مواعيد مع هؤلاء المتشاركون
لقد وقع الاتحاد السابق والاسبق شراكات مماثلة مع جهات عديدة كانت خصما على مسيرة الاتحاد الذى سافر بالدين وشارك بلا اعداد ودخل رئيسه الحراسات بسبب الشيكات واذا كان للجهات المتشارك معها كما قلنا سابقا مالا او فكرا لنهضة به لمرفقها فلينظر السيد يحى الخير لموقع الاتحاد الوطنى الذى تشارك معه مؤخرا اين هو من المهام المفترض ان يقوم بها وهو ابن السلطة المدلل هل اغاث ملهوفا هل سارع لانقاذ غريق هل قام بتاهيل شاب واحد من منسوبيه ناهيك عن اتحاد العاب القوى وبقية ابناء الشعب المغبون
لقد قلنا ولن نمل القول بان شراكات اتحاد القوى بخلاف الاتحادات المحلية واللجنة الاولمبية وهى فئات لا تحتاج لشراكة فهى مرتبطة بوثاق المهام المشتركة لن تكون هناك فائدة يجنيها اهل القوى واذا راجع السيد يحى ما وقعه الاتحاد السابق ومن سبقه من شراكات لاغنى نفسه مغبة البحث عن مشاركين له ينظروا مثل المتفرجين لمعاناة الابطال فى السفر والمعسكرات ليس لان هذه الجهات لا ترغب فى معاونة القوى ولكن لانها تعطى الميزانيات طعما لتحقيق اهداف معينة ليس بينها دعم اتحادكم الموقر
مرصد اخير
نتمنى ان تكون هذه اخر الشراكات فقد سئمنا كما هرم التوانسة وقامت انتفاضة الشعب العظيم
دمتم والسلام
قبل ان يجف المداد الذى كتبنا به عن شراكات اتحاد العاب القوى السودانى بعد مقدمه الميمون على انقاض فترة شهدت تدميرا كاملا للمنشط ها هو الاتحاد يوقع شراكة جديدة مع ما يسمى بالاتحاد الوطنى للشباب السودانى وهو ذراع سياسى تابع للحكومة رغم انبثاقه من حزب المؤتمر الوطنى الحاكم الذى لم يعرف له اى اهتمام او دعم بالرياضة بل بالعكس يعمل الحزب مع مطلع كل يوم جديد لتدمير مرفق رياضى عبر زرع منسوبيه فى الهيكل المكون للمؤسسة او النادى الرياضى حتى باتت رياضة الوطن مكشوفة على الهواء الطلق
الغريبة ان ذلك يحدث رغم الاستيلاء الكامل بواسطة عضوية منسوبى الحزب على مفاصل الوزرات والمجالس المفترض ان تكون قائدة للرياضة
لقد احترنا فى مرامى الشركات التى يشغل بها الاتحاد وقته ولاتجنى له سوى اضاعة الوقت بالاجتماع بمنسوبى الجهة المشاركة ثم الانفضاض اللهم الا اذا كان لقائد الاتحاد الجديد يحيى محمد خير فراغا يريد ان يملاؤه باعداد جدول مواعيد مع هؤلاء المتشاركون
لقد وقع الاتحاد السابق والاسبق شراكات مماثلة مع جهات عديدة كانت خصما على مسيرة الاتحاد الذى سافر بالدين وشارك بلا اعداد ودخل رئيسه الحراسات بسبب الشيكات واذا كان للجهات المتشارك معها كما قلنا سابقا مالا او فكرا لنهضة به لمرفقها فلينظر السيد يحى الخير لموقع الاتحاد الوطنى الذى تشارك معه مؤخرا اين هو من المهام المفترض ان يقوم بها وهو ابن السلطة المدلل هل اغاث ملهوفا هل سارع لانقاذ غريق هل قام بتاهيل شاب واحد من منسوبيه ناهيك عن اتحاد العاب القوى وبقية ابناء الشعب المغبون
لقد قلنا ولن نمل القول بان شراكات اتحاد القوى بخلاف الاتحادات المحلية واللجنة الاولمبية وهى فئات لا تحتاج لشراكة فهى مرتبطة بوثاق المهام المشتركة لن تكون هناك فائدة يجنيها اهل القوى واذا راجع السيد يحى ما وقعه الاتحاد السابق ومن سبقه من شراكات لاغنى نفسه مغبة البحث عن مشاركين له ينظروا مثل المتفرجين لمعاناة الابطال فى السفر والمعسكرات ليس لان هذه الجهات لا ترغب فى معاونة القوى ولكن لانها تعطى الميزانيات طعما لتحقيق اهداف معينة ليس بينها دعم اتحادكم الموقر
مرصد اخير
نتمنى ان تكون هذه اخر الشراكات فقد سئمنا كما هرم التوانسة وقامت انتفاضة الشعب العظيم
دمتم والسلام