كنا ولازلنا نتحدث ونناشد وننادي بوضع الثقه في أبناء الوطن من المدربين الوطنيين خصوصا المؤهلين منهم والمتمرسين واصحاب الخبره الميدانيه والخبراتيه تحدثنا في هذه الجزئية مرارا وتكرارا حتى بح صوتنا ونادينا ولازلنا ننادي بان تتاح لهم الفرصه لقيادة الانديه في المسابقات المحليه وبخاصة الانديه القياديه مايسمي منها بالعملاقين الكبيرين هلال مريخ وذلك حتى نؤكد ولكل ذي عين بصيره باننا لانعامل ابناء الوطن كالغرباء ونجسد مقولة لاكرامه لنبي في وطنه والتحرر من جزئية مدرب الفزعه والحالات الطاريئة التي باتت ملازمه للمدربين الوطنيين حتى المبرزين منهم حيث لاتتم الاستعانة بهم الا في منتصف الموسم مع بداية الدورة الثانيه من الدوري وبعد فشل المدرب الأجنبي وعدم قدرته في قيادة الفريق الي الغايات المرجوءة له او في الرمق الاخير من الموسم بعد ان يبلغ السيل الذبي وتبلغ الروح الحلقوم وتطير الطيور بارزاقها وترتفع اصوات الجماهير الغاضبة تندد بالمدرب ونتائجه وتطالب بان تطاله يد المقصله فيكون المدرب الاجنبي هو الشماعه التي يعلق عليها المجلس فشل الفريق وتراجع مستوياته ونتائجه وعلي الفور يأتي دور المدرب الوطني كمدرب فزعه وحالات طاريئه فتتم الاستعانة به في اوقات الذروه ومع بزوغ فترة الاعداد والاستعداد للموسم الجديد يتم الاستغناء عنه علي نحو ماحدث مع المدرب الوطني صلاح محمد ادم الذي استعانة به ادارة الهلال كبديل للمدرب الفرنسي غارزيتو واستطاع أن يخلق من الفسيخ شربات ويصلح كل ماافسده غارزيتو في الفرقه الهلاليه بعد ان افرغها غارزيتو من كل الجماليات التي كانت عليها قبل ان تطأ اقدامه ارض البلاد علي نحو ماشهدنا في الموسم قبل الماضي ولكن الاداره الهلاليه ومع بداية الموسم الجديد اشهرت في وجه صلاح ادم البطاقة الحمراء وقالت له باي .. باي دون ادني تقدير لكل الايادي البيضاء التي قدمها لفريق الهلال ... والان ومع بواكير الموسم الجديد فاننا نخشي ونتوجس خيفة في ان يكرر مجلس المريخ بقيادة جميلهم الجميل جمال ذلك السيناريو ويعمل علي تسريح المدربين الوطنيين برهان تيه ومحسن سيد بعد كل النجاحات التي حققاها مع فرقة المريخ في الموسم المنصرم وتحقيق بطولتين صريحتين احداهما محليه والاخري خارجيه محموله جوا وبلاشك فان تلك الانجازات ينبغي ان تشفع لهما وتجبر المجلس علي الابقاء عليهما علي الاقل حتي نهاية الجولة الاولي من الدوري الممتاز بحكم انهما قد باتا يعرفان الكثير عن الفرقه واللاعبين بالنسبة لهما كتاب مفتوح وبعدها يمكن ان يتم تقيم ادائهما بصورة متأنيه فان صادفا النجاح كتبت لهما الاستمرارية حتى نهاية الموسم الجديد وان جانبهما الصواب وفشلا في قيادة الفريق بالصورة التي ترضي الاداره والجماهير علي حد السواء يمكن ساعتهما التفكير في الاستغناء عنهما اما ان يفكر المجلس في تسريحمها والاستغناء عنهما فسيكون كافاهما بجزاء سنمار وهي قصة قديمة معروفه لكل من يقرأ التاريخ ..
التمريره ... الاخيره
____________
كم هو رائع وجميل ان يعكف خطباء المساجد في بلدنا الحبيبه علي مناقشة القضايا الحيوية المتعلقه بهموم المواطنيين عبر منابر المساجد في خطبة الجمعه بحكم انها الفريضة العظمي التي يؤمها معظم المسلمين في ذلك اليوم الاغر فالدين لايتفصل عن قضايا الامة الجوهرية وايمة المساجد مطالبين بالقاء الضوء علي تلك القضايا الجوهريه المرتبطة بحياة الناس ووضع الحلول الناجعة لها ولكنني ماكنت اتمتي ان يتناول الخطيب الشيخ عبد الواحد خطيب مسجد المغتربين بمدينة بحري لقضية اللاعب بكري المدينه لانه افتي فيها علي مااعتقد بطريقة اجتهادية فكل القرائن والادله والبراهين تؤكد سلامة توقيع اللاعب بكري للمريخ وبطلان عقده الصوري مع رئيس الهلال الكاردينال لانه عقد تم التوقيع عليه خارج اروقة الاتحاد العام لكرة القدم وهو بنص القانون عقد غير ملزم ولاتعترق به قوانين الفيفا حتى لو لجأ اليها مجلس ادارة الهلال وطالما ان الشيخ عبد الواحد لديه الاستعداد علي تناول بعص قضايا الرياضيين بحكم انها قضايا شائكه وتمس حياة المواطنيين بشكل او اخر فاننا نناشده ان يطرح قضية التجنيس للمحترفين الاجانب والتي تتم بين يوم وليله بيننا يلهث ابناء الوطن لعدة اسابيع للحصول علي الجنسية السودانيه وهم سودانيين ابا عن جد كما اننا نلفت نظر الشيخ عبد الواحد الي قضية العقودات الخرافية التي يتم توقيعها مع اللاعبين الاجانب وبعض اللاعبين المحليين امثال بكري المدينة نفسه والذي وصل الى رقم خرافي تتحدث بذكره الركبان وهنالك مقدمات العقود التي تدفع للمدربين الاجانب وهي مبالغ فلكيه وغيرها من القضايا يحدث كل هذا شيخنا الوقور ومقدم برنامج ((بنك الثواب )) في قناة قوون يستجدي المواطنيين لكي يتبرعوا بمبالغ اقل مايقال عنها بانها مبالغ ثانويه لاتتعدي ال 70 مليون لاكثر من خمسه او سبع حالات لمرضي الكلي والقلب والشرائين المقفوله ولكن لاحياة لمن تنادي لانقاذ حياة اولئك المرضي المعسرين من ذوي الدخل المحدود فايهما احق بالعناية والرعايه المرضي المحتاجين ام اللاعب الاجنبي الكومبارس والمدرب الفاشل !!!!!!
منابر المساجد تتكلم لمن يسجل المريخ اما الهﻻل فﻻ ﻻنه موضوع على مآذنها (بدع) .
اتوبونغ اب ست شهور دا مآخد مليون دوﻻر كانت وين منابر المساجد وﻻ حرام علي ابن البلد .