الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
التواطؤ من اسوأ الممارسات في الوسط الرياضي وأكثرها قذارة وخروجاً على الأخلاقيات..!!
خطاب الاعلام الرياضي انحدر الى درك سحيق من الاسفاف والمهاترات لا يليق بحملة الأقلام..!!
× رغم فوزه على مريخ كوستي بهدفين نظيفين فقد خسر اهلي عطبرة معركة البقاء بمجموع المباراتين وهبط للدرجة الأولى بعد عدة مواسم حقق فيها نتائج جيدة أهلته لتمثيل السودان في البطولة الافريقية..
× يتردد ان ادارة الاهلي وجماهيره لديها اعتقاد بأن فريقها لم يخسر مقعده في الممتاز لضعف مستواه ولكن هبط للأولى بسبب التواطؤ الذي يتم داخل الغرف المغلقة او عبر الهواتف دون ترك أي أدلة للادانة اللهم الا اذا كانت هناك اعترافات من اشخاص شاركوا في العملية لأن الاعتراف هو سيد الادلة..
× يعتبر التواطؤ من اسوأ الممارسات في الوسط الرياضي وأكثرها قذارة وخروجاً على كل القيم والأخلاقيات الرياضية لأنه تتم من خلاله سرقة عرق الأندية وجهدها وشقاها في شراء اللاعبين وتدريبهم ورعايتهم وحل مشاكلهم حتى يصبحوا في المستوى الذي يمكن النادي من المنافسة بقوة لاحتلال مواقع متقدمة تشرف النادي وترفع رأس جماهيره عالياً في سماء الرياضة..
× ان عمليات التواطؤ لا تقتصر على شراء اللاعبين بل تتعداها لتعمد بعض الاداريين للأخطاء الادارية حتى يخسر الفريق المباراة وتذهب نقاطه لفريق آخر ليبقى بالدرجة التي يلعب بها ويتعرض فريق للهبوط نتيجة لهذا التآمر الذي ينبغي ان تكون عقوبته شطب النادي وكل من شارك في هذا العمل من الاداريين واللاعبين..
× ان كل متضرر من عملية التواطؤ بنبغي ان يصعد قضيته اذا لم يتم انصافه للاتحاد الدولي الذي لن يجامل او يتهاون مع عمليات التواطؤ التي وضع لها عقوبات رادعة قد تطال الاتحاد نفسه اذا ثبت انه تهاون في تطبيق القانون ضد المتواطئين..
× واذا كان اهلي عطبرة الذي صعد للممتاز عن جدارة يملك أي أدلة تؤكد تورط بعض الجهات في التآمر عليه فانه ينبغي ان يعمل بقوة لخوض معركة قانونية لاستعادة حقوقه ولينال كل من تورط ضده عقابه الرادع حتى يصبح عظة وعبرة لكل من يفكر في سرقة عرق الأندية بالتواطؤ المشين..
الاعلام الرياضي ينحرف عن دوره ورسالته
× في كل يوم ينحدر الخطاب في الاعلام الرياضي الى درك سحيق من الاسفاف والمهاترات التي لا تليق بحملة أقلام يفترض ان يشكلوا الرأي العام بالأفكار النيرة والآراء الموضوعية والدفاع عن الحق والحقيقة, ولكن ما يحدث في الساحة الصحفية من شخصنة للقضايا العامة وطعن في شرف الناس وأخلاقهم وتشكيك في أموالهم وتأليف وتزييف للأخبار يشير بوضوح الى ان الاعلام الرياضي الذي انحرف عن دوره ورسالته في معالجة المشاكل والسلبيات بالنقد الهادف البناء قد اكد ان أزمة الرياضة هي أزمة اعلام وليست أزمة امكانيات أو ضعف قدرات فنية ولذلك لن ينصلح حال الرياضة الا اذا ادى الاعلام دوره بحياد وتجرد ونكران ذات وهو أمر في منتهى الصعوبة ان لم يكن في حكم المستحيل في ظل صحافة تنطلق في كل ما تكتبه من تطرف احمق وعصبية عمياء وانحياز مطلق للاندية التي تنتمي لها ومصالح ذاتية ضيقة لا تضع اي اعتبار لمصلحة الكرة السودانية, فاصلاح الكرة وتطورها يبدأ وينتهي باصلاح الاعلام الرياضي الذي يحتاج لثورة شاملة تقتلع جذور الاقلام التي لا هم لها سوى التطبيل المبالغ فيه وتفجير المعارك والاستهزاء بالاندية المنافسة واثارة الفتن والمشاكل بين الاندية وداخل النادي الواحد والمتاجرة بالمهنة لتحقيق المصالح الشخصية.. وبدون ابعاد هذه العناصر سيظل الاعلام الرياضي يدور في فلك العصبية والانحياز والمتاجرة بقيم المهنة الى ان يرث الله الأرض وما عليها..
محمد أحمد دسوقي
التواطؤ من اسوأ الممارسات في الوسط الرياضي وأكثرها قذارة وخروجاً على الأخلاقيات..!!
خطاب الاعلام الرياضي انحدر الى درك سحيق من الاسفاف والمهاترات لا يليق بحملة الأقلام..!!
× رغم فوزه على مريخ كوستي بهدفين نظيفين فقد خسر اهلي عطبرة معركة البقاء بمجموع المباراتين وهبط للدرجة الأولى بعد عدة مواسم حقق فيها نتائج جيدة أهلته لتمثيل السودان في البطولة الافريقية..
× يتردد ان ادارة الاهلي وجماهيره لديها اعتقاد بأن فريقها لم يخسر مقعده في الممتاز لضعف مستواه ولكن هبط للأولى بسبب التواطؤ الذي يتم داخل الغرف المغلقة او عبر الهواتف دون ترك أي أدلة للادانة اللهم الا اذا كانت هناك اعترافات من اشخاص شاركوا في العملية لأن الاعتراف هو سيد الادلة..
× يعتبر التواطؤ من اسوأ الممارسات في الوسط الرياضي وأكثرها قذارة وخروجاً على كل القيم والأخلاقيات الرياضية لأنه تتم من خلاله سرقة عرق الأندية وجهدها وشقاها في شراء اللاعبين وتدريبهم ورعايتهم وحل مشاكلهم حتى يصبحوا في المستوى الذي يمكن النادي من المنافسة بقوة لاحتلال مواقع متقدمة تشرف النادي وترفع رأس جماهيره عالياً في سماء الرياضة..
× ان عمليات التواطؤ لا تقتصر على شراء اللاعبين بل تتعداها لتعمد بعض الاداريين للأخطاء الادارية حتى يخسر الفريق المباراة وتذهب نقاطه لفريق آخر ليبقى بالدرجة التي يلعب بها ويتعرض فريق للهبوط نتيجة لهذا التآمر الذي ينبغي ان تكون عقوبته شطب النادي وكل من شارك في هذا العمل من الاداريين واللاعبين..
× ان كل متضرر من عملية التواطؤ بنبغي ان يصعد قضيته اذا لم يتم انصافه للاتحاد الدولي الذي لن يجامل او يتهاون مع عمليات التواطؤ التي وضع لها عقوبات رادعة قد تطال الاتحاد نفسه اذا ثبت انه تهاون في تطبيق القانون ضد المتواطئين..
× واذا كان اهلي عطبرة الذي صعد للممتاز عن جدارة يملك أي أدلة تؤكد تورط بعض الجهات في التآمر عليه فانه ينبغي ان يعمل بقوة لخوض معركة قانونية لاستعادة حقوقه ولينال كل من تورط ضده عقابه الرادع حتى يصبح عظة وعبرة لكل من يفكر في سرقة عرق الأندية بالتواطؤ المشين..
الاعلام الرياضي ينحرف عن دوره ورسالته
× في كل يوم ينحدر الخطاب في الاعلام الرياضي الى درك سحيق من الاسفاف والمهاترات التي لا تليق بحملة أقلام يفترض ان يشكلوا الرأي العام بالأفكار النيرة والآراء الموضوعية والدفاع عن الحق والحقيقة, ولكن ما يحدث في الساحة الصحفية من شخصنة للقضايا العامة وطعن في شرف الناس وأخلاقهم وتشكيك في أموالهم وتأليف وتزييف للأخبار يشير بوضوح الى ان الاعلام الرياضي الذي انحرف عن دوره ورسالته في معالجة المشاكل والسلبيات بالنقد الهادف البناء قد اكد ان أزمة الرياضة هي أزمة اعلام وليست أزمة امكانيات أو ضعف قدرات فنية ولذلك لن ينصلح حال الرياضة الا اذا ادى الاعلام دوره بحياد وتجرد ونكران ذات وهو أمر في منتهى الصعوبة ان لم يكن في حكم المستحيل في ظل صحافة تنطلق في كل ما تكتبه من تطرف احمق وعصبية عمياء وانحياز مطلق للاندية التي تنتمي لها ومصالح ذاتية ضيقة لا تضع اي اعتبار لمصلحة الكرة السودانية, فاصلاح الكرة وتطورها يبدأ وينتهي باصلاح الاعلام الرياضي الذي يحتاج لثورة شاملة تقتلع جذور الاقلام التي لا هم لها سوى التطبيل المبالغ فيه وتفجير المعارك والاستهزاء بالاندية المنافسة واثارة الفتن والمشاكل بين الاندية وداخل النادي الواحد والمتاجرة بالمهنة لتحقيق المصالح الشخصية.. وبدون ابعاد هذه العناصر سيظل الاعلام الرياضي يدور في فلك العصبية والانحياز والمتاجرة بقيم المهنة الى ان يرث الله الأرض وما عليها..