لدغة عقرب
النعمان حسن
فى خاتمة الحلقات الخاصه بما عرفت بقضية بكرى المدينة وهى قضية حقيقه تطال كل الاجراءت التى يتبعها الإتحاد فى الانتقالات من نادى لنادى ودعونا نثبت اولا 1-انتقتالات اللاعبين من اتحاد لاتحاد اخر تحكمها اللائحة الدوليه ولايحق للاتحاد ان يشرع او يتدخل فيها الا فى حدود الالتزام باللوائح التى تحكمها لهذا فان كل ما يقوم بة الإتحاد حول انتقالات الاجانب القادمين من اتحادات دول اخري باطل 2 - اللوائح الدوليه خولت الإتحاد الوطنى ان يصدر لائحة محلية تحكم انتقالات اللاعبين بين الأندية التى تتبع لة ولكنها لم تفوضه هذه السلطة بصورة مطلقة وانما قيدته بالا يتعارض فى لائحته المحلية مع المبادئ والشروط التى حددتها فى اللائحة الدوليه فى المواد من 2 حتى 8 ثم 11 و 18 واللافت هنا ان لائحة الإتحاد خالفت هذه المبادئ والشروط شكلا وموضوعا عندما حددت الفترة الزمنية لتوقيع العقود حيث ربطت فترة التعاقد بفترة التسجيلات وليس ثمة علاقه تربط بينعما ففى فترة التسجيلات يتم اعتماد العقد وليس توقيع الاطراف المعنية بة عليه وكما اشترطت اللائحةان يتم مثول اللاعب إمام موظفى الإتحاد ليعلن تعاقده للنادى وكلا هما باطل لمخالفة اللائحة الدوليه. ودعونا نقف مع النص اولا المادة 18-1وهى المادة الملزمة وتحكم الاجراءات . وطلب تسجيل محترف يجب أن تقدم جنبا إلى جنب مع نسخة من عقد لاعب) اى (الطلب لتسجيل محترف يجب ان يقدم مع صورة للعقد) فى الفنرة المحددة للتسجيل وصورة وليس اصل وهذا النص يبطل اجراءات الإتحاد التى تفرض حضور اللاعب والتوقيع إمام موظفى الإتحاد حتى يعتمد اما الفقرة 3 من نفس 18 تقول (A يجب أن يكون حرا في إبرام عقد مع آخر سوى المهنية النادي إذا عقد له إنتهت فترة صلاحيته أو ومن المقرر أن ينتهي خلال ستة أشهر ) اى (المحترف يصبح حرا لتوقيع عقد مع اى نادى اذا انتهى عقدة او خلال اخر ستة اشهر لنهاية العقد) فباى حق صادر الاتحاد هذا الحق) واخيرا الفقرة 5 من المادة 18 وتقول: ) إذا دخل المهنية في أحكام عقد أكثر من مجموعة واحدة في الفصل يجب تطبيق 1V) اى (اى لاعب اذا وقع علي اكثر من عقد فى نفس الوقت تطبق علي هذه الحاله الاحكام التى وردت فى الفصل الرابع من هذه اللائحة) وهو الفصل همس ينص علي ان يعاقب مرتكب المخالفة ويعتبر اللاعب المدان لتوقيعه لاكثر من عقد ويفصل بعد ذلك فى العقود. الان هو الإتحاد همس فجر هذه الازمة بلائحته المخالفة للوائح الدوليه ولآ المخالفة نقف علي لاعب بعينه فكل تسجيلات الإتحاد تمت تحت هذه المخالفة وفى تقديرى ان كل اللاعبين والاندية هم ضحايا هذه اللائحة .والتى تعتبر ماذق يحتم التعامل معه بعيدا عن النظرة الضيقة كما فالقضية قلت بالغة التعقيد لان ما تم من اجراءات تم وفق لائحة الإتحاد المخالفة للقانون والتى ظلت كل انديتنا وكل اللاعبين مستسلمين لهذه المخالفات. ولعل هذه المخالفة اثرت سلبا علي المستوى الفنى لان اكثرية اللاعبن الذين يتدافعون نحو السودان هم عطالة الملاعب اللذين يهرولوا نحو السودان ولو انهم كان لهم وجود فى اندية خارجية لما امتثلوا بالحضور للسودان واللوئح الدوليه تضمن لهم الحق فى توقيع العقود دون هرولة للسودان ولكنا لم نشهد لاعبا او ناديا طالب بحقه