كما أفكر
أكرم حماد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث.. إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان).. وهذا الحديث واضح ولا يحتاج إلى شرح وتحليل.. مثل وضوح الشمس في رابعة النهار.. وربما مثل وضوح تناقضات الكاردينال ومجلسه غير الموقر.
تناقضات كثيرة من الكاردينال ومجلسه.. وكذب صريح.. دون وازع أخلاقي.. يكفي أن نشير إلى تصريحات الكاردينال في وقت قريب وقريب جداً والتي قال من خلالها أن المريخ لا يوجد به لاعب يستحق أن يرتدي شعار الهلال مؤكداً أن الهلال لن يتعاقد مع أي لاعب من المريخ.. ورغم أن هذا الحديث حديث عاطفي ولا يمت للعقلانية بصلة لأن هناك أكثر من لاعب في المريخ يمكنه أن يشكل الإضافة إذا جاء إلى الهلال مثل راجي عبد العاطي ورمضان عجب إلا أن رئيس الهلال (لم يثبت) على هذا الحديث أو (الوعد).. وتعاقد مع لاعب من المريخ.. و(كمان) إحتياطي وهو فيصل موسى.
قد يقول قائل الكاردينال إضطر إلى هذا الأمر بسبب تعاقد المريخ مع بكري المدينة وفي رأيي أن هذا المنطق ضعيف وباهت لأنه لا يوجد شيء يبرر التناقض والكذب مهما كان هذا الشيء مع التشديد على أن منطق الرد الحاسم الذي يتحدث به عماد الطيب وبقية أعضاء مجلس الهلال لا يخرج عن كونه عذر أقبح من الذنب لأن الهلال لم يكن يوماً (رد فعل).. الهلال هو الفعل.. أو يجب أن يكون.. والتعاقد مع لاعب لمجرد توجيه ضربة للمنافس إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأشخاص الذين يديرون النادي مجرد (مشجعين).. ويدل ايضاً على أن لجنة التسجيلات تدير ملف التسجيلات بعشوائية وتخبط لأن فيصل موسى لم يدخل في حسابات اللجنة إلا بعد أن قام المريخ بالتعاقد مع المدينة.
والتعاقد مع فيصل موسى يكشف حالة الكذب أو التناقض التي يعمل بها مجلس الهلال.. فالمجلس حاول أن يبرر الإستغناء عن الثلاثي عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر بتأكيده على أن الإستغناء تم لدواعي فنية بسبب التقدم في العمر.. التبرير في حد ذاته (كاذب) رغم التأمين على تقدم الثلاثي في العمر لأن الإستغناء تم لأسباب أخرى تحدثنا عنها في أكثر من مقال.. ولكن المشكلة الكبيرة هي عدم إستقرار مجلس الهلال بقيادة الكاردينال على هذا المنطق أو التبرير بالتعاقد مع لاعب تجاوز الثلاثين من عمره.. و(كأن) مجلس الهلال يريد أن يقتحم موسوعة جينيس للتناقضات السريعة.. علماً بأن فيصل موسى كان قد رفض الإنتقال للهلال قبل ثلاث سنوات مفضلاً الإنتقال للمريخ.. بمعنى أن الهلال تعاقد مع لاعب رفض الإنتقال إليه.
وكنا تحدثنا بالأمس عن أحاديث الكاردينال المتكررة بخصوص التجديد لقائد الهلال عمر بخيت فقد قال أكثر من مرة أن المعلم باق في الكشوفات بل ذهب إلى أبعد من ذلك بالتأكيد على أن عمر هو من يحدد ويقرر موعد ذهابه.. وما حدث بعد ذلك معروف.. عمر بخيت يغادر الكشوفات برفقة مهند والمعز بعد أيام قليلة من تأكيدات وتطمينات رئيس الهلال.. وهذه الحالة إذا لم تدخل في خانة الكذب فإنها تدخل لا محالة في خانة خلفان الوعد لأن الرجل وعد عمر وقبل ذلك وعد جماهير الهلال بإستمرار اللاعب ثم فعل عكس ذلك تماماً وبدم بارد ودون حياء أو خجل.
حتى في موضوع (السقف) لم يثبت الكاردينال والدليل على ذلك المبلغ الذي تم دفعه في المدينة والذي بلغ 800 مليون علماً بأن هذا المبلغ يشكل نصف المبلغ المتفق عليه والذي يبلغ مليار وستمائة وشخصياً أعرف أن تقييم الكاردينال للمدينة 300 مليون فقط بل أعرف أنه غير مقتنع به أساساً ولكنه رغم ذلك إتفق معه بمليار وستمائة متناقضاً مع حديثه عن السقف المالي.
الكاردينال هو رجل يبحث عن (الشو) أكثر من بحثه عن مصلحة الهلال.. لهذا يمحو النهار كلام الليل.. ليظهر بمظهر كاذب ومتناقض.. علماً بأن هذا المظهر الكاذب والمتناقض لم يظهر في فترة قيادته للهلال بل قبل ذلك بكثير.. فمن منا ينسى حديثه في أيام الإنتخابات قبل الأخيرة عن الجوهرة الزرقاء بتأكيده على أن العمل في استاد الهلال سيرى النور فاز في الانتخابات أو لم يفز.. ولكن ذلك الحديث لم يكن سوى مقدمة لإنتاج (محمود كذاب) جديد لأن الجوهرة لم ترَ النور.. وأخشى أن يخرج علينا الرجل في مرحلة لاحقة ليؤكد أنه كان يتحدث عن استاد الجوهرة في السعودية والذي تم إفتتاحه في مايو الماضي.
الوضع في الهلال وضع مهين.. فمجلس الإدارة يقوده (مشجع) يبحث عن الشو.. وآخر قانوني متخصص في دغدغة المشاعر عبر التصريحات.. يشاركهم في القيادة بل يناطحهم بعض الإعلاميين العاطفيين والذين يلعبون لصالح أوراقهم والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأوراق الهلال.. ولكن هذا الوضع لن يستمر.. لأن الكاردينال سيهرب.. سيترك الهلال.. ربما بعد ستة شهور.. ربما بعد عام أو عام ونصف.. ولكنه لن يكمل فترته.. فرجال (الشو) لا يعرفون الصمود في وجه الشدائد.. ولكن المتضرر من هذا كله الهلال.. الهلال الذي كان وما زال يدور في فلك الصراعات.. وهو الأمر الذي جعله يدور في فلك محلي لا يليق به.
أكرم حماد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (آية المنافق ثلاث.. إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان).. وهذا الحديث واضح ولا يحتاج إلى شرح وتحليل.. مثل وضوح الشمس في رابعة النهار.. وربما مثل وضوح تناقضات الكاردينال ومجلسه غير الموقر.
تناقضات كثيرة من الكاردينال ومجلسه.. وكذب صريح.. دون وازع أخلاقي.. يكفي أن نشير إلى تصريحات الكاردينال في وقت قريب وقريب جداً والتي قال من خلالها أن المريخ لا يوجد به لاعب يستحق أن يرتدي شعار الهلال مؤكداً أن الهلال لن يتعاقد مع أي لاعب من المريخ.. ورغم أن هذا الحديث حديث عاطفي ولا يمت للعقلانية بصلة لأن هناك أكثر من لاعب في المريخ يمكنه أن يشكل الإضافة إذا جاء إلى الهلال مثل راجي عبد العاطي ورمضان عجب إلا أن رئيس الهلال (لم يثبت) على هذا الحديث أو (الوعد).. وتعاقد مع لاعب من المريخ.. و(كمان) إحتياطي وهو فيصل موسى.
قد يقول قائل الكاردينال إضطر إلى هذا الأمر بسبب تعاقد المريخ مع بكري المدينة وفي رأيي أن هذا المنطق ضعيف وباهت لأنه لا يوجد شيء يبرر التناقض والكذب مهما كان هذا الشيء مع التشديد على أن منطق الرد الحاسم الذي يتحدث به عماد الطيب وبقية أعضاء مجلس الهلال لا يخرج عن كونه عذر أقبح من الذنب لأن الهلال لم يكن يوماً (رد فعل).. الهلال هو الفعل.. أو يجب أن يكون.. والتعاقد مع لاعب لمجرد توجيه ضربة للمنافس إن دل على شيء فإنما يدل على أن الأشخاص الذين يديرون النادي مجرد (مشجعين).. ويدل ايضاً على أن لجنة التسجيلات تدير ملف التسجيلات بعشوائية وتخبط لأن فيصل موسى لم يدخل في حسابات اللجنة إلا بعد أن قام المريخ بالتعاقد مع المدينة.
والتعاقد مع فيصل موسى يكشف حالة الكذب أو التناقض التي يعمل بها مجلس الهلال.. فالمجلس حاول أن يبرر الإستغناء عن الثلاثي عمر بخيت والمعز محجوب ومهند الطاهر بتأكيده على أن الإستغناء تم لدواعي فنية بسبب التقدم في العمر.. التبرير في حد ذاته (كاذب) رغم التأمين على تقدم الثلاثي في العمر لأن الإستغناء تم لأسباب أخرى تحدثنا عنها في أكثر من مقال.. ولكن المشكلة الكبيرة هي عدم إستقرار مجلس الهلال بقيادة الكاردينال على هذا المنطق أو التبرير بالتعاقد مع لاعب تجاوز الثلاثين من عمره.. و(كأن) مجلس الهلال يريد أن يقتحم موسوعة جينيس للتناقضات السريعة.. علماً بأن فيصل موسى كان قد رفض الإنتقال للهلال قبل ثلاث سنوات مفضلاً الإنتقال للمريخ.. بمعنى أن الهلال تعاقد مع لاعب رفض الإنتقال إليه.
وكنا تحدثنا بالأمس عن أحاديث الكاردينال المتكررة بخصوص التجديد لقائد الهلال عمر بخيت فقد قال أكثر من مرة أن المعلم باق في الكشوفات بل ذهب إلى أبعد من ذلك بالتأكيد على أن عمر هو من يحدد ويقرر موعد ذهابه.. وما حدث بعد ذلك معروف.. عمر بخيت يغادر الكشوفات برفقة مهند والمعز بعد أيام قليلة من تأكيدات وتطمينات رئيس الهلال.. وهذه الحالة إذا لم تدخل في خانة الكذب فإنها تدخل لا محالة في خانة خلفان الوعد لأن الرجل وعد عمر وقبل ذلك وعد جماهير الهلال بإستمرار اللاعب ثم فعل عكس ذلك تماماً وبدم بارد ودون حياء أو خجل.
حتى في موضوع (السقف) لم يثبت الكاردينال والدليل على ذلك المبلغ الذي تم دفعه في المدينة والذي بلغ 800 مليون علماً بأن هذا المبلغ يشكل نصف المبلغ المتفق عليه والذي يبلغ مليار وستمائة وشخصياً أعرف أن تقييم الكاردينال للمدينة 300 مليون فقط بل أعرف أنه غير مقتنع به أساساً ولكنه رغم ذلك إتفق معه بمليار وستمائة متناقضاً مع حديثه عن السقف المالي.
الكاردينال هو رجل يبحث عن (الشو) أكثر من بحثه عن مصلحة الهلال.. لهذا يمحو النهار كلام الليل.. ليظهر بمظهر كاذب ومتناقض.. علماً بأن هذا المظهر الكاذب والمتناقض لم يظهر في فترة قيادته للهلال بل قبل ذلك بكثير.. فمن منا ينسى حديثه في أيام الإنتخابات قبل الأخيرة عن الجوهرة الزرقاء بتأكيده على أن العمل في استاد الهلال سيرى النور فاز في الانتخابات أو لم يفز.. ولكن ذلك الحديث لم يكن سوى مقدمة لإنتاج (محمود كذاب) جديد لأن الجوهرة لم ترَ النور.. وأخشى أن يخرج علينا الرجل في مرحلة لاحقة ليؤكد أنه كان يتحدث عن استاد الجوهرة في السعودية والذي تم إفتتاحه في مايو الماضي.
الوضع في الهلال وضع مهين.. فمجلس الإدارة يقوده (مشجع) يبحث عن الشو.. وآخر قانوني متخصص في دغدغة المشاعر عبر التصريحات.. يشاركهم في القيادة بل يناطحهم بعض الإعلاميين العاطفيين والذين يلعبون لصالح أوراقهم والتي لا علاقة لها من قريب أو بعيد بأوراق الهلال.. ولكن هذا الوضع لن يستمر.. لأن الكاردينال سيهرب.. سيترك الهلال.. ربما بعد ستة شهور.. ربما بعد عام أو عام ونصف.. ولكنه لن يكمل فترته.. فرجال (الشو) لا يعرفون الصمود في وجه الشدائد.. ولكن المتضرر من هذا كله الهلال.. الهلال الذي كان وما زال يدور في فلك الصراعات.. وهو الأمر الذي جعله يدور في فلك محلي لا يليق به.
ولكن لك الحق بان تفخر بقلمك
وكفي
وعليك ان تعرف ما المقصود بمحمود