يقول إبن القيم فى كتابه زاد المعاد ...من فوائد تداول الأيام بين الناس أن الدنيا لو سارت وتيرة واحدة على الدوام لما تمايزت الصفوف وعرف الصادق من الكاذب والوفى من ناكث العهد ، ودوام الحال من المحال والتغيير سنة الحياة ... ولله در القائل *** لكل شئ إذا ماتم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش إنسان *** هى الأمور كما شاهدتها دول ...من سره زمن ساءته أزمان *** فجائع الدهر أنواع منوعة ...وللزمان مسرات وأحزان *** كأنما الصعب لم يسهل له سبب ...يوماً ولا ملك الدنيا سليمان ، وإذا أردنا تطبيق نظرية التداول فى المجال الرياضى وبالتحديد على القمة الرياضية نجد أن بعض النجوم تحولوا من الهلال للمريخ والعكس صحيح وكان لهذا التحول أسباب وردود أفعال بعضها عنيف وبعضها دون ذلك ، ولو ألقينا نظرة للتاريخ بعد تحول أبوالعائلة من شمال العرضة لجنوبها نجد أشهر تحول كان من نصيب مهاجم الهلال عز الدين الدحيش الذى إنضم للهلال عام 1966 وكان عمره 19 سنة وكانت كتيبة الهلال تضم نجوماً من العيار الثقيل بقيادة إبراهيم يحيى الكوارتى وجكسا ويبت دودو وأمين زكى وحجز مكانه الدائم فى التشكيلة وسبب شطبه أيام الطيب عبدالله وكانت للهلال مباراة ودية مع فريق خارجى ورفض فى البداية أداء المباراة بسبب مطالبته بحقوق اللاعبين وبعد الهزيمة برباعية تم شطبه وحلف عليه أبو القاسم محمد ابراهيم بالطلاق وسجله بالمريخ ولكنه لم يستطع أن يتعايش مع مجتمع المريخ ورجع للهلال ونفس الشئ حدث للريح كاريكا عام 1992 وتكرر المشهد مع هيثم مصطفى الذى لم يستطع أن يجد نفسه فى مجتمع المريخ وتمرد على الواقع اللئيم ومازال ...لذا كان إنتقال مهاجم الهلال بكرى المدينة حدثاً عادياً لعقلاء الهلال بعد أن تسلم بكرى من مجلس الإدارة 800 مليون من أصل مليار و950 مليون جنيه لمدة 3 سنوات بواقع 650 مليون للسنة ودخل المريخ فى الخط ودفع لبكرى 3 مليار أو تزيد ولم يكن أمام فتى ديم المشايخة إلا أن يميل مع مليارات المريخ والفتى مقبل على زواج فى الأيام القادمة ولانملك إلا أن نتمنى له حياة زوجية سعيدة ورحلة إحترافية موفقة ...كما قام مجلس الهلال بشطب الثلاثى مهند وعمر والمعز بطريقة لم تتم فيها مراعاة تاريخ هؤلاء النجوم وأقلها التكريم اللائق وربما يحاول المريخ ضمهم لصفوفه وحجة إدارة الهلال أن هؤلاء النجوم أن أعمارهم وصلت 36 سنة وهناك إرهاصات أن نفس هذا المجلس يحاول ضم هيثم مصطفى الرجل الأربعينى المشطوب لسوء السلوك وإن حدث ذلك فعلى الدنيا العفاء ، إتصل بى الأستاذ الجامعى الدكتور محمد على الكوارتى من هلالاب الرياض وإبن عم الراحل إيراهيم يحيى الكوارتى كابتن الهلال عندما أحرزنا كأس السلام من كنشاسا عام 1966 يقول دكتور الكوارتى إن المريخ بعد تسجيل لعيبة الهلال تحول من الوصيف للرديف !! يعنى يادكتور نشجع سيد البلد ومعه كمان الهلال الأحمر السودانى .
*** مامون أبوشيبة يتحدث عن زريبة العيش
عقدة الدونية مشكلة يعانى منها الوصايفة فى جنوب العرضة وكشفها فى الماضى أبو العائلةعندما قال ... إن المريخاب لو شافوا كديسة نطت من حوش الهلال عايزين برضو كديسة تنط من حوش المريخ !! ضحكت وأنا أقرأ مايكتبه إعلام المريخ بعد تسجيل بكرى المدينة للمريخ حيث إعترف الإعلام السالب أن بكرى المدينة لديه سرعة رهيبة ومهاجم جيد ( طيب إحنا برضو عارفين كدة لكن بى وين لى حكامكم ورجال خطوطكم !! ) أحسن حاجة فى تسجيل بكرى للمريخ غير العائد المادى ( الذى كان يذهب فى الماضى لعجائز مصر الحضرى وأيمن فقط ) أن حكام الإتحاد الاحمر لن يترصدوا بكرى براياتهم المنحازة للأحمر ، لا أدرى لماذا تذكرت الأخ كباشى نائل من مريخاب تبوك الذى يمازحنى ويقول لى ...ياناس زريبة العيش !! وعندما سألته عن قصده قال إن أستاد الهلال بجوار زريبة العيش ...وتفاجأت بالصحفى الكبير مامون أبوشيبة ( صاحب الصرة المدفونة فى صفارة الحكم ) وهو يفتخر بتسجيل العقرب الصفراء للمريخ وقال إن تسجيل بكرى أغمى ناس الحلة وناس زريبة العيش !! عليكم الله المريخاب ديل عندهم كبير !! كل التقول عليه موسى يطلع فرعون !! ياقوم أليس منكم رجل رشيد !! وإقترح أبوشيبة على إدارة الوصيف تسجيل المعز محجوب لأن جمال سالم ( ود الجنسيات التلاتة ) يمكن أن يحرس منتخب يوغندا وأضاف شبو إن إتحاد الفساد الأزرق سوف يترصدنا ويبرمج مباريات المريخ أثناء غياب جمال سالم !! تخيلوا !! بالمناسبة أبوشيبة يقصد بإتحاد الفساد الأزرق إتحاد معتصم جعفر وإبن عمه محمد سيد أحمد وأسامة عطا المنان ورابعهم مجدى شمس الدين !! لذا لزم التنويه .
*** رسائل رياضية غنائية من الفنان صلاح مصطفى
الرسالة الأولى من مشطوب المريخ باسكال واوا الذى كان فى الماضى نغمة عذبة على شفاه الصفوة وأصبح الآن يطارد مستحقاته الضائعة بين حاتم عبد الغفار وجمال الوالى وتقول الرسالة *** مرة صابر فوق أذاى ....ومرة شايل جرحى وأشكى ...ياحبيبى الدنيا حالها يوم تفرح ويوم تبكى ، والرسالة الثانية من بكرى المدينة بعد أن قبض مليارات الوالى ومنزل فى كافورى حيث خاطب الصفوة قائلاً *** مرة غايتو نقول إرادة ... وقلنا خائن الحب نسيبو ...يوم تصافى ويوم تجافى ... ويوم تشيل سعدى وتجيبو ، والرسالة الأخيرة من ثنائى الهلال بشة وبوى وهم يخاطبان الأقمار بعد أن قاما بتجديد الولاء لهلال الملايين بعد الإشاعات القوية التى أطلقها الإعلام السالب وحكاية بشة وبوى أولادنا وتقول الرسالة *** نحن مهما فراقنا طول ...ريدنا فى أعماقنا باقى ...ونبقى زى ماكنا أول ...ياحبيبى الحى بلاقى .
*** همسة الوداع
حبايبنا الحلوين كانوا على الدوام يبخسون الناس أشياءهم وينتقصون من قدر نجوم الهلال ولكن عندما يتحول النجم الهلالى لفريقهم ينسون ماكانوا يدعون من قبل فهيثم مصطفى كانوا يطلقون عليه قارورة وعندما إرتكب حماقة العمر وسجل فى صفوفهم أطلقوا عليه سيطرة والظاهرة والأمير الساجد وبكرى المدينة عندما كان فى صفوف الهلال أطلقوا عليه لقب ( بجرى ) بدل بكرى ...يعنى زول جرى بس والآن بعد أن ألقى بكرى بنفسه فى غياهب جبهم أدخل الإبتسامة الصفراء فى الديار الحمراء !! وبهذه المناسبة نهمس فى أذن الإعلام الأحمر ده لاعب واحد من الهلال أسعدكم كدة !! لو كان عندكم فريق كامل من نجوم الهلال تعملوا شنو ؟ مجرد سؤال .