بهدوء
نبارك للهلال فوزه بلقب الدورى الممتاز بعد تعادله السلبي مع المريخ مستفيدا من فارق النقطة الذى كان يتفوق به قبل دخوله الملعب , ليكسب الفريق الازرق كاس البطولة ويكتفى الاحمر بكاس السودان .
لم ترقى قمة الممتاز التى اكثرت فيها الجماهير الالعاب الناريه (الشماريخ ) الى المستوى الفنى الرفيع والاداء الهجومى المفتوح الذى كان طابع قمة كاس السودان حيث غابت كل الملامح الجميلة عن المباراة التى طغى عليها الحماس والانفعال واللعب على الاجسام على مدار الشوطين وتضاءلت فيها الفرص الهجومية امام مرمى الفريقين باستثناء فرصة سيسيه للهلال واخرى للمريخ من انفراد لضفر بمرمى الحارس جمعه جيناروا .
للمرة الثانية على التوالي يبرز حارس المريخ جمال سالم فى التصدى لكل المحاولات الزرقاء ويحافظ على نظافة شباكه مؤكدا مرة اخرى على علو كعبه وقيمته الفنية العالية التى اراحت المريخ من هاجس عدم الاستقرار فى حراسة المرمى رغم الاسماء التى تعاقبت فى تبادل هذه الخانة الحساسه ,, فقد اصبح الحارس الاوغندى يمثل نصف قوة المريخ من خلال اختبار حقيقي فى مرتين على التوالي امام الند الوحيد ,, وكذلك المصرى ايمن سعيد فقد ادى واجبه كاملا وحاول بقدر المستطاع ان يسد الفراغ الذى احدثه خروج زميله المصاب علاء الدين يوسف اما بقية المحترفين تراورى ووانغا وكذلك باسكال فقد كانوا ثلاثتهم خارج الشبكة خاصة تراورى الذى لاحت امامه فرصة ذهبية فى تسجيل هدف التقدم للمريخ فى ربع الساعة الاولي من المباراة عندما راوغ دفاع الهلال وواجه المرمى الا انه تعامل مع الكرة باستهتار ووضعها بين يدى جيناروا وكأنه فى تمرين وليس فى مباراة تنافسية تحدد نتيجتها الفوز بلقب الدورى .
الكابتن برهان الذى اشدنا بدوره الكبير فى القمة السابقة والفوز بكاس السودان لم يوفق هذه المرة بعد ان اختار تشكيلة تناقض حاجة المريخ لتحقيق الفوز كفرصة وحيدة له لينال لقب الدورى الممتاز ,, حيث لم يكن متوقعا ان يتم الدفع بثلاث محاور دفعة واحدة علاء الدين يوسف وباسكال وايمن سعيد قبل ان يقوم بتبديل اضطرارى بخروج علاء الدين المصاب ودخول ابراهومه الذى اجتهد فى تقديم المساندة الهجومية , كذلك فان الابقاء على فيصل موسى وعبده جابر والباشا على دكة البدلاء كان خصما على هجوم المريخ بعدما ظهر رمضان عجب بعيدا عن المستوى الذى قدمه فى المباراتين السابقتين .
عموما كنت اتمنى ان نسهب فى تحليل كافة التفاصيل الخاصة بمجريات المباراة واداء التحكيم ولكن للاسف لم نتمكن من ذلك بسبب انقطاع البث التلفزيونى عبر قناة قوون التى نشكر المسؤولين فيها انهم احترموا حق الجماهير فى الولايات وخارج السودان فى ان يتابعوا قمة المريخ والهلال فى ختام مسابقة الدورى الممتاز وكان استعدادهم لهذا العمل الاعلامي الكبير واضح منذ البداية وهم يواصلون البث من قبل اكثر من اربعة ساعات من موعد انطلاق مباراة القمة ونقل كل الفعاليات التى نظمتها سودانى الشركة الراعية للبطولة خاصة مباراة النجوم الدوليين التى اعتبرها ( ضربة معلم ) لاسيما فى ( الخلطة السحرية ) التى جمعت قدامى نجوم الكرة من المريخ والهلال والمورده والتحرير والشمالي عطبره وغيرهم من قدامى لاعبي الاندية الاخرى حيث كان لهذه المبادرة مفعول السحر فى امتصاص اثار الشحن الزائد لدى الجماهير وتفريغ النفوس من حزم التعصب العالية وتخفيف التحديات التى تسبق مباريات القمة بين انصار الفريقين , ولكن اكرر اسفي مرة اخرى على اسلوب ( التشويش ) الذى صاحب اشارة البث حسب ماصدر من قناة قوون التى وان لم تفصح عن من يقف وراء هذا التشويش الا ان اصابع الاتهام كانت تشير الى تلفزيون الحكومة بوصفه الجهة الوحيدة التى تملك رفع اشارة البث كما انه الجهة الوحيدة التى هددت وتوعدت قبل المباراة (اى قناة اخرى ) ببث القمة بحجة ان ذلك يمثل انتهاكا لحقوقها الحصرية فى بث الدورى الممتاز رغم ان صاحب الحقوق الاتحاد العام قد فسخ العقد لعدم التزام التلفزيون بمنح الاتحاد والاندية حقوقهم المالية ,, لاتفسير لمثل هذا السلوك غير الاخلاقي والمهنى فى التشويش على المباراة وانقطاعها لفترة طويلة سوى انه قمة الاستفزاز وعدم الاحترام وغياب المسؤولية الوطنية من جهاز اعلامي كنا نظن ان القائمين عليه بحكم وظائفهم وولائهم (للحزب الحاكم ) يدركون حق الشعب السودانى داخل وخارج البلد فى المتنفس الوحيد الذى تبقى له ولكن كما يبدو انها خربانه فوق وتحت !
مبروك للهلال فوزه بلقب الدورى وهاردلك للمريخ الذى يكفيه الفوز بسيكافا وكاس السودان وانهاء الدورى دون هزيمة ,, وجمعه مباركة على الجميع .
نبارك للهلال فوزه بلقب الدورى الممتاز بعد تعادله السلبي مع المريخ مستفيدا من فارق النقطة الذى كان يتفوق به قبل دخوله الملعب , ليكسب الفريق الازرق كاس البطولة ويكتفى الاحمر بكاس السودان .
لم ترقى قمة الممتاز التى اكثرت فيها الجماهير الالعاب الناريه (الشماريخ ) الى المستوى الفنى الرفيع والاداء الهجومى المفتوح الذى كان طابع قمة كاس السودان حيث غابت كل الملامح الجميلة عن المباراة التى طغى عليها الحماس والانفعال واللعب على الاجسام على مدار الشوطين وتضاءلت فيها الفرص الهجومية امام مرمى الفريقين باستثناء فرصة سيسيه للهلال واخرى للمريخ من انفراد لضفر بمرمى الحارس جمعه جيناروا .
للمرة الثانية على التوالي يبرز حارس المريخ جمال سالم فى التصدى لكل المحاولات الزرقاء ويحافظ على نظافة شباكه مؤكدا مرة اخرى على علو كعبه وقيمته الفنية العالية التى اراحت المريخ من هاجس عدم الاستقرار فى حراسة المرمى رغم الاسماء التى تعاقبت فى تبادل هذه الخانة الحساسه ,, فقد اصبح الحارس الاوغندى يمثل نصف قوة المريخ من خلال اختبار حقيقي فى مرتين على التوالي امام الند الوحيد ,, وكذلك المصرى ايمن سعيد فقد ادى واجبه كاملا وحاول بقدر المستطاع ان يسد الفراغ الذى احدثه خروج زميله المصاب علاء الدين يوسف اما بقية المحترفين تراورى ووانغا وكذلك باسكال فقد كانوا ثلاثتهم خارج الشبكة خاصة تراورى الذى لاحت امامه فرصة ذهبية فى تسجيل هدف التقدم للمريخ فى ربع الساعة الاولي من المباراة عندما راوغ دفاع الهلال وواجه المرمى الا انه تعامل مع الكرة باستهتار ووضعها بين يدى جيناروا وكأنه فى تمرين وليس فى مباراة تنافسية تحدد نتيجتها الفوز بلقب الدورى .
الكابتن برهان الذى اشدنا بدوره الكبير فى القمة السابقة والفوز بكاس السودان لم يوفق هذه المرة بعد ان اختار تشكيلة تناقض حاجة المريخ لتحقيق الفوز كفرصة وحيدة له لينال لقب الدورى الممتاز ,, حيث لم يكن متوقعا ان يتم الدفع بثلاث محاور دفعة واحدة علاء الدين يوسف وباسكال وايمن سعيد قبل ان يقوم بتبديل اضطرارى بخروج علاء الدين المصاب ودخول ابراهومه الذى اجتهد فى تقديم المساندة الهجومية , كذلك فان الابقاء على فيصل موسى وعبده جابر والباشا على دكة البدلاء كان خصما على هجوم المريخ بعدما ظهر رمضان عجب بعيدا عن المستوى الذى قدمه فى المباراتين السابقتين .
عموما كنت اتمنى ان نسهب فى تحليل كافة التفاصيل الخاصة بمجريات المباراة واداء التحكيم ولكن للاسف لم نتمكن من ذلك بسبب انقطاع البث التلفزيونى عبر قناة قوون التى نشكر المسؤولين فيها انهم احترموا حق الجماهير فى الولايات وخارج السودان فى ان يتابعوا قمة المريخ والهلال فى ختام مسابقة الدورى الممتاز وكان استعدادهم لهذا العمل الاعلامي الكبير واضح منذ البداية وهم يواصلون البث من قبل اكثر من اربعة ساعات من موعد انطلاق مباراة القمة ونقل كل الفعاليات التى نظمتها سودانى الشركة الراعية للبطولة خاصة مباراة النجوم الدوليين التى اعتبرها ( ضربة معلم ) لاسيما فى ( الخلطة السحرية ) التى جمعت قدامى نجوم الكرة من المريخ والهلال والمورده والتحرير والشمالي عطبره وغيرهم من قدامى لاعبي الاندية الاخرى حيث كان لهذه المبادرة مفعول السحر فى امتصاص اثار الشحن الزائد لدى الجماهير وتفريغ النفوس من حزم التعصب العالية وتخفيف التحديات التى تسبق مباريات القمة بين انصار الفريقين , ولكن اكرر اسفي مرة اخرى على اسلوب ( التشويش ) الذى صاحب اشارة البث حسب ماصدر من قناة قوون التى وان لم تفصح عن من يقف وراء هذا التشويش الا ان اصابع الاتهام كانت تشير الى تلفزيون الحكومة بوصفه الجهة الوحيدة التى تملك رفع اشارة البث كما انه الجهة الوحيدة التى هددت وتوعدت قبل المباراة (اى قناة اخرى ) ببث القمة بحجة ان ذلك يمثل انتهاكا لحقوقها الحصرية فى بث الدورى الممتاز رغم ان صاحب الحقوق الاتحاد العام قد فسخ العقد لعدم التزام التلفزيون بمنح الاتحاد والاندية حقوقهم المالية ,, لاتفسير لمثل هذا السلوك غير الاخلاقي والمهنى فى التشويش على المباراة وانقطاعها لفترة طويلة سوى انه قمة الاستفزاز وعدم الاحترام وغياب المسؤولية الوطنية من جهاز اعلامي كنا نظن ان القائمين عليه بحكم وظائفهم وولائهم (للحزب الحاكم ) يدركون حق الشعب السودانى داخل وخارج البلد فى المتنفس الوحيد الذى تبقى له ولكن كما يبدو انها خربانه فوق وتحت !
مبروك للهلال فوزه بلقب الدورى وهاردلك للمريخ الذى يكفيه الفوز بسيكافا وكاس السودان وانهاء الدورى دون هزيمة ,, وجمعه مباركة على الجميع .
أكان دا طموحكم الرمادا قى خشمكم . عليك الله يا هشومة انت قايل نفسك تعادلت مع سيدكم . أنت صحفى وبسألك سؤال ويجب أن تجب بكل أمانه فريق له أثنين ضبة جزاء لم تحسب ودا على زمة الكاميرا مش بش الحكم الفاهم الطاهر !!!!! والله إنتو مغلوبين لكن أو شنب من غير شتب دا هو العلة و المرض و شكلوا من غير شنب دا مؤتمر وطنى يعنى موالى الوالى المؤتمرجى يتاع الخم و الكوتة و يزهب الحرام من حيث أتى !!!!!!!!!!!!!!!!!