* جاء ترشيح الاخ الرئيس القائد عمر حسن احمد البشير من قبل قيادة الحزب الحاكم في المؤتمر الوطني للولاية القادمه ليكمل مسيرة البناء والتعمير التي بدأها متذ العام الميلادي 1989 وهو العام الذي بزغ فيه فجر الانقاذ في ذلك الليل البهيم ليضفي علي المسيره الوطنية التي تواترت متذ فجر الاستقلال بعدا اخر .. لقد جاء ترشيح الرئيس عمر البشير متوافقا مع طموحات الشارع السياسي بمختلف الوان طيفه لعدة اعتبارات لعلي اهمها بل واكثرها اهميه ان الرئيس القائد رجل تمرس في دروب العمل السياسي خبر خباياه وعرف كل اسراره ومكنوناته وهو وبما يملكه من كاريزما القياده الخبراتيه والثقه بالنفس ورجاحة العقل وصفاء السريره والغيرة والحرص علي مستقبل الوطن وامنه وازدهاره يصبح الاكثر قبولا لدى كل الوان الطيف بما فيهم اكثر الراغبين في الوصول الي المقعد الرئاسي والذي لم يعد وثيرا فهو مقعد ملتهب الجالس عليه كالقابض علي الجمر خصوصا في مثل هذا المنعطف الهام في تاريخ السودان والذي تتكالب فيه التداعيات بالدرجة التي تشكل هاجس مخيف للرئيس المنتخب ومعاونيه لاسيما اذا كان غريبا علي المنصب وسيبدأ من نقطة الصفر وبما اننا خبرنا الرئيس المصادم عمر البشير والفناه وعرفنا أي معدن من الرجال هو فاننا نبصم بالعشرة علي جزئية استمراره كرئيس للولاية القادمة ليكمل المسيرة الثلاثينية التي وضع لبناتها الاولي مع اخوة له من المناضلين الثوريين. ونحن قطعا لن نعض بنان الندم ولن نصل لندامة الكسعي لاننا ندرك جيدا باننا نضع ثقتنا بين احضان فارس مقدام من احفاد اجدادنا المناضلين الشرفاء ناس علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وودحبوبه والمك نمر وعثمان دقنه ..
>
> * ولعلي البشائر العظمي التي لوح بها الاخ الرئيس بتجسيدها علي ارض الواقع عبر دهاليز الولاية المنتظرة لعلي تلك البشاير تجعلنا نضع في بطوننا بطيخه صيفي لسبب وجيه ومقنع وهو اننا علي قناعة تامة بان الاخ الرئيس أذا وعد كان عند الوعد مهما كانت التضحيات المؤدية الي ذلك ولعله في اشارة الاخ الرئيس القائد الي نيتهم ​​وعزمهم في ان تصل يد التغير والاصلاح الي بعض المرافق ممايؤكد بان حالات التسيب واللامبالا والعشوائية اللانهائية والبيرقوراطية التي كانت سائدة في اجهزة الدوله ودواوينها الحكومية في الولاية التي سيسدل الستار عليها ستختفي بلا رجعه الامر الذي يؤكد علي اننا مقبلين علي فترة رئاسيه طافحه بالعمل السياسي المؤسس القائم علي العلم والفكر السياسي الذي لاينضب معينه وهذا في حد ذاته يعتبر نقله نوعيه في طريق القياده الرشيده التي تنطلق من مبدأ ثابت لاتحيد عنه مهما كانت المتاريس التي تعترض مسيرته وتحول بينه وبين تفجير طاقاته الفكرية والعلمية والعملية من اجل اسعاد الغبش من بني وطني من الذين عانوا ويلات العذاب من شظف العيش وقسوة الحياة في ظل التداعيات الاقتصادية التي تجتاح العالم اجمع والسودان واحد من الدول التي تكمل المنظومة العالمية في كل قارات العالم ..

* وبما ان الساحة لن تكون مشرعه للرئيس البشير لوحده وبما ان ترشيح الحزب الحاكم لمرشحه الاوحد عمر البشير باجماع كل المنتمين للحزب الا الفئة القليلة التي لم تتعظي ال 175 شخصا بينما ي اجمع اكثر من 450 شخصا علي ترشيحه ولايعني هذا الاجماع ان يكون ملزما لكل الوان الطيف السياسي فان هذا لايعني بانه من الممكن ان ينصب اجباريا كرئيس للحمهورية اذ ان الامر سيخضع للشرعية الجماهيرية التي ستقول كلمتها عبر صناديق الاقتراح وتأتي بمن تراه الانسب لقيادة الامة عبر الولاية القادمه الا انني اقول بان كل مخاوف الوطنيين ستبقي امان وان تنصيب الرئيس عمر البشير للولاية الثلاثينية يصبح مسالة وقت فقط لاغير بحكم انه الرجل المناسب للوقت المناسب وبحكم انه كما اسلفت يجد القبول عند كل الوان الطيف السياسبي واستطيع ان اجزم ران اي سياسي يتقدم الصفوف ليقف موقف الند للند للرئيس البشير في الانتخابات القادمه سيكون علي قناعه بان له اجر الاجتهاد فقك حيث ان الناخبين لن ينحازوا الي سواه مهما كانت المغريات والبرامج المستقبلية المطروحة علي طاولة الدعاية الانتخابية لكسب ود الناخبين حبث اصبح الناخب السوداني حصيفا وقادر علي التمييز بين الغث والثمين .. وسيبقي خيار الاستمرار على رئاسة الرئيس البشير هو الخيار الامثل علي اعتبار ان الجن البتعرفوا افضل مليون مره من الجن المابتعرفوا دي جزئية هامة بل اكثر اهمية يجب ان يضعها الجميع نصب اعينهم خصوصا الذين ينشدون التغير من اجل التغير بعيدا عن الجوهر والمضمون.
التمريره الاخيره ..
___________
* وان كان هنالك مانتمتاه ونصبو اليه فهو ان يجد الحزب الحاكم بعد ان ينجلي الموقف ويعرف كل امرئ قدر نفسه أن يجد الحزب الحاكم احزاب قويه تقف من خلفه تراقب العمل السياسي الذي يقدمه الحزب الحاكم برغبة التقويم والاصلاح كعين ساهره اذ ان العمل السياسي لن ينصلح ولن يسير في الطريق الصحيح الا بوجود احزاب قويه تتابع العمل برغبة التقويم والاصلاح والحرص علي مصلحة الوطن بعيدا عن النظرة الضيقة التي تهدم ولاتبني وتعتمد فقط علي تكسير المقاديف ونثر الاشواك في طريقة الناجحين وهي صوره قاتمة لاتريد لها ان تطل بوجهها القبيح سوي ان كان الرئيس الحاكم هو الرئيس عمر البشير او أي رئيس آخر يأتي عبر الشرعيه الدستورية ..