• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

مفاجاة قيادات الاتحاد فى الختام بالمقبرة ....

رأي حر

 0  0  1621
رأي حر
راى حر
صلاح الاحمدى
اليوم سنسدل الستار على دورى الممتاز تلك التجربة التى لم يفندها اهل الكرة لتعود بختام بلقاء سيد البلد ونده المريخ كظاهرة تمتد الى ان يتم عمل ورشة له ليخرج عن التقليدية النتى ظلت تلازمنا دون غيرنا من البلدان العربية فى كسر حاجز النهايات بين فريقى القمة..
عموما نحن على طريقة الكبار لاتخطى اقلامنا ابدا من ان نؤازر ابطال الهلال فى بطولتهم المعهودة كاس الممتاز بقليل من النصح بدايتا بعدم الاستعجال فى الفوز لان الاستعجال قد يكون مارب لفريق المنافس فيه عنصر المفاجاة لنا وهو ما كانت عليه مباراة كاس السودان التى يقتنع الكل بانها بطولة لا رواج لها مثل هذه البطولة الاولى فى السودان بالرغم من تواضعها .
تحديات المرحلة القادمة فى تكوين هلال قوى يمضى بمسيرته مع الكبار فى البطوولات الافريقية تبدا من تلك البطولة التى نعلم علم اليقين بان الاشاوس الابطال لم يفرطوا فيها بان تذهب لغيرهم وبروحة جيديدة مغايرة لما شاهدناه من قبل فى كاس السودان .
عودة الثقة للاعبين لدى مجلس الادارة والجماهير والجهات الاعلامية من خلال الاداء الجاد لهم والفوز ولا بديل الا الفوز بالكاس المحبب اليهم .لنذهب الى ما هو اهم ونحن على دراسة مستفيضة لحاضر قادم يشارك فيه الكل بمجهوداته من اجل وطننا الهلال .
كثر الحديث عن كيف وماذا ولماذا يتم فى تشكيلة الهلال لان هذا الامر يعتبر اجتهادات البعض ولكن الان تركض الكرة فى ملعب خبراء وقدامى لاعبين لهذا الكيان لتقديم كل ما عندهم من اجل الاستمرارية واثبات الذات كمدربين يمسكون بطلاسيم كل امكانيات اللاعبين بالتوظيف الجيد والاختيار المناسب لتكن حصيلة كل جندى فى الميدان التقيد بما يملوه الجهاز الفنى من توجيهات تصب فى المصلحة العامة دون الالتفات لخارج تلك البوتقة التى نرى فيها تحقيق النصر الكبير لفرقة الهلال .


خطوط متوازنة وذهنية عالية وتمريرات سليمة وعدم التسرع هى مقومات مفتاح النصر ونيل الكاس المحبب لقاعدة الهلال .
نافذة
من يتحدثون عن الشغب فى نهاية بطولات كاس الممتاز تعود بهم الذاكرة الى عهد رجعى تخلت عنه كل الفرق فى الدول المتقدمة لان الكرة فى الاول والاخير عبارة عن منافسة تعنى فوز وخسارة وتعادل وهى حلم لكل جماهير على حدى من اجل ادراك المنال السامى التى تبلورات من اجله تلك اللعبة الشريفة والواجهة العظيمة من التحضر لبلد طيب اسمه السودان .بالتالى هذا لا يمنع بان الاحتياطات وردع كل من تسول له نفس فى افساد بهجة اللقاء فى ختام موسم تكبدت فيه كل الفرق المشاق والصعاب من الترحال عبر ولايات السودان
ومن ويلات التحكيم وتصريحات اعضاء الاتحاد العام وانتقاص حقوق الاندية بخيال الماتى بكتلة .منها وبها تسمى كتلة الممتاز تواضع اعضائها وضاعت حقوق الاندية وهى فى النهايات تصراع شبح الافلاس لضمان بقائها فى الدورى الممتاز .هبط من هبط ووصعد من صعد ويتصارع الان البعض فى البقاء او الهبوط .ولم نستفيد من كل هذه الصدمات لاننا مفرقون والبعض منحازون لمصالحهم الشخصية بالاندية الرياضية من تقويم الدورى الممتاز .ليظل السقوط القادم لفرق الخرطوم من الممتاز وعدم صعود فرق منها ذلك المخطط الذى يسعى اليه فى اضابير الاتحاد العام .
عموما لا يدرك المرء الفوز بالتمنى او باستعراض العضلات من خلا الصحف بل بالجهد الاوفر والتركيز وعدم شرود ال1ذهن واطاعة الاوامر وسد الثغرات فى الفريق من اللاعبين انفسهم والتعاون التام والانتصار الجماعى عند بلوغ الاهداف
تلك نصيحة ورشتة لابطالنا الاشاوس للظفر بمباراة اليوم ليكن المسرح الذى اعد والحضور الذى تجده مباراة اليوم من كبار الشخصيات ووضعية اعضاء مجلس الهلال خارج المقصورة الرئيسية عنوان الحرب على الاتحاد العام .خاصة اهل الهلال الذين يجب ان يكون اعضاء مجلس المريخ او الحضور جلوسا فى المقصورة الريئسية بوصفهم ضيوف الهلال .
نافذة اخيرة

اختلال منظومة الممتاز بالنسبة لفرق الخرطوم امر يجب ان يدرك جيدا لان القادم من بعد النسور لتقديمه ككبش فداء قد يصل فرق الخرطوم التى عجز اتحادها المحلى وعبر وزيرالشباب والرياضة بالولاية و ولاية الخرطوم جلب الدعم والمساندة مع ممثل الولاية فريق الموردة وامبدة اسوة بما قدمه الاخرون فى الولايات الاخرى بالمتابعة والحضور المكثف لشخصيات دستورية زادت من لهيب رقعة التنافس ونالت فرق الولايات نصيب الاسد فى الصعود للممتاز ولاية الخرطوم لم تصحوا من غفوتها ولا زالت نائمة عبر اجهزتها التنفيذية من اتحاد محلى اتجاه فرق المنطقة .

يتحدث البعض عن الرعاية للقوات المسلحة لنادى الاهلى الخرطومى عبر البرامج الرياضية والجلسات الرياضية .

ولا يعلم البعض ما شروط الرعاية التى تسمى بها القوات المسلحة اتجاه نادى الاهلى ولم تجد الساحة الادارية بالنادى الاهلى من متحدث رسمى او عضو مجلس ادارة بان يضع النقاط فى الحروف لهذه الرعاية التى قد تحسب على نادى الاهلى عند مغادرت بعض الاشخاص لانها اساسا لم تطرح لاعضاء النادى وانما تدار بملف سرى لا يدركه حتى من هم اعضاء فى المجلس .لان رعاية مؤسسة عظيمة وكبيرة مثل القوات المسلحة لنادى مثل الاهلى الذى تتبارى فيه الصراعات بين ابنائه ويكفى بان الكل يردد بان المجلس الان سوف يمضى الى حاله بتكوين لجنة تسير بعد ان تفصل المحكمة فى عدم اوصحة اجراءات الجمعية العمومية التى طعن فيها ابناء النادى الشرفاء من اجل التصحيح لذلك نتمى من مؤسسة كبير مثل قوات الشعب المسلحة ان تعلل من خلال مؤتمر صحفى عن فحى الرعاية التى اصبحت تنسب للبعض دون علم اعضاء النادى الذين رحبوا بالرعاية بكل اشكالها حتى لو اصبحت ذات شراكة دائمة مثل جارنا الخرطوم الوطنى من خلال ميزانيته التى تقدم بها امين المال السابق بشجاعة بان ثلثة ارباع الميزانية للنادى الخرطوم الوطنى كانت من الشراكةالذكية لامن والمخابرات والذى جنى فائدتها الفريق وهو الان فى دورالتمثيل الخارجى ونجد بالمقابل بان مجلس الاهلى الان يعلن عن قيام جمعية طارئة للميزانية والسؤال اين رعاية القوات المسلحة بالارقام .لماذا لم تقد م فى الجعية العمومية حتى لو بصورة تعرفية بان المؤسسة لها دور كبير .حتى اقلها توجيه الشكر لها
خاتمة
مفاجاة قيادات الاتحاد العام فى الخواتيم للدورى الممتاز
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019