• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
رأي حر

الفشل و الشركة الراعية

رأي حر

 0  0  929
رأي حر
الرعاية رعايتان ..والقرار له وجهان .والمناخ باكمله .يعانى من حالة فصام بالدورى الممتاز ..
اذا ما حرصنا على استخدام اشد عيارات التفاءول فى تحليل الرعاية لشركة سودانى العملاقة مع الاتحاد العام السودانى لكرة القدم .فان حالة الشركة تبدوا وكانها طائر له جناحان .كلاهما يطير فى اتجاه عكس الاخر
.وحتى اذا تمكن احدهما ان يثبت انه اقوى من الثانى .فانه لن يستطيع بمفرده ان يبقى طائرمحلقا فى سماء الكورة السودانية من خلال دورى الممتاز الذى لا زال فى تجربة الحضانة لعدم فهم عملية الرعاية من شركة عملاقة مثل سودانى وسوف يكون كل الامل هو ان تاتيه معجزة حتى لا يسقط ويقفد جهود تلك الراعية والشراكة الذكية مع سودانى التى اقتحمت كل المجالات الاقتصادية والاجتماعية والانسانية ولكن فشلت فى توظيف نفسها فى المجال الرياضى وبصفة خاصة كرة القدم من خلال الدورى الممتازالذى لم يشهد تتطورا ابدا اذا لم تعاد سياقته خاصة فى ما يتعلق بالرعاية التى تشمل كثير من المواقف التى تجعل تلك الشركة العملاقة فى الاستمرارية من اجل الكرة فى السودان.


هذه الصياغة المتفائلة .ولكن الواقع يشير الى ما هو مختلف وشديد التعقيد بل يسبب الاحباط لاى فرد يريد ان تتمكن هذه الشركة الراعية الكبيرة على العثور على ذاتها .والواقع المؤلم يقول اننا شركة تعانى من فصام لها شخصيتان .واحدة تنفى الاخرى فى لحظة .والثانية تفعل العكس فى وقت اخر
كل شى له وجهان القرار له صيغتان
السياسات متضاربة والنوايا الاصلاحية لا يمكنها ان تفرض رغبتها على اذرع التنفيذ فى شخصيات هلامية تدير مقاليد الكرة بالبلاد دون خطط واضحة للرعاية والشركات الذكية لمثل هذه الشركات التى قد تكون معفية من اللوم اذا كانت الرعاية من نواحى سياسية وليس رياضيا تعنى تطوير الشان الرياضى قبل الادارى فيما يختص بشروط الرعاية التى باتت بعيدة عن التجويد مع اجهزة الاتحاد العام .
فى الرعاية المعروفة يكون اختلاف الرؤى دليل حيوية وتعبير عن تفاعل رياضى وسياسى مثمر .
وقد يكون هذا الاختلاف فى بعض الاحيان توزيعا مفهوما ومقبولا للادوار الا ان المتعاملين مع هذه الرعاية يجدون انفسهم فى النهاية امام توجهات اخيرة معلنة ومحددة .هى التى تطبق بالفعل .
اما الفصام فهو حالة نفسية وسياسية عميقة تصيب الراعى والمستفيد من الرعاية بشكل غير مباشر ونقصد الاندية واللاعبين انفسهم .لا تنتهى بين يوم وليلة او لمجرد ان جناحا قد اقتنص فرصة (التمكين) وهى غالبية الاحوال تتجاوز نقطة التضارب والصدام وتصل بالشركة المصابة بداء الاهمال من اعلى سلطة كروية فى البلاد تدير الكرة الى مرحلة الشلل .
نافذة
فى مثل هذه الاحوال المتكررة بين الاتحاد العام السودانى لكرة القدم والشركة الراعية سودانى ..وحين تفلح اذرع التشدد فى عرقلة ورغبة الاندية فى اذاعة المباريات عبر القنوات الفضائية بخيار الاتحاد العام ورغبة النوايا الاصلاحية لاعادة بث المباريات لفايدة الشركة الراعية للاستفادة من الاعلانات لكثير من منتجاتها عبر الرياضة التى اصحبت الان هى خير وسيلة للسوق العالمية فى مجالات الاعلانات الضخمة عبر تلفزة المباريات ..
فان اصوات اعلامية وسياسية داخل الاتحاد العام تلوى عنق الحقائق حتى بما قدمته تلك الشركة الراعية .
وبالتالى نجد الصمت من قادة الشركة فى توضيح الحقائق .وتدعى بان الاندية ممثلة فى كتلة الممتاز من خلال روافدها فى الاتحاد العام طمس الحقائق .
فى ظل التفاعل الداخلى بين شد و جذب فى اروقة الاتحاد العام وبعض منسوبى كتلة الممتاز تساقطت كثير من حقوق الاندية فى الرعاية حتى اذا ما تم سقوطها ضمن المنظومة
.لان الشركة الراعية لم تقدر على تامين حماية الاندية حتى يصلها دعم الرعاية الموجه لها كمستفيد ثانى منها .
نافذة اخيرة
يرى المحللون وهو ما يؤكده الواقع ان وضعا بهذا الشكل يعنى ان قادة الشركة الراعية هم الذين يملكون القدرة او على اقل تقدير لديهم الاليات التى يمكن لهم بها فرملة اى اتجاه او سياسة تخالف رؤاهم فى تقديم رعاية مميزة تتوفر فيها كل الشروط التى تنادى بها الاندية كمستفيد ثانى
.وصاحبة قاعدة توجه قاعدتها للتفاعل من منتجات الشركة الراعية خاصة من يملكون استادات بعينه .لايستطيع احد ان يشك فى صفات الاستقلال للراعى للدورى السودانى للممتاز التى ترفع شعارالامتياز لهذ الدورى .ولكنه استقلال يعانى من الجمود
ومن عدم القدرة على اتخاذ القرار
.ان اكبر الخاسرين من هذا الوضع للراعي العاجز .هو اندية الممتاز نفسها التى تفتقد نفسه و تاثير ركن مهم فى قوته وهى كتلة الممتاز لمجابهة هضم حقوق الاندية حتى التى كتب لها السقوط من المنظومة
خاتمة
لذلك تعتبر شركة سودانى الراعية لدورى الممتاز لازمها الفشل من دون الشركات الراعية للدوريات فى الدول الرياضية والجميع فى انتظار فى وضوح القرار لشركة سودانى القابل للتطبيق فعلا فى تطوير الدورى الممتاز وان يكون القول على قدر الفعل .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019