بهدوء
اغلق المريخ ملف المباريات المؤجلة بالفوز على النسور ليصبح الوضع كما هو عليه بين الزعيم ونده الهلال الى حين مايسفر عنه لقاء الديربي الختامى للموسم الذى تحدد نتيجته اتجاه لقب الدورى الممتاز ان كان سيبقى فى الديار الحمراء ام ينتقل الى العرضه شمال !
هدف وحيد حسم به المريخ لقاء النسور كان من نصيب البديل رمضان عجب العائد بقوة الى التشكيلة الاساسية ليؤكد اللاعب مرة اخرى على اكتمال جاهزيته وعلى شهيته المفتوحة لتسجيل المزيد من الاهداف التى كان قد بدأها فى اللقاء الودى ضد الاكسبيرس وهو بذلك يهيىء نفسه للمشاركة فى قمة ختام الدورى التى يحتاج فيها المريخ الى مهاجم بقدرات وامكانيات العجب الصغير الذى يجيد الواجبات الهجومية الى جانب المساندة الهجومية ,, .
نفذ برهان تيه ماوعد به قبل المباراة باجراء تغييرات جذرية فى التشكيلة التى خاض بها مباراة الامس وكانت ذات طابع هجومي الى جانب تعزيز الثقة فى (نجوم الغد ) ابراهومه وشمس الفلاح والبديل شيبون فى اطار سياسة الكابتن برهان لتجهيز المزيد من البدلاء ومنحهم الفرصة الكاملة فى المباريات التنافسية وهى شجاعة يحسد عليها برهان خاصة عندما نتذكر حجم المعاناة التى كان يمر بها المريخ فى مثل هذه الايام الختامية من مواسم سابقة من نقص واصابات وتخوف من الاعتماد على الشباب مما دفع بعضهم للرحيل عن المريخ للبحث عن فرصة افضل فى اندية اخرى ,, فالمريخ غاب عنه بالامس على جعفر وايمن سعيد والان وانغا بسبب الايقاف واراح راجى واحمد الباشا اضافة الى بله جابر الذى لازال يقضى فترة الاستشفاء ومع ذلك لم يتخوف مدربه من الدفع بالشباب فى التشكيلة الاساسية دون ان يتعلل باعذار واهية ,,
حسب الوصف التفصيلي للمباراة عبر الاذاعة اضاع المريخ مجموعة من الفرصة السهلة وعانى كثيرا فى كسر الترسانة الدفاعية للنسور كما تعرض لاداء عنيف وهو امر متوقع من لاعبى النسور خصوصا ضد المريخ , ولكن يبقى الاهم هو تحقيق الفوز وحصد النقاط والمحافظة على حظوظ الاحمر فى المنافسة على اللقب الغالي عندما يحين موعد ام المعارك ضد الهلال فامسية الخميس القادم باذن بالله .
الملكي عنوان الاثارة والمتعة !
كما هو متوقع دائما خطف كلاسيكو الارض الانظار وحبس الانفاس طوال 90 دقيقة امسية السبت لينتهى بفوز ريال مدريد على برشلونه بثلاثية مع الرأفة ,, وهى نتيجة كشفت حجم الفوارق الكبيرة بين الملكى والبارسا وعلى العقلية التى يدار بها نادى العاصمة مدريد وتلك التى يتعامل بها القائمين على امر برشلونه خاصة فيما يتعلق باختيار النجوم الذين يمكن ان يشكلوا اضافة للفريق فكل من تابع المباراة لابد ان يقف على مدى القوة الهجومية الضاربة التى يعتمد عليها ريال مدريد بقيادة مثلث الرعب كريستيانو رونالدو وبنزيمه والكولومبي الجديد خاميس رودريغز الذين تلاعبوا بدفاعات برشلونه وباعصاب جماهيره فى كل ارجاء العالم .
رغم تعاطفى مع البارسا ولكن نعترف بان الملكى قد حجب الماء والنور عن برشلونه ووضعه فى حجمه الحقيقي وكشف للرأى العام الكاتلونى ان كل الانتصارات التى حققها البارسا فى 7 مباريات وتعادل وحيد فى الليغا الاسبانية كانت على حساب اندية من وزن الريشه ,, والخوف مما هو قادم !
رحيل صاحب القلب الكبير
فجعت الاسرة الرياضية فى مدينة الحصاحيصا بوفاة المغفور له باذن الله مزمل يعقوب بعد معاناة من المرض حيث كان لوفاته الاثر الحزين فى نفوس كل اصدقاء ومعارف مزمل الذى كان شعلة من النشاط فى ابراز الوجه الرياضى والاجتماعى لمدينة الحصاحيصا وعمل على الدفاع عنها فى كل المنابر الاعلامية التى كان مزمل جزءا منها , مثل كوكبة من الزملاء فى ولايات السودان المختلفة ظلت اسمائهم خالدة فى ذاكرة القراء والمستمعين للاذاعات المحلية حيث ظلوا ولازال بعضهم يحرص على الرسالة الاعلامية اليومية طوال عقود من الزمان .
لم يقف دور الراحل مزمل صاحب القلب الكبير على مراسلة الصحف والاجهزة الاعلامية الاخرى وانما قدم عشرات الكوادر من ابناء الحصاحيصا الذين احترفوا العمل الصحفى والاعلامي لاحقا داخل وخارج السودان .
العزاء لاسرته الصغيرة فى الحصاحيصا ولاصدقائه ومعارفه فى السودان وللعزيز ابراهيم عوض ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون .
اغلق المريخ ملف المباريات المؤجلة بالفوز على النسور ليصبح الوضع كما هو عليه بين الزعيم ونده الهلال الى حين مايسفر عنه لقاء الديربي الختامى للموسم الذى تحدد نتيجته اتجاه لقب الدورى الممتاز ان كان سيبقى فى الديار الحمراء ام ينتقل الى العرضه شمال !
هدف وحيد حسم به المريخ لقاء النسور كان من نصيب البديل رمضان عجب العائد بقوة الى التشكيلة الاساسية ليؤكد اللاعب مرة اخرى على اكتمال جاهزيته وعلى شهيته المفتوحة لتسجيل المزيد من الاهداف التى كان قد بدأها فى اللقاء الودى ضد الاكسبيرس وهو بذلك يهيىء نفسه للمشاركة فى قمة ختام الدورى التى يحتاج فيها المريخ الى مهاجم بقدرات وامكانيات العجب الصغير الذى يجيد الواجبات الهجومية الى جانب المساندة الهجومية ,, .
نفذ برهان تيه ماوعد به قبل المباراة باجراء تغييرات جذرية فى التشكيلة التى خاض بها مباراة الامس وكانت ذات طابع هجومي الى جانب تعزيز الثقة فى (نجوم الغد ) ابراهومه وشمس الفلاح والبديل شيبون فى اطار سياسة الكابتن برهان لتجهيز المزيد من البدلاء ومنحهم الفرصة الكاملة فى المباريات التنافسية وهى شجاعة يحسد عليها برهان خاصة عندما نتذكر حجم المعاناة التى كان يمر بها المريخ فى مثل هذه الايام الختامية من مواسم سابقة من نقص واصابات وتخوف من الاعتماد على الشباب مما دفع بعضهم للرحيل عن المريخ للبحث عن فرصة افضل فى اندية اخرى ,, فالمريخ غاب عنه بالامس على جعفر وايمن سعيد والان وانغا بسبب الايقاف واراح راجى واحمد الباشا اضافة الى بله جابر الذى لازال يقضى فترة الاستشفاء ومع ذلك لم يتخوف مدربه من الدفع بالشباب فى التشكيلة الاساسية دون ان يتعلل باعذار واهية ,,
حسب الوصف التفصيلي للمباراة عبر الاذاعة اضاع المريخ مجموعة من الفرصة السهلة وعانى كثيرا فى كسر الترسانة الدفاعية للنسور كما تعرض لاداء عنيف وهو امر متوقع من لاعبى النسور خصوصا ضد المريخ , ولكن يبقى الاهم هو تحقيق الفوز وحصد النقاط والمحافظة على حظوظ الاحمر فى المنافسة على اللقب الغالي عندما يحين موعد ام المعارك ضد الهلال فامسية الخميس القادم باذن بالله .
الملكي عنوان الاثارة والمتعة !
كما هو متوقع دائما خطف كلاسيكو الارض الانظار وحبس الانفاس طوال 90 دقيقة امسية السبت لينتهى بفوز ريال مدريد على برشلونه بثلاثية مع الرأفة ,, وهى نتيجة كشفت حجم الفوارق الكبيرة بين الملكى والبارسا وعلى العقلية التى يدار بها نادى العاصمة مدريد وتلك التى يتعامل بها القائمين على امر برشلونه خاصة فيما يتعلق باختيار النجوم الذين يمكن ان يشكلوا اضافة للفريق فكل من تابع المباراة لابد ان يقف على مدى القوة الهجومية الضاربة التى يعتمد عليها ريال مدريد بقيادة مثلث الرعب كريستيانو رونالدو وبنزيمه والكولومبي الجديد خاميس رودريغز الذين تلاعبوا بدفاعات برشلونه وباعصاب جماهيره فى كل ارجاء العالم .
رغم تعاطفى مع البارسا ولكن نعترف بان الملكى قد حجب الماء والنور عن برشلونه ووضعه فى حجمه الحقيقي وكشف للرأى العام الكاتلونى ان كل الانتصارات التى حققها البارسا فى 7 مباريات وتعادل وحيد فى الليغا الاسبانية كانت على حساب اندية من وزن الريشه ,, والخوف مما هو قادم !
رحيل صاحب القلب الكبير
فجعت الاسرة الرياضية فى مدينة الحصاحيصا بوفاة المغفور له باذن الله مزمل يعقوب بعد معاناة من المرض حيث كان لوفاته الاثر الحزين فى نفوس كل اصدقاء ومعارف مزمل الذى كان شعلة من النشاط فى ابراز الوجه الرياضى والاجتماعى لمدينة الحصاحيصا وعمل على الدفاع عنها فى كل المنابر الاعلامية التى كان مزمل جزءا منها , مثل كوكبة من الزملاء فى ولايات السودان المختلفة ظلت اسمائهم خالدة فى ذاكرة القراء والمستمعين للاذاعات المحلية حيث ظلوا ولازال بعضهم يحرص على الرسالة الاعلامية اليومية طوال عقود من الزمان .
لم يقف دور الراحل مزمل صاحب القلب الكبير على مراسلة الصحف والاجهزة الاعلامية الاخرى وانما قدم عشرات الكوادر من ابناء الحصاحيصا الذين احترفوا العمل الصحفى والاعلامي لاحقا داخل وخارج السودان .
العزاء لاسرته الصغيرة فى الحصاحيصا ولاصدقائه ومعارفه فى السودان وللعزيز ابراهيم عوض ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا وانا لله وانا اليه راجعون .
