على ضفاف المزاج ـــ داؤود مصطفى ــ 26 اكتوبر ـ 2014م
انتهى أمس كلاسيكو ألارض المثير بين البارشا والريال ، والذى حظى باهتمام عالمى كبير ، كونه لا يخيب ظن المتابعين ، من حيث الاثارة والمتعة والاهداف الملعوبة التى طفقت تترى فى لقاء الأمس أربع مرات ، تقدم برشلونة منذ الدقيقة الرابعة للبرازيلى نيمار ، ولكن ردة الفعل الريالية كانت قاسية وذات إجابة ثلاثية الابعاد والاهداف ...!
منيت شباك "الكتالونين " بالثلاثية .. ولعلها ما كانت متوقعة ان تاتى بهذا النتيجة الكبيرة ، وقد اعادت النتيجة سيناريو هلال مريخ الاخيرة فى كاس السودان ، حيث تقدم الهلال ، ثم عاد المريخ ليعادل ويعدل النتيجة بالثلاثية ..!
وكالعادة خلت الشوارع أمس من المارة ، مثلما خلت وتوقفت الحركة فى كل ارجاء المعمورة ـ فالكل مشغول بمتابعة الكلاسيكو ، حيث ران الصمت وخيم على كل الاحياء والفرقان ، فلا تسمع صوتا الا مع توالى الأهداف الريالية التى ناءت بها شباك البارشا ودفاعه المكشوف الذى انهار سريعا فى وجود الهجوم النارى للريال بقيادة الخطير كريستانو رونالدو ، جيميس رودريغز ، بنزيمة ، وازاء هذا الاهتمام المتعاظم من عشاق الكرة هنا بالكلاسيكو العالمى كنت أسال نفسى ، ترى كيف سيكون الحال لوأن مباراة القمة فى نهائى الممتاز بين الهلال والمريخ اقيمت حسب جدولة الاتحاد العام الذى كان قرر فى وقت مضى قيامها يوم أمس 25 اكتوبر ، فعاد ليعدل الموعد الى 30 اكتوبر ....!؟
كلاسيكو قمة فى المتعة والاثارة ، اداء كامل الدسم والطعم ، تزيده روعة هتافات جماهير البرنابيو فى تناغم اثيرى رائع وكانهم يرددون خلف اوركسترا سيمفونية ، ولعلهم كذلك فالاداء البديع بين الفرقتين كان بمثابة مساجلة موسيقية مدهشة تحكى عن كونشيرتو بديع لابد له ان يحظى بهذا التجاوب الرائع من الجماهير ..!
فى كلاسيكو الامس يستعمرك الاحساس واليقين بان كرة القدم هى بالفعل لعبة للمتعة ،والتشويق وليست للدفسى والرفسى التى هى طابع كرتنا البائسة ، وقد باتت تخاصم المتعة فلم يجد الشباب بدا غير ان يشيحوا بابصارهم صوب الدوريات الأوروبية " الليقا "الاسبانية تحديداً ..!
وقد يغالطنى قائل بقوله ان هوس جمهورنا بهلال مريخ مابرح قائما ومستمرا، على اعتبار ان "هلال مريخ " لم تعد مباراة فى كرة لقدم فحسب انما باتت تمثل شيئاًعزيزاً من تراث اهل السودان ، فاوافقه فى ذلك ولكننى مع ذلك ساصر على قولى بان" كلاسيكو "الأمس لو صادف ان اقيم بالتزامن مع مباراة هلال مريخ فى نهائى الممتاز .. للعبت القمة بدون جمهور ..!
متفرقات :
ورضخ المريخ على اداء مباراة النهائى باستاد الهلال ، وقد اثار قبلها غبارا كثيفا ، معترضا على استاد الهلال ، دون ان يكون له المسوغ والمبرر فى اعتراضه ، فالهلال حسب القانون واللوائح له الحق فى تحديد مكانها وزمانها
لم اجد تبريرا لاعتراض المريخ غير ان اقول هي فرفرة مذبوح ليس إلا..!
اليوم الاحد تبدا جولة الذهاب فى نهائى كأس ابطال الاندية الافريقية حيث يستضيف فيتا كلوب الكنغولى وفاق سطيف الجزائرى ، فى مواجهة من نار ـ وارشح الفريق الجزائرى لقلب الطاولة على فيتا بارضه ، وتسهيل مهمته فى المباراة النهائية التى ستقام على ارضه بالجزائر ..!
نهائى الكاس الافريقي يدفعنا لنسأل ببراءة .. عن مصير استئناف الهلال ؟
النقر يقود الهلال فى نهائى الممتاز ، البعض رددوا بان طابع النقر واسلوبه الدفاعي سيفرض نفسه على اداء الهلال ، بحسبان ان الفاتح النقرة دفاعى النزعة .. !
وقلنا فريق كالهلال يملك اخطر خط هجوم على مستوى الممتاز لن يلعب مدافعا ، بل سيكون هجومه خير وسيلة للدفاع ..!
سنترليق صعود اندية الدرجة الثانية الخرطومية فى اللفة الاخيرة ، وامس الاول عاد فريق الحماداب الى مواقعة بالدرجة الثانية برصيد 18 نقطة ، فيما عطل جلاس 14نقطة الانقاذ 17 نقطة من الصعود ،بعد ان فاز عليه بهدفين لهدف . وفى انتظار الجولة الاخيرة لانتزاع البطاقة الثانية بين الانقاذ وجلاس .
التحية لفريق الانقاذ أو الحصان الاسود للسنترليق وقد استطاع خلال عمره القصير فى الدرجة الثالثة ان يناطح الكبار فى سباق الترقى للدرجة الثانية التى بات قريبا منها أو قاب قوسين او ادنى ..!
الريال " كتل "الكتالونيين " تلات "كتلات " .. مشروع مانشيت من عينه مانشيتات تلك الصحيفة المراهقة ..!
انتهى أمس كلاسيكو ألارض المثير بين البارشا والريال ، والذى حظى باهتمام عالمى كبير ، كونه لا يخيب ظن المتابعين ، من حيث الاثارة والمتعة والاهداف الملعوبة التى طفقت تترى فى لقاء الأمس أربع مرات ، تقدم برشلونة منذ الدقيقة الرابعة للبرازيلى نيمار ، ولكن ردة الفعل الريالية كانت قاسية وذات إجابة ثلاثية الابعاد والاهداف ...!
منيت شباك "الكتالونين " بالثلاثية .. ولعلها ما كانت متوقعة ان تاتى بهذا النتيجة الكبيرة ، وقد اعادت النتيجة سيناريو هلال مريخ الاخيرة فى كاس السودان ، حيث تقدم الهلال ، ثم عاد المريخ ليعادل ويعدل النتيجة بالثلاثية ..!
وكالعادة خلت الشوارع أمس من المارة ، مثلما خلت وتوقفت الحركة فى كل ارجاء المعمورة ـ فالكل مشغول بمتابعة الكلاسيكو ، حيث ران الصمت وخيم على كل الاحياء والفرقان ، فلا تسمع صوتا الا مع توالى الأهداف الريالية التى ناءت بها شباك البارشا ودفاعه المكشوف الذى انهار سريعا فى وجود الهجوم النارى للريال بقيادة الخطير كريستانو رونالدو ، جيميس رودريغز ، بنزيمة ، وازاء هذا الاهتمام المتعاظم من عشاق الكرة هنا بالكلاسيكو العالمى كنت أسال نفسى ، ترى كيف سيكون الحال لوأن مباراة القمة فى نهائى الممتاز بين الهلال والمريخ اقيمت حسب جدولة الاتحاد العام الذى كان قرر فى وقت مضى قيامها يوم أمس 25 اكتوبر ، فعاد ليعدل الموعد الى 30 اكتوبر ....!؟
كلاسيكو قمة فى المتعة والاثارة ، اداء كامل الدسم والطعم ، تزيده روعة هتافات جماهير البرنابيو فى تناغم اثيرى رائع وكانهم يرددون خلف اوركسترا سيمفونية ، ولعلهم كذلك فالاداء البديع بين الفرقتين كان بمثابة مساجلة موسيقية مدهشة تحكى عن كونشيرتو بديع لابد له ان يحظى بهذا التجاوب الرائع من الجماهير ..!
فى كلاسيكو الامس يستعمرك الاحساس واليقين بان كرة القدم هى بالفعل لعبة للمتعة ،والتشويق وليست للدفسى والرفسى التى هى طابع كرتنا البائسة ، وقد باتت تخاصم المتعة فلم يجد الشباب بدا غير ان يشيحوا بابصارهم صوب الدوريات الأوروبية " الليقا "الاسبانية تحديداً ..!
وقد يغالطنى قائل بقوله ان هوس جمهورنا بهلال مريخ مابرح قائما ومستمرا، على اعتبار ان "هلال مريخ " لم تعد مباراة فى كرة لقدم فحسب انما باتت تمثل شيئاًعزيزاً من تراث اهل السودان ، فاوافقه فى ذلك ولكننى مع ذلك ساصر على قولى بان" كلاسيكو "الأمس لو صادف ان اقيم بالتزامن مع مباراة هلال مريخ فى نهائى الممتاز .. للعبت القمة بدون جمهور ..!
متفرقات :
ورضخ المريخ على اداء مباراة النهائى باستاد الهلال ، وقد اثار قبلها غبارا كثيفا ، معترضا على استاد الهلال ، دون ان يكون له المسوغ والمبرر فى اعتراضه ، فالهلال حسب القانون واللوائح له الحق فى تحديد مكانها وزمانها
لم اجد تبريرا لاعتراض المريخ غير ان اقول هي فرفرة مذبوح ليس إلا..!
اليوم الاحد تبدا جولة الذهاب فى نهائى كأس ابطال الاندية الافريقية حيث يستضيف فيتا كلوب الكنغولى وفاق سطيف الجزائرى ، فى مواجهة من نار ـ وارشح الفريق الجزائرى لقلب الطاولة على فيتا بارضه ، وتسهيل مهمته فى المباراة النهائية التى ستقام على ارضه بالجزائر ..!
نهائى الكاس الافريقي يدفعنا لنسأل ببراءة .. عن مصير استئناف الهلال ؟
النقر يقود الهلال فى نهائى الممتاز ، البعض رددوا بان طابع النقر واسلوبه الدفاعي سيفرض نفسه على اداء الهلال ، بحسبان ان الفاتح النقرة دفاعى النزعة .. !
وقلنا فريق كالهلال يملك اخطر خط هجوم على مستوى الممتاز لن يلعب مدافعا ، بل سيكون هجومه خير وسيلة للدفاع ..!
سنترليق صعود اندية الدرجة الثانية الخرطومية فى اللفة الاخيرة ، وامس الاول عاد فريق الحماداب الى مواقعة بالدرجة الثانية برصيد 18 نقطة ، فيما عطل جلاس 14نقطة الانقاذ 17 نقطة من الصعود ،بعد ان فاز عليه بهدفين لهدف . وفى انتظار الجولة الاخيرة لانتزاع البطاقة الثانية بين الانقاذ وجلاس .
التحية لفريق الانقاذ أو الحصان الاسود للسنترليق وقد استطاع خلال عمره القصير فى الدرجة الثالثة ان يناطح الكبار فى سباق الترقى للدرجة الثانية التى بات قريبا منها أو قاب قوسين او ادنى ..!
الريال " كتل "الكتالونيين " تلات "كتلات " .. مشروع مانشيت من عينه مانشيتات تلك الصحيفة المراهقة ..!
