بهدوء
اضاف المريخ ثلاثية جديدة فى شباك هلال الفاشر فى مباراة كنا نتمنى متابعتها عبر التلفزيون لولا قرار المقاطعة الذى اتخذه الاتحاد العام ضد القناة الناقلة وذلك حتى نقف على مستوى الاداء الفنى الذى يهم القاعدة المريخية فى هذه الفترة التى تسبق لقاء القمة الحاسم فى ختام الدورى الممتاز ,, ولكن الاهم ان المريخ حقق الفوز وحصد النقاط التى يحافظ بها على الفارق الذى يفصله عن الهلال قبل المعركة المصيرية خاصة وان هناك بروفة اخيرة ضد فريق النسور سيخوضها المريخ قبل مواجهة الهلال وسيكون الاحمر مطالبا فيها ايضا بالفوز وتقديم الاداء الذى يبعث برسالة الاطمئنان الاخيرة لجماهير المريخ قبل ( ام المعارك ) التى لاندرى ان كانت ستقام فى ملعب استاد الخرطوم ام فى الهلال فى ظل الجدل الذى اثاره ( زكى عباس ) بتأكيده تحويل المباراة الى امدرمان بحجة جاهزية استاد الهلال وان كنا نتوقع ان لايمر ذلك دون ردود فعل اعلامية من هنا وهناك كما يحدث دائما فى الايام التى تسبق مباريات القمة !
اعتقد ان ابرز ماجرى فى مباراة الامس الى جانب الفوز والثلاثية التى شارك فى تسجيلها تراورى وعبده جابر هى حالة الطرد التى تعرض لها مدافع الفريق على جعفر بسبب احتكاك مع لاعب هلال الفاشر منير ادم وكذلك البطاقة الصفراء التى نالها المصرى ايمن سعيد وهى الثانية على التوالي بعدما منحه حكم القمة وديدى الفاتح بطاقة صفراء ظالمة رغم انه تعرض حينها لاعتداء من اللاعب بكرى المدينة من وراء ظهر الحكم ومساعديه ,,
حكام صلاح احمد محمد صالح لن يترددوا فى توزيع البطاقات الملونة على لاعبى المريخ فى المباراة القادمة ضد النسور مما يعرض المريخ لخطر فقدان احد العناصر الاساسية كما حدث فى مباراة الامس مع على جعفر الذى بدأ فى الفترة الاخيرة لايتحكم فى اعصابه على غير عادته حيث سبق وان نال بطاقة صفراء مجانية فى مباراة القمة بسبب احتكاك مع لاعب الهلال سيسيه رغم ان الحكم حينها كان قد احتسب مخالفة لمصلحة المريخ امام منطقة جزاء الهلال الا انه مع الاسف استجاب لاستفزاز لاعب الهلال مما عرضه للبطاقة الصفراء وهو ذات السبب الذى ادى الى طرده فى مباراة الامس .
المريخ هو الخاسر الاكبر من مثل هذه التصرفات التى نخشى ان تكرر فى مباراة النسور او حتى اثناء مباراة القمة وهو امر غير مستبعد فى ظل الحساسية العالية التى تصاحب مباريات الفريقين الكبيرين ,, لهذا نأمل ان يقوم الجهاز الفنى بالتشديد على اللاعبين بضرورة التحكم فى اعصابهم وعدم الانجرار وراء الاستفزازات التى يمكن ان يتعرضوا لها فى لقاء النسور او اثناء مواجهة القمة .
من وراء عودة البرنس ؟
فجأة ومن دون مقدمات عاد الحديث عن رغبة الكابتن هيثم مصطفى الى المريخ يبرز على سطح الاحداث وياخذ طريقه للصحف والمنتديات ومواقع التواصل الاجتماعي مما زاد درجة التكهنات حول ايجاد حل ودى لقضيته التى لازال ملفها مفتوحا امام الاتحاد العام !
كما يقال لايوجد دخان بدون نار فهناك من يحرك هذا الملف من خلف الكواليس ويحاول ان يجس نبض المسؤولين فى مجلس ادارة نادى المريخ خاصة فى ظل انباء فى العرضة شمال عن مطالبات لرئيس الهلال بضرورة عودة هيثم مصطفى وفتح صفحة جديدة معه !!
موقف المريخ وجماهيره واعلامه من هيثم مصطفى معروف للجميع فهناك رفض كامل لعودته بعدما اختار البرنس التنكر للجميل وتعالي على مجلس ادارة النادى وداس على مشاعر الجماهير ولم يحترم تعاملها الكريم معه عندما حملته على الاعناق وردت له اعتباره بعد شطبه بجرة قلم من رئيسه ناديه السابق الامين البرير ,, مرة اخرى نؤكد ماذكرناه سابقا بان البرنس صفحة وانطوت فى المريخ !
عدت وانا في شوق كثير لكم ولصيحفة كفر ووتر وكتابها ومعلقيها وذلك بعد عطلة طويلة قضيتها بربوع الوطن العزيزونظرا لطول غيابي عن السودان فقد كان الوقت لا يسعفني على حتى الاطلاع على النت او ممارسة التعليقات... لا اخفي عليك اني اؤمن بالحرية الكاملة لكل قلم في حدود عدم التعرض لما يمس أساس من اسس الدين او العنصر ... انما ان من حقي ان اهاجم أو اتهم حتى بدون دليل أي رجل ارتضى لنفسه ان يقعد على كرسي عام يتحكم في خلقه او يتقلد وظيفة عامة بدءا من رئيس الجمهورية مرورا بنوابه ووزراءه نزولا ويشمل ذلك في مجال الرياضة ضباط الاتحاد العام وفروعه ورؤساء الاندية وقادة المعارضة في كل المجالات وذلك بحكم رضاءهم وتشبسهم بالكرسي العام الذي يجلسون عليه وهو حق لا يمنحه الدستور وانما حق منحه الله للانسانية بقوله فيما معناه (من شاء منكم فليؤمن ومن شاء فليكفر) كما انه سبحانه وتعالى قد حاور ابليس عندما رفض أمر السجود لآدم بل استجاب لطلبه بغواية ابناءه ونظره ليوم يبعثون... هذا ما تعلمناه .. لكن يبدو انه خلال فترة غيابي قد تغيرت سياستكم نحو عدم نشر الرأي الاخر او أن هناك في قناعاتكم واما أن يكون المشرف يقف ضد الحرية او الرأي الاخر فيقوم بسحب الموضوع من الصحيفة حتى يخفي التعليق فقد ارسلت تعليقين على عامودين للكتاب الرياضيين لم ينشر احدهما حتى الآن بينما تم سحب عامود الكاتب الثاني قبل نشر تعليقي عليه... كما ارسلت تعليقين على خبر محاولة المريخ من الهروب من مباراة القمة القادمة ولم يتم نشرهما... ان وجودي في السودان اكثر من شهرين اتاح له الاستماع لكثير من احاديث المدينة واسرارها معظمها من مقربين من الاحداث وبعضها مع من يصنعون الاحداث وبعضها اشاعات يحتمل ان تكون حقيقة او في حدود الحروب النفسية ولكنها كلها تخلق حراكا في المجتمع وتعلم المسئول ان هناك رقابة عليه تجعله يستند على القانون والعدل في توخي اصدار قراراته بالرغم من ان هذا الحذر يعد أصبحت مراكز القوة اكثر جرأة في التلاعب بمصائر البشر في كل المجالات وذلك بحكم تشبثهم في الكراسي والعمل على الاستفادة الشخصية القصوى من تلك الكراسي وعلى عينك ياتاجر... ربما يعزى ذلك ايضا لخوف بعض الاقلام من مجرد النقد ولتجاهل المسئولين على الرد على الاتهامات مستندين على مقولة ان الامر سيتم نسيانه بعد حين... لذا كلي امل وثقة في شجاعتكم اخي ياسر بان تكون هذه الصحيفة حرة تمنح الجميع حرية الرأي في زمن لن يخرج السودان من ازماته سوى الحرية وابداء الرأي بحرية ومن ثم تتخذ القرارات في النور وتحت المراقبة الشعبية لضمان تحقيق العدل في كل المجالات... اتمني ان اسمع رأيك المعلن سابقا على ما اثرته... وانه لا تغيير في سياستكم او رضوخكم لضعوطات او خشية من اي جهة كانت ... سأحاول ان ارسل لك هذا الخطاب ان لم يظهر بسبل اخرى ظنا بأنه حتى انت اصبح ان هناك من يحجب عنك اراء من يتفق معه في الرأي... مع شكرى وتقديري...