بهدوء
فضل المدرب برهان وضع الكابتن احمد الباشا على دكة البدلاء وحرمانه من المشاركة فى مباراة القمة التى يتمنى كل لاعب الحصول على فرصته فيها ,, بل لم يفكر برهان فى استخدام الباشا كبديل فى الحصة الثانية وفضل عليه اخرين مثل احمد ابكر وعبده جابر وعنكبه .
قرار برهان تيه بابعاد كابتن المريخ عن التشكيلة الاساسية كان مفاجأة لجماهير المريخ التى كانت تتوقع ان مشاركة الباشا من البداية خاصة وانه قد شارك فى كل التمارين التى سبقت موعد لقاء القمة .
لم يتذمر الباشا من قرار المدرب بوضعه على دكة البدلاء وحرمانه من هذه الفرصة التى ينتظرها النجوم الكبار والصغار فى كل موسم بل ظهرت عليه علامات الرضا والقبول بالقرارعندما اصطادته كاميرا قوون وهو يجلس فى هدوء مع زملائه على دكة البدلاء يتابع المباراة وعلى وجهه ابتسامة عريضة اعجابا بالاداء الذى قدمه زملائه داخل الملعب ,, و ظهر مرة اخرى وهو يتبادل التهانىء مع زملائه بالفوز باسما ضاحكا وصعد لمنصة التتويج مثل بقية اللاعبين مما يؤكد بان الباشا كان مقتنعا برؤية المدرب ومحترما لقراره الذى الاثار النفسية التى يتركها من قمة نهائى الكاس .
اعتقد ان قرار برهان كان منطقيا من واقع المردود الضعيف الذى ظل يقدمه احمد الباشا فى المباريات التى سبقت نهائى الكاس فهو (يوم فوق ويوم تحت ) لايثبت على وتيرة واحدة وهو مالايتناسب مع مباريات مثل نهائى الكاس التى يرى برهان انها تحتاج الى لاعبين قادرين على حسم النتيجة مثل راجى عبد العاطى وكذلك القيام بادوار دفاعية فى الالتحامات ولانتزاع الكرة من الخصم وهو ماينقص احمد الباشا الذى لايميل كثيرا للواجبات الدفاعية بسبب بنيته الجسمانية الضعيفة ,, لكن مع ذلك نتوقع ان يكون لقرار برهان اثر ايجابي ونفسي على احمد الباشا فى الارتقاء بمستواه ليكون اكثر جدية فى المباريات القادمة لاسيما قمة ختام الدورى الممتاز التى نتوقع ان يكون الباشا مشاركا فيها منذ البداية .
على النقيض من موقف احمد الباشا الذى استجاب لقرار الابعاد بكل احترام كان تصرف اللاعب اسماعيل صديق بالاعتذار عن المشاركة فى المباراة مما وضع الجهاز الفنى فى موقف صعب اضطر بسببه اشراك على جعفر فى مركز الطرف الشمال !! فهو تصرف يستحق عليه المحاسبة والعقاب من القطاع الرياضى مهما حاول محسن سيد تجميل موقف اللاعب والاشادة به بحجة انه كان صريحا بعدم الجاهزية لانه ظل متوقفا عن اللعب التنافسي منذ العودة من بطولة سيكافا !! وهو حديث غريب ان يصدر على لسان المدرب محسن سيد الذى يعلم بحكم خبرته كلاعب سابق ومدرب حاليا ان الجاهزية من عدمها يحددها المدرب برهان تيه وليس اللاعب اسماعيل صديق ! ولا اظن ان برهان كان يجهل عدم جاهزية اسماعيل عندما تم ابلاغه بانه سيشارك فى مباراة القمة قبل ان يعتذر ويرفض المشاركة بهذه الطريقة المخزية .
نرجو من القطاع الرياضى ان لايمرر هذه التصرف دون عقاب كما حدث مع تراورى ,, فليس اللاعبون هم من يحددون متى يشاركون ومتى يعتذرون بحجة عدم الجاهزية وانما القرار الاول والاخير بيد المدرب ياكابتن محسن !
كلام خطير !
اطلق مولانا جمال حسن سعيد رئيس نادى الامل اتهامات خطيرة ضد الاتحاد العام والمريخ والهلال واهلى شندى الذين وصفهم بتحالف الشيطان الذى يخطط من اجل هبوط نادى الامل من الدورى الممتاز !! واتهم هذا التحالف مع الاندية التى تتبع له بالتواطوء لانقاذ اندية بعينها من شبح الهبوط مقابل ان يكون فريقه الامل هو الضحية ,,, طبعا لانتوقع اى ردة فعل من الاتحاد العام حول هذه الاتهامات التى يمكن ان تمر مرور الكرام الا انها تعزز مايقال ويكتب فى مواسم سابقة بان عمليات البيع والشراء لم تعد سرا فى الدورى الممتاز بل تتم نهارا جهارا وتحديدا فى مثل هذه الايام التى يلفظ فيها الدورى انفاسه الاخيرة !
اذا كان المدرب قام باشراك اسماعيل فى المباراة واخفق اخفاقا شديدا ومن بعده علم المتابعين بان اللاعب كان قد صارح مدربه بعدم الجاهزية . هل كان المدرب سيسلم من انتقادات الصحافة ام لا؟ وهل كنتم ستقولون بان الجاهزية الفنية يحددها المدرب وليس اللاعب ام لا ؟ ... فى النهاية اعتقد بان المدرب فعل الصواب وليس على اللاعب اى شى بل يشكر على شجاعتة لانه الادرى بجاهزينه لاداء المباراة .
كان من الافضل الاعتذار عن الخطأ الساذج
بتنفيذ خليفة البرنس لركة الجزاء
و اللا رايك شنو ؟؟؟؟