بهدوء
الديربي للاقوياء يابرهان !
جماهير الكرة داخل وخارج السودان على موعد مساء اليوم بلقاء الديربي فى نهائى كاس السودان الذى اراد له الاتحاد العام هذا الموسم ان يسبق لقاء قمة الدورى الممتاز تحت اضواء شيخ الملاعب فى السودان بعدما تعذر اقامته فى مدينة الابيض .
وجود مدربين وطنيين على راس الاجهزة الفنية فى الناديين الكبيرين المريخ والهلال يعد حالة استثنائية بعد سنوات طويلة من تواجد المدرب الاجنبي فى الاشراف على الفريقين لاسيما فى مثل هذه المواجهات ,, كما هو اول تحدى واختبار حقيقى سيواجهه الكابتن برهان تيه منذ تعاقده مع المريخ فى يونيو الماضى فى حين ان الكابتن فوزى المرضى سبق له قيادة الهلال فى ديربيات سابقة .
برهان تيه اتفق فى حديثه عن المباراة مع الكابتن فوزى المرضى بانها صعبة على الفريقين اللذان يسعى كل منهما للفوز باللقب ,, وهذا امر طبيعى ومنطقى حيث تتشابه ظروف الفريقين من حيث الاعداد والتحضير وان كان الهلال فى وضع افضل نسبيا من المريخ من حيث مشاركة كل لاعبيه المحترفين الاجانب فى التمارين بينما عانى المريخ من ظروف الغيابات والعودة المتأخرة خاصة مهاجمه الاساسى تراورى الذى يضع عليه الجهاز الفنى والجماهير كل الآمال فى تحقيق الفوز بدليل ان الجميع من جماهير واعلام ابدوا سعادتهم الكبيرة بعودته ومشاركته فى التمرين الختامى وتناسوا كل تصرفاته غير الاحترافية فى السفر دون اذن مجلس الادارة وعدم المشاركة فى مباريات حساسة جدا فى الدورى الممتاز ,,
ولكن فى كل الاحوال تظل مباريات القمة دائما (حالة شاذة ) لاتخضع لمعايير المنافسة المعروفة ولاتلتزم بها ,, فكثيرا مانجد الفريق الافضل اعدادا على المستوى البدنى والذهنى يسقط بسبب خطأ فردى ويخسر النتيجة واللقب لمصلحة خصمه واعتقد ان جماهير المريخ قد لدغت من هذا الجحر اكثر من مره وخرجت من المولد بدون حمص رغم الاعداد المكثف والتحضير اليومي والهيصة الاعلامية والحضور الادارى والجماهيرى فى متابعة التمارين الا ان كل ذلك يتم نسفه بخطأ صغير نتيجة شرود ذهنى او تهور فردى خلال المباراة !
جماهير المريخ على دراية تامة بان الفريق عانى كثيرا من عدم ثبات التشكيلة خلال المباريات السابقة التى ظل فيها الفريق حقلا للتجارب مما انعكس ذلك على الاداء الفنى وعلى النتائج ايضا حيث لم يسبق ان خاض الفريق ثلاث مباريات متتالية بتشكيلة واحدة ولابثبات فى المراكز الاساسية كما حدث مع المصرى ايمن سعيد وامير كمال وضفر لهذا اعتقد ان التوفيق فى اختيار التشكيلة لمباراة اليوم هو الهاجس الذى يشغل اذهان جماهير المريخ حيث كان ذلك محط تعليقاتها فى المنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي فهناك نوع من التخوف ان لايوفق الجهاز الفنى فى اختيار اللاعب المناسب فى المركز المناسب بعدما اخفى المدرب برهان تيه التشكيلة الاساسية فى التمرين الختامى للمباراة وعمد على خلط الاوراق كما يفعل كثير من المدربين فى التمرين الاخير الذى يسبق مواجهة بحجم نهائى الكاس الذى لاخيار فيه سوى تحقيق الفوز ,, ولكن مع احترامنا لحق المدرب برهان فى اختيار العناصر التى يثق فى قدراتها وخبرتها فى تقديم الاداء الافضل وتحقيق النتيجة التى تحفظ للمريخ لقبه المحبب فمن الواجب ان نشير اليه بان مباراة اليوم تتطلب نوعية محددة من اللاعبين الاقوياء من حيث اللياقة البدنية والتركيز الذهنى والاعصاب الهادئة لامجال للاستعراض والانفعالات والاستجابة للاستفزازت حتى لاتكون خصما على اداء الفريق ومردوده اثناء المباراة .
انها القمة الاولي للكابتن برهان ونتمنى ان لاتكون الاخيره !
الديربي للاقوياء يابرهان !
جماهير الكرة داخل وخارج السودان على موعد مساء اليوم بلقاء الديربي فى نهائى كاس السودان الذى اراد له الاتحاد العام هذا الموسم ان يسبق لقاء قمة الدورى الممتاز تحت اضواء شيخ الملاعب فى السودان بعدما تعذر اقامته فى مدينة الابيض .
وجود مدربين وطنيين على راس الاجهزة الفنية فى الناديين الكبيرين المريخ والهلال يعد حالة استثنائية بعد سنوات طويلة من تواجد المدرب الاجنبي فى الاشراف على الفريقين لاسيما فى مثل هذه المواجهات ,, كما هو اول تحدى واختبار حقيقى سيواجهه الكابتن برهان تيه منذ تعاقده مع المريخ فى يونيو الماضى فى حين ان الكابتن فوزى المرضى سبق له قيادة الهلال فى ديربيات سابقة .
برهان تيه اتفق فى حديثه عن المباراة مع الكابتن فوزى المرضى بانها صعبة على الفريقين اللذان يسعى كل منهما للفوز باللقب ,, وهذا امر طبيعى ومنطقى حيث تتشابه ظروف الفريقين من حيث الاعداد والتحضير وان كان الهلال فى وضع افضل نسبيا من المريخ من حيث مشاركة كل لاعبيه المحترفين الاجانب فى التمارين بينما عانى المريخ من ظروف الغيابات والعودة المتأخرة خاصة مهاجمه الاساسى تراورى الذى يضع عليه الجهاز الفنى والجماهير كل الآمال فى تحقيق الفوز بدليل ان الجميع من جماهير واعلام ابدوا سعادتهم الكبيرة بعودته ومشاركته فى التمرين الختامى وتناسوا كل تصرفاته غير الاحترافية فى السفر دون اذن مجلس الادارة وعدم المشاركة فى مباريات حساسة جدا فى الدورى الممتاز ,,
ولكن فى كل الاحوال تظل مباريات القمة دائما (حالة شاذة ) لاتخضع لمعايير المنافسة المعروفة ولاتلتزم بها ,, فكثيرا مانجد الفريق الافضل اعدادا على المستوى البدنى والذهنى يسقط بسبب خطأ فردى ويخسر النتيجة واللقب لمصلحة خصمه واعتقد ان جماهير المريخ قد لدغت من هذا الجحر اكثر من مره وخرجت من المولد بدون حمص رغم الاعداد المكثف والتحضير اليومي والهيصة الاعلامية والحضور الادارى والجماهيرى فى متابعة التمارين الا ان كل ذلك يتم نسفه بخطأ صغير نتيجة شرود ذهنى او تهور فردى خلال المباراة !
جماهير المريخ على دراية تامة بان الفريق عانى كثيرا من عدم ثبات التشكيلة خلال المباريات السابقة التى ظل فيها الفريق حقلا للتجارب مما انعكس ذلك على الاداء الفنى وعلى النتائج ايضا حيث لم يسبق ان خاض الفريق ثلاث مباريات متتالية بتشكيلة واحدة ولابثبات فى المراكز الاساسية كما حدث مع المصرى ايمن سعيد وامير كمال وضفر لهذا اعتقد ان التوفيق فى اختيار التشكيلة لمباراة اليوم هو الهاجس الذى يشغل اذهان جماهير المريخ حيث كان ذلك محط تعليقاتها فى المنتديات وصفحات التواصل الاجتماعي فهناك نوع من التخوف ان لايوفق الجهاز الفنى فى اختيار اللاعب المناسب فى المركز المناسب بعدما اخفى المدرب برهان تيه التشكيلة الاساسية فى التمرين الختامى للمباراة وعمد على خلط الاوراق كما يفعل كثير من المدربين فى التمرين الاخير الذى يسبق مواجهة بحجم نهائى الكاس الذى لاخيار فيه سوى تحقيق الفوز ,, ولكن مع احترامنا لحق المدرب برهان فى اختيار العناصر التى يثق فى قدراتها وخبرتها فى تقديم الاداء الافضل وتحقيق النتيجة التى تحفظ للمريخ لقبه المحبب فمن الواجب ان نشير اليه بان مباراة اليوم تتطلب نوعية محددة من اللاعبين الاقوياء من حيث اللياقة البدنية والتركيز الذهنى والاعصاب الهادئة لامجال للاستعراض والانفعالات والاستجابة للاستفزازت حتى لاتكون خصما على اداء الفريق ومردوده اثناء المباراة .
انها القمة الاولي للكابتن برهان ونتمنى ان لاتكون الاخيره !
الرياضة أخلاق والرياضة محبة .
ودمت ياسودان .
قال قمة قال ..