حسنا فعل المسئولون وهم يضعون نهاية لبطولة (الموت) التى كان سيستضيفها السودان ومما لاشك فيه آن قرار السلطة حسم الكاف والاتحاد وانحاز للمواطن وجنبه خطر الايبولا.
ولكن ما يستحق الوقفة ما صدر من تصريحات من بعض قيادات الإتحاد الذين كنا نتوقع منهم يتحلوا بالشجاعة آن ويعترفوا بالخطأ والاعتزار عنه لانه ليس العيب آن يخطئ
مسئول التقدير وانما العيب انكار الخطأ اذ ليس هناك انسان معصوم من الخطا ولكن آن المسئولون يتنصل من لمسئولية فهذا لا يقبله المنطق م.
فكل الشعب السودانى وعبر اجهزة الاعلام المختلفة عاش لعدة ايام حاله من الرعب بسبب هذ الخبر وقادة الإتحاد بلا استثناء لم يصدر عن اى منهم ما يزيل مخاوف الشعب السودانى رغم تداول الخبر بل لمسنا فيهم الحماسة والفرحة بة.
والحق يقال اننا لم نطالع لاى مسئول فى الإتحاد ما ينفى الخبر و يعترض عليه وباستثناء عضو واحد من مجلس الادارةا لذى صدر عنه بيان استنكر فيه تورط الإتحاد فى جريمه مميتة كهذه دون آن يعرض الامر علي مجلس الادارة ومع ذلك لم يصدر اى تعليق و نفى للخبر.
الان خرج علينا الاخ الدكتور معتصم جعفر ببيان فى اول ردة فعل لقرار رئاسة الجمهورية آلذي وضع حدا لهذا الخطر ولينفى فى بيانه بان الإتحاد لم يحدث تقدم بطلب ن لاستضافة البطولة بديلا للمغرب وانما تلقى الإتحاد من الكاف خطابا يطلب من السودان آن يستضيف البطولة بديلا للمغرب فى محاولة لتبرئة الاتحاد من المسئولية ولااحسب ان ما صدر عن الدكتور سيحقق ذلك.
اولا ا ن صح ما ذهب اليه الدكتور بانهم لم يقدموا طلبا فلماذا لم يصدر هذآ التوضيح من الإتحاد منذ آن انتشر الخبر واثار الهلع وسط المواطنين ولماذا ينسب ما صدر بنه تصرف شخصى وهم لم ينفوه ولماذا انتظر رئييس الإتحاد اصدار القرار الرائسى ليصدر هذ النفي.
وثانيا أذا فترضنا ن الإتحاد هو آلذي تلقى خطاب من الكاف يطلب استضافة البطولة بدبلا للمغرب فلماذا لم يسارع الإتحاد ويردعلى طلب الكاف كتابة برفضه طالما آن الدكتور فى بيانه يؤكد الإتحاد لايمكن آن آن يتهدد صحه المواطنين بهذا المرض القاتل وهوسيد العاارفين بحكم تخصصه
هذا ما كن يفرض عليه ان يسارع به لسد الباب امام الكاف ان كانت ترى ان السودان دولة سايبة يمكن ان تضحى بموطنيه بعد ان رفض لهم لمغرب ذلك.
اذن محاولات النفي والتوضيح بعد آن صدر القرار الرئاسى لن تنطلى علي آحد.
الامر الثانى لا ارى مبرر لقيادة الإتحاد وهم شركاء فى المسئولية بلا شك وهم تسابقوا اعلاميا للتهليل بهذه الاستضافة او بالسكون عنها حتي يحملو المسئولية للاخ عطا المنان وحده اسمة فاسمة شريك فى الخطا بلا شك ولكن ليس هنك برئ فى قياده الإتحاد حتي يحملوها لة وحده.
الاعترف بالخطا فضيلة والاعتزار عن الخطا افضل من محاولة التنصل غير المجدية.
وليكن فى هذآ درس وعظة للاخوة فى قياده الإتحاد،
ما دفعني لقرآءة هذا المقال هو الخطأ الإمــــلائي في العنوان ووجــدته مكرر في بداية المقال ونهايته ... ولكن المقال ملئ بصورة غير عادية بالأخطاء... مثل آ بدل أ أو ا ومثل ة بدل ه والعكس وأخطاء أخرى كثيرة .. ماذا دهاك أســتاذنا الكبير كفاية علينا الإيبولا كمان دايرين تجيبوا لينا الضغط والســـكري ..؟؟...؟؟؟؟؟