* فلاش باك
كان يا ما كان في العام 1963م المنتخب النيجيري ( النسور الخضراء ) هو الحلقة الأضعف في سلسة المنتخبات الإفريقية التي شاركت في نهائيات أمم إفريقيا , حيث أُقيمت النهائيات في دولة غانا بمشاركة ست منتخبات . وهي النسخة الرابعة ولأول مرة تم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين . المجموعة الأولى غانا , أثيوبيا , تونس . المجموعة الثانية السودان , مصر , نيجيريا .
تأهل منتخبا غانا و السودان للمباراة النهائية بعد أن تصدرا مجموعتيهما .
المنتخب النيجيري ( النسور الخضراء ) ولجت شباكه في مبارتين فقط عشرة أهداف " كاملة " ست أهداف أحرزها المنتخب المصري " نص دستة " و ثلث دستة أي أربعة أهداف نظيفة (دون إشارة بأصابع اليد ) أحرزها المنتخب السوداني .
أخر لقاء جمع صقور الجديان المنتخب القومي السوداني لكرة القدم مع المنتخب النيجيري النسور الخضراء كان في مدينة أبوجا النيجيرية يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2014م ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا يناير / فبراير2015م التي ربما لا تُقام بدولة المغرب بسبب "الإيبولا" وانتهي اللقاء بفوز المنتخب النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدف لصقور الجديان ناله صلاح الجزولي في الدقيقة 55 و أحرز لنيجيريا أحمد موسى هدفين الأول في الدقيقة 47 والثالث 87 وأرون صامويل الهدف الثاني في الدقيقة 65 و بذلك أخذت نيجيريا بثأرها حيث خسرت لقاء الذهاب في الخرطوم يوم السبت 11 أكتوبر 2014م بهدف نجم المنتخب العقرب الزرقاء بكري المدينة .
الفوز الصريح الذي حققه المنتخب النيجيري علي المنتخب السوداني يعكس فارق التطور بين المنتخبين ومدى البون الشاسع في التصنيف العالمي حيث يحتل المنتخب النيجيري مراكز متقدمة و يقبع منتخبنا في مراكز متأخرة عطفاً على ما كان عليه قبل نصف قرنٍ من الزمان .
* إقالة ستيفان كيشي و بقاء مازدا
كشف الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن إقالة ستيفان كيشي من منصب المدير الفني للمنتخب الأول و تعيين شعيبو أمودو مكانه بشكل مؤقت .
علماً أن كيشي قاد النسور الخضراء في مونديال البرازيل 2014م وحقق نتائج طيبة و في تصفيات الأمم الإفريقية للنهائيات 2015م حقق أربع نقاط في مجموعته الأولى التي تضم بجانبه كل من السودان , جنوب إفريقيا , الكنغو برازافيل .
بينما أبقى الاتحاد السوداني لكرة القدم محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب الأول على منصبه حيث حقق مع المنتخب ثلاث نقاط من أربع مباريات في المجموعة الأولى حيث ثلاث هزائم وفوز واحد .
* للهلال حُذام و للإعلام السالب خُرافة
وَهَبَ اللهُ تعالى نادي الهلال للتربية إعلاماً صادقاً يقوم بنقل الحقيقة كما هي دون مبالغة أو تضخيم أو تهويل وهذا هو منهج الإعلام الإسلامي . ووسائل إعلام الهلال كالرائد لا تُكذب أهلها وهي تقوم بدور " حُذام " زرقاء اليمامة المشهورة حينما تتوخى الصدق الإعلامي .
(( حُذام )) هي التي زُعِمَ أنها كانت تُبصرُ على مسافة ثلاثة أيام , و ذكروا عنها أنَّ حسان بن تُبَّع الحِمْيَري أغار على قومها بني جديس و أراد أن يُفاجأهم من حيث لا يعلمون , فحمل أشجاراً في وجه جيشه لئلا تُبصرهم الزرقاء فتُنذر قومها , فكان الخبر قد نُميَ إلى جديس فصعدت الزرقاء إلى رأس حصنٍ لهم و رأت الأشجار تسعى فقالت : ( أقسم بالله لقد دب الشجر , أو حِمْيَر قد أخذت شيئاً يجر . ) فلم يصدقوها حتى طرقهم حسان و فتك بهم . فقيل البيت المشهور :
إذا قالت حُذامُ فصدقوها ... فإنَّ القولَ ما قالت حُذامُ .
أما الإعلام السالب الذي يعتمد على الإشاعات و افتعال الأزمات و إثارة الرعب وهي العناصر الرئيسة التي تعتمد عليها الحرب النفسية .
ما ظل يردده الإعلام السالب في مطاردة نجوم هلال الملايين وما أعده لهم من مبالغ مالية كبيرة و منازل فاخرة من أجل التوقيع في كشف الند التقليدي . يقع في نطاق الإشاعة و افتعال الأزمات و الإثارة للتأثير في الرأي العام .
وحين يتوخي الإعلام السالب الكذب الدعائي يقوم هنا بدور خُرافة . ودور خُرافة الإعلامي لا يخفى على القارئ الحصيف . وخُرافة هو الذي تُشير إليه الأسطورة العربية من أنَّ رجلاً من بني عذرة , أو من بني جُهينة يقال له خُرافة اختطفته الجن ثم رجع إلى قومه , فكان يُحدث بأحاديث مما رأى يعجَبُ الناس منها , فكذبوه ثم صاروا يسمون كل حديث كاذب , حديث خُرافة .
آخر الأوتاد :
كاد القلق يُبددني هباء
لأنَّ قدميَّ افتقدتا حذاء
إلى أن صادفت من يومين
شخصاً بلا ساقين !!!!
كان يا ما كان في العام 1963م المنتخب النيجيري ( النسور الخضراء ) هو الحلقة الأضعف في سلسة المنتخبات الإفريقية التي شاركت في نهائيات أمم إفريقيا , حيث أُقيمت النهائيات في دولة غانا بمشاركة ست منتخبات . وهي النسخة الرابعة ولأول مرة تم تقسيم المنتخبات إلى مجموعتين . المجموعة الأولى غانا , أثيوبيا , تونس . المجموعة الثانية السودان , مصر , نيجيريا .
تأهل منتخبا غانا و السودان للمباراة النهائية بعد أن تصدرا مجموعتيهما .
المنتخب النيجيري ( النسور الخضراء ) ولجت شباكه في مبارتين فقط عشرة أهداف " كاملة " ست أهداف أحرزها المنتخب المصري " نص دستة " و ثلث دستة أي أربعة أهداف نظيفة (دون إشارة بأصابع اليد ) أحرزها المنتخب السوداني .
أخر لقاء جمع صقور الجديان المنتخب القومي السوداني لكرة القدم مع المنتخب النيجيري النسور الخضراء كان في مدينة أبوجا النيجيرية يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2014م ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا يناير / فبراير2015م التي ربما لا تُقام بدولة المغرب بسبب "الإيبولا" وانتهي اللقاء بفوز المنتخب النيجيري بثلاثة أهداف مقابل هدف لصقور الجديان ناله صلاح الجزولي في الدقيقة 55 و أحرز لنيجيريا أحمد موسى هدفين الأول في الدقيقة 47 والثالث 87 وأرون صامويل الهدف الثاني في الدقيقة 65 و بذلك أخذت نيجيريا بثأرها حيث خسرت لقاء الذهاب في الخرطوم يوم السبت 11 أكتوبر 2014م بهدف نجم المنتخب العقرب الزرقاء بكري المدينة .
الفوز الصريح الذي حققه المنتخب النيجيري علي المنتخب السوداني يعكس فارق التطور بين المنتخبين ومدى البون الشاسع في التصنيف العالمي حيث يحتل المنتخب النيجيري مراكز متقدمة و يقبع منتخبنا في مراكز متأخرة عطفاً على ما كان عليه قبل نصف قرنٍ من الزمان .
* إقالة ستيفان كيشي و بقاء مازدا
كشف الاتحاد النيجيري لكرة القدم عن إقالة ستيفان كيشي من منصب المدير الفني للمنتخب الأول و تعيين شعيبو أمودو مكانه بشكل مؤقت .
علماً أن كيشي قاد النسور الخضراء في مونديال البرازيل 2014م وحقق نتائج طيبة و في تصفيات الأمم الإفريقية للنهائيات 2015م حقق أربع نقاط في مجموعته الأولى التي تضم بجانبه كل من السودان , جنوب إفريقيا , الكنغو برازافيل .
بينما أبقى الاتحاد السوداني لكرة القدم محمد عبد الله مازدا المدير الفني للمنتخب الأول على منصبه حيث حقق مع المنتخب ثلاث نقاط من أربع مباريات في المجموعة الأولى حيث ثلاث هزائم وفوز واحد .
* للهلال حُذام و للإعلام السالب خُرافة
وَهَبَ اللهُ تعالى نادي الهلال للتربية إعلاماً صادقاً يقوم بنقل الحقيقة كما هي دون مبالغة أو تضخيم أو تهويل وهذا هو منهج الإعلام الإسلامي . ووسائل إعلام الهلال كالرائد لا تُكذب أهلها وهي تقوم بدور " حُذام " زرقاء اليمامة المشهورة حينما تتوخى الصدق الإعلامي .
(( حُذام )) هي التي زُعِمَ أنها كانت تُبصرُ على مسافة ثلاثة أيام , و ذكروا عنها أنَّ حسان بن تُبَّع الحِمْيَري أغار على قومها بني جديس و أراد أن يُفاجأهم من حيث لا يعلمون , فحمل أشجاراً في وجه جيشه لئلا تُبصرهم الزرقاء فتُنذر قومها , فكان الخبر قد نُميَ إلى جديس فصعدت الزرقاء إلى رأس حصنٍ لهم و رأت الأشجار تسعى فقالت : ( أقسم بالله لقد دب الشجر , أو حِمْيَر قد أخذت شيئاً يجر . ) فلم يصدقوها حتى طرقهم حسان و فتك بهم . فقيل البيت المشهور :
إذا قالت حُذامُ فصدقوها ... فإنَّ القولَ ما قالت حُذامُ .
أما الإعلام السالب الذي يعتمد على الإشاعات و افتعال الأزمات و إثارة الرعب وهي العناصر الرئيسة التي تعتمد عليها الحرب النفسية .
ما ظل يردده الإعلام السالب في مطاردة نجوم هلال الملايين وما أعده لهم من مبالغ مالية كبيرة و منازل فاخرة من أجل التوقيع في كشف الند التقليدي . يقع في نطاق الإشاعة و افتعال الأزمات و الإثارة للتأثير في الرأي العام .
وحين يتوخي الإعلام السالب الكذب الدعائي يقوم هنا بدور خُرافة . ودور خُرافة الإعلامي لا يخفى على القارئ الحصيف . وخُرافة هو الذي تُشير إليه الأسطورة العربية من أنَّ رجلاً من بني عذرة , أو من بني جُهينة يقال له خُرافة اختطفته الجن ثم رجع إلى قومه , فكان يُحدث بأحاديث مما رأى يعجَبُ الناس منها , فكذبوه ثم صاروا يسمون كل حديث كاذب , حديث خُرافة .
آخر الأوتاد :
كاد القلق يُبددني هباء
لأنَّ قدميَّ افتقدتا حذاء
إلى أن صادفت من يومين
شخصاً بلا ساقين !!!!
