اجد نفسى مجبرا لتاجيل الحلقة الثانية الخاصة بالمفوضية الاتحادية والسبب هذ الخبر الذى تسيد كل اجهزة الاعلام واصبح مانشيتا لكل الصحف الصادرة صباح الامس و والخاص باختيار السودان بديلا للمغرب لتنظيم الكان 2015 بناء على طلب من الاتحاد السودنى لكرة لقدم.
مع احترامى وتقديرى للاخوة بالاتحاد العام وبصفة خاصة للاخ اسامة عطا المنان الذى بذل مجهودا مقدرا حتى ينال السودان هذ الشرف الا ان الامانة تقتضى ان نتوقف بكل موضوعية مع هذا الخبر المزعج والمخيف والمرعب بل والقاتل بكل ما تحمل الكلمات.
فهل هان السودان لهذه الدرجة بحيث يحل بديلا للمغرب الذى تراجع عن تنظيم البطولة التى اعد لها كل امكاناته بجانب كاس العالم للاندية لاسباب صحية حرصا على حياة مواطنيه من االخطر القادم مع وفود الدول التى انتشر فيها مرض الايبولا القاتل والذى فتك باكثر من اربعة الف حتى الان ويتهدد الملايين.
معقولة المغرب بامكاناته العلاجية التى تفوق السودان يصر على تاجيل البطولة حرصا على حياة مواطنيه لنقدم نحن السودان ومواطنيه ضحايا بديلا للمغرب ونحن نفتقد مقومات الوقايىة والعلاج من امراض اقل خطورة من هذا المرض القاتل سريع العدوى الذى لا تتتوفر مقومات علاجه.
فالاندية الاورربية اليوم تفجر ازمة بسبب مخاوفها من محترفيها الافارقة الذين التحقوا بمنتخبات بلادهم فى معسكرت اعدادية من مخاطر عودة محترفيهم محملين بفيروس هذا المرض القاتل وبينهم من امر لاعبيه بعدم المشاركة بل لاعبوا الاندية الاوربية من غير الافارقة يفجرون اليوم ازمة بسبب مخاوفهم من عودة زملائهم المحترفين الافارقة ويتهددوهم بعدعودتهم محملين بهذا الفيروس.
(يانس البلد هوى) اليس هناك مسئول يحرص على حياة المواطن السودانى وكلهم يعلمون ما يعانيه المواطن من عدم توفر العلاج وما يتكلفه المواطن للعلاج من ابسط الامراض او ليس كافيا.انتشار السرطان والفشل الكلوى
والصين بكل ما حققته من تقدم ومن التزام تجاه علاج مرضاهم لم يترددوا عن طرد اربعة دول افريفية انتشر فيها المرض من ان يشاركوا فى بطولة تنظمها الصين ورفضت منحهم تاشيرت الدخول للصين حرصا على حياة موطنيهم رغم امكاناتهم المتقدمة فى العلاج وتوفيره بالمجان.
اين وزارة الصحة السودانية واين الوزير حميدة الذى ملأ الدنيا ضجيجا بسبب الدخان فاين االدخان من الايبولا لتى تريدون ان تدخل السودان بعلمكم وتصديقكم

لقد عايشنا فى السودان ماضيا ناصعا حرص على حياة المواطن عندما كان وزير الصحة بما يملك من سلطة وفيتو يصدر قراره بقفل الملاعب للحد من خطر السحائى ويكون قراره نافذا وملزما لكل الجهات المعنية.
اين اليوم المجلس الوطنى والخطر قادم يتهدد كل مواطنى السودن وهم يعلمون ان (الفيهم من المرض مكفيهم)
الرياضة على رلس اهدافها صحة الاناسن فكيف تصبح اليوم اكبر خطرعلى صحته .
عفوا السيد رئيس الجمهورية وعفوا السادة نوابه اين انتم من هذا الخطر القادم على السودان ونرجو ان نطالع قرارا حاسما يقى السودان ومواطنيه شر هذ لخطر فحياة المواطن تعلواى هدف فهل المغرب احرص على مواطنيه حتى تسمح حكومتنا. بانتقال االمرض للسودان
عفو اقولها وبالصوت العالى:
( السودان ما ناقص عشان يروح فى خبركان بسبب الكان) رفقا بالشعب وارفعوا عنه هذا ا لخطر (ويلا بلا كاف بلا لمة) ان كان الثمن قتل شعب.(الفيه مكفيهو)