الشارع الرياضي
محمد أحمد دسوقي
الانتصار على نيجيريا خطوة على طريق التأهل الصعب ويجب أن لا يعطى حجماً أكبر مما يستحق
بتخوفهم من الاصابات نجوم نيجيريا وضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصالح منتخبهم
× أخرج المنتخب الوطني الجماهير السودانية من حالة الاحباط والأحزان وجدد آمالها في المنافسة على التأهل لنهائيات البطولة الافريقية بالمغرب بفوزه الغالي على نسور نيجيريا بهدف احرزه بكري المدينة بضربة رأسية قوية مستثمراً الكرة المعكوسة من سادومبا والذي ارسل له مهند الطاهر تمريرة رائعة لتشكل هذه اللعبة الجملة التكتيكية الوحيدة التي نفذها المنتخب بإجادة ونتج عنها هدف الفوز الذي أسعد الجماهير بعد سلسلة من الهزائم القاسية والموجعة..
× كان أكثر الناس تفاؤلاً يتوقعون هزيمة المنتخب بثنائية أو ثلاثية على أقل تقدير بسبب سوء الاعداد والأثر النفسي للهزائم السابقة وحالة الاهمال التي يعاني منها المنتخب فضلاً عن الفارق الفني الكبير بين المنتخب السوداني والنيجيري بطل افريقيا وأحد ممثليها في نهائيات كأس العالم بالبرازيل ولكن المنتخب السوداني الذي كان خارج دائرة الترشح للفوز على نيجيريا قد ساعدته عدة عوامل لتحقيق الانتصار غير المتوقع أهمها ان نجوم المنتخب النيجيري المحترفين بأوروبا وروسيا وتركيا قد دخلوا المباراة بثقة كبيرة واطمئنان شديد لتحقيق الفوز بأقل مجهود ودون اي احتكاك يعرضهم للاصابة فلعبوا بتحفظ شديد متحاشين الالتحام والضغط مع اللاعبين السودانيين ليحافظوا على سلامتهم التي هي أساس مستقبلهم بالأندية التي يحترفون بها ولعل الفرص الكثيرة التي أضاعها مهاجمو نيجيريا بالاستعجال لتفادي العنف أبلغ دليل على حرصهم الشديد على سلامتهم, والمؤكد ان نجوم نيجيريا لو لعبوا بجدية وارادة حقيقية للفوز لانتزعوه ولكنهم وضعوا سلامتهم من الاصابات ومصالحهم الشخصية كمحترفين فوق مصالح منتخب بلادهم..
× واذا كانت ثقة النيجيريين الكبيرة بأنفسهم وحرصهم الشديد على سلامتهم من الاصابات قد أسهمت في تحويل دفة المباراة لمصلحتنا فان الدور الكبير والمهم في هذا الفوز قد لعبته الجماهير السودانية الوفية والمخلصة بمساندتها القوية وتشجيعها الداوي الذي رفع معنويات اللاعبين واعطاهم الثقة في امكانية التفوق على المحترفين النيجيريين فلعبوا بهدوء وتركيز ودافعوا بقوة واستماتة بثمانية لاعبين وتناقلوا الكرة بسرعة ورشاقة في كل انحاء الملعب واعتمدوا على المرتدات السريعة والانطلاق للامام في حالة الاستحواذ على الكرة فشكلوا خطورة كبيرة ضاعت لهم فيها عدة فرص بسبب الشفقة والاستعجال لاحراز الاهداف التي فشل المنتخب في احراز هدف واحد في مباراتي جنوب افريقيا والكونغو..
× لا جدال في ان الانتصار على المنتخب النيجيري بكل تاريخه وانجازاته له طعم ونكهة خاصة ولكننا يجب ألا نعطيه حجماً اكبر مما يستحق ونضعه في مكانة كخطوة على طريق العودة للتنافس على التأهل للنهائيات والذي لن تكون له أي قيمة اذا لم نكسب المباريات الثلاث المتبقية او ننتصر في اثنتين ونتعادل في واحدة لنحصل على احدى بطاقات التأهل وهو امر ليس سهلاً لاننا سنواجه جنوب افريقيا المتصدرة للمجموعة والمطلعة للتأهل بفارق نمرة واحدة على ارضها كما سنلعب يوم الاربعاء القادم مع نيجيريا بابوجا والتي ستقاتل حتى الموت لتكسب مباراة السودان لأن خسارتها او تعادلها يعني خروج بطل النسخة الماضية من التصفيات واخيراً تبقى مباراة الكونغو التي سنلعبها بأرضنا والتي تعتبر حظوظنا فيها اكبر واقوى اعتماداً على جماهيرنا الوفية التي اكدت حسها الوطني الكبير بحضورها ووقفتها القوية خلف المنتخب حتى تحقق الفوز المؤزر على المنتخب النيجيري..
× كل اللاعبين كانوا نجوماً وابطالاً في معركة نيجيريا ولم يقصر اي لاعب في اداء واجبه في حدود امكانياته وقدراته حيث تألق المعز في الزود عن مرماه وانقذ عدة فرص مؤكدة من انفراد تام وفي الدفاع تألق سادومبا الذي صنع هدف الفوز بعكسيته الرائعة اضافة للريح وعلي جعفر وفي الارتكاز الشغيل وامير كمال وفي الوسط مهند الذي استعاد كثيراً من مستواه وعماري الذي اجتاز تجربته الدولية الأولى مع المنتخب واكد انه على موعد مع مستقبل مشرق بقدراته الدفاعية في قطع الكرات وتمريراته الجيدة للزملاء في كل انحاء الملعب وفي الهجوم تألق بكري باحرازه لهدف الفوز وبانطلاقاته التي ارهقت الدفاع النيجيري اما صلاح الجزولي فقد كان ضيف الشرف ولم يشكل أي خطورة طوال زمن المباراة..
محمد أحمد دسوقي
الانتصار على نيجيريا خطوة على طريق التأهل الصعب ويجب أن لا يعطى حجماً أكبر مما يستحق
بتخوفهم من الاصابات نجوم نيجيريا وضعوا مصالحهم الشخصية فوق مصالح منتخبهم
× أخرج المنتخب الوطني الجماهير السودانية من حالة الاحباط والأحزان وجدد آمالها في المنافسة على التأهل لنهائيات البطولة الافريقية بالمغرب بفوزه الغالي على نسور نيجيريا بهدف احرزه بكري المدينة بضربة رأسية قوية مستثمراً الكرة المعكوسة من سادومبا والذي ارسل له مهند الطاهر تمريرة رائعة لتشكل هذه اللعبة الجملة التكتيكية الوحيدة التي نفذها المنتخب بإجادة ونتج عنها هدف الفوز الذي أسعد الجماهير بعد سلسلة من الهزائم القاسية والموجعة..
× كان أكثر الناس تفاؤلاً يتوقعون هزيمة المنتخب بثنائية أو ثلاثية على أقل تقدير بسبب سوء الاعداد والأثر النفسي للهزائم السابقة وحالة الاهمال التي يعاني منها المنتخب فضلاً عن الفارق الفني الكبير بين المنتخب السوداني والنيجيري بطل افريقيا وأحد ممثليها في نهائيات كأس العالم بالبرازيل ولكن المنتخب السوداني الذي كان خارج دائرة الترشح للفوز على نيجيريا قد ساعدته عدة عوامل لتحقيق الانتصار غير المتوقع أهمها ان نجوم المنتخب النيجيري المحترفين بأوروبا وروسيا وتركيا قد دخلوا المباراة بثقة كبيرة واطمئنان شديد لتحقيق الفوز بأقل مجهود ودون اي احتكاك يعرضهم للاصابة فلعبوا بتحفظ شديد متحاشين الالتحام والضغط مع اللاعبين السودانيين ليحافظوا على سلامتهم التي هي أساس مستقبلهم بالأندية التي يحترفون بها ولعل الفرص الكثيرة التي أضاعها مهاجمو نيجيريا بالاستعجال لتفادي العنف أبلغ دليل على حرصهم الشديد على سلامتهم, والمؤكد ان نجوم نيجيريا لو لعبوا بجدية وارادة حقيقية للفوز لانتزعوه ولكنهم وضعوا سلامتهم من الاصابات ومصالحهم الشخصية كمحترفين فوق مصالح منتخب بلادهم..
× واذا كانت ثقة النيجيريين الكبيرة بأنفسهم وحرصهم الشديد على سلامتهم من الاصابات قد أسهمت في تحويل دفة المباراة لمصلحتنا فان الدور الكبير والمهم في هذا الفوز قد لعبته الجماهير السودانية الوفية والمخلصة بمساندتها القوية وتشجيعها الداوي الذي رفع معنويات اللاعبين واعطاهم الثقة في امكانية التفوق على المحترفين النيجيريين فلعبوا بهدوء وتركيز ودافعوا بقوة واستماتة بثمانية لاعبين وتناقلوا الكرة بسرعة ورشاقة في كل انحاء الملعب واعتمدوا على المرتدات السريعة والانطلاق للامام في حالة الاستحواذ على الكرة فشكلوا خطورة كبيرة ضاعت لهم فيها عدة فرص بسبب الشفقة والاستعجال لاحراز الاهداف التي فشل المنتخب في احراز هدف واحد في مباراتي جنوب افريقيا والكونغو..
× لا جدال في ان الانتصار على المنتخب النيجيري بكل تاريخه وانجازاته له طعم ونكهة خاصة ولكننا يجب ألا نعطيه حجماً اكبر مما يستحق ونضعه في مكانة كخطوة على طريق العودة للتنافس على التأهل للنهائيات والذي لن تكون له أي قيمة اذا لم نكسب المباريات الثلاث المتبقية او ننتصر في اثنتين ونتعادل في واحدة لنحصل على احدى بطاقات التأهل وهو امر ليس سهلاً لاننا سنواجه جنوب افريقيا المتصدرة للمجموعة والمطلعة للتأهل بفارق نمرة واحدة على ارضها كما سنلعب يوم الاربعاء القادم مع نيجيريا بابوجا والتي ستقاتل حتى الموت لتكسب مباراة السودان لأن خسارتها او تعادلها يعني خروج بطل النسخة الماضية من التصفيات واخيراً تبقى مباراة الكونغو التي سنلعبها بأرضنا والتي تعتبر حظوظنا فيها اكبر واقوى اعتماداً على جماهيرنا الوفية التي اكدت حسها الوطني الكبير بحضورها ووقفتها القوية خلف المنتخب حتى تحقق الفوز المؤزر على المنتخب النيجيري..
× كل اللاعبين كانوا نجوماً وابطالاً في معركة نيجيريا ولم يقصر اي لاعب في اداء واجبه في حدود امكانياته وقدراته حيث تألق المعز في الزود عن مرماه وانقذ عدة فرص مؤكدة من انفراد تام وفي الدفاع تألق سادومبا الذي صنع هدف الفوز بعكسيته الرائعة اضافة للريح وعلي جعفر وفي الارتكاز الشغيل وامير كمال وفي الوسط مهند الذي استعاد كثيراً من مستواه وعماري الذي اجتاز تجربته الدولية الأولى مع المنتخب واكد انه على موعد مع مستقبل مشرق بقدراته الدفاعية في قطع الكرات وتمريراته الجيدة للزملاء في كل انحاء الملعب وفي الهجوم تألق بكري باحرازه لهدف الفوز وبانطلاقاته التي ارهقت الدفاع النيجيري اما صلاح الجزولي فقد كان ضيف الشرف ولم يشكل أي خطورة طوال زمن المباراة..
